إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل من يحاسب البخاري على إسأتيه للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل من يحاسب البخاري على إسأتيه للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
    أعداهم ،
    ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
    ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
    من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين




    نستغرب من اناس يقرأون القران ويدعون اتباع ومحبة الرسول الاعظم (صلى
    الله عليه واله) وهم يترضون ويترحمون على من يسئ الى رسول الله ,ويصفه بابشع الاوصاف التي لايقبلها ادنى مسلم على نبيه ؟ولا ينكرون على من يسئ لنبيهم بل ويجعلونه قمه في الوثاقة والتقديس والاحترام
    بل يكتبوا عليه صحيـــــح
    يعني لا يأتيه الباطــــل من بين يديه ولا من خلفه ولا من جنبه !
    بل والاعجب انهم يدعون اتباع القران وهم يتبنون خلاف مايقوله القران
    وهذا كله في كتاب
    البخاري ؟ لان القران يقول ان من يقول ان رسولالله مسحورا فهو ظالم ؟
    بدليل قوله تعالى:
    { إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًاانْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا}

    فهذا القران يصرح بان الذي يقول ان رسول
    الله مسحورا فهو ظالم ؟

    والبخاري يقول ان رسول
    الله مسحوراً بدليل ماروته عائشة ؟


    صحيح
    البخاري - بدء الخلق- صفة إبليس وجنوده - رقم الحديث : ( 3028 )


    ‏- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏، أخبرنا : عيسى، عن ‏هشام ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، عن ‏عائشة ‏قالت : سحر ‏‏النبي (صلى
    الله عليه واله )،‏وقال الليث ‏: ‏كتب إلي ‏هشام ‏ ‏أنه سمعه ووعاه ، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏سحر ‏ ‏النبي ‏ (صلىالله عليه وسلم) ‏حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال : أشعرت أنالله أفتاني فيما فيه شفائي آتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر : ما وجع الرجل قال : ‏مطبوب ‏ ‏قال : ومن ‏ ‏طبه ‏ ‏قال : ‏لبيد بن الأعصم ‏ ‏قال : فيما ذا قال : في مشط ‏ ‏ومشاقة ‏ ‏وجف ‏ ‏طلعة ‏ ‏ذكر قال : فأين هو قال : في ‏ ‏بئر ذروان ‏ ‏فخرج إليها النبي ‏ ‏(صلىالله عليه وسلم) ‏ ‏ثم رجع فقال : ‏ ‏لعائشة ‏ ‏حين رجع : نخلها كأنه رءوس الشياطين فقلت : إستخرجته فقال : لا أما أنا فقد شفانيالله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شراً ثم دفنت البئر. ‏

    ويعلق صاحب كتاب فتح الباري بشرح صحيح
    البخاري على هذه الرواية

    ‏- حديث عائشة قالت : سحر النبي (صلى
    الله عليه وسلم).

    ‏يقول : ووجه إيراده هنا من جهة أن السحر إنما يتم بإستعانة الشياطين على ذلك ؟؟ انتهى.

    اذن هنا رسول
    الله مسحور؟ ومسلط عليه الشياطين ؟ ومن يسلط عليه الشياطين بالسحر والاغواء فهو ليس مخلص والعياذ بالله بدليل ماجاء في القران الكريم .

    {قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلاّّ عبادك منهم المخلصين قال : هذا صراط علي مستقيمإن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلاّّ من إتبعك من الغاوين } الحجر.

    وبالتالي فان هذه الرواية التي روتها عائشة ونقلها البخاري يكون رسول الله (صلى الله عليه واله ) مسحور ومغوي وليس من المخلصين !!!كل هذا على كلام عائشة والبخاري ؟
    فيامعاشر المسلمين يامن عندكم الغيرة على نبيكم , بالله عليكم هل يقبل احد منكم هذه الاسائة على رسول
    الله (صلى اللهعليه واله)؟
    وهل عندكم غيره للدفاع عن رسول
    الله ورد مثل هكذا ترهات من كتاب البخاري ؟.

    وبالنتيجة اما ان تصدقوا القران وتكذبوا مافي
    البخاري
    لان ماموجود في
    البخاري يخالف ماموجود في القران الكريم واما ان تبقوا على تقليدكم في تقديس البخاري وتكذبوا كتاب الله تبارك وتعالى , ولا احد مسلم يختار الثاني .
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 26-02-2018, 11:25 AM.




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
    أعداهم ،
    ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
    ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
    من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين




    نستغرب من اناس يقرأون القران ويدعون اتباع ومحبة الرسول الاعظم (صلى
    الله عليه واله) وهم يترضون ويترحمون على من يسئ الى رسولالله ,ويصفه بابشع الاوصاف التي لايقبلها ادنى مسلم على نبيه ؟ولا ينكرون على من يسئ لنبيهم بل ويجعلونه قمه في الوثاقة والتقديس والاحترام
    بل يكتبوا عليه صحيـــــح
    يعني لا يأتيه الباطــــل من بين يديه ولا من خلفه ولا من جنبه !
    بل والاعجب انهم يدعون اتباع القران وهم يتبنون خلاف مايقوله القران
    وهذا كله في كتاب
    البخاري ؟ لان القران يقول ان من يقول ان رسولالله مسحورا فهو ظالم ؟
    بدليل قوله تعالى:
    { إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًاانْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا}

    فهذا القران يصرح بان الذي يقول ان رسول
    الله مسحورا فهو ظالم ؟

    والبخاري يقول ان رسول
    الله مسحوراً بدليل ماروته عائشة ؟


    صحيح
    البخاري - بدء الخلق- صفة إبليس وجنوده - رقم الحديث : ( 3028 )


    ‏- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏، أخبرنا : عيسى، عن ‏هشام ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏، عن ‏عائشة ‏قالت : سحر ‏‏النبي (صلى
    الله عليه واله )،‏وقال الليث ‏: ‏كتب إلي ‏هشام ‏ ‏أنه سمعه ووعاه ، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏سحر ‏ ‏النبي ‏ (صلىالله عليه وسلم) ‏حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى كان ذات يوم دعا ودعا ثم قال : أشعرت أنالله أفتاني فيما فيه شفائي آتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال أحدهما للآخر : ما وجع الرجل قال : ‏مطبوب ‏ ‏قال : ومن ‏ ‏طبه ‏ ‏قال : ‏لبيد بن الأعصم ‏ ‏قال : فيما ذا قال : في مشط ‏ ‏ومشاقة ‏ ‏وجف ‏ ‏طلعة ‏ ‏ذكر قال : فأين هو قال : في ‏ ‏بئر ذروان ‏ ‏فخرج إليها النبي ‏ ‏(صلىالله عليه وسلم) ‏ ‏ثم رجع فقال : ‏ ‏لعائشة ‏ ‏حين رجع : نخلها كأنه رءوس الشياطين فقلت : إستخرجته فقال : لا أما أنا فقد شفانيالله وخشيت أن يثير ذلك على الناس شراً ثم دفنت البئر. ‏

    ويعلق صاحب كتاب فتح الباري بشرح صحيح
    البخاري على هذه الرواية

    ‏- حديث عائشة قالت : سحر النبي (صلى
    الله عليه وسلم).

    ‏يقول : ووجه إيراده هنا من جهة أن السحر إنما يتم بإستعانة الشياطين على ذلك ؟؟ انتهى.

    اذن هنا رسول
    الله مسحور؟ ومسلط عليه الشياطين ؟ ومن يسلط عليه الشياطين بالسحر والاغواء فهو ليس مخلص والعياذ بالله بدليل ماجاء في القران الكريم .

