حركة التفسير في عصر طنطاوي جوهري
مدرسة أهل البيت(عليهم السلام):
حركة التفسير وتطورها:
(وإنما حصل التطور في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس ، ثم استمر هذا النمط في الأوساط العلمية )([1]).
جمال الدين الأفغاني( 1838- 1897 م ): رجل :علم وحكمه وأدب ودين وسياسة وله قوه في حل ما يعضل من المعاني كأنه سلطان شديد البطش كل موضوع يلقى إليه ,أو يدخل للبحث فيه كأنه صنع يديه ,فيأتي على أطرافه ,ويحيط بجميع أكنافه ,ويكشف ستر الغموض عنه , فيظهر المستور منه. ما جادله عالم إلا ألزمه , له رسالة في الرد على الدهريين وانشأ جريدة العروة الوثقى:التي تهتم بدفع ما يرمي به الغربيون عموماً والشرقيون خصوصاً من التهم الباطلة التي يوجهها إليهم من لا خبره له بحالهم ,ولا وقوف على حقائق أمورهم , وإبطال زعم الزاعمين أن المسلمين لا يتقدمون إلى المدنية ما داموا على أصولهم التي فاز بها آباؤهم الأولون ,ولاتهن في تبليغ الشرقيين ما يمسهم من حوادث السياسة العمومية([2]).
وما يتداوله السياسيون في شئونهم مع اختيار الصادق وانتقاء الثابت, وتراعي في جميع سيرها تقوية الصلات العمومية بين ألأمم وتمكين ألألفه مع أفرادها وتأيد المنافع المشتركة بينها والسياسات القويمة التي لا تميل إلى الحيف والإجحاف بحقوق الشرقيين مع كل هذا فهذه الجريدة تتبع سير الداعين إليها والحاملين عليها ([3]).
محمد جواد البلاغي (1282-1358ه)المفكر الإسلامي صاحب مدرسة في التجديد كانت له الأيادي البيضاء والفضل العظيم على الأمة الإسلامية بما كتب وألف في الرد على اليهود والنصارى وأهل الملل وله مجاهدات كثيرة في إعلاء كلمة الإسلام, ويأتي نقده على الأشخاص الذين حرفوا الكتب السماوية للأديان غير الإسلامية واعتمد على الأسلوب العلمي الذي يثبت فيه كيف أن مفكري الحركات التبشيرية يعتنقون أفكارا هدامة ,و أو ضح الأبعاد الخطيرة للحركات الصهيونية والتبشيرية وإنها بمعزل عن ديانتها لكنها تستخدم الديانة كغطاء لأهداف الحركة .وله مؤلفات كثيرة قال ألخاقاني الإمام البلاغي أغنتنا أثاره العلمية عن التنويه بعظمته وعلمه الجم , أرائه الجديدة المبتكرة ,فلقد سد شاغرا كبيرا في المكتبة العربية الإسلامية بما أسداه من فضل فيما قام به من معالجه كثير من المشاكل العلمية ,والمناقشات الدينية ,وتوضيح التوحيد ,ودعمه بالآراء الحكيمة قبل الثالوث الذي هده بآثاره وقلمه السيال ).([4])
أما محمد بن حسين بن محمد الطباطبائي (1321 - 1402 هـ )صاحب كتاب الميزان في تفسير القران كان يتميز كتابه بأنه (كتاب علمي, فني ,فلسفي اجتماعي,أدبي, تاريخي ,روائي)([5]).
ومعاصره:عبد الأعلى بن علي رضا بن عبد العلي الموسوي السبزواري( 1328هـ - 1414هـ) هو مرجع ومفسر كان يقيم بمدينة النجف ، تسنّم المرجعية بعد وفاة أبي القاسم الخوئي، وأخذ الكثير من الشيعة يرجعون إليه في تقليدهم؛ إلا إن ذلك لم يدم طويلاً لوفاته بعد فترة قليلة. وقد ساهم السبزواري خلال مرجعيته في نشاطات سياسية واجتماعية، واضطلع بنشاط إصلاحي في مدينة النجف أواخر أيام حياته سافر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية ، وأخذ يحضر دروس كل من الشيخ محمّد حسين النائيني ، والشيخ ضياء الدين العراقي ، والسيّد أبو الحسن الإصفهاني ، ثمّ استقلَّ بالتدريس في مسجده الذي كان يُقيم فيه صلاة الجماعة في محلَّة ( الحُوَيش ) في مدينة النجف الأشرف ، فتخرَّج عليه العديد من الفضلاء , مؤلفاته :ترك مجموعة من الكتب والمؤلفات والمصنفات وجميعها باللغة العربية([6]).
