تويت
بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وىله الطيبين الطاهرين
( يدُّ الله مع الجماعة )
أولى الاسلام أهمية بالغة في لزوم جماعة المسلمين وعدم هجرهم ، والانفراد عنهم
وجعلها من المسائل الاساسية في العقيدة الاسلامية وعنواناً بارزاً في النظم
واللوائح الاجتماعية وصفة ملازمة لبناء المجتمع الصالح .
فهي بما تحلمه من روح تعكس مدى الترابط المجتمعي ومدى الانسجام والتقارب
بين افراد المجتمع لما لها من تأثير في السلوك الفردي والجماعي
كالحج وحضور الجمعة والجماعة ومجالس الذكر والتزاور والتقارب والتصاهر
وغيرها ، فهذه السلوكيات تدفع بإتجاه إزالة الحواجز النفسية والطبقية بين المجتمعين
وتذيب الحساسيات والخلافات التي يراهن عليها الشيطان ويعمل على تعميق
جذورها ليعيش المجتمع حالة التشظي والابتعاد عن ثوابت واساسيات
التقارب والاواصر المجتمعية التي يريدها الاسلام .
بالتالي تشكل قوانين الجماعة الصالحة اللبنة الاساسية في تآلف النفوس وتقاربها
وكذلك تقريب وجهات النظر وتوطيد وشائج التواصل والمحبة بين افراد المجتمع .
فعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى، وَلاَ مِمَّنْ بَقِيَ )) نهج البلاغة .
وعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) انه قال :
(( يَدُ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ فَإِذَا شَذَّ الشَّاذُّ مِنْهُمُ اخْتَطَفَتْهُ الشَّيَاطِينُ كَمَا يَخْتَطِفُ الذِّئْبُ الشَّاةَ مِنَ الْغَنَمِ ))
ولهذا كان التاكيد من الشريعة الغرّاء على مسألة لزوم الجماعة والتخالط والتشارك النافع
بين افراد المجتمع ، فقد جعل الاسلام للمجتمع الايماني قيمة عبادية وربط ظاهرة
التجمع بالعبادات الرئيسية في الاسلام كالصلاة والحج والمجالس والذكر وقرن هذه بتلك
لتكريس هذه الحالة وتثبيتها في صلب مناهج عمل المسلمين اليومي والدوري
لذا قيل :
( يد الله مع الجماعة )
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وىله الطيبين الطاهرين
( يدُّ الله مع الجماعة )
أولى الاسلام أهمية بالغة في لزوم جماعة المسلمين وعدم هجرهم ، والانفراد عنهم
وجعلها من المسائل الاساسية في العقيدة الاسلامية وعنواناً بارزاً في النظم
واللوائح الاجتماعية وصفة ملازمة لبناء المجتمع الصالح .
فهي بما تحلمه من روح تعكس مدى الترابط المجتمعي ومدى الانسجام والتقارب
بين افراد المجتمع لما لها من تأثير في السلوك الفردي والجماعي
كالحج وحضور الجمعة والجماعة ومجالس الذكر والتزاور والتقارب والتصاهر
وغيرها ، فهذه السلوكيات تدفع بإتجاه إزالة الحواجز النفسية والطبقية بين المجتمعين
وتذيب الحساسيات والخلافات التي يراهن عليها الشيطان ويعمل على تعميق
جذورها ليعيش المجتمع حالة التشظي والابتعاد عن ثوابت واساسيات
التقارب والاواصر المجتمعية التي يريدها الاسلام .
بالتالي تشكل قوانين الجماعة الصالحة اللبنة الاساسية في تآلف النفوس وتقاربها
وكذلك تقريب وجهات النظر وتوطيد وشائج التواصل والمحبة بين افراد المجتمع .
فعن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) :
(( إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُعْطِ أَحَداً بِفُرْقَةٍ خَيْراً مِمَّنْ مَضَى، وَلاَ مِمَّنْ بَقِيَ )) نهج البلاغة .
وعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) انه قال :
(( يَدُ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ فَإِذَا شَذَّ الشَّاذُّ مِنْهُمُ اخْتَطَفَتْهُ الشَّيَاطِينُ كَمَا يَخْتَطِفُ الذِّئْبُ الشَّاةَ مِنَ الْغَنَمِ ))
ولهذا كان التاكيد من الشريعة الغرّاء على مسألة لزوم الجماعة والتخالط والتشارك النافع
بين افراد المجتمع ، فقد جعل الاسلام للمجتمع الايماني قيمة عبادية وربط ظاهرة
التجمع بالعبادات الرئيسية في الاسلام كالصلاة والحج والمجالس والذكر وقرن هذه بتلك
لتكريس هذه الحالة وتثبيتها في صلب مناهج عمل المسلمين اليومي والدوري
لذا قيل :
( يد الله مع الجماعة )