    {قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلاّّ عبادك منهم المخلصين قال : هذا صراط علي مستقيمإن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلاّّ من إتبعك من الغاوين } الحجر.

    وبالتالي فان هذه الرواية التي روتها عائشة ونقلها البخاري يكون رسول الله (صلى الله عليه واله ) مسحور ومغوي وليس من المخلصين !!!كل هذا على كلام عائشة والبخاري ؟
    فيامعاشر المسلمين يامن عندكم الغيرة على نبيكم , بالله عليكم هل يقبل احد منكم هذه الاسائة على رسول
    الله (صلى اللهعليه واله)؟
    وهل عندكم غيره للدفاع عن رسول
    الله ورد مثل هكذا ترهات من كتاب البخاري ؟.

    وبالنتيجة اما ان تصدقوا القران وتكذبوا مافي
    البخاري
    لان ماموجود في
    البخاري يخالف ماموجود في القران الكريم واما ان تبقوا على تقليدكم في تقديس البخاري وتكذبوا كتاب الله تبارك وتعالى , ولا احد مسلم يختار الثاني .

    اسعدك الله هذه الرواية او الشبهة نوقشت كثيرا ويوجد لها شبيه في كتبكم و لن نضعها هنا ليس ضعفا بل من اراد هذا فليراجع كتبه ونريد ان نناقش الرواية هذه من جهة اخرى أي من جهة الراوي وليس المحدث

    ينبغي اولا ان نفرق بين الراوي والمحدث فالصحابة رواة ومن نقل عنهم نسميه محدث
    الامام البخاري واحمد بن حنبل وغيرهم لا يعتبروا رواة بالمعنى الذي نناقشه هنا بل هم محدثون يعني هم نقلة رواية عن من سبقهم فالراوي مثلا نقول هو البخاري هو يحدث عن من روى له وهو شيخه عن تابعي عن صحابي فمن يكون الراوي هنا في السند هذا هو السؤال
    يعني لدينا الامام المحدث او المسند صاحب الكتاب البخاري او مسلم او الترمذي او غيرهم هم محدثون ينقلون عن من سبقهم او يحدثون عن من سبقهم باسناد وهذا الاسناد هو محل الحجة هنا هل هو صحيح او غير صحيح وعلم الحديث يتكلم او يبحث هذه المسألة لكن في الرواية التي تحتج بها انت هي من احاديث البخاري تنبه لهذا قلت هي من احاديث البخاري التي يرويها بالإسناد الى من حدثه بها عن التابعي عن الصحابي

    في هذه الرواية انت اتيت بها مسندة برواية عائشة لكن لما لم تأتي بها مسندة لزيد بن ارقم اليس غريبا هذا هو يرويها عندنا وموجودة في عدد من الكتب واخرجها احمد بن حنبل له في مسند الكوفيين

    انظرها
    حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود قال فاشتكى لذلك أياما قال فجاءه جبريل عليه السلام فقال إن رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا عقدا في بئر كذا وكذا فأرسل إليها من يجيء بها فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله تعالى عنه فاستخرجها فجاء بها فحللها قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال فما ذكر لذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط حتى مات

    كما تلاحظ هذه الرواية التي تعترض عليها لكونها مسندة لعائشة لها راو اخر وهو زيد بن ارقم وانتم تحتجون بروايته منها هذه الرواية
    عن زيد بن ارقم قال : قال الحسين
    بن علي عليهما السلام : مامن شيعتنا إلاصديق شهيد ، قلت : انى يكون كذلك وهم
    يموتون علي فرشهم ، فقال : اما تتلون كتاب الله ( الذين آمنوا بالله ورسوله
    اولئك هم الصديون والشهداء عند ربهم ) قلت صدقت جعلت فداك كأنى لم أر هذه
    الآية من كتاب الله ، قال : ثم قال الحسين " ع " لو لم تكن الشهادة إلالمن قتل
    بالسيف لما قال الله الشهداء ........................

    ها هو زيد بن ارقم يروي هذه الرواية وغيرها فلم لا تحاسبه بدلا من عائشة والبخاري

    تعليق


    • #3
      حبيبنا السيد الاهدل
      أرجو ان تفقه الاشكال
      فالقص والصق وتسويد الصفحات لا تغير الحقائق
      إذا افهم الاشكال
      أنتم كتبتم على صحيح البخاري ( صحيح )
      يعني صحيح من الجلد الى الجلد
      يعني لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من جنبه
      فقد علمائكم كان
      الإمام البخاري


      صاحب الصحيح الذي وثقه العلماء على مر العصور وصنفوا حوله العديد من المصنفات من شروح وتعليقات وتخريجات وغيرها لمختلف العلماء على مدار ألف عام، وهو ما يعطي



      وصحيحة القبول حتى أصبح صحيح البخاري من الثوابت والمعتمد عند المسلمين.
      أقول هذا قولكم في صحيح البخاري هل انت تنكر هذه الرواية وتعتبرها من الاسرائيليات
      خير الكلام ما قل ودل

      التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 26-02-2018, 11:27 AM.




      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

      تعليق


      • #4
        الاخ الفاضل الجياشــــــــــــــــــــي المحترم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تسلم الايادي على هذا الموضوع الجميل . وأود الاضافة على معلوماتكم القيمة في الموضوع بما نقله النووي عن المازري الذي أشار الى قبول اهل السنة وعلمائهم بهذا الرأي ، ولاأدري هل يقبل أهل السنة المسلمين الذين يصل عددهم الى أكثر بكثير من مليار مسلم بان النبي سحر واذا قبلوا فحينئذ تحل الطامة الكبرى والكارثة العظمى ، والان انقل لحضراتكم القول المتقدم أعلاه :

        *** النووي - صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب السلام- باب السحر - رقم الصفحة : ( 222 )


        [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

        - قوله : سحر رسول الله (ص) يهودي ، حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله : قال الامام المازري (ر) :مذهب أهل السنة وجمهور علماء الأمة على اثبات السحر ، وأن له حقيقة كحقيقة غيره من الأشياء الثابتة ، خلافا لمن أنكر ذلك ونفى حقيقته ، وأضاف ما يقع منه إلى خيالات باطلة لا حقائق لها ، وقد ذكره الله تعالى في كتابه ، وذكر أنه مما يتعلم ، وذكر ما فيه اشارة إلى أنه مما يكفر به ، وأنه يفرق بين المرء وزوجه ، وهذا كله لا يمكن فيما لا حقيقة له ، وهذا الحديث أيضا مصرح باثباته ....

        - قال القاضي عياض : وقد جاءت روايات هذا الحديث مبينة أن السحر إنما تسلط على جسده وظواهر جوارحه لا على عقله وقلبه واعتقاده.

        وهنا تسكب العبرات وتحل الكوارث ؟؟؟ !!!





        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة العباس اكرمني مشاهدة المشاركة
          الاخ الفاضل الجياشــــــــــــــــــــي المحترم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تسلم الايادي على هذا الموضوع الجميل . وأود الاضافة على


          قلت لك هذه الرواية موجودة في كتبكم انظرها

          ومنه عن أمير المؤمنين(ع) في
          سحر النبيّ(ص): «فإذا في الحُقّ قطعة كَرَب النخل»: 60/24. في القاموس: الكَرَب -بالتحريك-: أُصول السَّعَف الغِلاظ (المجلسي: 60/24).


          بل وردت في اكثر من مصدر

          .: فضائل المعوذتين :.



