إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(للوفــــــــــــــــــــاء عناوين )206

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(للوفــــــــــــــــــــاء عناوين )206

    تقوى القلوب
    عضو ذهبي
    الحالة :
    رقم العضوية : 1030
    تاريخ التسجيل : 17-10-2009
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,262
    التقييم : 10


    الوفاء مقياس السعادة


    في كيان الإنسان غرائز لها جذور راسخة عجنت بها طينته ومزجت بها مزجا.


    ومن مظاهر الاستقامة في الفعل الوفاء بالعهد الذي يعتبره كل شخص في العالم مسؤولية انسانية من حملها ولم يحملها فقد اقترف سيئة كبيرة خطيرة.
    وما ذلك الا لان الوجدان الفطري الذي يشع في ضمير كل إنسان يدعو إلى الوفاء فريضة ومعاشا.
    ودليل هذا الوجدان الطفل الذي لم تؤثر فيه التربية والتوجيه ولم تحجب صفاء وجدانه مصالح الحياة ومتطلباتها فانه يدرك حسن الوفاء منذ الوقت المبكر الذي لا يدرك فيه أي شيء اخر من المسائل الفكرية فاذا وعد وليه بشيء
    ان يجلبه له من السوق ظل ينتظر طيلة غياب الوالد انتظاراً طبيعيا.

    وفي فرض خلفه للوعد يشعر بان امراً غريباً وغير طبيعي قد حدث فيتألم ويكاد يميز غيضاً.


    ومن هنا نجد تعاليم السماء تؤكد على الوفاء بالعهد وتعتبره وظيفة حتمية لا يسع الإنسان الا ادائها بكل امانة واذا بالوفاء يصبح مسؤولية اجتماعية تفرضه التعاليم التربوية للأنبياء في نفس الوقت الذي هو مسؤولية انسانية.

    ومن هنا ايضا اعتبر الإسلام الوفاء فريضة على كل مسلم ومسلمة فيقول الكتاب الحكيم.
    {وافوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا}
    ويقول النبي )ص
    {لا دين لمن لا عهد له}


    ********************
    *************
    ********

    اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد

    نعود والعود أحمد أن وهبنا الله العمر والعافية لنتوصل مع منتدى الجود والكرم وبمحوركم الاسبوعي

    الذي نمزج به بين المنفعتين المقروءة والمسموعة


    وهانحن ندخل لمحور أسبوعي جديد

    يحمل عنوان (الوفاء)

    مفردة طالما حوت الانسان وأمتلكته وجعلته يسمو بعوالم مكارم الاخلاق المباركة


    التي تقوده لكل جميل ومتكامل من الامور المامور بها فطريا قبل أن تكون عرفيا وأجتماعياً

    إذن فلنبقى مع هذه المفردة العظيمة ونحن في رحاب آية الوفاء حامل اللواء وكافل الحوراء

    (أبي الفضل العباس عليه السلام)

    وننتظر جميل تواصلكم المبارك







    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2018-01-15_18-42-03.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	98.0 كيلوبايت 
الهوية:	861574اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1494610613805.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	14.1 كيلوبايت 
الهوية:	861575

  • #2
    من مظاهر الوفاء في واقعة كربلاء












    الوفاء بين الحسين (عليه السلام) وأصحابه

    الثورة الحسينية المباركة بكل ما فيها من أحداث وشخصيات ومواقف مليئة بالعبر والدروس، ومليئة بالقيم التي صارت مرجعاً لكل من يريد أن يزرع بذور الأخلاق والصلاح في نفسه وعائلته ومجتمعه. ومن مظاهر القيم الشامخة في كربلاء قيمة الوفاء التي كان يمكن استشرافها في العلاقة المميزة التي كانت قائمة بين الإمام عليه السلام وأتباعه المخلصين.

    لابد لكل قضية عادلة من قيادة حقة، والايمان بالقضية العادلة يستدعي أيضا الايمان بالقيادة المخلصة القادرة على الوصول إلى الهدف بأفضل الطرق وأحسن الأساليب المشروعة، وتحريك ماهمد من الطاقات وجمعها وتوظيفها لصالح القضية المنشودة.

    وقيادة الحسين (عليه السلام) الحقة، بما اكتسبته من قدسية وشرعية، وبما اتصفت به من عصمة وحكمة وبُعد نظر، وبما اتخذته من مواقف مبدئية حاسمة، ليس فيها مساومة ولا انصاف حلول، وقد استقطبت أنظار الناس فوجدوا فيها المنقذ والمخلِّص، ونتيجة لذلك التحقت بها ثلّة مؤمنة، ولم يكن ذلك أمرا سهلاً لجميع الناس؛ نظرا لدقّة الظروف وخطورة الاحتمالات، في وقت كمّم فيه يزيد من خلال ولاته القساة أفواه الناس، وزرعوا الخوف في النفوس، وفي وقت آثرت فيه الأغلبية الصمت والعافية، انضمت هذا الفئة القليلة العدد والصلبة الايمان بمعسكر الحسين، وآمنت بقيادته، وأخذت تدين له بالسمع والطاعة، ووطنت نفسها على الوفاء والتضحية والفداء.

