بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( ما بين الضمير والوجدان والفطرة )
من لطفِ خلق الله وتمام نعمته على الانسان أن جعل في النفس الانسانية محكمة يمكن
الانسان الرجوع إليها وتدارك خطواته الغير صحيحة وتوجيه مساره بالشكل الذي يرتضيه
المولى جلَّ وعلا ، وتلك المحكمة إسمها :
( محكمة الضمير او الوجدان او الفطرة )
وهذه المحكمة تتميز بقابليتها على إدراك وفهم الحقائق الراجحة مابين الفضيلة والرذيلة
وما بين الحسن والقبيح الواقعي ، الغير مأخوذ من مجرد الشهرة او العادة الاجتماعية الجارية .
فمجرد وقوع الانسان في الخطأ فإنَّ جرس الانذار سوف يُدق فتبدأ باللوم ثم التأنيب
ثم الوخز ليتدارك ما فات وما قصر فيه ، فإن تدارك وإسترجع وأناب أشعرته بالارتياح
والرضا والطمأنينة النفسية ، وإن تمادى وأخذته العزّة بالاثم أنبته وأرقته وأشعرته
بألم التقصير والفوت .
قال تعالى في كتابه الكريم :
{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } سورة الشمس / 7 _ 8 .
وقال عزَّ من قائل :
{ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ } سورة البلد / 10 .
وقال عزَّ وجلَّ :
{ إنَّ هدييناه السبيل إمّا شاكراً وإمّا كفورا } سورة الانسان / 3 .
وقال عزَّ إسمه :
{ ولا اقسمُ بالنفسِ اللوامة } سورة القيامة / 2 .
وقال جلَّ وعلا :
{ فأقمْ وَجهكَ للدينِ حَنيفاً فطرةَ اللهِ التي فَطَرَ الناسَ عليها .. } سورة الروم / 30 .
أمّا وظيفتنا تجاه هذه النعم والتي تصلح أن تكون خير محفز للخيرات والفضائل والحسنات
والكمالات ، هي جلاؤها وصقلها وتقويتها وفض الغبار عنها لتأخذ دورها وتقوم بعملها
ولا نتجاهل توجيهاتها وإرشادها .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا إنه نعم المولى ونعم النصير .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( ما بين الضمير والوجدان والفطرة )
من لطفِ خلق الله وتمام نعمته على الانسان أن جعل في النفس الانسانية محكمة يمكن
الانسان الرجوع إليها وتدارك خطواته الغير صحيحة وتوجيه مساره بالشكل الذي يرتضيه
المولى جلَّ وعلا ، وتلك المحكمة إسمها :
( محكمة الضمير او الوجدان او الفطرة )
وهذه المحكمة تتميز بقابليتها على إدراك وفهم الحقائق الراجحة مابين الفضيلة والرذيلة
وما بين الحسن والقبيح الواقعي ، الغير مأخوذ من مجرد الشهرة او العادة الاجتماعية الجارية .
فمجرد وقوع الانسان في الخطأ فإنَّ جرس الانذار سوف يُدق فتبدأ باللوم ثم التأنيب
ثم الوخز ليتدارك ما فات وما قصر فيه ، فإن تدارك وإسترجع وأناب أشعرته بالارتياح
والرضا والطمأنينة النفسية ، وإن تمادى وأخذته العزّة بالاثم أنبته وأرقته وأشعرته
بألم التقصير والفوت .
قال تعالى في كتابه الكريم :
{ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } سورة الشمس / 7 _ 8 .
وقال عزَّ من قائل :
{ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ } سورة البلد / 10 .
وقال عزَّ وجلَّ :
{ إنَّ هدييناه السبيل إمّا شاكراً وإمّا كفورا } سورة الانسان / 3 .
وقال عزَّ إسمه :
{ ولا اقسمُ بالنفسِ اللوامة } سورة القيامة / 2 .
وقال جلَّ وعلا :
{ فأقمْ وَجهكَ للدينِ حَنيفاً فطرةَ اللهِ التي فَطَرَ الناسَ عليها .. } سورة الروم / 30 .
أمّا وظيفتنا تجاه هذه النعم والتي تصلح أن تكون خير محفز للخيرات والفضائل والحسنات
والكمالات ، هي جلاؤها وصقلها وتقويتها وفض الغبار عنها لتأخذ دورها وتقوم بعملها
ولا نتجاهل توجيهاتها وإرشادها .
نسأل الله تعالى أن يأخذ بأيدينا لما يحب ويرضا إنه نعم المولى ونعم النصير .
تعليق