إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هي خطبة الإمام علي عليه السلام التي لا تحتوي على حرف الألف ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي خطبة الإمام علي عليه السلام التي لا تحتوي على حرف الألف ؟

    [color="#000080"]اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ما هي خطبة الإمام علي عليه السلام التي لا تحتوي على حرف الألف ؟
    الخطبة المونقة :خطبة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الخالية من حرف " الألف " 1 و التي إرتجلها الإمام ( عليه السلام ) هي كالتالي 2 :نُقِلَ أَنَّ جَمَاعَةً حَضَرُوا لَدَيْهِ وَ تَذَاكَرُوا فَضْلَ الْخَطِّ وَ مَا فِيهِ ، فَقَالُوا لَيْسَ فِي الْكَلَامِ أَكْثَرُ مِنَ الْأَلِفِ وَ يَتَعَذَّرُ النُّطْقُ بِدُونِهَا .فَقَالَ ـ أي أمير المؤمنين ـ لَهُمْ فِي الْحَالِ هَذِهِ الْخُطْبَةَ مِنْ غَيْرِ سَابِقِ فِكْرَةٍ وَ لَا تَقَدُّمِ رَوِيَّةٍ وَ سَرَدَهَا وَ لَيْسَ فِيهَا أَلِفٌ 3 :

