إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اختيار الزوج المثالي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اختيار الزوج المثالي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ************************
    وعليه اكدت الشريعة المقدسة على أن يكون الزوج مرضيا في خلقه ودينه والرسول (صلى الله عليه واله) وكذا الأئمة من اهل البيت (عليهم السلام) يضعون لنا حدود الرجل اللائق للزواج وذلك من خلال احاديثهم قال (صلى الله عليه واله)(اذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه)وكذلك فقد نهي (صلى الله عليه واله) عن رفض صاحب الخلق والدين فقال (صلى الله عليه واله)(انكم الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير).
    وفي حديث اخر لجابر بن عبدالله عن النبي (صلى الله عليه واله) انه قال(الا اخبركم بخيار رجالكم؟ قلنا : بلى يا رسول الله. قال : إن خير رجالكم التقي النقي السمح الكفين السليم الطرفين البر بوالديه ولا يلجئ عياله الى غيره).
    وأضاف الإمام محمد الجواد (عليه السلام) صفة الامانة الى التدين فقال(من خطب اليكم فرضيتم دينه وامانته فزوجوه الا تفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير).
    فنرى من خلال هذه الاحاديث ان اهم صفة لا بد من توافرها في الزوج هي (الدين)لان الزوج يقوم بدافع من واجبه الديني بالإنفاق على أسرته وتحمل ما تفرضه الشريعة المقدسة من المسؤولية الكبرى تجاه ما تضمنه هذه الأسرة من افراد. وان هذا الدافع الديني هو الذي يضع الزوج امام الامر الواقع فلا يتهرب من تلك المسؤولية، ويلجئ عياله الى غيره كما ونهى عليه الخبر المتقدم. فلا يؤمن بعدها على تلك الاسرة من التسكع والانحراف في تيار الرذائل والموبقات ومثل هذا الزوج هو الذي ترى الفتاة فيه فتى احلامها لتجد في كنفه سعادتها وسعادة اسرتها.
    اما لو منيت هذه الاسرة بأب يُقصر في واجباته بدافع من ضعف العامل الديني لان ذلك الزوج لا يدرك المسؤولية التي يفرضها الشرع المقدس عليه وهو مقصر في اداء واجباته تجاه اسرته مما يؤدي الى النتيجة الحتمية فالنتيجة الحتمية لهذه العملية هو التسيب والانحطاط، لذا نرى رسول الله (صلى الله عليه واله) قد بين النتائج الوظيفية المترتبة من رد الزوج المحافظ ويعده رده خطراً اجتماعياً. قال : (الا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) وجاء هذا الخبر في جواب سؤال احد أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) حيث كان السائل قد توقف في امر بناته اذ لم يجد لهن كفؤاً ممن تقدم لخطبتهن فلم يدر ما يصنع، لذلك هرع الى الامام يسأله عن رايه ويطلب منه ان يبين له المقياس الحقيقي للزوج الذي يكون كفؤاً واهلا للنزول عليه فان الامر يتطلب الى الحيطة والحذر من دون المجازفة والتهور في قبول أي خاطب كان، لان الزوج ليس سلعة يتركها المشتري اذا لم يجد فيها ما يحقق رغباته ويستجيب الامام (عليه السلام) لسائله فيشرح له ما يتطلبه الموقف من دقة وتثبت ويرشده الى غاية ليلفت نظره الى نقطة دقيقة تلك هي ان يكون واقعيا في هذه الحياة لينظر الى الزوج نظرة صادقة من اطار الإسلام ونافذته فيختار من تجتمع فيه الصفات الفاضلة وفي مقدمتها الإيمان وليكن الدين هو المنطلق لعملية الاختيار المذكور. ففي الإيمان كرم النفس وفي ظل الايمان يرى الانسان من الاستقرار ما لا يدركه.




  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    يُنقل أنَّ رجلاً جاء الامام الحسن (عليه السلام) يستشيره في زواج إبنته

    فقال له الامام (عليه السلام) :

    (( زوجها من تقي ، فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها ))



    اختنا الفاضلة

    موضوع مهم وإختيار موفق نسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد .




    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

    تعليق


    • #3
      تقديري واحترامي لكم سيدي الفاضل ربي يحفظكم ويسدد خطاكم
      تواجدكم ادخل السرور على قلبي

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X