إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(نساء واقعة الطف) محور اليوم لبرنامج (أسوة حسنة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (نساء واقعة الطف) محور اليوم لبرنامج (أسوة حسنة)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    اليوم
    ستكونون مع البرنامج الاسبوعي
    (اسوة حسنه)

    إعداد
    كفاء طعمة

    تقديم
    ليلى عبد الهادي

    إخراج على الهواء مباشرةً
    دنيا الحميري

    الذي يأتيكم كل يوم اثنين السادسة والنصف مساءً

    وستكون محاور الحلقة:
    نساء واقعة الطف

    ...


    فكونوا معنا

  • #2

    السيدة زينب (ع)


    مما لاشك فيه ان الدور الذي اضطلعت به الحوراء زينب (ع) منذ تحرك ركب الإمام الحسين من المدينة إلى يوم واقعة ألطف، اي بعد ان قضى الحسين وأهل بيته واصحابة نحبهم قد تحول من مجرد ربة بيت (لو جاز التعبير) اي محافظة على تماسك الجبهة الداخلية وتحديداً لزمرة الحريم بحيث لا تؤثر عواطفهن على الموقف المبدئي بشكل سلبي، خاصة اذا ما علمنا ان عدد النساء في معسكر الحسين لا يستهان به، لكن ما ان أغمض الحسين (ع) جفنه حتى تحول دورها (ع) الى قائداً للثورة، نعم هي لم تحمل السلاح ولم تقاتل، ولكنها أخرجت لسانها من غمده فكان أمضى من كل سلاح، وكيف لا وهي ربيبة أمير البلاغة الإمام علي (ع)، فقد خطبت بأهل الكوفة وأهل الشام لتكشف لهم الحقيقة التي غيبها الإعلام الأموي، ثم لتقف أمام الطاغية يزيد وهي تخاطبه بكل شجاعة (وكيف يرتجى مراقبة من لفظ فوه أكباد الازكياء، ونبت لحمه من دماء الشهداء..) لتذكر الناس بأفعال بني أمية الجاهلية اللااخلاقية ، ثم تهدده بسوء العاقبة (وحسبك بالله حاكماً وبمحمد (ص) خصيماً وبجبرائيل ظهيراً.. بأس للظالمين بدلاً) وتختتم كلامها برباطة جأش لتصف ما جرى كما تراه بنظرتها الإيمانية، لا بمقاييس أهل الدنيا (فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا.. الحمد لله رب العالمين الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة).

    السيدة طوعة بطلة الكوفة

    كانت امرأة عادية ولكن الولاء لأهل البيت (ع) حوّلها إلى عنصر فعّال في مجتمع خانع انعدمت فيه الإرادة ، وصار الغدر والانقلاب على الأعقاب من أهم سماته، لقد قامت بما لم يقم به الرجال في ذلك الوقت العصيب، فاستحقت بذلك أن يخلّدها التاريخ وتنال وسام نصرة الإمام الحسين (ع) حتى صارت جزءاً من ملحمة الطف الخالدة فلا تجد كتاباً يتحدث عن ثورة الحسين (ع) إلا ويذكرها.

    أم وهب

    هي بنت نمر بن قاسط و زوجة عبد اللّه بن عمير الكلبي، وقصتها هي أن زوجها عندما رأى الناس يستعدون ويتجهَّزون بالنخيلة للذهاب إلى قتال سبط رسول الله (ص) الامام الحسين بن علي (ع) عَزَمَ على الذهاب لنصرته ومقاتلة هؤلاء الناس، قائلاً : واللّه لقد كنت على جهاد أهل الشرك حريصاً، وإني لأرجو ألاّ يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيهم أيسر ثواباً عند اللّه من ثوابه ايّاي في جهاد المشركين.


    سكينة بنت الإمام الحسين (ع)

    لم يتح لسكينة بنت الحسين (عليهما السّلام) ما أتيح لآل الحسين من الظهور على ساحة أحداث كربلاء ؛ لتلهب الأجواء بالخطب والبيانات، فإنّ مهمة ذلك موكول إلى الكبار من أهل هذا البيت الطاهر، فمع وجود أخيها الإمام، وعمّتها العقيلة، وأُمّ كلثوم، وأختها فاطمة فإنّ سكينة كانت في عداد الهاشميات الصغيرات، والمخدّرات اللواتي لم يتحمّلنَ مهمّة التبليغ بعد، ولم تظهر إلاّ بعد أن حطّ الآل ركبهم في المدينة، وأخذت تستذكر فيما بعد أحداث الفاجعة، لتروي لنا نتفاً ممّا علقت بها ذاكرتها من محن وأحداث.



