إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النزاع في نزول اية الود في علي (ع) : ابن تيمية ينفيها عنه . وعلماء السنة يثبتونها له

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النزاع في نزول اية الود في علي (ع) : ابن تيمية ينفيها عنه . وعلماء السنة يثبتونها له

    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين .

    لاشك عند جميع شيعة اهل البيت (ع) وعند اهل السنة المنصفين منهم اصحاب الضمائر الحية والامانة العلمية ان ابن تيمية قد نصب البغض والعداء لاهل البيت (ع) في الكثير من كلماته وأقواله ، ولكن سرعان ما يقع في التناقض في الكلام او معارضة علماء أهل السنة والاعلام في اقواله وكلماته التي يطعن فيها على أهل البيت (ع) ويكون بذلك الرد مذموما مدحورا مفضوحا كذبه وتدليسه وخيانته للامانة العلمية التي لا توجد عنده ابدا .
    وهاهي أية الود شاهدة على نصب ابن تيمية العداء للامام علي (ع) وكيف رد علماء السنة من نفس هذه الاية الشريفة على كذب ابن تيمية .

    الموضوع 1/ طعن ابن تيميه في الامام علي (ع) في كتابه منهاج السنة النبوية / ج 7 / ص 137:
    قال ابن تيمية : الرابع :
    أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عامة الصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون .
    و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه.

    قال الشيعي : هذا طعن واضح من ابن تيمية في الامام علي (ع) .
    قال الناصبي من اتباع ابن تيمية : كلام شيخ الإسلام مبتور ؛ وليس المعنى ما ذهبت إليه بارك الله فيك . اقرأ من بداية قول ابن تيمية : فصل :
    قال الرافضي : "البرهان الثاني عشر: قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم : 96] روى الحافظ أبو نُعيم الأصبهاني بإسناده إلى ابن عباس ، قال : نزلت في عليّ . والوُدُّ محبة في القلوب المؤمنة. وفي تفسير الثعلبي عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لعليّ : يا عليّ قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا ، واجعل لي في صدور المؤمنين مودة . فأنزل الله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم : 96] ولم يثبت لغيره ذلك ، فيكون هو الإمام".

    والجواب من وجوه:

    أحدها: أنه لابد من إقامة الدليل على صحة المنقول ، وإلا فالاستدلال بما لا تثبت مقدماته باطل بالاتفاق ، وهو من القول بلا علم ، ومن قفو الإنسان ما ليس له به علم ، ومن المحاجّة بغير علم والعزو المذكور لا يفيد الثبوت باتفاق أهل السنة والشيعة.

    الوجه الثاني : أن هذا الحديث من الكذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث.
    قال الشيعي في رد الوجه الثاني : هذا الحديث في تفسير هذه الاية رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه بشر بن عمارة ، وقد وثق وضعفه جماعة ، وبقية رجاله وثقوا ، ولكن الضحاك قيل إنه لم يسمع من ابن عباس . فالرجل الذي يوثق ويضعف لاتطرح روايته عند علماء الجرح والتعديل بل يؤخذ بها كما هو الحال في بشر ابن عمارة أعلاه .

    الثالث : أن قوله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } [مريم : 96] عامّ في جميع المؤمنين ، فلا يجوز تخصيصها بعليّ ، بل هي متناولة لعليّ وغيره (173). والدليل عليه أن الحسن والحسين وغيرهما من المؤمنين الذين تعظّمهم الشيعة داخلون في الآية ، فعُلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعليّ .
    وأما قوله : "ولم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة" فممنوع كما تقدم ، فإنهم خير القرون ، فالذين آمنوا وعملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون ، وهم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه.
    قال الشيعي في رد الوجه الثالث : ان الروايات التي ستأتي أدناه تخصص سبب نزول أية الود في الامام علي (ع) وهذا هو قول علماء السنة كما سيأتي أدناه اسمائهم ومصادرهم التي ذكروا فيها ذلك ، اذا كيف يعمم ابن تيمية سبب نزول الاية وخالف قول علماء السنة ؟ بل ادعى كذبا على علماء السنة بنهم اجمعوا بعدم اختصاص اية الود في الامام علي (ع) ؟ فاذا كان صادقا فليدلنا على الاجماع المزبور الذي ذكره ابن تيمية أعلاه !!!