    " حَمِدْتُ مَنْ عَظُمَتْ مِنَّتُهُ وَ سَبَغَتْ نِعْمَتُهُ وَ تَمَّتْ كَلِمَتُهُ وَ نَفَذَتْ مَشِيَّتُهُ وَ بَلَغَتْ حُجَّتُهُ وَ عَدَلَتْ قَضِيَّتُهُ وَ سَبَقَتْ غَضَبَهُ رَحْمَتُهُ ، حَمِدْتُهُ حَمْدَ مُقِرٍّ بِرُبُوبِيَّتِهِ مُتَخَضِّعٍ لِعُبُودِيَّتِهِ مُتَنَصِّلٍ مِنْ خَطِيئَتِهِ مُعْتَرِفٍ بِتَوْحِيدِهِ مُسْتَعِيذٍ مِنْ وَعِيدِهِ مُؤَمِّلٍ مِنْ رَبِّهِ مَغْفِرَةً تُنْجِيهِ يَوْمَ يَشْغَلُ كُلٌّ عَنْ فَصِيلَتِهِ وَ بَنِيهِ ، وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نَسْتَرْشِدُهُ وَ نُؤْمِنُ بِهِ وَ نَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ .وَ شَهِدْتُ لَهُ شُهُودَ عَبْدٍ مُخْلِصٍ مُوقِنٍ ، وَ فَرَّدْتُهُ تَفْرِيدَ مُؤْمِنٍ مُتَيَقِّنٍ ، وَ وَحَّدْتُهُ تَوْحِيدَ عَبْدٍ مُذْعِنٍ لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ فِي مُلْكِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ فِي صُنْعِهِ ، جَلَّ عَنْ مُشِيرٍ وَ وَزِيرٍ وَ عَوْنٍ وَ مُعِينٍ وَ نَظِيرٍ ، عَلِمَ فَسَتَرَ وَ بَطَنَ فَخَبَرَ وَ مَلَكَ فَقَهَرَ وَ عُصِيَ فَغَفَرَ وَ عُبِدَ فَشَكَرَ وَ حَكَمَ فَعَدَلَ وَ تَكَرَّمَ وَ تَفَضَّلَ ، لَنْ يَزُولَ وَ لَمْ يَزَلْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وَ هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ بَعْدَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، رَبٌّ مُتَفَرِّدٌ بِعِزَّتِهِ مُتَمَكِّنٌ بِقُوَّتِهِ مُتَقَدِّسٌ بِعُلُوِّهِ مُتَكَبِّرٌ بِسُمُوِّهِ ، لَيْسَ يُدْرِكُهُ بَصَرٌ وَ لَمْ يُحِطْ بِهِ نَظَرٌ ، قَوِيٌّ مَنِيعٌ بَصِيرٌ سَمِيعٌ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ، عَجَزَ عَنْ وَصْفِهِ مَنْ وَصَفَهُ وَ ضَلَّ عَنْ نَعْتِهِ مَنْ عَرَفَهُ ، قَرُبَ فَبَعُدَ وَ بَعُدَ فَقَرُبَ ، يُجِيبُ دَعْوَةَ مَنْ يَدْعُوهُ وَ يَرْزُقُهُ وَ يَحْبُوهُ ، ذُو لُطْفٍ خَفِيٍّ وَ بَطْشٍ قَوِيٍّ وَ رَحْمَةٍ مُوسَعَةٍ وَ عُقُوبَةٍ مُوجِعَةٍ ، رَحْمَتُهُ جَنَّةٌ عَرِيضَةٌ مُونِقَةٌ ، وَ عُقُوبَتُهُ جَحِيمٌ مَمْدُودَةٌ مُوبِقَةٌ .وَ شَهِدْتُ بِبَعْثِ مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَ رَسُولِهِ وَ نَبِيِّهِ وَ صَفِيِّهِ وَ حَبِيبِهِ وَ خَلِيلِهِ ، بَعَثَهُ فِي خَيْرِ عَصْرٍ وَ حِينَ فَتْرَةٍ وَ كُفْرٍ رَحْمَةً لِعَبِيدِهِ وَ مِنَّةً لِمَزِيدِهِ ، خَتَمَ بِهِ نُبُوَّتَهُ وَ وَضَحَتْ بِهِ حُجَّتُهُ فَوَعَظَ وَ نَصَحَ وَ بَلَّغَ وَ كَدَحَ ، رَءُوفٌ‏ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ رَحِيمٌ سَخِيٌّ رَضِيٌّ وَلِيٌّ زَكِيٌّ عَلَيْهِ رَحْمَةٌ وَ تَسْلِيمٌ وَ بَرَكَةٌ وَ تَعْظِيمٌ وَ تَكْرِيمٌ مِنْ رَبٍّ غَفُورٍ رَحِيمٍ قَرِيبٍ مُجِيبٍ حَلِيمٍ .