    أم عمرو بن جنادة الأنصاري

    بعد إن قتل زوجها في الحملة الأولى دفعت ولدها ليقاتل دون الحسين عليه السلام وكان شاباً وهو ابن إحدى عشرة سنة فجاء ولدها عمرو يستأذن الحسين (ع) فأبى أن يأذن له بالقتال، وقال: هذا غلام قتل أبوه في الحملة الأولى، ولعل أمه تكره ذلك، فقال الغلام: إن أمي أمرتني، فأذن له (ع)، ثم برز وهو يرتجز:
    أميري حسين ونعم الأمير سرور فؤاد البشير النذير
    علي وفاطمة والداه فهل تعلمون له من نظير

    ام عبد الله (أو عبيد الله) بن الحسن المجتبى (ع)

    ‏وهو (غلام لم يراهق خرج من عند النساء وهو يشتد حتى وقف إلى ‏جنب الحسين)، وكان الحسين صريعاً على الأرض ؛ فإنّه من الطبيعي في ‏مثل ذلك السن أن يكون مع أمه، وقد ذكر بعضهم كما في إبصار العين للسماوي، أنّ أمه كانت تنظر إليه، ولا أعلم هل هذه رواية أو هو استنتاج من واقع كونه صغير السن، وأنّه لا يمكن أن يكون من دون أمه.

    فاطمة بنت أمير المؤمنين (ع)

    وقد ورد ذكرها في أكثر ‏من موضع، منها في الشام عندما نظر إليها الشامي وأراد أن يأخذها ‏جارية، ولها حوار مع زينب في طريق العودة من الشام، وهي زوجة أبي ‏سعيد بن عقيل بن أبي طالب الذي استشهد من أولاده محمّد في كربلاء.

    حميدة بنت مسلم بن عقيل

    حيث ورد ذكر لها أنّ الحسين عليه ‏السلام لما جاءه خبر شهادة أبيها، وهو في منطقة زرود، أجلسها في حجره، ‏ومسح على رأسها، وأخبرها بخبر أبيها، ومن الطبيعي أن تكون معها أمها.‏

    فاطمة بنت الحسن المجتبى (ع)

    هي زوجة الإمام زين ‏العابدين وأم الباقر عليهما السلام، فإنّ الباقر وهو في سن الثالثة أو الرابعة على ما قيل لا يمكن أن يكون منفرداً عن أمه.
    رقية بنت أمير المؤمنين (ع)

    والتي استشهد زوجها ‏مسلم في الكوفة بينما استشهد ابنها عبد الله في كربلاء، أصابه سهم، فأثبت ‏يده في جبهته بعدما قتل من الأعداء عدداً كبيراً.
    خديجة بنت أمير المؤمنين (ع)

    زوجة عبد الرحمن بن ‏عقيل الذي استشهد في كربلاء مع الإمام الحسين عليه السلام، ومن ‏الطبيعي أن تكون معه زوجته في تلك الرحلة.
    الرباب بنت امرئ القيس

    هي زوجة الإمام الحسين عليه السلام، وأم ‏عبد الله الرضيع، ومعها أيضاً ابنتها.
    جارية لمسلم بن عوسجة

    فإنّه لما قتل خرجت من خبائه جارية، ‏وهي تنادي: وامسلماه، وا ابن عوسجتاه.
    رقية بنت الإمام الحسين (ع)

    التي روي أنّها توفيت في ‏الشام.‏
    زوجات الشهداء الذين كانوا في المعركة

    يحتمل أنّ عدداً من الذين خرجوا مع الحسين عليه السلام قد اصطحبوا زوجاتهم معم، فليس طبيعيا في المجتمع العربي والمسلم أن يخرج الرجل في سفر بعيد كالذي حصل مع الحسين من المدينة إلى مكة، ومنها إلى كربلاء، ولم يكن ذلك السفر معلوماً في توقيت العودة، أو أصلها، فليس من الطبيعي أن يترك الرجل زوجته أو زوجاته، ويخرج في سفر عنهن منفرداً، خصوصاً مثل ذلك السفر الحسيني.
    التعديل الأخير تم بواسطة صدى المهدي; الساعة 08-01-2018, 06:42 PM.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X