ومنها :إفاضة الباري في نقض ما كتبه الحكيم السبزواري .مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام .مواهب الرحمن في تفسير القرآن,
أما تفسير مواهب الرحمن يعد جامعاً للأبحاث الأدبية واللغوية والبلاغية والفقهية والكلامية بعبارات سهلة صافية، وكلمات رائعة شيقة، جمع فيه المؤلف بين المأثور وما اتفق عليه الجميع من التفسير.
وقد افتتح تفسيره بمقدمة جميلة تعرض فيها لعدة مقدمات بيّن فيها الغاية من القرآن وهدفه وتحديد المخاطب بالقرآن وشمولية القرآن لكل الأشياء، وإمكان معرفة القرآن والتدبر فيه، وشروط فهمه وتفسيره ونبذة من أحاديث أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم في فضل القرآن والتدبر فيه...، ثم عرض لجملة من كتب التفسير، ثم وضح منهجه وأسلوبه في التفسير.
وقد أشار إلى الجو العام في تفسيره في إحدى مقدماته حيث يقول:
((...فقد شملتني عنايته تعالى لتفسير هذا الكتاب العظيم الذي عجزت العقول عن درك كنهه.. ففي كل سورة منه بحار من المعارف، ويتجلى من كل أية منه أنوار من الحقائق... وقد ظهر لي بعد مراجعتي لجملة من التفاسير أنَه فسّر كل صنف من العلماء القرآن بما هو المأنوس عندهم، فالفلاسفة و المتكلمون فسّروه بمذهبهم من الآراء الفلسفية والكلامية، والعرفاء والصوفية على طريقتهم، والفقهاء همهم تفسير الآيات الواردة في الأحكام، والمحدثون فسّروه بخصوص ما ورد من السنة الشريفة في الآيات كما أن الأدباء كان منهجهم الاهتمام بجهاته الأدبية دون غيرها، والعجب
أنه كلما كثر في هذا الوحي المبين والنور العظيم من هذه البيانات والتفاسير، فهو على كرسي رفعته ويزداد على مر العصر تلألؤاً وجلالاً ))([7]).
ومن المزايا أيضاً في هذا التفسير أن مصنفه رضوان الله عليه لا يكثر من عرض الآراء للمفسرين وبكل تفاصيلها، بل يكتفي في مواضع الحاجة بما تم طرحه من فوائد علمية وأدلتهم على آرائهم بعيداً عن الخوض في التفاصيل، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بما أثر عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم في مقام كشف البواطن وتحديد المعاني.([8])
محمد حسين فضل الله:صاحب كتاب (أسلوب الدعوة في القران )درس في هذا الكتاب طبيعة الدعوة ألإسلاميه بشكل موجز ثم عرج بموضوعية على أسلوب الإسلام في علاج العلاقات البشرية وهكذا... ,أما في القسم الثاني : يقوم بالرد على المستشرقين بأسلوب علمي مدروس مع ألاستشهاد بالآيات الكريمات . ومما جاء في سبب تأليف هذا الكتاب:
(( ازداد عمق الشعور بالحاجة إلى مثل هذا الحديث, عند ما بدأنا نلاحظ أن عصور التخلف الفكري التي عاشها المسلمون ,استطاعت أن تطلق الفكرة التي تقول
إن الدين لا يحتمل المناقشة ولا يشجع على الحوار ,و لا يعترف بالانفتاح
الواعي على أفكار ألآخرين ومشاكلهم الفكرية وشبهتاهم وتحدياتهم للدين ,الأمر الذي استغله الآخرون الذين يحملون أفكار معاديه للدين ,في شؤون العقيدة والحياة وهكذا امتدت هذه الفكرة القاتمة عن ألأسلوب الإسلامي في العمل,بفعل النماذج المختلفة وبوحي الدعاية المضادة ,حتى خيل للكثيرين خطأ الأساليب الهادئة التي تؤمن بالكلمة الهادئة التي تنطلق بالمحبة .)) ([9])
