تقوى القلوب
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 1030
تاريخ التسجيل : 17-10-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,262
التقييم : 10
الوفاء مقياس السعادة
في كيان الإنسان غرائز لها جذور راسخة عجنت بها طينته ومزجت بها مزجا.
ومن مظاهر الاستقامة في الفعل الوفاء بالعهد الذي يعتبره كل شخص في العالم مسؤولية انسانية من حملها ولم يحملها فقد اقترف سيئة كبيرة خطيرة.
وما ذلك الا لان الوجدان الفطري الذي يشع في ضمير كل إنسان يدعو إلى الوفاء فريضة ومعاشا.
ودليل هذا الوجدان الطفل الذي لم تؤثر فيه التربية والتوجيه ولم تحجب صفاء وجدانه مصالح الحياة ومتطلباتها فانه يدرك حسن الوفاء منذ الوقت المبكر الذي لا يدرك فيه أي شيء اخر من المسائل الفكرية فاذا وعد وليه بشيء
ان يجلبه له من السوق ظل ينتظر طيلة غياب الوالد انتظاراً طبيعيا.
وفي فرض خلفه للوعد يشعر بان امراً غريباً وغير طبيعي قد حدث فيتألم ويكاد يميز غيضاً.
ومن هنا نجد تعاليم السماء تؤكد على الوفاء بالعهد وتعتبره وظيفة حتمية لا يسع الإنسان الا ادائها بكل امانة واذا بالوفاء يصبح مسؤولية اجتماعية تفرضه التعاليم التربوية للأنبياء في نفس الوقت الذي هو مسؤولية انسانية.
ومن هنا ايضا اعتبر الإسلام الوفاء فريضة على كل مسلم ومسلمة فيقول الكتاب الحكيم.
{وافوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا}
ويقول النبي )ص
{لا دين لمن لا عهد له}
********************
*************
********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
نعود والعود أحمد أن وهبنا الله العمر والعافية لنتوصل مع منتدى الجود والكرم وبمحوركم الاسبوعي
الذي نمزج به بين المنفعتين المقروءة والمسموعة
وهانحن ندخل لمحور أسبوعي جديد
يحمل عنوان (الوفاء)
مفردة طالما حوت الانسان وأمتلكته وجعلته يسمو بعوالم مكارم الاخلاق المباركة
التي تقوده لكل جميل ومتكامل من الامور المامور بها فطريا قبل أن تكون عرفيا وأجتماعياً
إذن فلنبقى مع هذه المفردة العظيمة ونحن في رحاب آية الوفاء حامل اللواء وكافل الحوراء
(أبي الفضل العباس عليه السلام)
وننتظر جميل تواصلكم المبارك
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 1030
تاريخ التسجيل : 17-10-2009
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,262
التقييم : 10
الوفاء مقياس السعادة
في كيان الإنسان غرائز لها جذور راسخة عجنت بها طينته ومزجت بها مزجا.
ومن مظاهر الاستقامة في الفعل الوفاء بالعهد الذي يعتبره كل شخص في العالم مسؤولية انسانية من حملها ولم يحملها فقد اقترف سيئة كبيرة خطيرة.
وما ذلك الا لان الوجدان الفطري الذي يشع في ضمير كل إنسان يدعو إلى الوفاء فريضة ومعاشا.
ودليل هذا الوجدان الطفل الذي لم تؤثر فيه التربية والتوجيه ولم تحجب صفاء وجدانه مصالح الحياة ومتطلباتها فانه يدرك حسن الوفاء منذ الوقت المبكر الذي لا يدرك فيه أي شيء اخر من المسائل الفكرية فاذا وعد وليه بشيء
ان يجلبه له من السوق ظل ينتظر طيلة غياب الوالد انتظاراً طبيعيا.
وفي فرض خلفه للوعد يشعر بان امراً غريباً وغير طبيعي قد حدث فيتألم ويكاد يميز غيضاً.
ومن هنا نجد تعاليم السماء تؤكد على الوفاء بالعهد وتعتبره وظيفة حتمية لا يسع الإنسان الا ادائها بكل امانة واذا بالوفاء يصبح مسؤولية اجتماعية تفرضه التعاليم التربوية للأنبياء في نفس الوقت الذي هو مسؤولية انسانية.
ومن هنا ايضا اعتبر الإسلام الوفاء فريضة على كل مسلم ومسلمة فيقول الكتاب الحكيم.
{وافوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا}
ويقول النبي )ص
{لا دين لمن لا عهد له}
********************
*************
********
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
نعود والعود أحمد أن وهبنا الله العمر والعافية لنتوصل مع منتدى الجود والكرم وبمحوركم الاسبوعي
الذي نمزج به بين المنفعتين المقروءة والمسموعة
وهانحن ندخل لمحور أسبوعي جديد
يحمل عنوان (الوفاء)
مفردة طالما حوت الانسان وأمتلكته وجعلته يسمو بعوالم مكارم الاخلاق المباركة
التي تقوده لكل جميل ومتكامل من الامور المامور بها فطريا قبل أن تكون عرفيا وأجتماعياً
إذن فلنبقى مع هذه المفردة العظيمة ونحن في رحاب آية الوفاء حامل اللواء وكافل الحوراء
(أبي الفضل العباس عليه السلام)
وننتظر جميل تواصلكم المبارك
تعليق