إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دفاع ابو طالب عن النبي المختار ودفاع النبي المختار عن حيدر الكرار.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دفاع ابو طالب عن النبي المختار ودفاع النبي المختار عن حيدر الكرار.

    تشابه الادوار في دفاع ابو طالب عن النبي المختار ، ودفاع النبي المختار عن حيدر الكرار.
    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وال محمد
    لقد مرت علينا في يوم الـ 26 من شهر رجب الاصب مناسبة عظيمة ومؤلمة في نفس الوقت وهي وفاة عم النبي الاكرم محمد (ص) أبو طالب (ع) ، الا انني قصرت في ذلك الوقت في التكلم عن هذه الشخصية العظيمة ولو بكتابة شيء من الاسطر القليلة لاستذكار هذا الرجل العظيم الذي كان مدافعا وذابا عن شخص رسول الله (ص) فاديا له بروحه ومضحيا عنه بجسده الطاهر لاجل حمايته لرسول الله (ص) .
    فالنتكلم اذا عن تشابه دور أبي طالب (ع) في الذب عن رسول الله (ص) ، ودور رسول الله (ص) في الذب عن أمير المؤمنين علي (ع) .

    م/ أبي طالب (رحمة الله تعالى عليه) يحامي عن رسول الله (ص) :

    *** صحيح البخاري - كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب (ر)
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 247 )
    ‏‏3670 - حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏يحيى ‏ ‏، عن ‏ ‏سفيان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الملك ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ، حدثنا : ‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏‏(ر) ، قال للنبي ‏ (ص) : ‏ما أغنيت عن ‏عمك ‏فانه كان يحوطك ويغضب لك ، قال : هو في ‏ضحضاح ‏‏من نار ، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.

    ملاحظة : من المؤسف ان يحكموا على مثل هذا الشخص المسلم بكونه كافرا ومن أهل النار ، وليس ذلك - كما هو واضح للجميع - الا لبغضهم وعدائهم للامام أمير المؤمنين علي (ع) فحكموا على والده بانه كافرا ومن أهل النار . ما لكم كيف تحكمون أفلا تعقلون ....؟؟؟

    *** ابن حجر العسقلاني - فتح الباري شرح صحيح البخاري
    كتاب مناقب الأنصار - باب قصة أبي طالب (ر)
    الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 148 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    ‏- قوله : ( كان يحوطك ) ‏بضم الحاء المهملة من الحياطة وهي المراعاة ، وفيه تلميح إلى ما ذكره ابن اسحاق ، قال : ثم إن خديجة وأبا طالب هلكا في عام واحد قبل الهجرة بثلاث سنين ، وكانت خديجة له وزيرة صدق على الإسلام يسكن اليها ، وكان أبو طالب له عضدا وناصرا على قومه ، فلما هلك أبو طالب نالت قريش من رسول الله (ص) من الأذى ما لم تطمع به في حياة أبي طالب ، حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش فغمر على رأسه ترابا ، فحدثني هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : فدخل رسول الله (ص) بيته ، يقول : ما نالتني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب.

    ***
    ابن حجر العسقلاني - الإصابة في تمييز الصحابة - باب الكنى
    حرف الطاء المهملة - القسم الرابع - 10175 - أبو طالب بن عبد المطلب
    الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... وقال : عبد الرزاق : حدثنا : سفيان ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عمن سمع ابن عباس في قوله تعالى : { وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ) ( الأنعام : 26 ) } قال : نزلت في أبي طالب ، كان ينهى عن أذى النبي (ص) وينأى عما جاء به.


