إبليس يطير فرحاً باضلال القوم ودخولهم النار
بقتل الحسين وهو يطير فرحاً بمحاربة الشعائر
ورد في البحار ج٤٥ ص۲٧٩ عن العقيلة زينب عليها السلام انها قالت : فلما ضرب ابن ملجم لعنه اللّه ، أبي عليه السلام ورأيت أثر الموت منه قلت له : يا أبه حدثتني أُم أيمن بكذا وكذا .. وقد أحببت أن اسمعه منك فقال : يا بنية ، الحديث كما حدثتك أُم أيمن ... وكأني بكِ ، وببنات أهلكِ سبايا ... بهذا البلد ، أذلاء خاشعين .. تخافون أن يتخطفكم الناس ، فصبراً صبراً ، فو الذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ما للّه على ظهر الارض يومئذ ولي غيركم ، وغير محبيكم وشيعتكم ، ولقد قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله حين أخبرنا بهذا الخبر ، إن إبليس في ذلك اليوم يطير فرحاً .. فيجول الارض كلها في شياطينه وعفاريته ، فيقول : يا معشر الشياطين ، قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة وبلغنا الغاية .. وأورثناهم النار ، إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم ، بتشكيك الناس فيهم ، وحملهم على عداوتهم ، وإغراءهم بهم وبأوليائهم حتى تستحكم ضلالة الخلق وكفرهم ولا ينجو منهم ناج .. ولقد صدق عليهم إبليس ظنه وهو كذوب ، أنه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح ، ولا يضر مع محبتكم وموالاتكم ذنب إلا الكبائر .. ليعرف الجميع إن من يحارب الشعائر يكون مع الشيطان وعفاريته
بقتل الحسين وهو يطير فرحاً بمحاربة الشعائر