مــــــا هـــــــو الحــــــــل؟؟؟؟؟

[ضيف]

لدي صديق عزيز علي عاشرته منذ ان كنت في الدراسة المتوسطة و الان انا مدرس اي اكثر من عشر سنوات من العشرة لكن في الفترة الاخيرة تغير تغيرا جذريا فبعد ان كان مصليا اصبح تاركا للصلاة و ترك زيارة الحسين (ع)وقد حاولت مرارا وتكرارا ان انصحه نصيحة اخ لاخيه لكن مع الاسف تملكه الشيطان ويرد علي بأستهزاء وجهل ويضحك كثيرا وانا اتألم لحاله, لذا ارجو من الاخوة مساعدتي لحل هذه المشكلة علما اني نصحته بما يكفي ولا يوجد اي رد فعل ما هو الحل؟؟؟

حياتي للجميع
مرتضى الموسوي

[عطر الكفيل]

بماانك تقول جربت معه كل المحاولات ولم تنفع فما عليك الا ان تنكر امامه افعاله دائما بطريقة يشعر بها بذلك وعليك ان تدعو له الله ليهديه فتقول " اللهم اصلح كل فاسد من امور المسلمين "

[المستشاره]

اخي الفاضل ما عليك الا بالدعاء وبما انك حاولت بمحاولات عدة فقد برات ذمتك بما تحملة من واجبات اتجاه صديقك ...وان شاء الله ينتبة الى حالة...مشكور اخي وموفق ان شاء الله وانا لن اساة بخالص الدعاء
موفق

[ضيف]

وفقكم الله ورعاكم بلطفه اخوتي و اخواتي الاعزاء وجزيل الشكر لمن ساهم بالرد

تحياتي .......

[محمد الكاظمي]

اعتقد ان صاحبك قد خالط اصدقاء السوء وتشبع بافكارهم واقتنع بالفكرة
لذلك عليك ان تبعد عنه اصدقاء السوء بالمرحلة الاولى
ولابد من البدء معه بالتدريج
وذلك بطريقة جميلة وسلسة يتقبلها المقابل بدون تشنج

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي الكريم بما انك صديقه وقد مضى على صداقتكم أكثر من عشر سنين فانت أعرف من كل واحد بطريقة الوصول اليه، وليس شرطاً أن يكون عن طريق النصح، ما دام لم يكترث لنصحك، فلو أكثرت النصح قد تأتي النتيجة عكسية..
المهم أن لاتتركه، فانه مأخوذ على حين غرة، ولابد من وجود وسيلة أخرى تعيده الى جادة الصواب..
فحاول أن تهديه الى الكتب التي تنور بصيرته وخاصة الكتب الأخلاقية، واعطائه بعض السيديات المشوقة الى الله والعبادة وتذكره بالجنة والنار وما الى ذلك.. وحاول أن تجمعه برفقاء الايمان وليكن النقاش ايمانياً.. وأن تضرب له الأمثلة الحقيقية التي تعرض لها البعض ممن سار أو خالف والنتيجة التي وصلوا اليها..
ولاتنسى بأنه بأمس الحاجة اليك، فهنا تبرز الصداقة الحقيقية وهي عدم التخلّي عنه..
نسأل الله الهداية والرشاد بحق امام الهادة أمير المؤمنين عليه السلام...

[محطة الاحزان]

الله يهديه على الطريق الصحيح