◻وضع الإسلام مجموعة مواصفات يجب أن تتوفّر في اللباس لكي يكون "لباسا شرعيّا" و "زيّا إسلاميّا" وحتّى يكون مؤدّيا للغرض والهدف الّذي فرض من أجله، فالمرأة المسلمة الملتزمة هي الّتي تحافظ على هذه المواصفات في لباسها، وفي زيّها، وقد ظهرت في هذا العصر*"أزياء متنوّعة باسم الأزياء الإسلاميّة"*قد لا تشكّل"لباسا شرعيّا" وفق ما يأتي من ضوابط.*
◻حيث يشترط أن يتوفّر"لباس المرأة" على مجموعة مواصفات وشروط، من خلالها يتحدّد الفاصل بين "الزيّ الشرعيّ" و*"الزيّ غير الشرعيّ"،*وإذا جاز أن تتعدّد الأشكال بتعدّد الأزمان وتعدّد المجتمعات فإنّه لا يجوز أبداً أن تسقط المواصفات والشروط والضوابط، فهي من الثوابت الّتي لا تتغيّر بتغيّر الأعصار والأمصار.
⚫ *من هذه المواصفات والشروط* :*
🔺1- أن يكون اللباس واسعاً فضفاضاً:*أي غير ضيّق حتّى لا يصف شيئاً من جسمها أو يظهر أماكن الفتنة من الجسم.*
🔺2- أن يكون مستوعبا لجميع البدن*باستثناء الوجه والكفّين. قال تعالى:
👈🏻﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾.
🔺3- ألّا يكون الحجاب زينة*في نفسه لقوله تعالى*﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ*إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾.
🔺4- أن لا يترتّب على اللباس بعض العناوين الفاسدة:*
كالتشبّه بالكفار فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام - عن آبائه عليهم السلام -:
👈🏻"أوحى الله إلى نبيّ من الأنّبياء أن قل لقومك: لا تلبسوا لباس أعدائي، ولا تشاكلوا بما شاكل أعدائي، فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي".*
وعن الإمام عليّ عليه السلام:
👈🏻"قلّ من تشبه بقوم إلّا أوشك أن يكون منهم".*
◻ويظهر من الرواية أنّ من تشبّه بقوم وتأثّر بهم بالقليل لم يأمن على نفسه الزيادة في هذا الأمر حتّى يكون منقاداً لكلّ ما يفعلونه أو يأتون به.
◻تشبّه الرجال بالنساء وبالعكس, عن الإمام الصادق عليه السلام - عن آبائه عليهم السلام -:
"كان رسول الله صلى الله عليه 👈🏻وآله وسلم يزجر الرجل أن يتشبه بالنساء، وينهى المرأة أن تتشبه بالرجال في لباسها".*
🔺5- ألا يكون لباس شهرة:*وهو اللباس الّذي لا يتوقّع من الشخص أن يرتديه من أجل لونه أو كيفيّة خياطته أو من أجل كونه خلِقا أو غير ذلك, بحيث لو ارتداه بمرأى من الناس ومنظرهم لفت أنظارهم إلى نفسه وأشير إليه بالبنان.
◻ولباس الشهرة في المصطلح الفقهي هو اللباس الّذي يثير الاستهجان والاستقباح عند عامّة الناس في البلد وبتعبير آخر هو اللباس الّذي يعرّض صاحبه للتشهير والتشنيع وحديث الناس.
◻ويشمل اللباس الّذي يتزيّا فيه الرجل بزي المرأة أو العكس، بحيث يصدق عليه تأنّث الرجل واسترجال المرأة.
◻وهو محرّم حيث يعرّض صاحبه إلى الهتك والإذلال حيث يحرم على المؤمن أن يهتك نفسه وأن يذلّها، ولكن إذا أصبح هذا الزيّ الجديد المتوافر على الشروط الشرعيّة زيّا مألوفا لا يوجب التشهير والاستقباح والاستهجان خرج عن كونه*"لباس شهرة"*وخرج عن كونه محرّما.