    الرابع : أن الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودّاً، وهذا وعد منه صادق . ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودّة في قلب كل مسلم ، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم ، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامّة الصحابة والتابعين كانوا يودُّونهما، وكانوا خير القرون.
    ولم يكن كذلك عليّ ، فإن كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه . وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما قد أبغضهما وسبّهما الرافضة والنصيرية والغالية والإسماعيلية . لكن معلوم أن الذين أحبوا ذينك أفضل وأكثر، وأن الذين أبغضوهما أبعد عن الإسلام وأقل ، بخلاف عليّ ، فإن الذين أبغضوه وقاتلوه هم خير من الذين أبغضوا أبا بكر وعمر، بل شيعة عثمان الذين يحبونه ويبغضون عليّاً ، وإن كانوا مبتدعين ظالمين، فشيعة عليّ الذين يحبونه ويبغضون عثمان أنقص منهم علماً وديناً ، وأكثر جهلاً وظلماً .
    فعُلم أن المودة التي جُعلت للثلاثة أعظم .
    وإذا قيل : عليّ قد ادّعِيت فيه الإلهية والنبوة.
    قيل : قد كفّرته الخوارج كلها، وأبغضته المروانية . وهؤلاء خير من الرافضة
    الذين يسبّون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ، فضلاً عن الغالية ."
    وشيخ الإسلام من المستحيل أن تجد منه تنقيصا أو سبا لواحد من الصحابة فضلا عن أهل البيت فقد كان رحمه الله تعالى من أكثر أهل العلم محبة لهم ودفاعا عنهم .
    قال الشيعي في رد الوجه الرابع : في رواية الحافظ أبو نُعيم الأصبهاني المتقدمة أعلاه ، والروايات في الموضوع الثاني الاتية أدناه نكتة جميلة ولطيفه وهي ان الذين يودون الامام علي (ع) هم المؤمنون فقط اما المنافق فلا يضر بغضه في صرف الاية عن الامام أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) . هذا من جهة .
    ومن جهة أخرى فان قياس ابن تيمية الامام علي (ع) ببقية الصحابة هو قياس مع الفارق لان النبي (ص) قال : (نحن أهل بيت لا يقاس بنا أحد ) ومن المعلوم ان الامام علي (ع) من أهل البيت ، فقياس الامام علي (ع) مخالف لقول رسول الله (ص) : ( نحن أهل البيت لايقاس بنا أحد ) ، اذا لايقاس حبه وبغضه ببقية الصحابة حتى تكون المودة التي جعلت للثلاثة أعظم كما ذكر ابن تيمية .
    والى هنا قد تبين النصب والعداء والبغض والحقد الاعمى عند السلفي ابن تيمية الذي كان من أكثر الطاعنين على أهل البيت (ع) . وطعنه هذا واضح للشيعة ولمسلمي أهل السنة . وهذه الروايات هي الدليل على الكلام الانف الذكر .

    الموضوع 2 / رد علماء السنة على ابن تيمية في طعنه بالامام علي (ع) في أية الود :
    { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) }.

    1/ الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب
    باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب في من يحبه أيضا ويبغضه أو يسبه
    الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
    14722 - عن ابن عباس ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال : محبة في قلوب المؤمنين ، رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه بشر بن عمارة ، وقد وثق وضعفه جماعة ، وبقية رجاله وثقوا ، ولكن الضحاك قيل إنه لم يسمع من ابن عباس.

    2/ الشوكاني - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - تفسير سورة مريم : 96
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 902 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... وأخرج الطبراني ، وابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال : محبة في قلوب المؤمنين.
    - .... وأخرج ابن مردويه ، والديلمي ، عن البراء ، قال : قال رسول الله (ص) لعلي : قل اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة ، فأنزل الله الآية في علي .

    3/ القرطبي - تفسير القرطبي = الجامع لأحكام القرآن - سورة مريم : 96
    الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 82 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... قوله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } واختلف فيمن نزلت : فقيل في علي (ر) ، روى البراء بن عازب ، قال : قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب ، قل يا علي : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة ، فنزلت الآية ، ذكره الثعلبي.

    4/ السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة مريم : 96
    الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 544 )
    - .... وأخرج ابن مردويه ، والديلمي ، عن البراء ، قال : قال رسول الله (ص) لعلى : قل اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي عندك ودا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة ، فأنزل الله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال : فنزلت في علي .
    - .... وأخرج الطبراني ، وابن مردويه ، عن ابن عباس ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال : محبة في قلوب المؤمنين.
    - .... وأخرج الحكيم الترمذي ، وابن مردويه ، عن علي ، قال : سألت رسول الله (ص) عن قوله : { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } ماهو ، قال : المحبة في قلوب المؤمنين والملائكة المقربين يا علي : إن الله أعطى المؤمن ثلاثا المنة والمحبة والحلاوة والمهابة في صدور الصالحين .

    5/ الطبراني - المعجم الأوسط - باب الميم - محمد بن عثمان بن أبي شيبة
    الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 348 )
    5516 - حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : ثنا : عون بن سلام ، قال : ثنا : بشر بن عمارة الخثعمي ، عن أبي روق ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عباس ، قال : نزلت في علي : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال : محبة في قلوب المؤمنين ، لم يرو هذا الحديث ، عن أبي روق الا بشر بن عمارة ، وتفرد به عون بن سلام.