(( السيّد محمّد تقي المدرّس ولد عام 1364 هـ بمدينة كربلاء المقدّسة بدأ دراسته الحوزوية وهو لم يتخطَّ بعد الثامنة من عمره ، وتتلمذ على أيدي كبار العلماء حتّى نال درجة الاجتهاد ، وتمكَّن بعدها من الكتابة في الفقه الاستدلالي ، الأمر الذي أهَّله للمشاركة في أرفع البحوث الفقهية ، وهو بحث الخارج ، ولم تمض سوى فترة وجيزة حتّى قام بتدريس هذه البحوث بنفسه من أساتذته السيّد محمّد الحسيني الشيرازي, الشيخ محمّد الهاجري , نعم إلى جانب الدراسات الفقهية كانت للسيّد المدرسي بحوث في القرآن الكريم ، وأحاديث الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل بيته , فعزَّزت من مكانته العلمية ، وفتحت له آفاقاً واسعة ، مَكَّنته من الإبداع في هذا المجال نظراً,لتعاظم نشاطاته الفاعلة ، وأعماله الرسالية في نشر الثقافة الرسالية ، ومقاومة الديكتاتورية والطغيان ، التي مارسها نظام البعث في العراق ، تعرَّض السيّد المدرسي لضغوطات سياسية وأمنية ، ممَّا اضطرته إلى الهجرة إلى خارج العراق وقد اختار في مطلع عام 1971 م دولة الكويت ، لتكون بلد هجرته ، ليواصل منها أعماله الجهادية دون أيّ توقف من مؤلفاته :تأمّلات في مسيرة الحركة الإسلامية المنطق الإسلامي أُصوله ومناهجه الفكر الإسلامي مواجهة حضارية, موسوعة التشريع الإسلامي, العرفان الإسلامي عاد إلى العراق في 1424 هـ ، وذلك بعد سقوط نظام الطاغية صدام ))([10]).
مدرسة الجمهور:
أما مدرسة الجمهور فهي الأخرى قد تأثرت بحركة التفسير الإسلامي في هذا العصر متمثله بجامع الأزهر ومنهم: محمد بن عبده بن حسن خير الله ( 1266- 1323ه )( 1850 - 1905 م)([11]).((يُعدّ محمد عبده واحدًا من أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث، وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة فقد ساهم بعلمه ووعيه واجتهاده في تحرير العقل العربي من الجمود الذي أصابه لعدة قرون كما شارك في إيقاظ وعي الأمة نحو التحرر، وبعث الوطنية، وإحياء الاجتهاد الفقهي لمواكبة التطورات السريعة في العلم، ومسايرة حركة المجتمع وتطوره في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والثقافية. أدعي عليه أن الفتاوى النقدية والجريئة له كانت تضمر محاولة لإقصاء شيوخ الأزهر التقليديين. لم يكن هذا الأمر مخالفاً لرغبة السلطات المصرية آنذاك، بل يخدم إرادة السلطة في إصلاح شؤون الأزهر وتحطيم سطوة شيوخه على العامة وله في تفسير القران وحركة التجديد عدد من المقالات أودعها في مجلته التي تصدر عنه بالمشاركة مع جمال الدين الأفغاني المسماة (العروة الوثقى) وخاصة في بحوث القران قال(( أن القران لا يحتاج إلى تفسير كامل من كل وجه فله تفاسير كثيرة أتقن بعضها ما لم يتقنها بعض ولكن الحاجة الشديدة إلى تفسير بعض الآيات , ولعل العمر لا يتسع لتفسير كامل ))([12]).ولقد أودع محمد رشيد رضا في تفسيره الكبير (المنار) مقالات محمد عبده في تفسيره الكبير))([13]). سيد قطب بن إبراهيم ( 1324 - 1387 ه = 1906 - 1967 م ): مفكر إسلامي مصري . كان يتميز من أكثر المفكرين الإسلاميين وضوحا لا نرى له تردد ، ومن العجيب أنه انقلب - بعد قيام الثورة - ناقما متمردا على كل ما يحدث حوله ، لا يراه إلا جاهلية مظلمة . وكتبه كثيرة مطبوعة متداولة أما كتابه في ظلال القرآن كتاب تفسير ألفه سيد قطب وقسمه إلى ثلاثين جزءا في ثمان مجلدات حسب تقسيم أجزاء القرآن وبنفس الترتيب. وطبع عدة مرات, ويصنف كتاب التفسير هذا ضمن التفاسير بالمأثور ولقد جمع بين الجانب التحليلي والبلاغي والأدبي الاجتماعي، ويصنف كذلك من بين التفاسير الموضوعية، حيث يهتم بالوحدة الموضوعية للسورة. "وذلك بالكلام عن السورة ككل، من ناحية أغراضها العامة والخاصة، مع ربط موضوعاتها، بعضها ببعض، حتى تبدو السورة، وهي في منتهى التناسق والإحكام، وكأنها عقد من لؤلؤ منظوم في غاية الإبداع"