    *** ابن كثير - البداية والنهاية - كتاب سيرة رسول الله (ص)
    فصل في وفاة أبي طالب عم رسول الله (ص)
    الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 304 / 305 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... قال ابن اسحاق : ثم إن خديجة وأبا طالب هلكا في عام واحد ، فتتابعت على رسول الله (ص) المصائب بهلك خديجة ، وكانت له وزير صدق على الابتلاء يسكن اليها ، وبهلك عمه أبي طالب ، وكان له عضدا وحرزا في أمره ، ومنعة وناصرا على قومه ، وذلك قبل مهاجره إلى المدينة بثلاث سنين ، فلما هلك أبو طالب ، نالت قريش من رسول الله (ص) من الأذى ما لم تكن تطمع به في حياة أبي طالب حتى اعترضه سفيه من سفهاء قريش ، فنثر على رأسه ترابا ، فحدثني هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : فدخل رسول الله (ص) بيته والتراب على رأسه ، فقامت إليه احدى بناته تغسله وتبكي ، ورسول الله (ص) ، يقول : لا تبكي يا بنية فإن الله مانع أباك ، ويقول بين ذلك : ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب.


    الكاعة : جمع كاع وهو الجبان ( ابن منظور - لسان العرب : ( الجزء : ( 8 ) )
    *** الحاكم النيسابوري - المستدرك على الصحيحين - كتاب الهجرة الأولى الى الحبشة
    الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 623 )
    4302 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : يحيى بن معين ، ثنا : عقبة المجدر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة (ر) عن النبي (ص) ، قال : ما زالت قريش كاعة حتى توفي أبو طالب ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

    ***
    الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المغازي والسير
    باب تبليغ النبي (ص) ما أرسل به وصبره على ذلك
    الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
    9811 - وعن أبي هريرة ، قال : لما مات أبو طالب تحينوا النبي (ص) ، فقال : ما أسرع ما وجدت فقدك يا عم ، رواه الطبراني في الأوسط ، عن شخص لقى ابن سعيد الرازي ، قال الدارقطني : ليس بذاك ، وعيسى بن عبد السلام لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.

    *** ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية الشريفة
    ذكر أبي طالب وضمه رسول الله (ص) إليه وخروجه معه إلى الشام في المرة الأولى
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
    - قال : أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : محمد بن صالح ، وعبد الله بن جعفر ، وإبراهيم بن اسماعيل بن أبي حبيبة ، عن داود بن الحصين ، قالوا : لما بلغ رسول الله (ص) اثنتي عشرة سنة خرج به أبو طالب إلى الشام في العير التي خرج فيها للتجارة ونزلوا بالراهب بحيرا ، فقال : لأبي طالب في النبي (ص) ما قال ، وأمره أن يحتفظ به فرده أبو طالب معه إلى مكة وشب رسول الله (ص) مع أبي طالب يكلؤه الله ويحفظه ويحوطه من أمور الجاهلية ومعايبها لما يريد به من كرامته وهو على دين قومه حتى بلغ أن كان رجلا أفضل قومه مروءة ، وأحسنهم خلقا ، وأكرمهم مخالطة ، وأحسنهم جوارا ، وأعظمهم حلما وأمانة ، وأصدقهم حديثا ، وأبعدهم من الفحش ، والأذى وما رئي ملاحيا ولا مماريا أحدا حتى سماه قومه الأمين ، لما جمع الله له من الأمور الصالحة فيه ، فلقد كان الغالب عليه بمكة الأمين ، وكان أبو طالب يحفظه ويحوطه ويعضده وينصره إلى أن مات.

    *** السيوطي - الدر المنثور في التفسير بالمأثور - سورة المائدة : 67
    الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... وأخرج الطبراني ، وأبو الشيخ ، وأبو نعيم في الدلائل ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن ابن عباس ، قال : ‏كان النبي (ص) يحرس ، وكان يرسل معه عمه أبو طالب كل يوم رجلا من بني هاشم يحرسونه ، فقال : يا عم ، إن الله قد عصمني لا حاجة لي إلى من تبعث‏‏‏.‏

    *** الذهبي - تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام
    المجلد الأول : السيرة النبوية - ثم توفى عمه أبو طالب وزوجته خديجة
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... أيوب ، عن ابن سيرين ، قال : لما احتضر أبو طالب دعا النبي (ص) ، فقال : يا ابن أخي إذا أنا مت فأت أخوالك من بني النجار فانهم أمنع الناس لما في بيوتهم.

