بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
عندما احتاجَ عليٌ -عليه السلام- للناصرِ والمعين، خرجت فاطمة -عليها السلام- ربة البيت، لتدافع عن إمام زمانها -عليه السلام- ولكن بشرطهاوشروطها!
(لاثت خمارها على رأسها،واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمّةٍ من حفدتها، ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرممشيتها مشية رسول الله (صلوات الله عليه وآله) فنيطت دونها ملاءة، فجلست ثم أنَّت أنَّةً أجهش القوم لها بالبكاء، فارتجّالمجلس، ثم أمهلت هنيئة، حتى إذا سكن نشيج القوم، وهدأت فورتهم.. افتتحت الكلامبحمد الله والثناء عليه، والصلاة على رسوله.. فعاد القوم في بكائهم، فلما أمسكواعادت في كلامها..)
إنّ فاطمة عليها السلام لمّا بلغها إجماع القوم على منعهاحقّها وحقّ زوجها وأولادها بل حقّ دينها لاثت خمارها، وأقبلت في لميمة من حفدتهاونساء قومها، تجرّ أدراعها، وتطأ في ذيولها، لم تنقص مشيتها من مشية رسول الله (صلوات الله عليه وآله) شيئاً كأنّه هو بعينه.
لم تكن تمشي بشكلٍ يتصفحها كُل رجل، بل كانت تمشي في وسطن سائي، من باب الاستتار والهيبة..
وكان كلامها مؤثراً، ففاطمة -عليها السلام- بأنّتها أبكت القوم، فارتجَّ المجلس وكأنهُ وقعَ زلزال.. بسبب ذلكَ التأثير الربّاني الذي جعلهُالله -عز وجل- في وجهها، وفي صوتها؛ وما ذلك إلا لأنها أخلصت العمل لله عزَ وجل.
هو ذلك الحياء الّذي يجعل المرء يستحي من مخالفة الله وارتكاب نواهيه، والتجاوز لحدوده الشرعيّة، فهو حياء ينبثق من الخوف منه تعالى،ويعني الدقّة والحذر الشديدين في أيِّ أمر، فهو حياء إيمانيّ إلهيّ.
هذه هي رسالية الزهراء (عليها السلام) التي ابتعدت بأنوثتها الإيمانية بشكل واضح عن التأثيرات التي تصيب المرأة بالحياء البل دوالصمت الأحمق وتدغدغ أحاسيسها.
لقد وقفت بوعي في مواجهة الموجات الانقلابية في زمنها وثبتتع لى العهد الإسلامي مع أهل بيتها وأرسلت حزنها ووجدها وصوتها عبر الزمن الإسلام ثبت للمرأة والرجل أن الإنسان قيمته فيمايحسنه من إخلاص للحق والعدل والحياة الكريمة وطلب رضا الله تعالى.
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
عندما احتاجَ عليٌ -عليه السلام- للناصرِ والمعين، خرجت فاطمة -عليها السلام- ربة البيت، لتدافع عن إمام زمانها -عليه السلام- ولكن بشرطهاوشروطها!
(لاثت خمارها على رأسها،واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمّةٍ من حفدتها، ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرممشيتها مشية رسول الله (صلوات الله عليه وآله) فنيطت دونها ملاءة، فجلست ثم أنَّت أنَّةً أجهش القوم لها بالبكاء، فارتجّالمجلس، ثم أمهلت هنيئة، حتى إذا سكن نشيج القوم، وهدأت فورتهم.. افتتحت الكلامبحمد الله والثناء عليه، والصلاة على رسوله.. فعاد القوم في بكائهم، فلما أمسكواعادت في كلامها..)
إنّ فاطمة عليها السلام لمّا بلغها إجماع القوم على منعهاحقّها وحقّ زوجها وأولادها بل حقّ دينها لاثت خمارها، وأقبلت في لميمة من حفدتهاونساء قومها، تجرّ أدراعها، وتطأ في ذيولها، لم تنقص مشيتها من مشية رسول الله (صلوات الله عليه وآله) شيئاً كأنّه هو بعينه.
لم تكن تمشي بشكلٍ يتصفحها كُل رجل، بل كانت تمشي في وسطن سائي، من باب الاستتار والهيبة..
وكان كلامها مؤثراً، ففاطمة -عليها السلام- بأنّتها أبكت القوم، فارتجَّ المجلس وكأنهُ وقعَ زلزال.. بسبب ذلكَ التأثير الربّاني الذي جعلهُالله -عز وجل- في وجهها، وفي صوتها؛ وما ذلك إلا لأنها أخلصت العمل لله عزَ وجل.
هو ذلك الحياء الّذي يجعل المرء يستحي من مخالفة الله وارتكاب نواهيه، والتجاوز لحدوده الشرعيّة، فهو حياء ينبثق من الخوف منه تعالى،ويعني الدقّة والحذر الشديدين في أيِّ أمر، فهو حياء إيمانيّ إلهيّ.
هذه هي رسالية الزهراء (عليها السلام) التي ابتعدت بأنوثتها الإيمانية بشكل واضح عن التأثيرات التي تصيب المرأة بالحياء البل دوالصمت الأحمق وتدغدغ أحاسيسها.
لقد وقفت بوعي في مواجهة الموجات الانقلابية في زمنها وثبتتع لى العهد الإسلامي مع أهل بيتها وأرسلت حزنها ووجدها وصوتها عبر الزمن الإسلام ثبت للمرأة والرجل أن الإنسان قيمته فيمايحسنه من إخلاص للحق والعدل والحياة الكريمة وطلب رضا الله تعالى.
تعليق