          1 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن بكر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سبب نزول المعوذتين أنه وعك رسول الله صلى الله عليه وآله فنزل عليه جبرئيل بهاتين السورتين فعوذه بهما (1).
          2 - تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين، عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن ابن عميرة عن الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف، فقال عليه السلام: كان أبي يقول: إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه، وهما من القرآن (2).

          3 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن ابن أبي العلاء، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له: يا عبد الله أبشر فقد قبل الله وترك (3).

          4 - طب الأئمة: أحمد بن زياد، عن فضالة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن الصادق عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ثم يمسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد (4).

          5 - طب الأئمة: عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد والمعوذتين، ونفث في القدح ثم أمر فصب الماء على رأسه ووجهه فأفاق وقال له: لا يعود إليك أبدا (5).

          6 - طب الأئمة: محمد بن جعفر البرسي، عن محمد بن يحيي الأرمني، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن جبرئيل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وآله وقال له: يا محمد، قال: لبيك يا جبرئيل، قال: إن فلا نا اليهودي سحرك وجعل السحر في بئر بني فلان، فابعث إليه يعني إلى البئر أو ثق الناس عندك، وأعظمهم في عينك، وهو عديل نفسك، حتى يأتيك بالسحر. قال: فبعث النبي صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: انطلق إلى بئر أزوان فان فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي عليه السلام: فانطلقت في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله فهبطت، فإذا ماء البئر قد صار كأنه ما الحناء من السحر (6). فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب، فلم أظفر به، قال الذين معي: ما فيه شئ فاصعد، فقلت: لا والله ما كذبت وما كذبت، وما نفسي به مثل أنفسكم (7) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله. ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فقال: افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل (8) في جوفه، وتر عليها إحدى وعشرين عقدة، وكان جبرئيل عليه السلام أنزل يومئذ المعوذتين على النبي قال النبي صلى الله عليه وآله يا علي اقرأهما على الوتر فجعل أمير المؤمنين عليه السلام كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها وكشف الله عز وجل عن نبيه ما سحر به وعافاه. ويروى أن جبرئيل وميكائيل عليهما السلام أتيا إلى النبي صلى الله عليه وآله فجلس أحدهما عن يمينه، والاخر عن شماله، فقال جبرئيل عليه السلام لميكائيل عليه السلام: ما وجع الرجل ؟ فقال ميكائيل: هو مطبوب (9) فقال جبرئيل عليه السلام: ومن طبه ؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي. ثم ذكر الحديث إلى آخره (10).

          7 - طب الأئمة: إبراهيم البيطار قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن ويقال له يونس المصلي لكثرة صلاته عن ابن مسكان، عن زرارة قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام إن السحرة لم يسلطوا على شئ إلا على العين. وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق عليه السلام نعم هما من القرآن، فقال الرجل: إنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود، ولا في مصحفه، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أخطأ ابن مسعود أو قال: كذب ابن مسعود، هما من القرآن. قال الرجل: فأقرأ بهما يا ابن رسول الله في المكتوبة ؟ قال: نعم، وهل تدري ما معنى المعوذتين وفي أي شئ نزلتا ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وآله سحره لبيد بن أعصم اليهودي، فقال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام: وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: بلى كان النبي صلى الله عليه وآله يرى أنه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره، حتى يلمسه بيده، والسحر حق وما يسلط السحر إلا على العين والفرج، فأتاه جبرئيل عليه السلام فأخبره بذلك، فدعا عليا عليه السلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان وذكر الحديث بطوله إلى آخره (11).

          8 - دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين عليه السلام إن النبي صلى الله عليه وآله لسعته عقرب فدعاء بماء وقرأ عليه الحمد والمعوذتين، ثم جرع منه جرعا ثم دعا بملح ودافه في الماء، وجعل يدلك صلى الله عليه وآله ذلك الموضع حتى سكن.

          9 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن عبد الله بن عمر الخزاز، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن عيسى بن محمد، عن جده، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سحر لبيد ابن أعصم اليهودي وأم عبد الله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفر، فعقدوه له في إحدى عشر عقدة ثم جعلوه في جف من طلع، قال: يعني قشور اللوز ثم أدخلوه في بئر بواد بالمدينة في مراقي البئر تحت راعوفة يعني حجر الماتح (12)، فأقام النبي صلى الله عليه وآله ثلاثا لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر، ولا يأتي النساء، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام ونزل معه المعوذتين فقال له: يا محمد ما شأنك قال: ما أدري أنا بالحال الذي ترى، قال: فان أم عبد الله ولبيد بن أعصم سحراك فأخبره بالسحر، وحيث هو، ثم قرأ جبرئيل عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك، فانحلت عقدة، ثم لم يزل يقرأ آية ويقرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وينحل عقده حتى قرأ عليه إحدى عشر آية، وانحلت إحدى عشر عقدة، وجلس النبي صلى الله عليه وآله. ودخل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فأخبره بما أخبر جبرئيل عليه السلام به، وقال: انطلق فائتني بالسحر، فخرج أمير المؤمنين عليه السلام فجاءه به فأمر به النبي صلى الله عليه وآله فنقض ثم تفل عليه، وأرسل إلى لبيد بن أعصم وأم عبد الله اليهودية فقال: ما دعاكم إلى ما صنعتم ؟ ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله على لبيد، وقال: لا أخرجك الله من الدنيا سالما، قال: وكان موسرا كثير المال فمر به غلام يسعى في اذنه قرط قيمته دينار فجاذبه فخرم به اذن الصبي فاخذ وقطعت يده، فمات من وقته. 10 الدر المنثور: عن حنظلة السدوسي قال: قلت لعكرمة: أصلي بقوم فأقرأ بقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، فقال اقرأ بهما فإنهما من القرآن. وعن عقبة بن عامر قال: قلت: يا رسول الله أقرئني بسورة يوسف عليه السلام وسورة هود عليه السلام قال صلى الله عليه وآله: يا عقبة اقرأ بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فإنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله وأبلغ منهما، فان استطعت أن لا تقرأ إلا بهما فافعل. وعن أبي حابس الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا أبا حابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون ؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس هما المتعوذتان. وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتعوذ من عين الجن ومن عين الانس، فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما وترك ما سوى ذلك. وعن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وآله كان يكره عشر خصال: الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب، وجر الإزار، والتختم بالذهب، وعقد التمائم، والرقى إلا بالمعوذات والضرب بالكعاب، والتبرج بالزينة لغير بعلها، وعزل الماء لغير حله، وفساد الصبي غير محرمه. وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اقرؤا بالمعوذات في دبر كل صلاة. وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما يعني المعوذتين. وعن عقبة بن عامر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عقبة اقرأ بقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، فإنك لن تقرء أبلغ منهما. وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب السور إلى الله قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. وعن معاذ بن جبل قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فصلى الغداة فقرء فيهما بالمعوذتين، ثم قال: يا معاذ هل سمعت ؟ قلت: نعم، قال: من قرأ الناس بمثلهن. وعن جابر بن عبد الله قال: أخذ بمنكبي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اقرأ، قلت : ما أقرأ بأبي أنت وأمي قال: قل أعوذ برب الفلق، ثم قال: اقرأ، قلت: بأبي أنت وأمي ما أقرأ ؟ قال: قل أعوذ برب الناس، ولن تقرأ بمثلهما. وعن ثابت بن قيس: اشتكى فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مريض فرقاه بالمعوذات ونفث عليه، وقال: اللهم رب الناس اكشف البأس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا من واديهم ذلك، يعني بطحان فألقاه في ماء فسقاه. وعن ابن عامر الجهني قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وآله في سفر فلما طلع الفجر أذن وأقام ثم أقامني عن يمينه ثم قرأ بالمعوذتين، فلما انصرف قال: كيف رأيت ؟ قلت: رأيت يا رسول الله، قال: فاقرأ بهما كلهما نمت وكلما قمت. وعن قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعقبة بن عامر: اقرأ بقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس فإنهما أحب القرآن إلى الله. وعن عقبة بن عامر قال: كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وآله راحلته في السفر فقال: يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ قلت: بلى، قال: قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، فلما نزل صلى بهما صلاة الغداة ثم قال: وكيف ترى يا عقبة. وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله ركب بغلة فحادت به فحبسها وأمر رجلا أن يقرء عليها قل أعوذ برب الفلق من شرما خلق، فسكتت ومضت. وعن أبي هريرة قال: أهدى النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بغلة شهباء فكان فيها صعوبة، فقال للزبير: اركبها وذللها وكأن الزبير اتقى، فقال له: اركبها واقرء القرآن، فقال: ما أقرأ، قال: اقرأ قل أعوذ برب الفلق، فوالذي نفسي بيده ما قمت تصلي بمثلها. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوذتين وتفل أو نفث. وعن ابن عمر قال: إذا قرأت قل أعوذ برب الفلق فقل: أعوذ برب الفلق وإذا قرأت قل أعوذ برب الناس فقل: أعوذ برب الناس (13).