    م/ ( ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ) :

    *** الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - كتاب المناقب - باب مناقب علي بن أبي طالب (ر) - باب بشارته بالجنة -
    الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 118 )
    14690 - وعن علي بن أبي طالب ، قال :‏ بينا رسول الله (ص) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة ، فقلت :‏ يا رسول الله ما أحسنها من حديقة‏‏ ، فقال :‏ ‏إن لك في الجنة أحسن منها‏ ،‏ ثم مررنا بأخرى ، فقلت :‏ يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، قال :‏ ‏لك في الجنة أحسن منها‏‏ ،‏ حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول ‏:‏ ما أحسنها ، ويقول‏ :‏ ‏‏لك في الجنة أحسن منها‏‏‏ ،‏ فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك ‏، قال :‏ ‏ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ،‏ قال :‏ قلت يا رسول الله في سلامة من ديني ‏، قال :‏ ‏في سلامة من دينك ‏، رواه أبو يعلي والبزار وفيه الفضل بن عميرة وثقه ابن حبان وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات.

    *** أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى الموصلي - مسند علي بن أبي طالب (ر)
    الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 426 )
    565 - حدثنا : القواريري ، حدثنا : حرمي بن عمارة ، حدثنا : الفضل بن عميرة أبو قتيبه القيسي ، قال : حدثني : ميمون الكردي أبو نصير ، عن أبي عثمان ، عن علي بن أبي طالب ، قال : بينما رسول الله (ص) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، قال : لك في الجنة أحسن منها ، ثم مررنا بأخرى ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بسبع حدائق كل ذلك أقول : ما أحسنها ، ويقول لك : في الجنة أحسن منها ، فلما خلا له الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، قال : قلت يا رسول الله ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت يا رسول الله في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك.

    *** الطبراني - المعجم الكبير - باب العين - مجاهد ، عن ابن عباس - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 73 )
    11084 - حدثنا : الحسن بن علوية القطان ، ثنا : أحمد بن عمرو محمد السكري ، ثنا : موسى بن أبي سليم البصري ، ثنا : مندل ، ثنا : الأعمش ، عن مجاهد ، عن ابن عباس (ر) قال : خرجت أنا والنبي (ص) وعلي (ر) في حشان المدينة ، فمررنا بحديقة ، فقال علي (ر) ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله ، فقال : حديقتك في الجنة أحسن منها ، ثم أومأ بيده إلي رأسه ولحيته ثم بكى حتى علا بكاؤه ، قيل ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني.

    *** البزار - مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار - ومما روى أبو عثمان النهدي ، عن علي
    - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 293 )
    716 - حدثنا : عمرو بن علي ، ومحمد بن معمر ، قالا : نا : حرمي بن عمارة بن أبي حفصة ، قال : نا : الفضل بن عميرة ، قال : حدثني : ميمون الكردي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن علي ، قال : كنت أمشي مع رسول الله (ص) ، وهو آخذ بيدي ، فمررنا بحديقة ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، قال : لك في الجنة أحسن منها ، ثم مررنا بأخرى ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول ما أحسنها ، وهو يقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلا له الطريق اعتنقني ، ثم أجهش باكيا ، فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك الا من بعدي ، قلت : في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك ، وهذا الحديث لا نعلمه يروي عن علي الا من هذا الوجه بهذا الاسناد ، ولا نعلم روى أبو عثمان النهدي ، عن علي الا هذا.

    *** ابن حجر العسقلاني - المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية - كتاب المناقب - باب فضائل علي (ر)
    - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 101 )
    3933 - وقال أبي يعلى : ثنا : القواريري ، ثنا : حرمي بن عمارة ، ثنا : الفضل بن عميرة أبو قتيبه القيسي ، حدثني : ميمون الكردي أبو بصير ، عن أبي عثمان ، عن علي بن أبي طالب ، قال : بينما رسول الله (ص) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ أتينا على حديقة ، فقلت : يا رسول الله ، ما أحسنها من حديقة ، قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بسبع حدائق ، كل ذلك أقول : ما أحسنها ، ويقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، قال : قلت يا رسول الله ، ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت يا رسول الله ، في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك ، وقال البزار : ثنا : عمرو بن علي ، ومحمد بن معمر ، قالا : ثنا : حرمي بن عمارة به ، لا يروي عن النبي الا بهذا الاسناد ، ولا جاء عن أبي عثمان ، عن علي ، غير هذا ، وصححه الحاكم .