وقد ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم:
👈🏻"من لبس مشهورا من الثياب أعرض الله عنه يوم القيامة".
┋❮✿❆˝”❆ـ✿*❯┋ ┈┉┅━━━✺❁┋❈┋✺❁━━━┅┉┈
◻حيث يشترط أن يتوفّر"لباس المرأة" على مجموعة مواصفات وشروط، من خلالها يتحدّد الفاصل بين "الزيّ الشرعيّ" و*"الزيّ غير الشرعيّ"،*وإذا جاز أن تتعدّد الأشكال بتعدّد الأزمان وتعدّد المجتمعات فإنّه لا يجوز أبداً أن تسقط المواصفات والشروط والضوابط، فهي من الثوابت الّتي لا تتغيّر بتغيّر الأعصار والأمصار.
⚫ *من هذه المواصفات والشروط* :*
🔺1- أن يكون اللباس واسعاً فضفاضاً:*أي غير ضيّق حتّى لا يصف شيئاً من جسمها أو يظهر أماكن الفتنة من الجسم.*
🔺2- أن يكون مستوعبا لجميع البدن*باستثناء الوجه والكفّين. قال تعالى:
👈🏻﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾.
🔺3- ألّا يكون الحجاب زينة*في نفسه لقوله تعالى*﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ*إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾.
🔺4- أن لا يترتّب على اللباس بعض العناوين الفاسدة:*
كالتشبّه بالكفار فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام - عن آبائه عليهم السلام -:
👈🏻"أوحى الله إلى نبيّ من الأنّبياء أن قل لقومك: لا تلبسوا لباس أعدائي، ولا تشاكلوا بما شاكل أعدائي، فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي".*
وعن الإمام عليّ عليه السلام:
👈🏻"قلّ من تشبه بقوم إلّا أوشك أن يكون منهم".*
◻ويظهر من الرواية أنّ من تشبّه بقوم وتأثّر بهم بالقليل لم يأمن على نفسه الزيادة في هذا الأمر حتّى يكون منقاداً لكلّ ما يفعلونه أو يأتون به.
◻تشبّه الرجال بالنساء وبالعكس, عن الإمام الصادق عليه السلام - عن آبائه عليهم السلام -:
"كان رسول الله صلى الله عليه 👈🏻وآله وسلم يزجر الرجل أن يتشبه بالنساء، وينهى المرأة أن تتشبه بالرجال في لباسها".*
🔺5- ألا يكون لباس شهرة:*وهو اللباس الّذي لا يتوقّع من الشخص أن يرتديه من أجل لونه أو كيفيّة خياطته أو من أجل كونه خلِقا أو غير ذلك, بحيث لو ارتداه بمرأى من الناس ومنظرهم لفت أنظارهم إلى نفسه وأشير إليه بالبنان.
◻ولباس الشهرة في المصطلح الفقهي هو اللباس الّذي يثير الاستهجان والاستقباح عند عامّة الناس في البلد وبتعبير آخر هو اللباس الّذي يعرّض صاحبه للتشهير والتشنيع وحديث الناس.
◻ويشمل اللباس الّذي يتزيّا فيه الرجل بزي المرأة أو العكس، بحيث يصدق عليه تأنّث الرجل واسترجال المرأة.
◻وهو محرّم حيث يعرّض صاحبه إلى الهتك والإذلال حيث يحرم على المؤمن أن يهتك نفسه وأن يذلّها، ولكن إذا أصبح هذا الزيّ الجديد المتوافر على الشروط الشرعيّة زيّا مألوفا لا يوجب التشهير والاستقباح والاستهجان خرج عن كونه*"لباس شهرة"*وخرج عن كونه محرّما.
وقد ورد عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم:
👈🏻"من لبس مشهورا من الثياب أعرض الله عنه يوم القيامة".
┋❮✿❆˝”❆ـ✿*❯┋ ┈┉┅━━━✺❁┋❈┋✺❁━━━┅┉┈
تعليق