          انت للاسف تترك كتبك وتاتي لكتبنا وتنتقد ولما نقول لك لماذا لا ترد

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة
            حبيبنا السيد الاهدل
            أرجو ان تفقه الاشكال
            فالقص والصق وتسويد الصفحات لا تغير الحقائق
            إذا افهم الاشكال
            أنتم كتبتم على صحيح البخاري ( صحيح )
            يعني صحيح من الجلد الى الجلد
            يعني لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من جنبه
            فقد علمائكم كان
            الإمام البخاري


            صاحب الصحيح الذي وثقه العلماء على مر العصور وصنفوا حوله العديد من المصنفات من شروح وتعليقات وتخريجات وغيرها لمختلف العلماء على مدار ألف عام، وهو ما يعطي

            الإمام البخاري

            وصحيحة القبول حتى أصبح صحيح البخاري من الثوابت والمعتمد عند المسلمين.
            أقول هذا قولكم في صحيح البخاري هل انت تنكر هذه الرواية وتعتبرها من الاسرائيليات
            خير الكلام ما قل ودل

            اين القص واللصق يا هذا قلنا لك هذه الرواية التي اتيت بها عن عائشة رواها غيرها فلما تنتقد رواية عائشة فقط دون غيرها لديك رواية زيد بن ارقم لما لا تنتقدها
            مع اني قلت لك ان هذه الرواية او القصة وردت في كتبكم وانكارها لا ينفع ومهما فعلت او حاولت لانكار هذه القصة فلن تستطيع لسبب بسيط جدا وهو ان ورودها في كتبكم يعني انها صحيحة

            الان قل لي لما لا تنتقد رواية زيد بن ارقم بدلا من رواية عائشة

            اقول ما كتبته اعلاه يعني فعلا وتاكيد انك لم تقراء ما كتبته والا لما كان ردك هكذا

            اعيده عليك لعلك تنتبه لما يراد منك مناقشته

            اسعدك الله هذه الرواية او الشبهة نوقشت كثيرا ويوجد لها شبيه في كتبكم و لن نضعها هنا ليس ضعفا بل من اراد هذا فليراجع كتبه ونريد ان نناقش الرواية هذه من جهة اخرى أي من جهة الراوي وليس المحدث

            ينبغي اولا ان نفرق بين الراوي والمحدث فالصحابة رواة ومن نقل عنهم نسميه محدث
            الامام البخاري واحمد بن حنبل وغيرهم لا يعتبروا رواة بالمعنى الذي نناقشه هنا بل هم محدثون يعني هم نقلة رواية عن من سبقهم فالراوي مثلا نقول هو البخاري هو يحدث عن من روى له وهو شيخه عن تابعي عن صحابي فمن يكون الراوي هنا في السند هذا هو السؤال
            يعني لدينا الامام المحدث او المسند صاحب الكتاب البخاري او مسلم او الترمذي او غيرهم هم محدثون ينقلون عن من سبقهم او يحدثون عن من سبقهم باسناد وهذا الاسناد هو محل الحجة هنا هل هو صحيح او غير صحيح وعلم الحديث يتكلم او يبحث هذه المسألة لكن في الرواية التي تحتج بها انت هي من احاديث البخاري تنبه لهذا قلت هي من احاديث البخاري التي يرويها بالإسناد الى من حدثه بها عن التابعي عن الصحابي

            في هذه الرواية انت اتيت بها مسندة برواية عائشة لكن لما لم تأتي بها مسندة لزيد بن ارقم اليس غريبا هذا هو يرويها عندنا وموجودة في عدد من الكتب واخرجها احمد بن حنبل له في مسند الكوفيين

            انظرها
            حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن يزيد بن حيان عن
            زيد بن أرقم
            قال سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود قال فاشتكى لذلك أياما قال فجاءه جبريل عليه السلام فقال إن رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا عقدا في بئر كذا وكذا فأرسل إليها من يجيء بها فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله تعالى عنه فاستخرجها فجاء بها فحللها قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال فما ذكر لذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط حتى مات

            كما تلاحظ هذه الرواية التي تعترض عليها لكونها مسندة لعائشة لها راو اخر وهو زيد بن ارقم وانتم تحتجون بروايته منها هذه الرواية
            عن زيد بن ارقم قال : قال الحسين
            بن علي عليهما السلام : مامن شيعتنا إلاصديق شهيد ، قلت : انى يكون كذلك وهم
            يموتون علي فرشهم ، فقال : اما تتلون كتاب الله ( الذين آمنوا بالله ورسوله
            اولئك هم الصديون والشهداء عند ربهم ) قلت صدقت جعلت فداك كأنى لم أر هذه
            الآية من كتاب الله ، قال : ثم قال الحسين " ع " لو لم تكن الشهادة إلالمن قتل
            بالسيف لما قال الله الشهداء ........................

            ها هو زيد بن ارقم يروي هذه الرواية وغيرها فلم لا تحاسبه بدلا من عائشة والبخاري

            اين اللصق والقص والنسخ وغيره هي رواية من كتبكم وضعتها لك ورواية لدينا عن نفس الصحابي فهل تعتبر ايراد الرواية نسخ ولصق يا راجل اتق الله فما كتبته لم اسرقه مثلك بل هو قريح افكاري عموما لننه الموضوع بردك هنا لما تنتقد رواية عائشة ولا تنتقد رواية زيد بن ارقم

            اتعرف السبب
            السبب هو انك فعلا اقتبست الشبهة عن غيرك ولم تبحث جيدا حولها ولا تدري ان هذه الرواية موجودة لديكم وان هذه الرواية رواها اكثر من راوي وحتى صاحبك العباس اكرمني هو مثلك لا يدري اين محل الاشكال

            محل الاشكال هو ان راوي هذه الرواية وهو زيد بن ارقم روايته مقبولة لديكم ايضا ووضعت لك رواية من رواياته فكيف ترد

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاهدل مشاهدة المشاركة
              قلت لك هذه الرواية موجودة في كتبكم انظرها

              ومنه عن أمير المؤمنين(ع) في
              سحر النبيّ(ص): «فإذا في الحُقّ قطعة كَرَب النخل»: 60/24. في القاموس: الكَرَب -بالتحريك-: أُصول السَّعَف الغِلاظ (المجلسي: 60/24).


              بل وردت في اكثر من مصدر

              .: فضائل المعوذتين :.



              1 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن بكر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان سبب نزول المعوذتين أنه وعك رسول الله صلى الله عليه وآله فنزل عليه جبرئيل بهاتين السورتين فعوذه بهما (1).
              2 - تفسير علي بن إبراهيم: علي بن الحسين، عن البرقي، عن علي بن الحكم، عن ابن عميرة عن الحضرمي قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف، فقال عليه السلام: كان أبي يقول: إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه، وهما من القرآن (2).

              3 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن ابن أبي العلاء، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له: يا عبد الله أبشر فقد قبل الله وترك (3).

              4 - طب الأئمة: أحمد بن زياد، عن فضالة، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن الصادق عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ثم يمسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد (4).

              5 - طب الأئمة: عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه رأى مصروعا فدعا له بقدح فيه ماء ثم قرأ عليه الحمد والمعوذتين، ونفث في القدح ثم أمر فصب الماء على رأسه ووجهه فأفاق وقال له: لا يعود إليك أبدا (5).

              6 - طب الأئمة: محمد بن جعفر البرسي، عن محمد بن يحيي الأرمني، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن جبرئيل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وآله وقال له: يا محمد، قال: لبيك يا جبرئيل، قال: إن فلا نا اليهودي سحرك وجعل السحر في بئر بني فلان، فابعث إليه يعني إلى البئر أو ثق الناس عندك، وأعظمهم في عينك، وهو عديل نفسك، حتى يأتيك بالسحر. قال: فبعث النبي صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: انطلق إلى بئر أزوان فان فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به قال علي عليه السلام: فانطلقت في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله فهبطت، فإذا ماء البئر قد صار كأنه ما الحناء من السحر (6). فطلبته مستعجلا حتى انتهيت إلى أسفل القليب، فلم أظفر به، قال الذين معي: ما فيه شئ فاصعد، فقلت: لا والله ما كذبت وما كذبت، وما نفسي به مثل أنفسكم (7) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله. ثم طلبت طلبا بلطف فاستخرجت حقا فأتيت النبي صلى الله عليه وآله فقال: افتحه ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل (8) في جوفه، وتر عليها إحدى وعشرين عقدة، وكان جبرئيل عليه السلام أنزل يومئذ المعوذتين على النبي قال النبي صلى الله عليه وآله يا علي اقرأهما على الوتر فجعل أمير المؤمنين عليه السلام كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ منها وكشف الله عز وجل عن نبيه ما سحر به وعافاه. ويروى أن جبرئيل وميكائيل عليهما السلام أتيا إلى النبي صلى الله عليه وآله فجلس أحدهما عن يمينه، والاخر عن شماله، فقال جبرئيل عليه السلام لميكائيل عليه السلام: ما وجع الرجل ؟ فقال ميكائيل: هو مطبوب (9) فقال جبرئيل عليه السلام: ومن طبه ؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي. ثم ذكر الحديث إلى آخره (10).

              7 - طب الأئمة: إبراهيم البيطار قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن ويقال له يونس المصلي لكثرة صلاته عن ابن مسكان، عن زرارة قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام إن السحرة لم يسلطوا على شئ إلا على العين. وعن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه سئل عن المعوذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق عليه السلام نعم هما من القرآن، فقال الرجل: إنهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود، ولا في مصحفه، فقال أبو عبد الله عليه السلام: أخطأ ابن مسعود أو قال: كذب ابن مسعود، هما من القرآن. قال الرجل: فأقرأ بهما يا ابن رسول الله في المكتوبة ؟ قال: نعم، وهل تدري ما معنى المعوذتين وفي أي شئ نزلتا ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وآله سحره لبيد بن أعصم اليهودي، فقال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام: وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام: بلى كان النبي صلى الله عليه وآله يرى أنه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره، حتى يلمسه بيده، والسحر حق وما يسلط السحر إلا على العين والفرج، فأتاه جبرئيل عليه السلام فأخبره بذلك، فدعا عليا عليه السلام وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان وذكر الحديث بطوله إلى آخره (11).

              8 - دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين عليه السلام إن النبي صلى الله عليه وآله لسعته عقرب فدعاء بماء وقرأ عليه الحمد والمعوذتين، ثم جرع منه جرعا ثم دعا بملح ودافه في الماء، وجعل يدلك صلى الله عليه وآله ذلك الموضع حتى سكن.

              9 - تفسير فرات بن إبراهيم: محمد بن عبد الله بن عمر الخزاز، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون، عن عيسى بن محمد، عن جده، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سحر لبيد ابن أعصم اليهودي وأم عبد الله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفر، فعقدوه له في إحدى عشر عقدة ثم جعلوه في جف من طلع، قال: يعني قشور اللوز ثم أدخلوه في بئر بواد بالمدينة في مراقي البئر تحت راعوفة يعني حجر الماتح (12)، فأقام النبي صلى الله عليه وآله ثلاثا لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر، ولا يأتي النساء، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام ونزل معه المعوذتين فقال له: يا محمد ما شأنك قال: ما أدري أنا بالحال الذي ترى، قال: فان أم عبد الله ولبيد بن أعصم سحراك فأخبره بالسحر، وحيث هو، ثم قرأ جبرئيل عليه السلام بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك، فانحلت عقدة، ثم لم يزل يقرأ آية ويقرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وينحل عقده حتى قرأ عليه إحدى عشر آية، وانحلت إحدى عشر عقدة، وجلس النبي صلى الله عليه وآله. ودخل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فأخبره بما أخبر جبرئيل عليه السلام به، وقال: انطلق فائتني بالسحر، فخرج أمير المؤمنين عليه السلام فجاءه به فأمر به النبي صلى الله عليه وآله فنقض ثم تفل عليه، وأرسل إلى لبيد بن أعصم وأم عبد الله اليهودية فقال: ما دعاكم إلى ما صنعتم ؟ ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وآله على لبيد، وقال: لا أخرجك الله من الدنيا سالما، قال: وكان موسرا كثير المال فمر به غلام يسعى في اذنه قرط قيمته دينار فجاذبه فخرم به اذن الصبي فاخذ وقطعت يده، فمات من وقته. 10 الدر المنثور: عن حنظلة السدوسي قال: قلت لعكرمة: أصلي بقوم فأقرأ بقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، فقال اقرأ بهما فإنهما من القرآن. وعن عقبة بن عامر قال: قلت: يا رسول الله أقرئني بسورة يوسف عليه السلام وسورة هود عليه السلام قال صلى الله عليه وآله: يا عقبة اقرأ بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس فإنك لن تقرأ سورة أحب إلى الله وأبلغ منهما، فان استطعت أن لا تقرأ إلا بهما فافعل. وعن أبي حابس الجهني أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يا أبا حابس ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون ؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس هما المتعوذتان. وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يتعوذ من عين الجن ومن عين الانس، فلما نزلت سورة المعوذتين أخذ بهما وترك ما سوى ذلك. وعن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وآله كان يكره عشر خصال: الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب، وجر الإزار، والتختم بالذهب، وعقد التمائم، والرقى إلا بالمعوذات والضرب بالكعاب، والتبرج بالزينة لغير بعلها، وعزل الماء لغير حله، وفساد الصبي غير محرمه. وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اقرؤا بالمعوذات في دبر كل صلاة. وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما يعني المعوذتين. وعن عقبة بن عامر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عقبة اقرأ بقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، فإنك لن تقرء أبلغ منهما. وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب السور إلى الله قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. وعن معاذ بن جبل قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فصلى الغداة فقرء فيهما بالمعوذتين، ثم قال: يا معاذ هل سمعت ؟ قلت: نعم، قال: من قرأ الناس بمثلهن. وعن جابر بن عبد الله قال: أخذ بمنكبي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اقرأ، قلت : ما أقرأ بأبي أنت وأمي قال: قل أعوذ برب الفلق، ثم قال: اقرأ، قلت: بأبي أنت وأمي ما أقرأ ؟ قال: قل أعوذ برب الناس، ولن تقرأ بمثلهما. وعن ثابت بن قيس: اشتكى فأتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو مريض فرقاه بالمعوذات ونفث عليه، وقال: اللهم رب الناس اكشف البأس عن ثابت بن قيس بن شماس ثم أخذ ترابا من واديهم ذلك، يعني بطحان فألقاه في ماء فسقاه. وعن ابن عامر الجهني قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وآله في سفر فلما طلع الفجر أذن وأقام ثم أقامني عن يمينه ثم قرأ بالمعوذتين، فلما انصرف قال: كيف رأيت ؟ قلت: رأيت يا رسول الله، قال: فاقرأ بهما كلهما نمت وكلما قمت. وعن قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعقبة بن عامر: اقرأ بقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس فإنهما أحب القرآن إلى الله. وعن عقبة بن عامر قال: كنت أقود برسول الله صلى الله عليه وآله راحلته في السفر فقال: يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ قلت: بلى، قال: قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، فلما نزل صلى بهما صلاة الغداة ثم قال: وكيف ترى يا عقبة. وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله ركب بغلة فحادت به فحبسها وأمر رجلا أن يقرء عليها قل أعوذ برب الفلق من شرما خلق، فسكتت ومضت. وعن أبي هريرة قال: أهدى النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله بغلة شهباء فكان فيها صعوبة، فقال للزبير: اركبها وذللها وكأن الزبير اتقى، فقال له: اركبها واقرء القرآن، فقال: ما أقرأ، قال: اقرأ قل أعوذ برب الفلق، فوالذي نفسي بيده ما قمت تصلي بمثلها. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوذتين وتفل أو نفث. وعن ابن عمر قال: إذا قرأت قل أعوذ برب الفلق فقل: أعوذ برب الفلق وإذا قرأت قل أعوذ برب الناس فقل: أعوذ برب الناس (13).