وَصَّيْتُكُمْ مَعْشَرَ مَنْ حَضَرَ بِوَصِيَّةِ رَبِّكُمْ وَ ذَكَّرْتُكُمْ سُنَّةَ نَبِيِّكُمْ فَعَلَيْكُمْ بِرَهْبَةٍ تُسْكِنُ قُلُوبَكُمْ وَ خَشْيَةٍ تدري [ تُذْرِي ‏] دُمُوعَكُمْ وَ تَقِيَّةٍ تُنْجِيكُمْ قَبْلَ يَوْمِ يُذْهِلُكُمْ وَ يَبْتَلِيكُمْ يَوْمَ يَفُوزُ فِيهِ مَنْ ثَقُلَ وَزْنُ حَسَنَتِهِ وَ خَفَّ وَزْنُ سَيِّئَتِهِ ، وَ عَلَيْكُمْ بِمَسْأَلَةِ ذُلٍّ وَ خُضُوعٍ وَ تَمَلُّقٍ وَ خُشُوعٍ وَ تَوْبَةٍ وَ نُزُوعٍ ، وَ لْيَغْنَمْ كُلٌّ مِنْكُمْ صِحَّتَهُ قَبْلَ سُقْمِهِ وَ شَيْبَتَهُ قَبْلَ هَرَمِهِ وَ سَعَتَهُ قَبْلَ فَقْرِهِ وَ فَرْغَتَهُ قَبْلَ شُغُلِهِ وَ حَضَرَهُ قَبْلَ سَفَرِهِ وَ حَيَاتَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ ، قَبْلَ يَهِنُ وَ يَهْرَمُ وَ يَمْرَضُ وَ يَسْقَمُ وَ يَمِلُّهُ طَبِيبُهُ وَ يُعْرِضُ عَنْهُ حَبِيبُهُ وَ يَنْقَطِعُ عُمُرُهُ وَ يَتَغَيَّرُ عَقْلُهُ ، ثُمَّ قِيلَ هُوَ مَوْعُوكٌ وَ جِسْمُهُ مَنْهُوكٌ ، ثُمَّ جَدَّ فِي نَزْعٍ شَدِيدٍ وَ حَضَرَهُ كُلُّ قَرِيبٍ وَ بَعِيدٍ فَشَخَصَ بِبَصَرِهِ وَ طَمَحَ بِنَظَرِهِ وَ رَشَحَ جَبِينُهُ وَ خَطَفَتْ عَرِينُهُ وَ جَدَبَتْ نَفْسُهُ وَ بَكَتْ عِرْسُهُ وَ حَضَرَ رَمْسُهُ وَ يَتَمَ مِنْهُ وَلَدُهُ وَ تَفَرَّقَ عَنْهُ عَدَدُهُ وَ فُصِمَ جَمْعُهُ وَ ذَهَبَ بَصَرُهُ وَ سَمْعُهُ ، وَ جُرِّدَ وَ غُسِّلَ وَ عُرِيَ وَ نُشِّفَ وَ سُجِّيَ وَ بُسِطَ لَهُ وَ هُيِّئَ وَ نُشِرَ عَلَيْهِ كَفَنُهُ وَ شُدَّ مِنْهُ ذَقَنُهُ وَ حُمِلَ فَوْقَ سَرِيرٍ وَ صُلِّيَ عَلَيْهِ بِتَكْبِيرٍ بِغَيْرِ سُجُودٍ وَ تَعْفِيرٍ ، وَ نُقِلَ مِنْ دُورٍ مُزَخْرَفَةٍ وَ قُصُورٍ مُشَيَّدَةٍ وَ فُرُشٍ مُنَجَّدَةٍ ، فَجُعِلَ فِي ضَرِيحٍ مَلْحُودٍ ضَيِّقٍ مَرْصُودٍ بِلَبِنٍ مَنْضُودٍ مُسَقَّفٍ بِجَلْمُودٍ وَ هِيلَ عَلَيْهِ عَفْرُهُ وَ حُشِيَ مَدَرُهُ وَ تَحَقَّقَ حَذَرُهُ وَ نُسِيَ خَبَرُهُ ، وَ رَجَعَ عَنْهُ وَلِيُّهُ وَ نَدِيمُهُ وَ نَسِيبُهُ وَ حَمِيمُهُ وَ تَبَدَّلَ بِهِ قَرِينُهُ وَ حَبِيبُهُ ، فَهُوَ حَشْوُ قَبْرٍ وَ رَهِينُ حَشْرٍ يَدِبُّ فِي جِسْمِهِ دُودُ قَبْرِهِ وَ يَسِيلُ صَدِيدُهُ مِنْ مَنْخِرِهِ وَ تَسْحَقُ تُرْبَتُهُ لَحْمَهُ وَ يُنْشَفُ دَمُهُ وَ يُرَمُّ عَظْمُهُ حَتَّى يَوْمِ حَشْرِهِ ، فَيَنْشُرُهُ مِنْ قَبْرِهِ وَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَ يُدْعَى لِحَشْرٍ وَ نُشُورٍ ، فَثَمَّ بُعْثِرَتْ قُبُورٌ وَ حُصِّلَتْ سَرِيرُهُ فِي صُدُورٍ وَ جِي‏ءَ بِكُلِّ نَبِيٍّ وَ صِدِّيقٍ وَ شَهِيدٍ وَ مِنْطِيقٍ ، وَ قَعَدَ لِفَصْلِ حُكْمِهِ قَدِيرٌ بِعَبْدِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ، فَكَمْ حَسْرَةٍ تُضْنِيهِ فِي مَوْقِفٍ مَهِيلٍ وَ مَشْهَدٍ جَلِيلٍ بَيْنَ يَدَيْ مَلِكٍ عَظِيمٍ بِكُلِّ صَغِيرَةٍ وَ كَبِيرَةٍ عَلِيمٍ ، فَحِينَئِذٍ يُلْجِمُهُ عَرَقُهُ وَ يَخْفِرُهُ قَلَقُهُ ، فَعَبْرَتُهُ غَيْرُ مَرْحُومَةٍ وَ صَرْخَتُهُ غَيْرُ مَسْمُوعَةٍ وَ بَرَزَتْ صَحِيفَتُهُ وَ تَبَيَّنَتْ جَرِيرَتُهُ ، فَنَظَرَ فِي سُوءِ عَمَلِهِ وَ شَهِدَتْ عَيْنُهُ بِنَظَرِهِ وَ يَدُهُ بِبَطْشِهِ وَ رِجْلُهُ بِخَطْوِهِ وَ جِلْدُهُ بِلَمْسِهِ وَ فَرْجُهُ بِمَسِّهِ ، وَ يُهَدِّدُهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ وَ كُشِفَ لَهُ حَيْثُ يَصِيرُ فَسُلْسِلَ جِيدُهُ وَ غُلَّتْ يَدُهُ فَسِيقَ يُسْحَبُ وَحْدَهُ ، فَوَرَدَ جَهَنَّمَ بِكُرْهٍ شَدِيدٍ وَ ظَلَّ يُعَذَّبُ فِي جَحِيمٍ وَ يُسْقَى شَرْبَةً مِنْ حَمِيمٍ تَشْوِي وَجْهَهُ وَ تَسْلَخُ جِلْدَهُ يَسْتَغِيثُ ، فَيُعْرِضُ عَنْهُ خَزَنَةُ جَهَنَّمَ وَ يَسْتَصْرِخُ فَيَلْبَثُ حُقْبَهُ بِنَدَمٍ .نَعُوذُ بِرَبٍّ قَدِيرٍ مِنْ شَرِّ كُلِّ مَصِيرٍ وَ نَسْأَلُهُ عَفْوَ مَنْ رَضِيَ عَنْهُ وَ مَغْفِرَةَ مَنْ قَبِلَ مِنْهُ وَ هُوَ وَلِيُّ مَسْأَلَتِي وَ مُنْجِحُ طَلِبَتِي فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ تَعْذِيبِ رَبِّهِ جُعِلَ فِي جَنَّتِهِ بِقُرْبِهِ وَ خُلِّدَ فِي قُصُورٍ وَ نِعَمِهِ وَ مُلِكَ بِحُورٍ عِينٍ وَ حَفَدَةٍ وَ تَقَلَّبَ فِي نَعِيمٍ وَ سُقِيَ مِنْ تَسْنِيمٍ مَخْتُومٍ بِمِسْكٍ وَ عَنْبَرٍ يَشْرَبُ مِنْ خَمْرٍ مَعْذُوبٍ شُرْبُهُ لَيْسَ يُنْزَفُ لُبُّهُ‏ ، هَذِهِ مَنْزِلَةُ مَنْ خَشِيَ رَبَّهُ وَ حَذَّرَ نَفْسَهُ ، وَ تِلْكَ عُقُوبَةُ مَنْ عَصَى مُنْشِئَهُ وَ سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسُهُ مَعْصِيَةَ مُبْدِئِهِ لَهُوَ ذَلِكَ قَوْلٌ فَصْلٌ وَ حُكْمٌ عَدْلٌ خَيْرُ قَصَصٍ قُصَّ وَ وُعِظَ بِهِ وَ نُصَّ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " ____________________________
    ، ( بحار الأنوار : 74 / 342 ) .سند هذه الخطبة و نسبتها الى أمير :قال العلامة المحقق المحمودي ( رحمه الله ) : و كفى لاثبات صدور مثلها عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يقول متضلع خبير مثل ابن أبي الحديد بأنها رواها كثير من الناس عنه ( عليه السلام ) ، و صدَّقه غيره من المتضلعين في هذه الدعوى 4 .و مما يؤيد نسبتها الى الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رواية الكثير من الفريقين لهذه الخطبة[/
    _______________________________