    ***
    المتقي الهندي - كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 176 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    36523 - أيضا : بينا رسول الله (ص) أخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة فمررنا بحديقة ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، قال : لك في الجنة أحسن منها ، ثم مررت بأخرى ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بالسبع حدائق كل ذلك أقول : ما أحسنها ، ويقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلى له الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك ....

    ***
    ابن عدي - الكامل في ضعفاء الرجال - 2080 - يونس بن خباب كوفي - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 517 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    2080 - يونس بن خباب كوفي : .... أخبرنا : الساجي ، ثنا : محمد بن عبد الرحمن بن صالح ، حدثني : أبى ، ثنا : يحيى بن يعلى ، عن يونس بن خباب ، عن أنس بن مالك ، قال : خرجت وعلي مع رسول الله (ص) في حيطان المدينة فمررنا بحديقة ، فقال علي : ما أحسن هذه الحديقة ، قال النبي (ص) : حديقتك في الجنة أحسن منها ، حتى مر من تسع حدائق ، ويقول : مثلها وجعل النبي (ص) يبكي ، فقال علي : ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور قوم لا يبدونها حتى يفقدوني.


    *** ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين - 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب . الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 322 / 323 ) :
    - أخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبو الحسين بن النقور ، أنا : عيسى بن علي ، أنا : عبد الله بن محمد ، نا : عبيد الله بن عمر القواريري ، نا : حرمي بن عمارة ، حدثني : الفضل بن عميرة القيسي أبو قتيبه ، حدثني : ميمون الكردي أبو نصير ، عن أبي عثمان النهدي ، عن علي بن أبي طالب ، قال : كنت أمشي مع النبي (ص) فأتينا على حديقة ، فقلت : يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة ، فقال : ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها ، ثم أتينا على حديقة أخرى ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، قال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى أتينا على سبع حدائق ، أقول : يا رسول الله ما أحسنها ، فيقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما إن خلا به الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا ، فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا بعدي ، فقلت : في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك.
    - أخبرناه : أبو الحسن بن قبيس ، نا : وأبو منصور بن خيرون ، أنا : أبو بكر الخطيب ، أنا : الحسن بن أبي بكر ، أنا : عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي ، نا : عبد الله بن أحمد بن كثير الدورقي أبو العباس وأحمد بن زهير ، قالا : أنا الفيض بن وثيق بن يوسف بن عبد الله بن عثمان بن أبي العاص ، قال أحمد بن زهير : قدم علينا سنة أربع وعشرين ومئتين ، نا : الفضل بن عميرة ، حدثني : ميمون الكردي مولى عبد الله بن عامر أبو نصير ، عن أبي عثمان النهدي ، عن علي بأبي طالب (ر) قال : مررت مع رسول الله (ص) بحديقة ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها ، قال : لك في الجنة خير منها ، حتى مررت بسبع حدائق ، وقال أحمد بن زهير : بتسع حدائق كل ذلك أقول له : ما أحسنها ، ويقول لك : في الجنة خير منها ، قال : ثم جذبني رسول الله (ص) وبكى ، فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور رجال عليك لن يبدوها لك الا من بعدي ، فقلت : بسلامة من ديني ، قال : نعم بسلامة من دينك.

    *** ابن عساكر - تاريخ دمشق - حرف العين - 4933 - علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب ...
    - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 323 / 324 )
    - أخبرنا : أبو العز بن كادش ، أنا : أبو محمد الجوهري ، أنا : علي بن محمد بن أحمد بن نصير ، نا : عمر بن محمد القابلاني ، نا : أحمد بن بديل ، نا : المفضل بن ضمرة الأسدي ، نا : يونس بن خباب ، عن عثمان بن حاضر ، عن أنس بن مالك ، قال : خرجنا مع رسول الله (ص) فمر بحديقة ، فقال علي (ر) : ما أحسن هذه الحديقة ، قال : حديقتك في الجنة أحسن منها ، حتى مر بسبع حدائق كل ذلك يقول علي : يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة فيرد عليه النبي (ص) : حديقتك في الجنة أحسن منها ، ثم وضع النبي (ص) رأسه على احدى منكبي علي فبكى ، فقال له علي : ما يبكيك يا رسول الله ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك حتى أفارق الدنيا ، فقال علي (ر) : فما اصنع يا رسول الله ، قال : تصبر ، قال : فإن لم أستطع ، قال : تلقى جميلا ، قال : ويسلم لي ديني ، قال : ويسلم لك دينك.