              انت للاسف تترك كتبك وتاتي لكتبنا وتنتقد ولما نقول لك لماذا لا ترد

              السيد الأهدل الظاهر انت لا تفقه إلا القص والصق او تقلد من حتى ربات الحجال أفقه منه
              سؤالي كان لك
              هل تنكر هذه روايات المقدس
              الذي لا يأتيه الباطل من جنبه ولا من تحته
              أما نسخك من كتبنا هو لا يصح وأتحداك وكل بني سلف
              ان تأتوننا برواية واحدة صحيحة عندنا
              نعم اتكر القص والنسخ فخير كلام ما قل ودل
              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
              وهاك بضاعتك المزجات التي سودة بها صفحات المنتدى

              روايات سحر رسول الله في كتب الشيعة :

              الرواية الأولى :

              أخرج فرات بن إبراهيم الكوفي في تفسيره عن عبد الرحمن بن محمد العلوي ومحمد بن عمرو الخزاز ، عن إبراهيم بن محمد بن ميمون ، عن عيسى ابن محمد ، عن جده ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : سحر لبيد بن أعصم اليهودي وأم عبد الله اليهودية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في عقد من قز أحمر وأخضر وأصفر ، فعقدوا له إحدى عشرة عقدة ، ثم جعلوه في جف من طلع ، ثم أدخلوه في بئر بواد بالمدينة في مراقي البئر تحت راعوفة فأقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثا لا يأكل ولا يشرب ولا يسمع ولا يبصر ولا يأتي النساء . فنزل عليه جبرئيل ونزل بالمعوذات فقال له : يا محمد ما شأنك ؟ قال : ما أدري ، أنا بالحال التي ترى ، قال : فإن أم عبد الله ولبيد بن أعصم سحراك ، وأخبره بالسحر وحيث هو . ثم قرأ جبرئيل : (بسم الله الرحمن الرحيم * قل أعوذ برب الفلق) ، فقال رسول الله ذاك فانحلت عقدة ، ثم لم يزل يقرأ آية ويقرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتنحل عقدة ، حتى قرأها عليه إحدى عشرة آية وانحلت إحدى عشرة عقدة ، وجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودخل أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره بما أخبره جبرئيل وقال : انطلق فأتني بالسحر ، فخرج علي عليه السلام فجاء به ، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فنقض ، ثم تفل عليه ، الحديث .

              الرد عليها :

              1 : عبد الرحمن بن محمد العلوي مجهول لا يعرف حاله ولم يتعرض أصحابنا ـ رضوان الله عليهم ـ لترجمته .

              2 : محمد بن عمرو الخزاز ، فإن حاله مجهول ( تنقيح المقال 3 / 164 ) وإنما ذكر النجاشي ( رجال النجاشي : 287 رقم 766 ) في ترجمة أبيه عمرو بن عثمان الثقفي الخزاز أن له ابنا اسمه محمد روى عنه ابن عقدة ونحوهما عيسى بن محمد وجده ، إذ لم يترجما في كتب الأصحاب رحمهم الله تعالى .



              الرواية الثانية :

              وأخرج ابنا بسطام في كتاب طب الأئمة عليهم السلام ( طب الأئمة : 113 ) عن محمد ابن جعفر البرسي ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى الأرمني ، قال : حدثنا محمد بن سنان ، قال : حدثنا محمد بن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : إن جبرئيل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال : يا محمد ، قال : لبيك يا جبرئيل ، قال : إن فلانا اليهودي سحرك وجعل السحر في بئر بني فلان ، فابعث إليه ـ يعني إلى البئر ـ أوثق الناس عندك وأعظمهم في عينك ـ وهو عديل نفسك ـ حتى يأتيك بالسحر . قال : فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام وقال : انطلق إلى بئر ذروان فإن فيها سحرا سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي فأتني به . قال علي عليه السلام : فانطلقت في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهبطت فإذا ماء البئر قد صار كأنه ماء الحياض من السحر ـ إلى أن قال ـ فاستخرجت حقا فأتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : افتحه ، ففتحته فإذا في الحق قطعة كرب النخل في جوفه وتر عليها إحدى عشرة عقدة ، وكان جبرئيل عليه السلام أنزل يومئذ المعوذتين على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي ، اقرأها على الوتر . فجعل أمير المؤمنين عليه السلام كلما قرا آية انحلت عقدة حتى فرغ منها ، وكشف الله عز وجل عن نبيه ما سحره به وعافاه .

              الرد عليها :

              1 : البرسي " مجهول " لم يذكر ، فلم يتبين لنا حاله ،

              2 : أحمد بن يحيى الأرمني " لم يذكروه "


              3 : وأما محمد بن المفضل بن عمر ، 11822 - 11818 - 11846 - محمد بن المفضل بن عمر: من أصحاب الكاظم (ع) - مجهول " المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهرغŒ " كما انه من أصحاب الكاظم والرواية أعلاه يرويها عن الصادق فهي
              مرسلة .

              4 : محمد بن سنان أبي جعفر الزاهري الخزاعي ، وقد اختلفت كلمتهم فيه ، والمشهور بين الفقهاء وعلماء الرجال تضعيفه ـ كما نص عليه في التنقيح ( تنقيح المقال 3 / 124 ) ونقل عن جماعة من الأكابر الطعن فيه والحط عليه .

