بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كثيرة هي عمليات التجميل التي عجّ بها الشارع النسوي بالآونة الاخيرة
والتي تحصد من جرائها الشركات الالاف بل الملايين من الدولارات شهريا وسنويا
وقد يكون الفراغ
أو الضجيج العام
أو انعدام الثقة بما وهب الله من جمال روحاني للمرأة
وقد يكون للهث وراء الموضة وحراك العصر المتصاعد
أو غيرها الكثير من الامور هي الدواعي من وراء الذهاب الشهري لدكتور التجميل
ومع كل ذلك حقيقة لنا ضد موضوعة الجمال والتزين للمراة لزوجها بالذات لمافي ذلك من حياطه له
وأحتواء لنظره وكل مشاعره وخاصة لمن هم بصريون - يهتمون بجمال الاشياء وشكلها الظاهري-
بل نحن مع كل ذلك خاصة مع الكثير من ألأ حاديث التي تشدنا لهذا الباب
عن الصادق(ع) ان الله يحب الجمال والتجمل ويكره البؤس والتباؤس )
بحار الانوارج73 ص141
الجمال يشمل الجمال الظاهري والباطني.
فجمال الخُلق والروح والنية والعقل جمال باطني ، أما الاهتمام بحسن الصورة جمال ظاهري
وهو متعدد الأنواع والفوائد منها :
كما ويقول رسول الله صلوات الله عليه وآله: (التجمل من أخلاق المؤمنين. )غررالحكم
وهنا أعطى للتجمل مجال واسع فممكن أن يشمل البدن والملبس والبيت والمحيط في المجتمع .
قال تعالى: ï´؟قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِï´¾ 2.
والجمال يفسره البعض بالسلامة من العيوب : فكل شيء جميل ،يدرك جماله و حسنه بسلامته من العيوب ،
وخلوه من أي خلل و نقص ، قال تعالى : ((أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها و زيناها و مالها من فروج)
وايضا يعني التناسق و التنظيم: و هو سمة أخرى للجمال تقوم أساسا على التقدير و الضبط و الإحكام و تحديد نسب الأشياء بعضها إلى بعض
في الحجم والشكل واللون والحركة والصوت ،قال تعالى: ((و خلق كل شيء فقدره تقديرا"
ومن هنا ندخل مرة أخرى لموضوعنا وهو قد لايكون لدى الانسان وخاصة المراة عيب خَلقي يستوجب العمليات والعلاجات والكريمات التي
تقصم ظهر ميزانية الاسرة والجري المَرضي وفق متطلبات العولمة من جمال وحفاظ على شباب دائم لاهرم معه !!!
وهذا ماننبه منه
هو أن يكون الجمال طبيعياً بعيداً عن التكلّف سواء بالملبس أو المساحيق أو الصرف والكريمات
وصولاً للعمليات التي قد تهدد صحة المراة ومع ذلك هي لاتحقق لها أستقراها النفسي المنشود
وياحبذا لو حققنا الجمال الباطني الروحي ثم سعينا لجمال الظاهر الثانوي
فكم من أُناس يحتاجون
عمليات تجميل داخلية مثل :
شفط حقد ، تكبير قلب ، زرع عقل
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كثيرة هي عمليات التجميل التي عجّ بها الشارع النسوي بالآونة الاخيرة
والتي تحصد من جرائها الشركات الالاف بل الملايين من الدولارات شهريا وسنويا
وقد يكون الفراغ
أو الضجيج العام
أو انعدام الثقة بما وهب الله من جمال روحاني للمرأة
وقد يكون للهث وراء الموضة وحراك العصر المتصاعد
أو غيرها الكثير من الامور هي الدواعي من وراء الذهاب الشهري لدكتور التجميل
ومع كل ذلك حقيقة لنا ضد موضوعة الجمال والتزين للمراة لزوجها بالذات لمافي ذلك من حياطه له
وأحتواء لنظره وكل مشاعره وخاصة لمن هم بصريون - يهتمون بجمال الاشياء وشكلها الظاهري-
بل نحن مع كل ذلك خاصة مع الكثير من ألأ حاديث التي تشدنا لهذا الباب
عن الصادق(ع) ان الله يحب الجمال والتجمل ويكره البؤس والتباؤس )
بحار الانوارج73 ص141
الجمال يشمل الجمال الظاهري والباطني.
فجمال الخُلق والروح والنية والعقل جمال باطني ، أما الاهتمام بحسن الصورة جمال ظاهري
وهو متعدد الأنواع والفوائد منها :
كما ويقول رسول الله صلوات الله عليه وآله: (التجمل من أخلاق المؤمنين. )غررالحكم
وهنا أعطى للتجمل مجال واسع فممكن أن يشمل البدن والملبس والبيت والمحيط في المجتمع .
قال تعالى: ï´؟قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِï´¾ 2.
والجمال يفسره البعض بالسلامة من العيوب : فكل شيء جميل ،يدرك جماله و حسنه بسلامته من العيوب ،
وخلوه من أي خلل و نقص ، قال تعالى : ((أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها و زيناها و مالها من فروج)
وايضا يعني التناسق و التنظيم: و هو سمة أخرى للجمال تقوم أساسا على التقدير و الضبط و الإحكام و تحديد نسب الأشياء بعضها إلى بعض
في الحجم والشكل واللون والحركة والصوت ،قال تعالى: ((و خلق كل شيء فقدره تقديرا"
ومن هنا ندخل مرة أخرى لموضوعنا وهو قد لايكون لدى الانسان وخاصة المراة عيب خَلقي يستوجب العمليات والعلاجات والكريمات التي
تقصم ظهر ميزانية الاسرة والجري المَرضي وفق متطلبات العولمة من جمال وحفاظ على شباب دائم لاهرم معه !!!
وهذا ماننبه منه
هو أن يكون الجمال طبيعياً بعيداً عن التكلّف سواء بالملبس أو المساحيق أو الصرف والكريمات
وصولاً للعمليات التي قد تهدد صحة المراة ومع ذلك هي لاتحقق لها أستقراها النفسي المنشود
وياحبذا لو حققنا الجمال الباطني الروحي ثم سعينا لجمال الظاهر الثانوي
فكم من أُناس يحتاجون
عمليات تجميل داخلية مثل :
شفط حقد ، تكبير قلب ، زرع عقل
تعليق