    6/ الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - الضحاك ، عن ابن عباس
    الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 122 )
    12655 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عون بن سلام ، ثنا : بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال : المحبة في صدور المؤمنين نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

    7/ الآجري - الشريعة - كتاب الإيمان والتصديق بأن الجنة والنار مخلوقتان ...
    باب ذكر خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر) ....
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1766 )
    1222 - وحدثنا : أبو بكر بن أبي داود السجستاني ، قال : حدثنا : عيسى بن عبد الله الطيالسي ، قال : حدثنا : عبد الله بن صالح ، قال : حدثنا : مندل يعني ابن علي ، عن إسماعيل بن سلمان ، قال : حدثنا : أبو عمرو ، مولى بشر بن غالب ، عن محمد بن الحنفية : في قوله تعالى : { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال : لا تلقى مؤمنا الا وفي قلبه ود لعلي بن أبي طالب (ر) وأهل بيته .

    8/ الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين علي (ع) - باب ذكر عهد النبي (ص) إلى علي (ر)
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2066 )
    1547 - حدثنا : أبو بكر بن أبي داود ، قال : حدثنا : إسحاق بن وهب العلاف ، قال : حدثنا : إسماعيل بن أبان ، قال : حدثنا : حبان بن علي العنزي ، عن إسماعيل بن سلمان الأزرق ، عن أبي عمر مولى بشر بن غالب الأسدي ، عن محمد بن الحنفية (ر) ، في هذه الآية : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } لا تلقى مؤمنا الا وفي قلبه ود لعلي بن أبي طالب (ر).

    9/ الآجري - الشريعة - كتاب فضائل أمير المؤمنين علي (ع) - باب ذكر عهد النبي (ص) إلى علي (ر)
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 2067 )
    1548 - وحدثنا : ابن أبي داود ، قال : حدثنا : عيسى بن عبد الله الطيالسي ، قال : حدثنا : عبد الله بن صالح ، قال : حدثنا : مندل ، عن إسماعيل بن سلمان ، قال : حدثنا : أبو عمرو مولى بشر بن غالب ، عن محمد بن الحنفية (ر) في قوله عز وجل : { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال : لا تلقى مؤمنا الا وفي قلبه ود لعلي بن أبي طالب (ر) ، ولأهل بيته (ر) أجمعين.

    10/ الطبري - ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى
    القسم الأول : فيما جاء في ذكر القرابة على وجه العموم والإجمال
    ذكر أنه مع النبي (ص) في قصره في الجنة
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... ومنها ما روى ، عن ابن الحنفية في قوله تعالى : { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال : لا يبقى مؤمن الا وفى قلبه ود لعلي وأهل بيته.

    11/ ابن الجوزي - زاد المسير في علم التفسير - سورة مريم : 96
    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 148 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... قوله تعالى : { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال ابن عباس : نزلت في علي (ع).

    12/ الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 85 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... وعن البراء (ر) ، قال : قال رسول الله (ص) لعلي : يا علي قل : اللهم اجعل لي عندك عهدا واجعل لي في صدور المؤمنين مودة فأنزل الله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) }.
    - .... وروى الواحدي في تفسيره ، عن عطا ، عن ابن عباس (ر) : أنها نزلت في علي : ما من مسلم الا ولعلي في قلبه محبة .

    13/ الموفق الخوارزمي - المناقب
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 278 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    268 - قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال ابن عباس : هو علي بن أبي طالب (ع) .
    269 - وروى زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي (ر) ، قال : لقيني رجل ، فقال : يا أبا الحسن أما والله إني لأحبك في الله ، فرجعت إلى رسول الله (ص) فأخبرته بقول الرجل ، فقال رسول الله : لعلك يا علي اصطنعت إليه معروفا ، قال : فقلت : والله ما اصطنعت إليه معروفا ، فقال رسول الله : الحمد لله الذي جعل قلوب المؤمنين تتوق اليك بالمودة ، قال : فنزل قوله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) }.

    14/ القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى
    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 360 / 456 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    29 - وعن محمد بن الحنفية في قوله تعالى : { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ( مريم : 96 ) } قال : لا يبقى مؤمن الا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته ، أخرجه الحافظ السلفي.
    265 - أخرج الحافظ السلفي ، عن محمد بن الحنفية أنه قال : في تفسير هذه الآية : لا يبقى مؤمن الا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته.

    قال أبو زرعة الرازي (264هـ) : (إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله ، فاعلم أنه زنديق .
    فقول ابوزرعة الرازي شاهدا على ان ابن تيمية زنديق لانتقاصه من شخصية الامام علي ابن ابي طالب (ع) والطعن فيه .


  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم البحث المبارك
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق


    • #3
      الاخت الفاضلة صدى المهدي . حللت أهلا ونزلت سهلا على موضوعي . ودمت في رعاية الله تعالى وحفظه .

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X