إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اطلاق صفة من صفات الله على غيره

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اطلاق صفة من صفات الله على غيره

    بعض الناس من المخالفين يستشكلون في إطلاق الشيعة صفات الله لغيره تقريبا فنقول:
    هذا إعتراف عالم من علماء المخالفين يكفي لأسكاتكم يا مخالفين.
    ابن الباز وهو من علمائكم يقول في فتوى له:
    السؤال:
    ﺇﻧﻨﻲ ﺃﺳﻤﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﺻﻔﺎﺕ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ ﻛـ ‏( ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﻭﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ... ‏) ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ، ﻫﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺨﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ، ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﺟﺎﺋﺰ؟
    ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ((ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻬﺎ))، ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ، ﻓﻴﻘﺎﻝ : ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﺍﻟﺤﻜﻴﻢ، ﻭﻳﻘﺎﻝ : ﻓﻼﻥ ﻋﻈﻴﻢ ﻋﺰﻳﺰ ﻛﺮﻳﻢ ﺟﻮﺍﺩ، ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻟﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ : { ﻗَﺎﻟَﺖِ ﺍﻣْﺮَﺃَﺓُ ﺍﻟْﻌَﺰِﻳﺰِ }‏( 51 ‏) ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ، ﻭﻫﻮ ﻭﺯﻳﺮ ﻣﺼﺮ، ﻓﺎﻟﺤﺎﺻﻞ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮﻩ، ﻓﻠﻠﻪ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻷﻛﻤﻞ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻭﻟﻠﻌﺒﺪ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ، ﻋﺰﺓ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻭﻛﺮﻡٌ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻭﻋﻈﻤﺔٌ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻪ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻟﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻓﻲ ﻭﺻﻒ ﺑﻠﻘﻴﺲ : { ﻭَﻟَﻬَﺎ ﻋَﺮْﺵٌ ﻋَﻈِﻴﻢٌ } ‏( 23 ‏) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻞ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ : { ﺭَﺏُّ ﺍﻟْﻌَﺮْﺵِ ﺍﻟْﻌَﻈِﻴﻢِ } ‏( 26 ‏) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻞ، ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺻﻔﺎً ﻟﻠﻌﺮﺵ، { ﺭَﺏُّ ﺍﻟْﻌَﺮْﺵِ ﺍﻟْﻜَﺮِﻳﻢِ } ‏( 116 ‏) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ، ﻛﺬﻟﻚ، ﻓﺎﻟﺤﺎﺻﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﻮﺻﻒ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ، ﻭﻟﻜﻞٍ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ، ﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ، ﻭﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻕ ﻣﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ، ﻛﺎﻟﺴﻤﻴﻊ ﻭﺍﻟﺒﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻴﻢ . 

    الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله


    أقول:المسلمون يذكرون شخصية وهي (لقمان الحكيم)
    طيب....أليس من أسماء الله الحسنى الحكيم؟ المخالفون:نعم
    (قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ [الْحَكِيم]ُ )
    البقرة (32)

    إذا إما أن تحكموا على لقمان الحكيم بأنه مشرك لأنه لم يقل للناس:لا تنادوني لقمان (الحكيم) . وإما أن تحكموا على انفسكم يا مخالفون بالشرك لأنكم تنادون شخصا وتجعلون صفة من صفات الله فيه.

    وخاصة أن الله هو الذي أعطى الحكمة للقمان:
    (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ )
    لقمان (12)
    فهل الله مشرك(والعياذ بالله)لإطلاق الله صفة من صفاته(الحكيم) لأحد مخلوقاته فبالتالي يكون قول (لقمان الحكيم)شركا(حسب معتقدكم)أم ماذا؟...إذا لا إشكال في إطلاق صفة من صفات الله لغيره.وخاصة أنكم تقولون شرك وهل يوجد مسلم يعتقد بأنه إذا أطلق صفة من صفات الله على غيره يعتقد بألوهية هذا الشي الذي أطلق صفة من صفات الله عليه؟....

    وانظروا يا مخالفين في شرككم بالله بأنكم تجسمونه:
    روايات التجسيم عند المخالفين:
    kingoflinks.net/Tjseem/Main133.htm
    النتيجة:
    يجوز إطلاق صفة من صفات الله على غيره.
    إنتهى البحث.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X