إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامام الباقر ملخص بسيط عنه سلام الله عليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام الباقر ملخص بسيط عنه سلام الله عليه

    رحم الله من قرأ للسيد محمد رضا الشيرازي قدس وللمؤمنين والمؤمنات
    سورة الفاتحة تسبقها صلوات على محمد وال محمد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد
    الأول من رجب اشراقة الوجود لباقر علوم الأولين والآخرين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الولادة المباركة:
    ولد عليه السلام يوم الاثنين في الثالث في صفر الخير أو غرّة رجب سنة(57) هـ بالمدينة المنورة وكان عليه السلام حاضراً في واقعة الطف الخالدة وعمره الشريف أربع سنين.

    امّه الماجدة:
    والدته الصدَّيقة فاطمة بنت الامام الحسن المجتبى عليه السلام وقيل لها ام عبد الله، فأصبح عليه السلام ابن الخيرتين وعلوياً بين العلويين.
    روي في دعوات الراوندي عن الامام محمد الباقر عليه السلام اّنه قال: كانت أمي قاعدة عند جدار فتصدع الجدار وسمعنا هدة شديدة فقالت بيدها: لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط، فبقى معلقاً حتى جازته، فتصدق عنها أبي عليه السلام بمائة دينار.
    وذكرها الصادق عليه السلام يوماً فقال: كانت صدّيقة لم يدرك في آل الحسن عليه السلام امرأة مثلها.

    من خير إلى خير:
    وروي عن الامام الصادق عليه السلام باسانيد معتبرة اّنه قال:
    «الأوصياء إذا حملت بهم امهاتهم أصابها فترة شبه الغشية، فأقامت في ذلك يومها ذلك... ثم ترى من منامها رجلاً يبشرها بغلام، عليم، حليم، فتفرح لذلك، ثم تنتبه من نومها فتسمع من جانبها الايمن في جانب البيت صوتاً يقول: حملت بخير وتصيرين الى خير وجئت بخير، أبشري بغلام حليم عليم.
    وتجد خفّة في بدنها ثم لم تجد بعد ذلك امتناعاً من جنبيها وبطنها فاذا كان لتسع من شهرها سمعت في البيت حسّاً شديداً فاذا كانت الليلة التي تلد فيها ظهر لها في البيت نور تراه لا يراه غيرها الا أبوه، فاذا ولدته قاعداً وتفتحت له حتى يخرج متربعاً يستدير بعد وقوعه الى الأرض فلا يخطيء القبلة حيث كانت بوجهه ثم يعطسُ ثلاثاً يشير باصبعه بالتحميد ويقع مسرواً مختوناً ورباعيتاه من فوق وأسفل وناباه وضاحكاه، ومن بين يديه مثل سبيكة الذهب نور ويقيم يومه وليلته تسيل يداه ذهباً نوراً صفراً مثل الذهب....».

    الاسم والكنية:
    إسمه الشريف محمد، وكنيته أبو جعفر، والقابه الشريفة الباقر والشاكر والهادي، وأشهر القابه الباقر، وقد لقبه رسول الله صلى الله عليه وآله به كما ورد في رواية سفينة عن جابر بن عبد الله انه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يوشك أن تبقى حتى تلقى ولداً لي من الحسين عليه السلام يقال: له محمد، يبقر علم الدين بقراً فإذا لقيته فاقرأه مني السلام.

    رواية الشيخ الطوسي:
    وروى الشيخ رحمه الله عن عمرو بن شمر قال: سألت جابر بن يزيد الجعفي فقلت له: ولم سمي الباقر باقراً؟ قال: لأنه بقر العلم بقراً أي شقّه شقاً وأظهره إظهاراً.
    ولقد حدثني جابر بن عبد الله الانصاري انه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا جابر انك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة بباقر، فاذا لقيته فاقرأه مني السلام فلقيه جابر بن عبد الله الانصاري في بعض سكك المدينة، فقال له: يا غلام من أنت؟ قال: أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
    قال له جابر: يا بني أقبل فأقبل: ثم قال: أدبر فأدبر، فقال: شمائل رسول الله صلى الله عليه وآله ورب الكعبة، ثم قال: يا بني رسول الله صلى الله عليه وآله يقرئك السلام، فقال: على رسول الله السلام ما دامت السماوات والأرض وعليك يا جابر بما بلغت السلام، فقال له جابر: يا باقر، يا باقر، أنت الباقر حقاً أنت الذي تبقر العلم بقراً.
    ثم كان جابر يأتيه فيجلس بين يديه فيعلمه، فربما غلط جابر فيما يحدث به عن رسول الله صلى الله عليه وآله فيرد عليه ويذكره، فيقبل ذلك منه ويرجع الى قوله، وكان يقول: يا باقر، يا باقر، يا باقر، اشهد بالله انك قد أوتيت الحكم صبياً.
    وفي تذكرة سبط ابن الجوزي: انما سمي الباقر من كثرة سجوده، بقر السجود جبهته، أي فتحها ووسعها، وقيل لغزارة علمه.

