روي انه في عام 1961 ان احد المؤمنين _ وهو من اصل موصلي من العراق_ كان متواجدا في كربلاء المقدسه بحكم وظيفته
انه في احد الايام شعر بألم في مثانته ... راجع بعدها احد الاطباء المختصين في العاصمه بغداد وبعد فحص التحليل اعلمه الطبيب بان في مثانته حصاة من الكبر بحيث لاسبيل الى إخراجها الا بعملية جراحيه....
فاتفق مع الطبيب على موعد لإجرائها , وعند عودته الى كربلاء كان في حاله احباط نفسي شديد .. فمضى الى زياره الامام الحسين وأخيه العباس .... وقبل عودته الى أهله صادف احد الشبان في الروضه العباسيه المطهره يوزع على الناس ( آب نبات ) وهو قطع صغيره من السكر لها ألوان صفراء تعارف عليها ان تندر لأم البنين ... تناول الرجل قطعة منها ونذر ان يوزع من ( الاب نبات ) كيلو غراما لوجه الله تعالى بجاه أم البنين اذا تمّ شفاؤه من هذه المنحه القاسيه .....
في صباح اليوم التالي شعر بأن الحصاة تمنع بوله تماما , وبعد ألم ومعاناه شديدين خرجت الحصاة لوحدها , فهاله منظرها وخرج الى الشارع فرحاً وهو يصيح بصوت عال :
الحمد لله .. الله اكبر .. شكرا لك ياأم البنين .. ثم توجه الى الروضه العباسيه وأوفى نذره
تعليق