تويت
الامامة_الاثنا_عشرية لقد تمت حجة الله و رسوله في جعل الخلفاء الائمة شركاء القرآن في كون التمسك بهما معا بعد الرسول يكون هو العاصم من الضلال والهادي الى الصراط المستقيم ، فتجد الوصية باتباع الثقلين معا في مصادر المخالفين بنصوص صحيحة صريحة :
عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) : (( إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله ، حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. )) . أخرجه أحمد ابن حنبل في المسند ( ج5 / 182 - 189 ) و ابن أبي عاصم في كتاب السنة ( 1548 - 1549 ) و الطبراني في المعجم الكبير ( 4921 - 4923 ) و الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج1 / 170) ، ومثله منصوص بطرق كثيرة بعضها بلسان :
((يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي )) ، فهو متواتر قطعي الصدور .
وبالفعل تم حصر عددهم باثني عشر خليفة إماما فقط بلا زيادة و لا نقصان لجميع امة رسول الله من بعد الرسول الاكرم الى يوم القيامة في نصوص صحيحة صريحة في مصادر المخالفين :
فعن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله (ص) ومعي أبي فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة ، فقال كلمة صمنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش. )) .
أخرجه مسلم في صحيحه ( ج6/ 3 ) و البخاري في صحيحه ( ج8 / 127) و أبو داود في سننه ( ج2 / 309 ) و أحمد بن حنبل في مسنده ( ج5 / 93 ، 98 ) والترمذي في سننه ( ج3/ 340) وغيرهم بطرق كثيرة و الفاظ متقاربة ، فهو متواتر قطعي الصدور.
فعلى المخالفين ان يجهدوا في اثبات اثني عشر خليفة فقط لرسول الله في الفترة ما بين رحيل الرسول الاكرم و بين قيام الساعة .
أما نحن اتباع آل محمد صلى الله عليه و آله وسلم فقد تمسكنا بهدي الله ورسوله وحفظنا وصية الرسول الاكرم باتباع عدد اثني عشر اماما معصوما فقط مع الاسماء بنصوص متواترة تواتر القرآن ، كما في كتاب عيون اخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق ( ج2 / 58 ) :
((25 - حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن على عليه السلام قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة؟ فقال: انا والحسن والحسين والائمه التسعه من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه. )) .
عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله (ص) : (( إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله ، حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. )) . أخرجه أحمد ابن حنبل في المسند ( ج5 / 182 - 189 ) و ابن أبي عاصم في كتاب السنة ( 1548 - 1549 ) و الطبراني في المعجم الكبير ( 4921 - 4923 ) و الهيثمي في مجمع الزوائد ( ج1 / 170) ، ومثله منصوص بطرق كثيرة بعضها بلسان :
((يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي )) ، فهو متواتر قطعي الصدور .
وبالفعل تم حصر عددهم باثني عشر خليفة إماما فقط بلا زيادة و لا نقصان لجميع امة رسول الله من بعد الرسول الاكرم الى يوم القيامة في نصوص صحيحة صريحة في مصادر المخالفين :
فعن الشعبي ، عن جابر ابن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله (ص) ومعي أبي فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة ، فقال كلمة صمنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ، قال : كلهم من قريش. )) .
أخرجه مسلم في صحيحه ( ج6/ 3 ) و البخاري في صحيحه ( ج8 / 127) و أبو داود في سننه ( ج2 / 309 ) و أحمد بن حنبل في مسنده ( ج5 / 93 ، 98 ) والترمذي في سننه ( ج3/ 340) وغيرهم بطرق كثيرة و الفاظ متقاربة ، فهو متواتر قطعي الصدور.
فعلى المخالفين ان يجهدوا في اثبات اثني عشر خليفة فقط لرسول الله في الفترة ما بين رحيل الرسول الاكرم و بين قيام الساعة .
أما نحن اتباع آل محمد صلى الله عليه و آله وسلم فقد تمسكنا بهدي الله ورسوله وحفظنا وصية الرسول الاكرم باتباع عدد اثني عشر اماما معصوما فقط مع الاسماء بنصوص متواترة تواتر القرآن ، كما في كتاب عيون اخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق ( ج2 / 58 ) :
((25 - حدثنا احمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن على عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن على عليه السلام قال: سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول الله صلى الله عليه وآله انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي من العترة؟ فقال: انا والحسن والحسين والائمه التسعه من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه. )) .