((محمد رشيد رضا ( 1282 - 1354 ه )( 1865 - 1935 م ) كان من مميزاته: مفسرا ، مؤرخا ,. من تصانيفه : تفسير القرآن الكريم (المنار)))([19]). جاء في تفسير المنار ((وإذا صلحت النفس البشرية أصلحت كل شيء تأخذ به وتتولى أمره ,فالإنسان سيد هذه الأرض و صلاحها وفسادها منوط بصلاحه وفساده ,وليست الثروة ولا وسائلها من صناعة وزراعة وتجارة هي المعيار لصلاح البشر))([20]). وغايته من تفسير المنار هو السير على منهج العروة الوثقى لجمال الدين الأفغاني فنشر فيها فكر شيخه وبث أفكاره جاء في تفسير المنار وهي( دروس الشيخ محمد عبده) : ((ألان بلاد الشرق أمست كالمريض الأحمق يأبى الدواء ويعافه لأنه دواء))([21]). فأنشأت المنار للدعوة إلى الإصلاح وإنقاذ الإسلام بعد أن أطلعت على كتاب فرنسي في الطعن على سوء حال المسلمين و هؤلاء جهله بالإسلام, ثم قرأ المجلة التي أسسها الأفغاني وتلميذه (العروة الوثقى) وقال عن ذلك كان همي قبل ذلك محصورا في تصحيح عقائد المسلمين ونهيهم عن المحرمات وحثهم على الطاعات وتزهيدهم في الدنيا .... فتعلقت نفسي بعد ذلك بوجوب إرشاد المسلمين إلى المدنية ...وله مؤلفات كثيرة نشر فيها عقيدة شيخه محمد عبده وكان ينشر في المقابل كتب ورسائل أهل السنة كما فسر بعض لآيات على رأي الخوارج والمعتزلة :في تفسير قوله تعالى (({ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم .....}([22]). وقد استكبر الجمهور خلود القاتل في النار وأوله بعضهم بطول المكث فيها هذا يفتح باب التأويل لخلود الكفار في النار فيقال إن المراد به طول المكث فيها )) ([23]). عبد الرزاق نوفل :قال أصدرت كتاباً باسم (الله والعلم الحديث) يجمع الأدلة العقلية على وجود الله,جلت عظمته وتناهت قدرته ,وتفردت صفاته , وبعد صدور هذا الكتاب بستة أشهر كاملة أطلق الإنسان أول قمر صناعي في أول محاولة لدراسة الفضاء وتوالى إطلاق لأقمار وسفن الفضاء . ثم تابعته بكتاب (الإسلام والعلم الحديث) وهو تعريف بالإسلام ,وما تهدف إليه عقائده وتكاليفه ورأي العلم الحديث فيها...وأما الكتاب الثالث فكان (القران والعلم الحديث) الذي أوضح أن القران الكريم هو كتاب علم أيضاً, وأنه يسبق العلم في كافة ميادينه وفي كل عصر ...وأن كل ما يكتشف إنما جاء به القران و أن هذا الإعجاز العلمي هو السبيل لتبليغ الدعوة الإسلامية لغير العرب,أما (المسلمون والعلم الحديث) ([24]). فجاء فيه :قال تعالى: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين } ([25]). وهذه نصيحة يوصي بها علم الصحة الغذائية في العصر الحالي . {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت }([26]). في علم التاريخ الطبيعي .([27]). |
[1] - السبحاني .مفاهيم القرآن (العدل والإمامة) .ط/3.الناشر:مؤسسة الإمام الصادق (ع)/إيران- قم .سنة الطبع:1421ه.10 / 431 .