    .1. تُعرفُ هذه الخطبة بالْخُطْبَةِ الْمُونِقَة : أي الحسنة المعجبة ، من قولهم : أنق الشئ فهو أنيق و مونق ، كما أشار الى ذلك شارح كتاب نهج البلاغة العلامة إبن أبي الحديد المعتزلي ، و قال : و تسمية الخطبة بالمونقة ظاهرة ، لانها تعجب من سمعها .و ذكر محمد بن شهر آشوب المازندراني هذه الخطبة بإسم الخطبة المونقة في كتابه مناقب آل أبي طالب : 2 / 48 ، طبعة مؤسسة العلامة ، قم / إيران ، سنة : 1379 هجرية ، و راجع أيضاً كتاب : قضاء امير المؤمنين عليه السلام : ‏76 ، للعلامة المحقق الشيخ محمد تقي التستري ( رحمه الله ) .و قال في كنز العمال : 8 / 221 ، الطبعة الأولى : " و سماها الموقفة "، و الظاهر أنه مصحف . ( راجع نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة : 2 / 82 ، للعلامة المحقق الشيخ باقر المحمودي ( رحمهه الله ) ) .و جاء في كتاب فضائل الخمسة من الصحاح الستة أنها تسمى بالخطبة الموقعة ، و لعل ذلك خطأ مطبعي ، ( فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 2 / 289 ، طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت / لبنان ) .2. رَوى هذه الخطبة باختلاف بعض ألفاظها عما ذكرناها ، آية الله العظمى السيد مرتضى الفيروزآبادي ( رحمه الله ) في كتابه : فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 2 / 289 ، طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت / لبنان ، عن كنز العمال : 8 / 221 ، و جاء في مقدمة هذه الخطبة : قال : قال أبو الفتوح يوسف بن المبارك ابن كامل الخفاف في مشيخته : أنبأنا الشيخ أبو الفتح عبد الوهاب ـ و ساق السند الى أن قال ـ عن أبي صالح قال : جلس جماعة من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ) يتذاكرون ، فتذاكروا أي الحروف أدخل في الكلام ، فأجمعوا على أن الألف أكثر دخولاً في الكلام من سائرها ، فقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، فخطب هذه الخطبة على البديهة و أسقط منها الألف ، و سماها الموقعة .3. ملاحظة هامة : قال العلامة المحقق آية الله العظمى السيد الفيروز آبادي ( رحمه الله ) بعد ذكره لهذه الخطبة : المراد من الألف الذي أسقطه أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في هذه الخطبة المباركة هو الحرف المعروف الذي لا يقبل الحركة ، كما في غزا و رجا و نحوهما ، لا الهمزة القابلة للحركة كما في جيء و سيء و نحوهما ، و إلا فجملة من كلمات الخطبة مشتملة على الهمزة كما في خطيئته ، و سيئته ، و مؤمل ، و يؤمن ، و مؤمن ، و شيء ، و رؤوف ، و مسألة ، و كؤوس ، و نحو ذلك ، فلا تغفل ، ( فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 2 / 292 ، طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت / لبنان ) .4. نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة : 2 / 82 .
    __________________________________

    حرف الالف يقصد به ال (ا) وليس ال (أ) فالاخيرة تدعى حالة من حالات الهمزة ....


    التعديل الأخير تم بواسطة روضة الزهراء; الساعة 20-04-2018, 12:19 PM.
    sigpic

    قال رسول الله (ص):

    (مَن سرَّ مؤمناً ، فقد سرّني ، ومن سرَّني فقد سرّ الله )



    صدق رسول الله

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
    حضور متميز واختيار موفق ..احسنت واجدت الاخت الفاضلة جعله الله تعالى في ميزان حسناتك
    مَوالِىَّ لا اُحْصى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X