              10916 - 10911 - 10938 - محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري: من أصحاب الكاظم والجواد والرضا (ع) متعارض فيه التوثيق والتضعيف فلا دليل على وثاقته - طريق كل من الشيخ والصدوق اليه صحيح - وطريق الصدوق إلى ما كتبه الرضا (ع) إلى محمد بن سنان ضعيف - له روايات تقدمت بعنوان محمد بن سنان " في 10914 " ‏ المفيد من معجم رجال الحديث - محمد الجواهرغŒ ‏

              هذا كله من جهة الإسناد ، وأما متنه فلا يخلو من نكارة ، فإن ظاهر ما ورد فيه من أن أمير المؤمنين عليه السلام كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى فرغ من المعوذتين ، أنه بإتمام قراءتهما انحلت العقد الإحدى عشرة بأجمعها ، وهذا لا يتم إلا على القول بأن المعوذتين إحدى عشرة آية ، وهو مذهب أهل الخلاف ، وأما على مذهب أهل الحق فلا يستقيم ذلك ، لإجماعهم على أن البسملة آية ، اللهم إلا أن يقال : إن المراد أصل المعوذتين دون بسملتيهما ، ودونه خرط القتاد .

              مضافا إلى أن بين الخبرين المتقدمين تهافتا بينا ، ففي الأول أن جبرئيل عليه السلام هو الذي تولى قراءة المعوذتين ، وفي هذا أن عليا عليه السلام هو الذي قرأهما ، وعليك بالتأمل والتروي فيما روي في هذا الباب علك تهتدي إلى علل أخرى ، والله المستعان .


              الرواية الثالثة :

              عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام ـ من حديث ـ قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سحره لبيد بن أعصم اليهودي ، فقال أبو بصير لأبي عبد الله عليه السلام : وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبد الله الصادق عليه السلام : بلى ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يرى أنه يجامع وليس يجامع ، وكان يريد الباب ولا يبصره حتى يلمسه بيده ، والسحر حق ، وما يسلط السحر إلا على العين والفرج ـ الحديث ـ ( طب الأئمة : 114 )

              الرد عليها : الرواية مرسلة .


              الرواية الرابعة :


              وفي كتاب (دعائم الإسلام دعائم الإسلام 1 / 138 ح 487 ) عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، عن علي عليه السلام : أن لبيد بن أعصم وأم عبد الله اليهوديين لما سحرا النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعلا السحر في مراقي بئر بالمدينة ، فأقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يسمع ولا يبصر ولا يفهم ولا يتكلم ولا يأكل ولا يشرب ، فنزل عليه جبرئيل ، بمعوذات ـ الحديث ـ .

              الرد عليها :

              1 : مرسل

              2 : لم يثبت اعتماد دعائم الإسلام ، يقول زعيم الحوزة الخوئي ‏: مصباح الفقاهة المؤلف : السيد أبوالقاسم الخوئي الجزء : 1 صفحة : 40‏


              بعد هذا
              نعيد السؤال هل روايات صحيح البخاري
              صحيحة
              أم لا
              بدون تسويد الصفحات


              التعديل الأخير تم بواسطة الجياشي; الساعة 25-02-2018, 09:53 AM.




              إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
              فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الجياشي مشاهدة المشاركة

                السيد الأهدل الظاهر انت لا تفقه إلا القص والصق او تقلد من حتى ربات الحجال أفقه منه



                لما تستعلي بهذه الكلمات ربات الحجال افقه منك وربات الحجال اعلم منك هل بهذا القول تشفي غليلك
                ثم انا لم اضع هذه الروايات لتنتقدها فنقدها لا ينفع ولا يغير شيئا بمعنى لو انك جلست تحت باب الكعبة وحلفت من هذه الساعة الى يوم القيامة بان هذه الروايات مكذوبة لن التفت لها لماذا بسبب انها موجودة لديك وثانيا لا يهمني اساسا كونها صحيحة لديك غير صحيحة فوجودها يكفي وهذا موضوع اخر نناقشه في موضع اخر وهو هل يوجد كذابون رافضة على الامام

                انما اذي انا بصدده وهو الذي تتهرب منه هنا وهذا ليس ذكاء بل تهرب
                قلت انا السيد محمد الاهدل ان هذه الرواية التي اوردتها عن البخاري عن عائشة رواها غيرها وهو زيد بن ارقم فلما لا تتكلم عن رواية زيد بن ارقم هو صحابي راوي حديث وليس محدث الامام البخاري جامع روايات هذا النص انت هربت منه وقمت تقول انت تقص وتلصق ومع هذا لم تضع ردا
                كونك تقول لي انت تقص وتلصق عليك ان تضع دليلا على هذا وموضوعك اصلا هو عبارة عن قص ولصق وتكرر في المنتديات وما اكثرها لكن هل قولي الذي وضعته لك سبق وان جادلك به احد
                طبعا لا لماذا لان لي نظرة تختلف عن غيري وهي انك تتحامل على عائشة دون غيرها

                لنقل ان البخاري صادق في نقله عن عائشة وان عائشة كاذبة لكن هل زيد بن ارقم كاذب انت هنا لا تريد ان تناقش رواية زيد بن ارقم لكونك تعرف ان له روايات في علي متعددة ولو قلت هو ايضا كذاب فكل رواياته في علي ستبطلها

                دعني اعذبك قليلا

                هذه الرواية ليست صحيحة لان زيد بن ارقم يكذب ويقول الرسول سحر ونريد ان نحاسبه

                246 -
                في تفسير العياشي عن جابر بن ارقم عن اخيه زيد بن ارقم قال : لما
                اقام النبي صلى الله عليه واله عليا عليه السلام ، بغدير خم وبلغ فيه عن الله عزوجل ما بلغ ثم نزل انصرفنا
                إلى رحالنا ، وكان إلى جانب خبائي خباء نفر ( 1 ) من قريش وهم ثلثة ومعي حذيفة
                اليمان فسمعنا احد الثلثة وهو يقول : والله ان محمدا لاحمق ان كان يرى ان الامر يستقيم
                لعلي من بعده ، وقال الاخرون : أتجعله احمق الم تعلم انه مجنون قد كاد انه يصرع عند
                امرأة ابن ابي كبشة ؟ ( 2 ) وقال الثالث : دعوه ان شاء ان يكون احمق وان شاء ان
                يكون مجنونا ، والله ما يكون ما يقول ابدا ، فغضب حذيفة من مقالتهم فرفع جانب
                الخباء فأدخل راسه اليهم ، وقال : فعلتموها ورسول الله بين اظهركم ووحى الله ينزل اليكم ؟ والله لاخبرنه بكرة مقالتكم ، فقالوا له : يا اباعبدالله وانك لهيهنا وقد سمعت ما

                قلنا ؟ اكتم علينا فان لكل جوار امانة ، فقال لهم : ما هذا من جوار الامانة ولا مجالسها ،
                ما نصحت الله ورسوله ان انا طويت عنه هذا الحديث ، فقالوا له : يابا عبدالله فاصنع ما
                شئت فوالله لنحلفن انا لم نقل وانك قد كذبت علينا افتراه يصدقك ويكذبنا ونحن ثلثة
                فقال لهم : اما انا فلا ابالي اذا اديت النصيحة إلى الله والى رسوله فقولوا ما شئتم ان تقولوا ، ثم مضى حتى اتى رسول الله صلى الله عليه واله وعلي عليه السلام إلى جانب محتب بحمايل سيفه فاخبره بمقالة القوم ، فبعث اليهم رسول الله صلى الله عليه واله فأتوه فقال لهم : ماذا قلتم ؟ فقالوا :والله ما قلنا شيئا فان كنت ابلغت عنا شيئا فمكذوب علينا . فهبط جبرئيل عليه السلام بهذه الاية :" يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم " وقال علي عليه السلام عند
                ذلك : ليقولوا ما شاؤا والله ان قلبي بين اضلاعي وان سيفي لفي عنقي ، ولان هموا لاهمين فقال جبرئيل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله : اخبر الامر الذي هو كائن ، فأخبر النبي صلى الله عليه وآله عليا بما أخبر به جبرئيل عليه السلام ، فقال : اذا اصبر للمقادير .