    والقائد بدوره نسج علاقة قوية مع أتباعه ووفى لهم بكل ما يمكن لمركز القائد أن يفي لأتباعه، فعبأهم روحيا وفكريا ليكونوا في مستوى الأحداث، واتبع معهم سياسة المكاشفة والمصارحة التي يُعبر عنها حاليا في العلوم السياسية بـ (الغلاسنوست)، كان يطلعهم على الموقف أولاً بأول، ويرصد ويحلل كل شاردة وواردة فيما يتعلق بقضيتهم، ويبين لهم ماذا يحمل رحم الأيام القادمة من أحداث جسام حبلى بها، وأبقى أمامهم كل أبواب النجاة مفتوحة على مصراعيها، ولكن مع ذلك نجد أن الأصحاب يوصدون جميع تلك الأبواب، ويتمسكون بقيادة إمامهم الحسين (عليه السلام)، ويوطنون أنفسهم على الموت دونه. واكتفي ـ في هذه الفقرة ـ بهذا الموقف، وذلك حينما طلب الحسين القائد من أصحابه التفرق عنه، لأن القوم لا يريدون غيره، قام سعيد بن عبد اللّه الحنفي، فقال: «لا واللّه يا ابن رسول اللّه، لا نخذلك أبدا حتى يعلم اللّه أنا قد حفظنا فيك وفيه رسول اللّه محمد (صلى الله عليه وآله). ثم قال: واللّه، لو علمت أني أُقتل فيك ثم أُحرق ثم أذرى، يفعل ذلك بي سبعين مرّة ما فارقتك حتى ألقي حِمامي دونك»[1].

    وقال زهير بن القين: «واللّه يا ابن رسول اللّه لوددت أني قتلت ثم نشرت ألف مرّة، وان اللّه يدفع بذلك القتل عن نفسك»[2].

    ونفس الموقف أفصح عنه مسلم بن عوسجة، قال: « أنخلِّي عنك ولمّا نُعذِرْ إلى اللّه سبحانه في أداء حَقِّك؟! أما واللّه حتى أطعن في صدروهم برمحي، وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه في يدي، ولو لم يكن معي سلاح أُقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة، واللّه لا نُخليك حتى يعلم اللّه أنْ قد حفظنا غيبة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) فيك، واللّه لو علمت أنِّي أُقتل ثمّ أُحيا ثمّ أُحرق ثم أحيا ثمّ أُذرَّى، يُفعل ذلك بي سبعين مرّة ما فارقتك حتى ألقى حمامي دونك، فكيف لا أفعل ذلك وإنّما هي قتلةٌ واحدةٌ، ثمّ هي الكرامة التي لا انقضاء لها أبدا »[3].

    وظاهرة حبّ الأصحاب لقائدهم الحسين (عليه السلام) بهذا العمق لفتت نظر العديد من الكتاب والباحثين، المسلمين منهم وغير المسلمين، ومنهم جورج جرداق، العالم والأديب المسيحي، فقال: «حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، كانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون: لو أننا نقتل سبعين مرّة، فاننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرّة اُخرى أيضا»[4].

    ومن خلال هذه المواقف المشرفة، ضرب الأصحاب المثل الأعلى في الالتفاف حول القيادة التي آمنوا بها، وجادوا بأنفسهم، فوفوا لها وباعوها صفقة رابحة من أجل قضيتهم العادلة.

    * أبعاد النهضة الحسينية - بتصرّف

    تعليق


    • #3


      ويقول الإمام علي
      {وان عقدت بينك وبين عدوك عقداً أو البسته منك ذمة فحط عهدك بالوفاء وادع ذمتك بالامانة فانه ليس من فرائض الله سيئ الناس اشد عليه اجتماعا مع تفرق اهوائهم وتشتت ارائهم من تعظيم الوفاء بالعهود}.




      والوفاء بالعهد يبعث الثقة في روح المجتمع فتتماسك اطرافه ويتراص بنيانه على قاعدة مثبتة هي الايمان بحق الاخرين والسعي وراء ادائه.
      وعلى العكس فان المجتمع الذي يفقد ابنائه الوفاء تضعف فيه الاواصر. وتوهي العلاقات. ويصبح متناثر الاعضاء متفرق الاهواء.
      بينما المجتمع الذي تشيع فيه فضيلة الوفاء وضبطت فيه مواعيد العمل في المصانع والمتاجر والادارات وما اليها فانه تجري شؤون الحياة فيه سهلا بسيطاً طبيعياً.



