تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الستر في المفهوم الاسلامي )
من الخصال الحميدة والاخلاق الرفيعة هي ( ستر عورات الناس ) فهو الدرع الواقي
والحصن الذي يحمي أبناء المجتمع من الهتك والتعدي على حرماتهم
وتقطع دابر التشهير والتسقيط ، وتُقلل من ظاهرة التشكيك وسوء الظن
الذي يتسرب الى المجتمع من جرّاء كشف عورات الناس والمتاجرة بها .
ومن أسماء الله الحسنى وصفاته ( الساتر ) فهو الساتر لعباده بفضله
وهو المطلع على سرائر النفوس وما تخفيه ولو أنَّ ما يطلع عليه من الناس
كُشف للاخرين لفرَّ بعضهم من بعض ، ولكنّه يستر على عباده ويرأف بهم ويرحمهم .
وكذلك يُحبُّ الله سبحانه لعباده ان يستر بعضهم بعضاً ولا يشيعون الفاحشة بينهم
فقيول جلَّ وعلا :
{ إنَّ الذينَ يُحبونَ أن تشيعَ الفاحشتةَ في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم } سورة النور / 19 .
وليس الفاحشة ان يفتري الانسان على أخيه ما لا يعرف فهذه التهمة ، بل الفاحشة
أن يقول فيه ما يعرف مما ستره الله تعالى عليه .
فعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( من قال في مؤمنٍ ما رأته عيناه وسمعته أُذناه فهو من الذين قال الله عزَّ وجل :
إنَّ الذين يُحبون ان تشيع الفاحشة ))
وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( لو وجدتُ مؤمناً على فاحشةٍ لسترته بثوبي ( وقال : بثوبه هكذا ) )) مستدرك وسائل الشيعة ج2ص411.
وإذا أحبَّ الانسان ان يستره الله تعالى في الدنيا والاخرة من الخزي والعذاب فعليه أن يستر
المؤمنين بما يعرف عنهم وفيما أنكشف له من عيوبهم وعوراتهم وسقطاتهم .
فعن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) :
(( من علمَ من أخيه سيئةٍ فسترها ستر الله عليه يوم القيامة )) الترغيب والترهيب /ج2ص239.
وسألَ رجل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال :
(( أُحبُّ أن يستر الله عليَّ عيوبي فقال (صلى الله عليه وآله) :
أُستر عيوب إخوانك يستر الله عليكَ عيوبك )) كنز العمال / ح6392.
وتأكيداً للمدلول الاجتماعي لعدم التشهير وإشاعة الفحشاء يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله) :
(( من ستر على مؤمنٍ فاحشة فكأنما أحيا موؤدة )) المصدر السابق .
وعاقبة الذين يتتبعون عورات الناس ويُشهرون بهم انَّ الله يفضحهم في عيوبهم
كما في الرواية الواردة عن الرسول الاكرم :
(( لا تتبعوا عورات المؤمنين فإنَّه من تتبع عورات المؤمنين تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته
فضحه ولو في جوف بيته )) بحار الانوار / ج75 ص214 .
نسأل الله سبحانه ان يستر علينا بستره ويكفنا شرَّ من أرادنا بسوء .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
( الستر في المفهوم الاسلامي )
من الخصال الحميدة والاخلاق الرفيعة هي ( ستر عورات الناس ) فهو الدرع الواقي
والحصن الذي يحمي أبناء المجتمع من الهتك والتعدي على حرماتهم
وتقطع دابر التشهير والتسقيط ، وتُقلل من ظاهرة التشكيك وسوء الظن
الذي يتسرب الى المجتمع من جرّاء كشف عورات الناس والمتاجرة بها .
ومن أسماء الله الحسنى وصفاته ( الساتر ) فهو الساتر لعباده بفضله
وهو المطلع على سرائر النفوس وما تخفيه ولو أنَّ ما يطلع عليه من الناس
كُشف للاخرين لفرَّ بعضهم من بعض ، ولكنّه يستر على عباده ويرأف بهم ويرحمهم .
وكذلك يُحبُّ الله سبحانه لعباده ان يستر بعضهم بعضاً ولا يشيعون الفاحشة بينهم
فقيول جلَّ وعلا :
{ إنَّ الذينَ يُحبونَ أن تشيعَ الفاحشتةَ في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم } سورة النور / 19 .
وليس الفاحشة ان يفتري الانسان على أخيه ما لا يعرف فهذه التهمة ، بل الفاحشة
أن يقول فيه ما يعرف مما ستره الله تعالى عليه .
فعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( من قال في مؤمنٍ ما رأته عيناه وسمعته أُذناه فهو من الذين قال الله عزَّ وجل :
إنَّ الذين يُحبون ان تشيع الفاحشة ))
وروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( لو وجدتُ مؤمناً على فاحشةٍ لسترته بثوبي ( وقال : بثوبه هكذا ) )) مستدرك وسائل الشيعة ج2ص411.
وإذا أحبَّ الانسان ان يستره الله تعالى في الدنيا والاخرة من الخزي والعذاب فعليه أن يستر
المؤمنين بما يعرف عنهم وفيما أنكشف له من عيوبهم وعوراتهم وسقطاتهم .
فعن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) :
(( من علمَ من أخيه سيئةٍ فسترها ستر الله عليه يوم القيامة )) الترغيب والترهيب /ج2ص239.
وسألَ رجل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال :
(( أُحبُّ أن يستر الله عليَّ عيوبي فقال (صلى الله عليه وآله) :
أُستر عيوب إخوانك يستر الله عليكَ عيوبك )) كنز العمال / ح6392.
وتأكيداً للمدلول الاجتماعي لعدم التشهير وإشاعة الفحشاء يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله) :
(( من ستر على مؤمنٍ فاحشة فكأنما أحيا موؤدة )) المصدر السابق .
وعاقبة الذين يتتبعون عورات الناس ويُشهرون بهم انَّ الله يفضحهم في عيوبهم
كما في الرواية الواردة عن الرسول الاكرم :
(( لا تتبعوا عورات المؤمنين فإنَّه من تتبع عورات المؤمنين تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته
فضحه ولو في جوف بيته )) بحار الانوار / ج75 ص214 .
نسأل الله سبحانه ان يستر علينا بستره ويكفنا شرَّ من أرادنا بسوء .