                هذه الرواية يرويها زيد بن ارقم وهو راوي رواية سحر النبي

                رواية اخرى ايضا يمكن تكذيبها لان الراوي هو زيد بن ارقم




                31 -
                في تفسير العياشي عن جابر بن أرقم عن أخيه زيد بن أرقم قال : ان جبرئيل الروح الامين نزل على رسول الله صلى الله عليه واله بولاية علي بن أبيطالب عليه السلام عشية عرفة فضاق بذلك رسول الله صلى الله عليه واله مخافة تكذيب أهل الافك والنفاق ، فدعى قوما أنا فيهمفاستشارهم في ذلك ليقوم به في الموسم فلم ندر ما نقول له ، وبكى صلى الله عليه واله فقال له جبرئيل عليه السلام : يامحمد اجزعت من أمر الله ؟ فقال : كلا ياجبرئيل ولكن قد علم ربي ما لقيت من قريش ، اذ لم يقروا لي بالرسالة حتى أمرني بجهادهم وأهبط الي جنودا من السماء فنصروني فكيف يقرون لعلي من بعدي ؟ فانصرف عنه جبرئيل فنزل عليه : " فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك وضائق به صدرك " .


                هذه رواياتك انت عن زيد بن ارقم وهو عندنا من رواة سحر النبي


                رواية اخرى عنه



                53 -

                في مجمع البيان عن زيد بن أرقم قال : جاء رجل من أهل الكتاب إلى

                رسول الله صلى الله عليه واله فقال : يا أبا القاسم تزعم أن اهل الجنة يأكلون ويشربون ؟ قال :
                والذى نفسى بيده ان الرجل ليؤتى قوة مأة رجل في الاكل والشرب والجماع ، و
                * ( هامش ) * ( 1 ) اى اوتوا سمعا يسمعون بها كلام الخلائق كلهم . [ * ]
                [633]
                الحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة .

                اعرفت الان لماذا لا يوجد لديك انتقاد لزيد بن ارقم لان له روايات كثيرة ومتعددة يقوم عليها مذهبك ولو نقدت روايته عن سحر النبي وكذبتها ستكون مكذبا لكل روايته لديكم

                ارني كيف تخرج من هذه

                تعليق


                • #9
                  للجميع فقط وضعت هذا النص فصار الرد عليه بانه نسخ ولصق واتحدى اقول اتحدى من قال بانه نسخ ولص ان ياتي بالمصدر هذا النص

                  اسعدك الله هذه الرواية او الشبهة نوقشت كثيرا ويوجد لها شبيه في كتبكم و لن نضعها هنا ليس ضعفا بل من اراد هذا فليراجع كتبه ونريد ان نناقش الرواية هذه من جهة اخرى أي من جهة الراوي وليس المحدث

                  ينبغي اولا ان نفرق بين الراوي والمحدث فالصحابة رواة ومن نقل عنهم نسميه محدث
                  الامام البخاري واحمد بن حنبل وغيرهم لا يعتبروا رواة بالمعنى الذي نناقشه هنا بل هم محدثون يعني هم نقلة رواية عن من سبقهم فالراوي مثلا نقول هو البخاري هو يحدث عن من روى له وهو شيخه عن تابعي عن صحابي فمن يكون الراوي هنا في السند هذا هو السؤال
                  يعني لدينا الامام المحدث او المسند صاحب الكتاب البخاري او مسلم او الترمذي او غيرهم هم محدثون ينقلون عن من سبقهم او يحدثون عن من سبقهم باسناد وهذا الاسناد هو محل الحجة هنا هل هو صحيح او غير صحيح وعلم الحديث يتكلم او يبحث هذه المسألة لكن في الرواية التي تحتج بها انت هي من احاديث البخاري تنبه لهذا قلت هي من احاديث البخاري التي يرويها بالإسناد الى من حدثه بها عن التابعي عن الصحابي

                  في هذه الرواية انت اتيت بها مسندة برواية عائشة لكن لما لم تأتي بها مسندة لزيد بن ارقم اليس غريبا هذا هو يرويها عندنا وموجودة في عدد من الكتب واخرجها احمد بن حنبل له في مسند الكوفيين

                  انظرها
                  حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن يزيد بن حيان عن
                  زيد بن أرقم
                  قال سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود قال فاشتكى لذلك أياما قال فجاءه جبريل عليه السلام فقال إن رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا عقدا في بئر كذا وكذا فأرسل إليها من يجيء بها فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله تعالى عنه فاستخرجها فجاء بها فحللها قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال فما ذكر لذلك اليهودي ولا رآه في وجهه قط حتى مات

                  كما تلاحظ هذه الرواية التي تعترض عليها لكونها مسندة لعائشة لها راو اخر وهو زيد بن ارقم وانتم تحتجون بروايته منها هذه الرواية
                  عن زيد بن ارقم قال : قال الحسين
                  بن علي عليهما السلام : مامن شيعتنا إلاصديق شهيد ، قلت : انى يكون كذلك وهم
                  يموتون علي فرشهم ، فقال : اما تتلون كتاب الله ( الذين آمنوا بالله ورسوله
                  اولئك هم الصديون والشهداء عند ربهم ) قلت صدقت جعلت فداك كأنى لم أر هذه
                  الآية من كتاب الله ، قال : ثم قال الحسين " ع " لو لم تكن الشهادة إلالمن قتل
                  بالسيف لما قال الله الشهداء ........................

                  ها هو زيد بن ارقم يروي هذه الرواية وغيرها فلم لا تحاسبه بدلا من عائشة والبخاري


                  فكرة النص هي انه توجد عدة روايات لسحر النبي غير رواية عائشة التي اوردها البخاري ومن هذه الروايات رواية زيد بن ارقم فلما لا تنتقدوه هو ايضا من باب الانصاف انتقدوا عائشة ومعها زيد بن ارقم

                  تعليق


                  • #10
                    لماذا لا ينتقد الرافضة روايات زيد بن ارقم ربات الحجال يعرفون وصاحب الموضوع لا يعرف ونقول له لان مذهبك قائم على روايات زيد بن ارقم ومنها هذه الرواية

                    77 -
                    في محاسن البرقى عنه عن أبيه عن حمزة بن عبدالله الجعفرى عن
                    جميل بن دراج عن عمرو بن مروان عن الحارث بن حصيرة عن
                    زيد بن أرقم عن على
                    بن الحسين عليهما السلام قال : ما من شيعتنا الا صديق أو شهيد ، قال : قلت جعلت فداك أنى يكون ذلك وعامتهم يموتون على فرشهم ؟ فقال : اما تتلو كتاب الله في الحديد :

                    " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم " قال : فكأنى
                    لم اقرأ هذه الاية من كتاب الله عزوجل ، وقال : لو كان الشهداء ليس الا كما تقول * ( هامش ) * ( 1 ) وفى بعض النسخ " لو كان الشهداء كما يقولون كان الشهداء . . اه " . ( * ) لكان الشهداء قليلا .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X