      ان من يعهد إلى احد يحمل نفسه حقاً فان اداه والا باء بخطيئة ظلم الناس. والتعدي على حقوقهم المشروعة افليس قد وثق الموعود له بقول هذا. اذا فالخلف غدر له وتضليل وخداع.

      وفي الوقت الذي يعد الخلف ظلما للناس يجب ان يعد ظلما نفسه. اليس الخلف يوجب مقت الناس ويسلب ثقتهم. أو ليس المخلف يخلق مجتمعا مخلفا حوله وفق قانون التأييد المتقابل في الناس فيبوء بذنبه وذنوب الناس. ويجني ثمرة الخلف النكدة بدوره من يد الناس.
      الان جرب مع الناس اولا عدهم فلا تفي فانظر هل يقبل الموعود له وعدك مرة اخرى ويثق بعهدك وثانيا اخلف العهد فانظر لترى هل تستطيع ان تطالبهم بالوفاء بعد ذلك. ان طالبتهم طالبوك وقاسوا عليك شؤونهم ثم احسب لترى كم مدة تصرف عبثاً من اجل خلف الوعد. وكم طاقة تهدر بسبب فقدان الثقة.




























      تعليق


      • #4
        حسينيه الهوى
        عضو ذهبي

        الحالة :
        رقم العضوية : 139684
        تاريخ التسجيل : 06-10-2013
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 2,135
        التقييم : 10


        لهـــــــــــــــــــــــذا أختـــــــــرتكِ ....


        قال لها أنت جميلة الاخلاق

        قالت :الشكر لله

        قال كيف اصبحت هكذا يا حواء ؟!

        قالت علمتني وتعلمت من تلك التي ضحت بكل شيء في كربلاء

        قال اودك اما لاولادي

        ولكن لا اعلم كم ثمن مهرك يا محمدية

        قالت انا جوهرة لا أقدر بالملايين

        ولكن مهري هو ان نتتلمذ معاً بمدرسة الوفاء مدرسة الكفيل عليه السلام

        يوماً تعلمني درساً ...ويوم نطبق الدرس

        ليبقى الوفاء نوراً يملأ حياتنا ولآخر العمر ...

        ونعلّم ذلك الوفاء ودروس الاخوة والايثار لابناءنا ....

        قال لها ::


        ياغالية كبرتي بنظري وزدتي علواً ورقياً ولهذا أخترتك دون جميع النساء ...






















        تعليق


        • #5
          اخلاق من مدرسة أهل البيت عليهم السلام


          وفاء سيدتنا الرباب لامامنا الحسين (ع)
          مامعنى ان تفي المراة لزوجها ؟
          ماحدود وابعاد هذا الوفاء ؟
          ما ثمار او مكاسب وفاء المراة لزوجها ؟
          هل هناك من مؤثرات قد تكون من الزوج او البيئة المحيطة تحول دون استخدام او العمل بهذه الصفة ؟ وهل يكون هذا عامل تبرير للمراة ؟
          كيف لنا ان نربي بناتنا ونسائنا على خلق الوفاء للزوج ؟
          وجعلنا لهم ودا



































          تعليق


          • #6
            شموع الانتظار &&
            عضو جديد
            الحالة :
            رقم العضوية : 184101
            تاريخ التسجيل : 05-08-2014
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 27
            التقييم : 10


            #من_انصاري


            ‫#‏من_أنصاري‬
            لو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا
            الطاعه "طاعة ولي الأمر نائب الامام (عج)"
            اجتماع القلوب "توحيد الصف ضد أعداء الأمة وعدم الانسياق للفتن المذهبية والعرقية و..."
            الوفاء بالعهد "أداء التكليف"
            امور مهمة لا بد من وجودها في الأمة كي يتحقق الوعد الالهي بظهور الامام المهدي (عج)


















            تعليق


            • #7
              السهلاني
              عضو ذهبي

              الحالة :
              رقم العضوية : 12268
              تاريخ التسجيل : 12-03-2011
              الجنسية : العراق
              الجنـس : ذكر
              المشاركات : 4,767
              التقييم : 10



              عــــــن الحـــــب والــــوفـــــاء أتحــــــدث ......



              يرافقها في كل مكان ..

              يجالسها كلما حانت له الفرصة ..

              يقاسمها كل شيء ..

              يراها كلَّ شيء جميل ..

              رغم دائها وعلّتها ..

              فهي في آخر أيامها لانها مصابة بمرض السرطان ..

              فقدت شعرها ، صحتها ، رشاقتها ، عنفوان شبابها ..

              وهو ما زال يُحبها ..

              هي زوجته التي أنجبت له أجمل طفلتين ..

