حلمٌ يداعب نسمات الهواء ...
بين أمسية وضحاها مع خلجات الروح
وبشوق الانتظار
أشتقت إليك سيدي
وهجاً ربيعياً باسماً ...
يا محقق حلم المستضعفين ...
ومزيل عذابات السنين ...
فالآلآم أمضَت والجراح نزفت ...
والحلم مازال وردياً يحمل الأمل والسنا ...
على أوتار قلبي
أعزفك لحناً حماسياً...
فاظهر يابن الزهراء لتحيي فينا نبضاً كاد أن يصمت ...
ولتمحو هالات الحزن عن قلوب مسها الأذى.
وأرهقها الظلم ...
نور عيني ...
متى سيحين اللقاء ...
أفي أرض نينوى عند شهيد كربلاء
أم غيرها أم ذي طوى ...؟؟
! سيدي...
أيتامك ينتظروك يا وعد السماء وحلم الأنبياء عليهم ...
عجل فالقلوب إنفطرت يابن الزهراء.
تعليق