[2] - ينظر/ محمد عبده(1323ه). الثائر الإسلامي جمال الدين الأفغاني .د.ط.الناشر:كتاب الهلال /بلد النشر:مصر.1393ه-1973م.28-45.
[3]- ينظر/ محمد عبده: الثائر الإسلامي جمال الدين الأفغاني:28-45.
[4] - ينظر/ البلاغي(1358ه).الوجيز في معرفة الكتاب العزيز( مقدمة كتاب آلاء الرحمان ). ط/1.المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية /إيران.1319ه. 1/8., ينظر/ منشد. المفكر الإسلامي المجتهد الشيخ محمد جواد البلاغي .د.ط . منتدى الكفيل. 2012م.
[5] - محمد حسين الطباطبائي (ت 1412).الميزان في تفسير القران .ط/5.الناشر: منشورات جامعة المدرسين في الحوزة العلمية /قم المقدسة.1/3.
[6] - ينظر/ المدرسي . من هدي القران . ط/2 .الناشر :دار القارئ . 1429ه/2008م 1/المقدمة., ينظر/ السبزواري(1919م). مواهب الرحمن في تفسير القران. د/ط. مطبعة الأدب في النجف الأشرف. 1404ه-1984م. 1/5 وما بعدها .
[7] -السبزواري :مواهب الرحمان في تفسير القران :6.
[8] - ينظر/ المدرسي :من هدي القران:1/المقدمة., ينظر/ السبزواري :مواهب الرحمن في تفسير القران 1/5 وما بعدها .
[9] - ينظر/ فضل الله. أسلوب الدعوة في القران.ط/2.الناشر:دار الزهراء(ع)/بيروت –لبنان .السنة:1392ه-1972م.5 وما بعدها .
[10] - ينظر/www. Almodarrosi .com
[11] - عمر كحاله :معجم المؤلفين : 10/ 272.
[12] - محمد رشيد رضا ( 1935 م). المنار. ط/1 .الناشر:المنار/مصر .سنة: 1346ه.1/12.
[13] - ينظر/ محمد رشيد رضا :المنار:1/11 وما بعدها . , ينظر/محمد عبده (عالم دين )-ويكيبيديا ,الموسوعة الحرة.
1- ينظر/ من ويكيبيديا., ينظر/ الموسوعة الحرة 2011.
[15] -(القمر(49)).
[16] -(الفرقان(2)).
[17] -(النساء( 19)).
[18] -سيد قطب(1387 ه).في ظلال القران .ط/5. دار أحياء التراث العربي/بيروت –لبنان.1386ه-1967م.1/5.
[19] - عمر كحاله .معجم المؤلفين . 9/ 310.
[20] - محمد رشيد رضا:المنار:5.
[21] - محمد رشيد رضا:المنار:6.
[22] - (النساء(93)).
[23] - ينظر / محمد رشيد رضا: تفسير المنار:1/ 5وما بعدها. محمد رشيد رضا: تفسير المنار:5/341.
[24] - ينظر/عبد الرزاق نوفل.القران والعلم الحديث .د.ط.الناشر:دار الكتاب العربي/بيروت-لبنان.1393ه-1973م. 5 ., عبد الرزاق نوفل .الله والعلم الحديث.ط/3. الناشر:دار الكتاب العربي/بيروت-لبنان. 1393ه-1973م.3., عبد الرزاق نوفل.المسلمون والعلم الحديث. ط/3. الناشر:دار الكتاب العربي/بيروت-لبنان. 1393ه-1973م.5-23.
[25] - (الأعراف (31)).
[26] - (الغاشية (17)).
[27] - ينظر/ عبد الرزاق نوفل:القران والعلم الحديث : 5 ., عبد الرزاق نوفل: الله والعلم الحديث: 3., عبد الرزاق نوفل: المسلمون والعلم الحديث: 5-23.
مرسلة بواسطة الكاتبة وردة الصباح الجميل ام محمد