: آثار سوء الظن على المجتمع :
يعتبر سوء الظن من أخطر الآفات التي تنخر النسيج الاجتماعي فتفكك الأواصر وتفرق الأحباب وتباعد بين الأصحاب . فكم من علاقة متينة بين شخصين أو عائلتين تفتت وتهاوت بسبب قصة موهومة أو رواية مظنونة أو خبر صُدِق قبل التحقُّق من مصدره أو قبل التعرف الى ظرف صدوره ..فتسوء على أساس ذلك العلاقات ، وتنتشر بصدده الإشاعات ، وتُحاك لأجله الافتراءات...
➖➖➖➖➖➖➖➖
وحينئذ لا تقتصر آثاره على الشخصين أو العائلتين اللتين ساءت علاقتهما ببعضهما وحسب بل ينشغل بالقيل والقال أغلب من يمت اليهم بصلة أو يسمع بالموضوع من النَّاس ، مما يترتب على ذلك هدر الأوقات وضياع الساعات التي كان الأجدر أن تستثمر بالعمل النافع ولذا فإن سوء الظن تمتد آثاره السلبية لتشمل التراجع في إنتاجية المجتمعات التي يتفشى فيها هذا المرض .
وقد تتوقف مشاريع تسهم في خدمة الصالح العام كبناء مسجد أو إنشاء مستشفى بسبب سوء ظن أتبع من قبل بعض القيِّمين عليه، فتُهدر الأموال وتُبدَّد الأوقات، وإذا ما تطور فإنه غالبا ما يؤدي أخيرا إلى الغضب والشتم والسُّباب بل أكثر من ذلك.
➖➖➖➖➖➖➖➖
فضلا عن زيادة الهموم والأحزان فيها ،وكثرة ما يرتكب بسببه من كبائر الذنوب كغيبة المؤمن أو هتكه أو فضح سرِّه أو نِسْبته إلى ما لا يجوز. ومن البديهي كلما تفشى سوء الظن إزدادت تلك الذنوب والتي تنعكس بالتالي على بلدان تلك المجتمعات فيشيع الفساد في البر والبحر وتنقطع الخيرات والبركات قال (تعالى) : " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) "(1 ..... سورة الروم ) .
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
يعتبر سوء الظن من أخطر الآفات التي تنخر النسيج الاجتماعي فتفكك الأواصر وتفرق الأحباب وتباعد بين الأصحاب . فكم من علاقة متينة بين شخصين أو عائلتين تفتت وتهاوت بسبب قصة موهومة أو رواية مظنونة أو خبر صُدِق قبل التحقُّق من مصدره أو قبل التعرف الى ظرف صدوره ..فتسوء على أساس ذلك العلاقات ، وتنتشر بصدده الإشاعات ، وتُحاك لأجله الافتراءات...
➖➖➖➖➖➖➖➖
وحينئذ لا تقتصر آثاره على الشخصين أو العائلتين اللتين ساءت علاقتهما ببعضهما وحسب بل ينشغل بالقيل والقال أغلب من يمت اليهم بصلة أو يسمع بالموضوع من النَّاس ، مما يترتب على ذلك هدر الأوقات وضياع الساعات التي كان الأجدر أن تستثمر بالعمل النافع ولذا فإن سوء الظن تمتد آثاره السلبية لتشمل التراجع في إنتاجية المجتمعات التي يتفشى فيها هذا المرض .
وقد تتوقف مشاريع تسهم في خدمة الصالح العام كبناء مسجد أو إنشاء مستشفى بسبب سوء ظن أتبع من قبل بعض القيِّمين عليه، فتُهدر الأموال وتُبدَّد الأوقات، وإذا ما تطور فإنه غالبا ما يؤدي أخيرا إلى الغضب والشتم والسُّباب بل أكثر من ذلك.
➖➖➖➖➖➖➖➖
فضلا عن زيادة الهموم والأحزان فيها ،وكثرة ما يرتكب بسببه من كبائر الذنوب كغيبة المؤمن أو هتكه أو فضح سرِّه أو نِسْبته إلى ما لا يجوز. ومن البديهي كلما تفشى سوء الظن إزدادت تلك الذنوب والتي تنعكس بالتالي على بلدان تلك المجتمعات فيشيع الفساد في البر والبحر وتنقطع الخيرات والبركات قال (تعالى) : " ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) "(1 ..... سورة الروم ) .
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