    قول الهيثمي:
    وقال ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة مع كثرة عناده ونصبه: «أبو جعفر محمد الباقر سمى بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبآتها ومكامنها فلذلك هو أظهر من مخبئآت كنوز المعارف وحقائق الاحكام واللطائف ما لا يخفى الا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية والسريرة، ومن ثم قيل هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه الخ».

    نقش الخاتمة:
    وكان نقش خاتمه (العزة الله) أو العزة الله جميعاً) وعلى رواية انه كان يلبس خاتم جده الحسين عليه السلام وكان نقشه (ان اله بالغ أمره) وروي غير هذا ايضاً ولا منافاة بينها لإمكان تعدد خواتيمه ولكل نقش مستقل.
    في مكارم أخلاقه

    علمه:
    لا يخفى على كل متأمل منصف كثرة ما روي عنه عليه السلام من الأخبار والآثار والعلوم والتفسير والفنون والآداب والاحكام بحيث يصعب على العقل احصاؤها، وقد اقتبس الصحابة والوجوه والاعيان والرؤساء والفقهاء من عمله، وكان يضربون المثل بكثرة علمه:
    يا باقر العلم لأهل التقى وخير من لبى على الأجبل
    روي الشيخ المفيد مسنداً عن عبد الله بن عطاء المكي انه قال: ما رأيت العلماء عند أحد قط أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليه السلام ولقد رأيت الحكم بن عتيبة مع جلالته في القوم بين يديه كأنه صبي بين يدي معلمه، وكان جابر بن يزيد الجعفي إذا روي عن محمد بن علي عليهما السلام شيئاً قال: حدثني وصي الأوصياء ووراث علوم الانبياء محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام.
    وروي الشيخ الكشي عن محمد بن مسلم انه قال: ما شجر في رأيي شيء قط الا سألت عنه أبا جعفر عليه السلام حتى سألته عن ثلاثين ألف حديث، وسألت أبا عبد الله عن ستة عشر ألف حديث.

    حبابة الوالبية:
    وروي عن حبابة الوالبية انها قالت: رأيت رجلاً بمكة أصيلاً وقت العصر بالملتزم أو بين الباب والحجر على صعدة من الأرض وقد حزم وسطه على المئزر بعمامة خز والعزالة تخال على ذلك الجبل كعمايم على قمم الرجال وقد صاعد كفه وطرفه نحو السماء ويدعو، فلما انثال الناس عليه يستفتونه عن المعضلات ويستفتحون أبواب المشكلات فلم يرم حتى أفتاهم في ألف مسألة.
    ثم نهض يريد رحله ومناد ينادي بصوت صهل (عالٍ): الا ان هذا النور الأ بلج المسرج والنسيم الأرج والحق المرج (أي الحق المضيع الذي لا يعرف الناس قدره جهلاً أو خوفاً من الاعداء) وآخرون يقولون: من هذا؟ فقيل: محمد بن علي الباقر، علم العلم، الناطق عن الفهم، محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

    يا باقر العلم:
    قال ابن شهر آشوب: لم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين عليهما السلام من العلوم ماظهر منه في التفسير والكلام والفتيا والاحكام والحلال والحرام وحديث جابر رضي الله عنه في حقه عليه السلام مشهور ومعروف وذكره فقهاء المدينة والعراق بأجمعهم).
    وقد أخبرني جدي شهرآشوب والمنتهى ابن كيابكي الحسيني بطرق كثيرة عن سعيد بن المسيب وسليمان الأعمش، وأبان بن تغلب، ومحمد بن مسلم، وزرارة بن أعين، وأبي خالد الكابلي: ان جابر بن عبد الله الانصاري كان يعقد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ينادي: يا باقر،يا باقر العلم، فكان أهل المدينة يقولون: جابر يهجر.
    وكان يقول: والله ما أهجر ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: انك ستدرك رجلاً من أهل بيتي اسمه اسمي وشمائله وشمائلي يبقر العلم بقراً فذاك الذي دعاني الى ما أقول.
    وروي ايضاً عن أبي السعادات في فضائل الصحابة ان جابر الانصاري بلغ سلام رسول الله صلى الله عليه وآله الى محمد الباقر، فقال له محمد بن علي: أثبت وصيتك فانك راحل الى ربك، فبكى جابر فقال له: يا سيدي وما علمك بذلك فهذا عهد عهده الى رسول الله، فقال له: والله يا جابر لقد أعطاني الله علم ما كان وما هو كائن الى يوم القيامة، وأوصى جابر وصاياه وادركته الوفاة.