    *** سبب انكار الذهبي له هو : بانه رافضي وموالي لمحمد وآل محمد (ع)
    الذهبي - ميزان الاعتدال في نقد الرجال - حرف الياء - 9903 - يونس بن خباب الاسيدى
    - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 480 )
    9903 - يونس بن خباب الاسيدى [عو] : مولاهم الكوفي ، عن طاوس ، ومجاهد ، وعنه شعبة ، ومعتمر بن سليمان ، وعدة ، وكان رافضيا .... أبو داود وغيره ، حدثنا : شعبة ، عن يونس بن خباب ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : الساعة التى في الجمعة بعد العصر ، يحيى بن يعلى ، عن يونس بن خباب ، عن أنس ، قال : خرجت وعلي مع رسول الله (ص) في حيطان المدينة فمررنا بحديقة ، فقال علي : ما أحسن هذه الحديقة ، فقال النبي (ص) : حديقتك في الجنة أحسن منها ، حتى مر بسبع حدائق ، ويقول مثلها ، وجعل النبي (ص) يبكى ، فقال علي : ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني.

    *** الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 65 )
    35 - وأنبأني صدر الحفاظ : أبو العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمداني ، أخبرنا : أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر الحافظ ، أخبرنا : أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد ابن عبد الله ، أخبرني : أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود الجراح ، أخبرنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، حدثنا : عبيد الله بن عمر القواريري ، حدثنا : حرمي بن عمارة ، قال : حدثني : الفضل بن عميرة القيسي أبو قتيبه ، حدثني : ميمون الكردي أبو نصير ، عن أبي عثمان النهدي ، عن علي بن أبي طالب (ع) ، قال : كنت أمشي مع النبي (ص) في بعض طرق المدينة ، فأتينا على حديقة ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، فقال : ما أحسنها ولك في الجنة أحسن منها ، ثم أتينا على حديقة أخرى ، فقلت : يا رسول الله ما أحسنها من حديقة ، فقال : لك في الجنة أحسن منها ، حتى أتينا على سبع حدائق ، أقول : يا رسول الله ما أحسنها ، فيقول : لك في الجنة أحسن منها ، فلما خلا له الطريق اعتنقني وأجهش باكيا ، فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا بعدي ، فقلت : في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك.

    *** ابن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 230 )
    [ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... وفي رواية أخرى : فلما خلا له الطريق اعتنقني وأجهش باكيا ، فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ، قال : ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك الا من بعدي ، فقلت : في سلامة من ديني ، قال : في سلامة من دينك.

    *** ابن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 107 )
    - وروى يونس بن حباب ، عن أنس بن مالك ، قال : كنا مع رسول الله (ص) وعلي بن أبي طالب معنا ، فمررنا بحديقة ، فقال علي : يا رسول الله ، ألا ترى ما أحسن هذه الحديقة ، فقال : إن حديقتك في الجنة أحسن منها ، حتى مررنا بسبع حدائق ، يقول علي ما قال : ويجيبه رسول الله (ص) بما أجابه ، ثم أن رسول الله (ص) وقف فوقفنا ، فوضع رأسه على رأس علي وبكى ، فقال علي : ما يبكيك يا رسول الله ، قال : ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني.

    ملاحظة : من مجموع هذه الروايات نستنتج ان وجود النبي (ص) كان مانعا عن ايذاء الامام علي ابن أبي طالب (ع) ولكن بفقده (ص) سوف يتأذى (ع) من القوم بسبب الحقد المتقد في صدورهم .

    . اللهم صل على محمد وآل محمد .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X