إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النبي وعلي (ع) يخبران بما سيجري على الحسين (ع) بالتأوه والبكاء والانين ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النبي وعلي (ع) يخبران بما سيجري على الحسين (ع) بالتأوه والبكاء والانين ...


    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الابدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين .
    لقد عاش الامام الحسين (ع) معظم حياته في بيت جده رسول الله (ص) محل الملائكة ومهبط الوحي والتنزيل ، وفي بيت والده أمير المؤمنين علي (ع) وكان بين هذا البيت وذاك محبوبا لدى جده رسول الله (ص) ووالده سيد الوصيين (ع)
    وأثار المحبة ظاهرة منهما للحسين (ع) وخصوصا من رسول الله (ص) فقد كان كثيرا ما يلاعبه ويضحكه ويقبله ويحمله على ظهره ويضمه الى صدره . ولكن في بعض الاحيان يكون ذلك ممزوجا ومقرونا بالتأوه وبالبكاء والانين الحزين على الحسين (ع) وسبب ذلك هو ان جبرائيل (ع) قد أخبر النبي (ص) بما سيجري على الحسين (ع) بالتفصيل من الظلم والقتل له وللكبار والصغار من أهل بيته ، وبالتالي فان النبي (ص) قد أخبرنا بما سيجري على ابن بنته من الظلم والقتل .
    وكذلك الحال عند أمير المؤمنين (ع) فمثلا عندما مر على أرض كربلاء وهو بشط الفرات أخذ بالبكاء الشديد لانه كان يعلم بما سيجري على ولده الامام الحسين (ع) على هذه الارض من الظلم والقتل والتمثيل . فاخبر ابن عباس والموالين بما سيجري على الحسين (ع) فيها . روحي وأرواح العالمين له الفداء .
    وهذه الروايات هي التي توثق الاخبارات من النبي والوصي (عليهما السلام ) عن الذي سيحل بالحسين (ع) .

    الرواية = 1 =
    كان الحسين بن علي ذات يوم في حجْر النبي (ص) يلاعبه ويضاحكه ، فقالت عائشة : يا رسول الله !.. ما أشد إعجابك بهذا الصبي ؟.. فقال لها :
    ويلكِ !.. وكيف لا أحبّه ولا أُعجب به ، وهو ثمرة فؤادي ، وقرّة عيني ؟.. أما إن أمتي ستقتله ، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجّة من حججي ، قالت : يا رسول الله حجة من حججك ؟.. قال : نعم ، وحجتين من حججي ، قالت : يا رسول الله حجتين من حججك ؟.. قال : نعم ، وأربعة.. فلم تزل تزاده ويزيد ويضعّف ، حتى بلغ تسعين حجة من حجج رسول الله (ص) بأعمارها.
    المصدر: كامل الزيارات ص68 .

    الرواية = 2 =
    كان رسول الله (ص) إذا دخل الحسين (ع) اجتذبه إليه ثم يقول لأمير المؤمنين (ع) : أمسكه ، ثم يقع عليه فيقبّله ويبكي ، فيقول : يا أبه لِمَ تبكي ؟.. فيقول :
    يا بنّي !.. أقبّل موضع السيوف منك وأبكي ، قال : يا أبه وأُقتل ؟.. قال :
    إي والله وأبوك وأخوك وأنت !.. قال : يا أبه!.. فمصارعنا شتّى ؟.. قال : نعم ، يا بني ، قال : فمن يزورنا من أمّتك ؟.. قال : لا يزورني ويزور أباك وأخاك وأنت ، إلا الصدّيقون من أمتي.
    المصدر: كامل الزيارات ص70 .

    الرواية = 3 =
    لما اشتد برسول الله (ص) مرضه الذي مات فيه ، ضم الحسين (ع) إلى صدره يسيل من عرقه عليه وهو يجود بنفسه ، ويقول :
    ما لي وليزيد لا بارك الله فيه ، اللهم العن يزيد !.. ثم غُشي عليه طويلا وأفاق ، وجعل يقّبل الحسين وعيناه تذرفان ، ويقول :
    أما إنّ لي ولقاتلك مقاما بين يدي الله عز وجل .
    المصدر: مثير الأحزان .

    الرواية = 4 =
    كنت مع أمير المؤمنين (ع) في خرجَتِه إلى صفين ، فلما نزل بنينوى وهو بشط الفرات قال بأعلى صوته :
    يا بن عباس ... أتعرف هذا الموضع ..؟ قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين ، فقال (ع) : لو عرفتَه كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تكبي كبكائي ... فبكى طويلا حتى أخضبّت لحيته ، وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معا وهو يقول :
    أوّه أوّه ... ما لي ولآل أبي سفيان ... ما لي ولآل حرب حزب الشيطان ، وأولياء الكفر ... صبرا يا أبا عبد الله ... فقد لقي أبوك مثل الذي تلقى منهم .
    المصدر: أمالي الصدوق مجلس 87 رقم 5 .


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X