إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شريعة الإلحاد!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شريعة الإلحاد!






    كان فتى ولكنه تفكّر.. رأى والده وعشيرته يركعون لأصنامٍ قد تشيّدت من الطين وأخرى من الأحجار يعظمونها ويذبحون لها القرابين ويقدّمونها على أنفسهم بلا أية منطقية بل ربما كان تصرفهم لإحتياجهم الفطري إلى ربٍ وخالق ولكنهم فشلوا في البحث عنه وإنساقوا إلى محدودية تفكيرهم..

    ولكنه مع صغر سنه إعترض على شريعتهم المتّسمة بالغباء وراح يبحث.. وحين رأى جمال القمر وبزوغه من قلب السماء أغراه المنظر وظنّ بأن وجد الإله وحين غاب، سرقت عينه الشمس بحجمها ونورها واعتقد بأنه وجد الرب فيها وحين أفلت إتّضح إليه الأمر من خلال هذا الترابط المحكم بأن المتحكم بهذه المنظومة وهذا العالم الشاسع لا يمكن ان يكون مرئي او معرض للأفول المؤقت والحضور اللحظي او أن يُشيّد بالأيدي والأحجار ويُكسر بأي لحظة وبسهولة، بل هو أعظم من كل هذه القشور السطحية المترائية للعين البشرية المحدودة..
    وتلك القدرة العظيمة من الرب الرحيم لم تدع الحياة دون هُداةٍ إليها، فهي أرسلت إليهم الأنبياء ومنهم اولو العزم الذين أثرَوا العالم بالمعاجز والكرامات والرحمة وهذا ما لا يرفضه اي عاقل او متفكر، ولكن الثقافة العلمانية الحديثة المنبعثة من الغرب تحاول توجيه عدسة الشرك على عقول شبابنا بطرق عدّة ومنها الإلحاد والإقتناع بأن لا خالق لهذا الكون!! والمؤسف إنجراف البعض لهذا الفكر الضّال ودون ذرّة تفكّر!.
    والغرض من ذلك هو الإنعتاق عن شرائع الدين والإنسياب الى التحرر المفرط الذي بدوره يسلب الإنسان أخلاقه وقيمه ومبادئه إلى أن يصبح إنسانا خاويا بلا قيمة روحية وهذا ما يرمي بعض الشباب في بوابات الإنتحار، الإكتئاب والضياع!.
    الملحد من أشد الكاذبين لأنه يعلم كل العلم أن نفسه من الداخل ترفض هذا الفكر المعطوب، لأن الذات الإنسانية الفطرية جُبلت على التوحيد ووجود الرب الأوحد وعبادته التي تتمحور على حياتنا كأسلوب ونمط نَحيى على شريعتها آمنين..
    ما هو واجبنا أمام حديثي الإلحاد؟!

    عدم تذكيرهم بالعذاب والعقاب فقط، لأن هذا الأمر لن يجدي نفعاً مع من رفض الدين بحلاله وحرامه، الأفضل هو فتح باب النقاش المنطقي معه بعرض الأدلة والبراهين وتوضيح حاجته الفطرية والروحية لوجود ربٍ خالق ودين قيم..
    فالدين منهج حياة تستقيم عليه افكارنا التي بدورها تؤثر على افعالنا ومبادئنا.
    شبكة النبا المعلوماتية



  • #2
    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

    شكرا لكم اختنا الفاضلة على هذا الموضوع المبارك
    وان كان يوجد بعض الايضاحات عليه لاحتمال ان كاتبه غير قاصد المعنى لبعض العبائر التي في طياته
    منها ان والد نبي الله ابراهيم ليس مشرك كما يقول ( رأى والده وعشيرته يركعون لأصنامٍ ) وانما المقصود بابيه عمه آزر
    ثم انه وصف نبي الله ابراهيم الخليل عليه السلام بقوله (وحين رأى جمال القمر وبزوغه من قلب السماء أغراه المنظر وظنّ بأن وجد الإله) ؟

    وهذا من الاشتباه في حق نبي الله ابراهيم لانه لم يظن ولم يشك لانه معصوم ولكنه حينما نظر الى القمر والى الشمس اراد ان يعطي درسا عمليا لقومه ان هذه الاشياء لاتبقى ويبقى الله تبارك وتعالى فهو غير شاك على الاطلاق وانما استعمل برهان لكي يقنعهم بوجود الله تعالى .
    ولان الشك والظن مرفوض لدى الانبياء والمرسلين .

    وشكرا لكم .
    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X