    شهادة بالامامة:
    وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: إذا فارق الحسين الدنيا، فالقائم بالامر بعده علي ابنه وهو الحجة والامام وسيخرج الله من صلب علي ابناً اسمه اسمي وعلمه وعلمي وحكمه حكمي، وهو أشبه الناس الي وهو الامام والحجة بعد أبيه.

    نشيج عال:
    روي صاحب كشف الغمة عن أفلح مولى أبي جعفر عليه السلام انه قال: خرجت مع محمد بن علي عليهم السلام حاجاً فلما دخل المسجد نظر الى البيت فبكى حتى علا صوته، فقلت: بأبي أنت وأمي ان الناس ينظرون اليك فلو رفقت بصوتك قليلاً، قال: ويحك يا أفلح ولم لا أبكي لعل الله تعالى أن ينظر الي منه برحمة فأفوز بها عنده غداً.
    قال: ثم طاف بالبيت ثمجاء حتى ركع عندالمقام فرفع رأسه من سجوده فاذا موضع سجوده مبتل من دموع عينيه.

    خوفٌ وصدقه:
    وكان إذا ضحك قال: اللهم لا تمقتني،وروي عن ولده جعفر عليه السلام قال: كان أبي يقول في جوف الليل في تضرعه: أمرتني فلم أءتمر ونهيتني فلم أنزجر، فها أنا ذا عبدك بني يديك ولا أعتذر، وكان عليه السلام يتصدق في كل جمعة بدينار ويقول ان الصدقة يوم الجمعة تتضاعف.
    روى الشيخ الكليني عن الامام الصادق عليه السلام انه قال: كان أبي إذا أحزنه أمر جمع النساء والصبيان ثم دعا وأمنوا.

    كثير الذكر:
    وروي ايضاً عنه عليه السلام انه قال: كان أبي عليه السلام كثير الذكر، لقد كنت أمشي معه وانه ليذكر الله، وآكل معه وانه ليذكر الله ولقد كان يحدَّث القوم وما يشغله ذلك عن ذكر الله وكنت أرى لسانه لازقاً بحنكه يقول: لا اله إلا الله، وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس ويأمر بالقراءة من كان يقرأ منا ومن كان لا يقرأ منا أمره بالذكر.
    «وكان عليه السلام ظاهر الجود في الخاصة والعامة مشهود الكرم في الكافة معروفاً بالتفضل والاحسان مع كثرة عياله وتوسط حاله».
    وروي عن سلمى مولاة أبي جعفر قالت: كان يدخل عليه إخوانه فلا يخرجون من عنده حتى يطعمهم الطعام الطيب ويلبسهم الثياب الحسنة ويهب لهم الدراهم.
    وحكي أن الكميت كان عند أبي جعفر عليه السلام فسمعه يقول:
    ذهب الذين يعاش في اكنافهم لم يبق الا شامت أو حاسد
    فقال الكميت بالبداهة:
    وبقى على ظهر البسيطة واحد فهو المراد وأنت ذاك الواحد

