تويت
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الابدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين .
قبل أن نبين الوصف الذي وصفه رسول الله (ص) للشمر اللعين قاتل الامام الحسين (عليه السلام) نبدأ بتعريف هذه الشخصية الاثمة التي اشتركت في قتل ابن بنت رسول الله (ص) الحسين الشهيد (عليه السلام) .
تعريف الشمر بن ذي الجوشن (شِمْر: بكسر الشين وسكون الميم) : هو من قبيلة بني كلاب من هوازن اسمه شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي ، وكنيته " أبو السابغة " كان ممن بايع علي بن أبي طالب وشارك في معركة صفين إلى جانبه لكنه تمرد عليه في فتنة الخوارج وبعد ذلك شارك في قتل الحسين بن علي .
فكان من ضمن من قتل الحسين بن علي فهو القاتل الفعلي للحسين بن علي الذي حز راس الامام الحسين (عليه السلام) وكان قائد الميسرة في جيش عبيد الله بن زياد.
هذا الشخص (أعني به الشمر) كان منبوذا عند رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) فقد وصفه النبي الاكرم (ص) بالكلب الابقع الذي يلغ في دماء أهل بيته ، وفعلا هذا ما حصل عندما اشترك الشمر اللعين في قتل وظلم الامام الحسين (عليه السلام) . وهذا الخبر قد ورد بعدة طرق من مصادر علماء اهل السنة والجماعة كالتالي :
هذا الخبر الاتي رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى/ ج 2 / ص 125 ط حيدر آباد الدكن . وأخرج ابن عساكر، عن محمد بن عمرو بن حسن قال : كنا مع الحسين رضي الله عنه بنهر كربلاء فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال : صدق الله ورسوله قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ، وكان شمر أبرص . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال / ج 13/ ص 113 ط الثانية في حيدر آباد الدكن. روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدم عن الخصائص. ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال/ المطبوع بهامش المسند ، ج 5 ص 112 ط الميمنية بمصر: روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدم عن الخصائص أيضا . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا / ص 126 مخطوط . روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدم عن الخصائص . ورواه جماعة مرسلا : منهم العلامة القرماني في أخبار الدول/ ص 108 ط بغداد قال : وفي بهجة المحاسن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى كأن كلبا أبقع ولغ في دمه فأول أن رجلا يقتل الحسين ابن بنته فكان شمر قاتل الحسين رضي الله عنه أبرص فتأخرت الرؤيا بعده صلى الله عليه وآله وسلم خمسين سنة . ومنهم العلامة القاضي شيخ حسين بن محمد الديار البكري في تاريخ الخميس/ ج 2 / ص 299 ط الوهبية بمصر) : رواه نقلا عن البهجة بعين ما تقدم عن أخبار الدول . ومنهم الحافظ السيوطي الشافعي في الكنز المدفون / ص 82 ط بولاق قال : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى كلبا أبقع يلغ في دمه فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين رضي الله عنه وكان أبرص ، وكان تأخر هذه الرؤيا خمسين سنة . ومنهم العلامة برهان الدين إبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون المالكي في الديباج المذهب / ص 358 ط القاهرة . روى الحديث بعين ما تقدم عن الكنز المدفون . ومنهم العلامة الشيخ علي بن برهان الدين الحلبي الشافعي في كتابه إنسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية ج 1 / ص 235 ط مصر . روى الحديث بعين ما تقدم عن الكنز المدفون .
اللهم العن قتلة الامام الحسين (عليه السلام) وعذبهم عذابا اليما شديدا لم تعذبه لاحد من العالمين .
قبل أن نبين الوصف الذي وصفه رسول الله (ص) للشمر اللعين قاتل الامام الحسين (عليه السلام) نبدأ بتعريف هذه الشخصية الاثمة التي اشتركت في قتل ابن بنت رسول الله (ص) الحسين الشهيد (عليه السلام) .
تعريف الشمر بن ذي الجوشن (شِمْر: بكسر الشين وسكون الميم) : هو من قبيلة بني كلاب من هوازن اسمه شرحبيل بن قرط الضبابي الكلابي ، وكنيته " أبو السابغة " كان ممن بايع علي بن أبي طالب وشارك في معركة صفين إلى جانبه لكنه تمرد عليه في فتنة الخوارج وبعد ذلك شارك في قتل الحسين بن علي .
فكان من ضمن من قتل الحسين بن علي فهو القاتل الفعلي للحسين بن علي الذي حز راس الامام الحسين (عليه السلام) وكان قائد الميسرة في جيش عبيد الله بن زياد.
هذا الشخص (أعني به الشمر) كان منبوذا عند رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) فقد وصفه النبي الاكرم (ص) بالكلب الابقع الذي يلغ في دماء أهل بيته ، وفعلا هذا ما حصل عندما اشترك الشمر اللعين في قتل وظلم الامام الحسين (عليه السلام) . وهذا الخبر قد ورد بعدة طرق من مصادر علماء اهل السنة والجماعة كالتالي :
هذا الخبر الاتي رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ السيوطي في الخصائص الكبرى/ ج 2 / ص 125 ط حيدر آباد الدكن . وأخرج ابن عساكر، عن محمد بن عمرو بن حسن قال : كنا مع الحسين رضي الله عنه بنهر كربلاء فنظر إلى شمر بن ذي الجوشن فقال : صدق الله ورسوله قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأني أنظر إلى كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي ، وكان شمر أبرص . ومنهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في كنز العمال / ج 13/ ص 113 ط الثانية في حيدر آباد الدكن. روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدم عن الخصائص. ومنهم العلامة المذكور في منتخب كنز العمال/ المطبوع بهامش المسند ، ج 5 ص 112 ط الميمنية بمصر: روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدم عن الخصائص أيضا . ومنهم العلامة البدخشي في مفتاح النجا / ص 126 مخطوط . روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدم عن الخصائص . ورواه جماعة مرسلا : منهم العلامة القرماني في أخبار الدول/ ص 108 ط بغداد قال : وفي بهجة المحاسن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى كأن كلبا أبقع ولغ في دمه فأول أن رجلا يقتل الحسين ابن بنته فكان شمر قاتل الحسين رضي الله عنه أبرص فتأخرت الرؤيا بعده صلى الله عليه وآله وسلم خمسين سنة . ومنهم العلامة القاضي شيخ حسين بن محمد الديار البكري في تاريخ الخميس/ ج 2 / ص 299 ط الوهبية بمصر) : رواه نقلا عن البهجة بعين ما تقدم عن أخبار الدول . ومنهم الحافظ السيوطي الشافعي في الكنز المدفون / ص 82 ط بولاق قال : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى كلبا أبقع يلغ في دمه فكان شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين رضي الله عنه وكان أبرص ، وكان تأخر هذه الرؤيا خمسين سنة . ومنهم العلامة برهان الدين إبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون المالكي في الديباج المذهب / ص 358 ط القاهرة . روى الحديث بعين ما تقدم عن الكنز المدفون . ومنهم العلامة الشيخ علي بن برهان الدين الحلبي الشافعي في كتابه إنسان العيون الشهير بالسيرة الحلبية ج 1 / ص 235 ط مصر . روى الحديث بعين ما تقدم عن الكنز المدفون .
اللهم العن قتلة الامام الحسين (عليه السلام) وعذبهم عذابا اليما شديدا لم تعذبه لاحد من العالمين .
تعليق