بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع لو كانت العقيدة مسندة بادلة من القران الكريم والسنة الصحيحة لما تجد فيها تناقض على الاطلاق
وذلك لان القران الكريم شهد بان الايات النازلة من رب العالمين والتشريع والعقائد الالهية لايمكن ان يكون فيها اختلاف فيما بينها لان الجميع من الله ومن كتاب الله تعالى بدليل قوله تعالى
{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا }
وكما قال الامام الصادق
في ذيل هذه الاية لو كان من عند غير الله لاختلفت أحكامه، وتناقضت معانيه، وأبان بعضه عن فساد بعض، .
بعد هذه المقدمة اقول لو نظرنا الى الكثير من عقائد أهل السنة سنجد بكل وضوح انها ليس منسجمه مع القران الكريم بل نجد انها مخالفة للقران والسنة الصحيحة وهذا يدل انها ليس مستندة الى القران والسنة الصحيحة .
واليوم ناخذ نموذج على ذلك
وهو :
الجميع يعلم بان اغلب علماء اهل السنة يعتقدون بان (من أجتهد فاخطأ فله اجر) وهذا ليس بصحيح فكيف يكون المخطئ ماجور امام الله تعالى .
واعتقد ان هذه العقائد قننوها وعاض السلاطين للتستر على مافعله بعض الظالمين من جرائم كبرى مثل القتل والظلم والاستبداد فوضعوا لهم هذه القاعدة لكي يصححوا أعمالهم المخالفة لله ولرسوله في اعين الاخرين .
وخصوصاً يستخدمونها في ظلم ال محمد .
تعالوا انظروا الى هذه الرواية لكي تعرفوا مدى بطلان قاعدتهم
وهي ان الجميع يعلم بان عمار بن ياسر من الصحابة المقربين للرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) وقال فيه كلام روته جميع الفرق الاسلامية في مصادرها المعتبرة بما فيها البخاري
(قال ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم للجنة ويدعونه للنار) .
لكن ياتي امثال ابن حزم ويقول في كتابه المحلى خلاف قول رسول الله, ويدعي ان من قتل عمار ماجور ومثاب لانه مجتهد وهذا عين التناقض .
فيكف يكون من يدعوا للنار انه ماجور ومثاب .
وكيف يكون الباغي الذي امر الله بقتاله مؤمن وماجور عند الله ؟
واليكم الوثيقة :

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع لو كانت العقيدة مسندة بادلة من القران الكريم والسنة الصحيحة لما تجد فيها تناقض على الاطلاق
وذلك لان القران الكريم شهد بان الايات النازلة من رب العالمين والتشريع والعقائد الالهية لايمكن ان يكون فيها اختلاف فيما بينها لان الجميع من الله ومن كتاب الله تعالى بدليل قوله تعالى
{أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا }
وكما قال الامام الصادق
في ذيل هذه الاية لو كان من عند غير الله لاختلفت أحكامه، وتناقضت معانيه، وأبان بعضه عن فساد بعض، .
بعد هذه المقدمة اقول لو نظرنا الى الكثير من عقائد أهل السنة سنجد بكل وضوح انها ليس منسجمه مع القران الكريم بل نجد انها مخالفة للقران والسنة الصحيحة وهذا يدل انها ليس مستندة الى القران والسنة الصحيحة .
واليوم ناخذ نموذج على ذلك
وهو :
الجميع يعلم بان اغلب علماء اهل السنة يعتقدون بان (من أجتهد فاخطأ فله اجر) وهذا ليس بصحيح فكيف يكون المخطئ ماجور امام الله تعالى .
واعتقد ان هذه العقائد قننوها وعاض السلاطين للتستر على مافعله بعض الظالمين من جرائم كبرى مثل القتل والظلم والاستبداد فوضعوا لهم هذه القاعدة لكي يصححوا أعمالهم المخالفة لله ولرسوله في اعين الاخرين .
وخصوصاً يستخدمونها في ظلم ال محمد .
تعالوا انظروا الى هذه الرواية لكي تعرفوا مدى بطلان قاعدتهم
وهي ان الجميع يعلم بان عمار بن ياسر من الصحابة المقربين للرسول الاعظم (صلى الله عليه واله) وقال فيه كلام روته جميع الفرق الاسلامية في مصادرها المعتبرة بما فيها البخاري
(قال ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم للجنة ويدعونه للنار) .
لكن ياتي امثال ابن حزم ويقول في كتابه المحلى خلاف قول رسول الله, ويدعي ان من قتل عمار ماجور ومثاب لانه مجتهد وهذا عين التناقض .
فيكف يكون من يدعوا للنار انه ماجور ومثاب .
وكيف يكون الباغي الذي امر الله بقتاله مؤمن وماجور عند الله ؟
واليكم الوثيقة :
تعليق