    في حلمه وحسن خلقه عليه السلام:
    روى الشيخ الطوسي عن محمد بن سليمان عن أبيه قال: كان رجل من أهل الشام يختلف الى أبي جعفر عليه السلام وكان مركزه بالمدينة، يختلف الى مجلس أبي جعفر يقول له: يا محمد ألا ترى اني انما اغشى مجلسك حياء مني منك ولا أقول ان أحداً في الارض أبغض اليَّ منكم أهل البيت، وأعلم ان طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أمير المؤمنين في بغضكم ولكن أراك رجلاً فصيحاً لك أدب وحسن لفظ، فانما اختلافي اليك لحسن أدبك.
    وكان أبو جعفر يقول له خيراً ويقول: لن تخفى على الله خافية فلم يلبث الشامي الا قليلاً حتى مرض واشتد وجعه، فلما ثقل دعا وليه وقال له: إذا أنت مددت علي الثوب فأت محمد بن علي عليه السلام وسله أن يصلي علي واعلمه اني أنا الذي أمرتك بذلك.
    قال: فلما ان كان في نصف الليل ظنوا أنه قد برد وسجوه، فلما أن أصبح الناس خرج وليه الى المسجد، فلما أن صلى محمد بن علي عليه السلام وتورك وكان إذا صلى عقب في مجلسه، قال له: يا أبا جعفر ان فلان الشامي قد هلك وهو يسألك أن تصلي عليه.
    فقال أبو جعفر عليه السلام: كلا إن بلاد الشام بلاد صرد والحجاز بلاد حر لهبها شديد فانطلق فلا تعجلن على صاحبك حتى أتيكم، ثم قام عليه السلام من مجلسه فأخذ وضوءاً ثم عاد فصلى ركعتين ثم مد يده تلقاء وجهه ما شاء الله ثم خر ساجداً حتى طلعت الشمس، ثم نهض فانتهى الى منزل الشامي فدخل عليه فدعاه، فأجابه ثم أجلسه وأسنده ودعا له بسويق فسقاه وقال لأهله: املؤوا جوفه وبردوا صدره بالطعام البارد.
    ثم انصرف عليه السلام فلم يلبث الا قليلاً حتى عوفي الشامي فأتى أبا جعفر عليه السلام فقال: أخلني فأخلاه، فقال: أشهد انك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه فمن أتى من غيرك خاب وخسر وضل ضلالاً بعيداً، قال له أبو جعفر عليه السلام: وما بدالك؟ قال: أشهد أني عهدت بروحي وعاينت بعيني، فلم يتفاجأني الا ومناد ينادي، اسمعه بأذني ينادي وما أنا بالنائم: ردوا عليه روحه فقد سألنا ذلك محمد بن علي، فقال له أبو جعفر: أما علمت ان الله يحب العبد ويبغض عمله، ويبغض العبد ويحب عمله؟ (أي كما انك كنت مبغوضاً لدى الله لكن عملك وهو حبنا مطلوباً عنده تعالى) قال (الرواي): فصار بعد ذلك من أصحاب أبي جعفر عليه السلام.

    من معجزاته عليه السلام:
    في إخراج تفاحة من الحجر في كربلاء المقدسة:
    وروى ايضاً في مدينة المعاجز عن جابر بن يزيد قال: خرجت مع أبي جعفر عليه السلام وهو يريد الحيرة فلما اشرفنا على كربلاء قال لي: يا جابر هذه روضة من رياض الجنة لنا ولشيعتنا وحفرة من حفر جهنم لأعدائنا، ثم قضى ما أراد والتفت إلي وقال: يا جابر، قلت: لبيك، قال لي: تأكل شيئاً، قلت: نعم فأدخل يده بين الحجارة فأخرج لي تفاحة لم أشم قط رائحة مثلها لا تشبه فاكهة الدنيا فعلمت انها من الجنة فأكلتها فعصمتني عن الطعام أربعين يوماً لم آكل ولم احدث.

    في نزول العنب والحلل من السماء:
    روي في مدينة المعاجز عن الثاقب في المناقب عن اليث بن سعد قال: كنت على جبل أبي قبيس أدعو فرأيت رجلاً يدعو الله عزوجل وقال في دعائه: «اللهم اني أريد العنب فارزقنيه» فرأيت غمامة أظلته ودنت من رأسه، فرفع يده فأخذ منها سلة من عنب ووضعها بين يديه.
    ثم رفع يده ثانية فقال: «اللهم اني عريان فاكسني» فدنت الغمامة منه ثانية فرفع يده، فأخذ منها شيئاً ملفوفاً في ثوب ثم جلس يأكل العنب وما ذلك في زمان العنب، فقربت منه فمددت يدي الى السلة وتناولت حبات فنظر الي وقال: ما تصنع؟ فقلت: أنا شريكك في العنب، قال: ومن أين؟ قلت: لانك كنت تدعو وأنا أؤمن على دعائك، والداعي والمؤمن شريكان، فقال: اجلس وكل فجلست وأكلت معه فلما اكتفينا ارتفعت السلة.
    فقام وقال لي: خذ أحد هذين الثوبين، فقلت: اما الثوب فلا احتاج إليه، فقام: انحرف عني حتى ألبسه، فانحرفت عنه فأتزر بأحدهما وارتدى بالآخر عليه وطواه ورفعه بكفه ونزل عن أبي قبيس، فلما وصل قربياً من الصفا استقبله انسان فأعطاه، فسألت عنه وقلت لبعض من كان: من هذا؟ قال: هذا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
    نفسي على ذكر اسم المرتضى طربت
    وفي سفينة اهل البيت قد ركبت
    اللهم صلي على محمد و ال محمد
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X