              ( ضفاف ، وبلسم )

              قالوا له : ألآ تخاف أن ينتقل إليكَ مرضها ودائها ؟

              فقال : كيف لي أنا أخاف محبوبتي وأم طفلتي ؟

              وهل كنتُ كاذباً بقولي لها إنّي أعاهدك الوفاء الى آخر نبض وشهقة نفس ؟

              وجعي هو : انّي لا استطيع أن اتقاسم معها ألمها ووجعها ..

              قالوا له : الآ تخاف على طفلتيك من هذا المرض ؟

              فقال بكل ثقة :

              اطفالي لن يصابوا بمرض السرطان بل سيصابون بنعمة الوفاء ..


              ( عن الوفاء والحب الحقيقي اتحدث )




















              تعليق


              • #8
                أسماء يوسف
                عضو فضي

                الحالة :
                رقم العضوية : 18650
                تاريخ التسجيل : 22-06-2011
                الجنسية : السعودية
                الجنـس : أنثى
                المشاركات : 1,193
                التقييم : 10



                ثواب الوفاء والصدق والحياء وحسن الخلق

                ثواب الوفاء والصدق والحياء وحسن الخلق
                قال الإمام الباقر (ع):
                أربع من كن فيه كمل إسلامه ، وأعين على إيمانه ، ومحصت عنه ذنوبه ، ولقي ربه وهو عنه راض ، ولو كان فيما بين قرنه إلى قدميه ذنوب حطها الله عنه ، وهي : الوفاء بما يجعل لله على نفسه ، وصدق اللسان مع الناس ،والحياء بما يقبح عند الله وعند الناس ، وحسن الخلق مع الأهل والناس.

                وأربع من كن فيه من المؤمنين أسكنه الله في أعلى عليين ، وغرف فوق غرف ، في محل الشرف كل الشرف : من آوى اليتيم ونظر إليه وكان له أبا ، ومن رحم الضعيف وأعانه وكفاه ، ومن أنفق على والديه ورفق بهما وبرهما ولم يحزنهما ، ومن لم يخرق بمملوكه وأعانه على ما يكلفه ولم يستسعه فيما لا يطيق .























                تعليق


                • #9
                  ali al khafaji
                  عضو نشيط

                  الحالة :
                  رقم العضوية : 142778
                  تاريخ التسجيل : 17-10-2013
                  الجنسية : العراق
                  الجنـس : ذكر
                  المشاركات : 151
                  التقييم : 10



                  الوفاء خُــلق الكـــــــــــرام


                  الوفاء خُــلق الكـــــــــــرام

                  بســــــــــــم اللــه الـــرحمـــن الـــرحيـــم
                  إذا قُلْت في شيء نعـم فأتمه ×××× فإن نعم دين على الحرِّ واجبُ
                  وإلا فقل : لاتسترحْ وتُرِحْ بها ×××× لِئلاَّ تقـول النـاسُ إنك كاذبُ

                  إن الوفاء من الأخلاق الكريمة، والأخلاق الحميدة ، وهوصفة من صفات النفوس الشريفة، يعظم في العيون ، وتصدق فيه خطرات الظنون . وقد قيل: إن الوعد وجه، والإنجاز محاسنه ، والوعد سحابة ، والإنجاز مطره.
                  إن رسول الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : (.. ولا دين لمن لا عهد له).
                  نعم لن يترقى المسلم في مراتب الإيمان إلا إذا كان وفيًّا . يقول الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}[المائدة :1] ويقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ}[الصف :2، 3].
                  إن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية ، فمن فُقِد فيه الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته.
                  والناس مضطرون إلى التعاون ، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء به ، ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التعايش .
                  والوفاء أنواع : لله ، وللنفس ، وللناس ، قال الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) "اضمنوا لي ستًا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدُّوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكُفُّوا أيديكم "
                  وميعاد الكريم عليه ديْنٌ ×××× فلا تزد الكريم على السلامِ
                  يُذَكِّرُه سَـلامُك ما عليه ×××× و يغنيك السلامُ عن الكلامِ






























                  تعليق


                  • #10
                    سهاد
                    عضو ذهبي

                    الحالة :
                    رقم العضوية : 18547
                    تاريخ التسجيل : 20-06-2011
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : أنثى
                    المشاركات : 10,200
                    التقييم : 10



                    الوفاء لأنفسنا





                    الوفاء لأنفسنا...
                    أن نفتح لها منافذ العلم و نسلك بها دروب التربية، ونعلو بها مدارج الوعي ..
                    وأن نضيء لها مشاعل الفضيلة و نفرد لها أشرعة الإنسانيّة.
                    والخيانة لأنفسنا...
                    أن نسلك بها مهاوي الجهل ونلقي بها في ظلمات السقوط
                    وأن نوردها مزالق السفاهة و نضيعها في متاهات الشيطان.
                    فلكل شيء أمانة...
                    وكلما وجدت أمانة عند الإنسان،كان إمكان لوجود الخيانة وإمكان للوفاء..













                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X