إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(انتظار الامام (عج) واثره في الحد من الافات الاجتماعية)محور الثلاثاء لـ(أمسيات النور)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (انتظار الامام (عج) واثره في الحد من الافات الاجتماعية)محور الثلاثاء لـ(أمسيات النور)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ستكونون مع البرنامج اليومي المسائي
    (أمسيات النور)
    يوميا من الاحد الى الاربعاء الساعة الرابعة عصراً

    إعداد وتقديم
    ليلى عبد الهادي وعلا محمد

    اخراج
    رؤى جميل

    وستكون الحلقة خاصة عن ولادة الامام المهدي (عج)
    وفقرات الحلقة هي:
    في القلب يا مهدي
    الاستعجال للظهور

    يد الغوث
    انتظار الامام (عج) واثره في الحد من الافات الاجتماعية

    طاووس أهل الجنة
    حديث الامام الصادق (ع) في حق الامام المهدي(عج)

    ربيع الأكوان
    فقرة مسابقات

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
    اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
    ✨✨🌠🌠🌠✨✨
    🌱🌷🌱 طاوس ....اهل الجنة 🌱🌷🌱
    عن سدير قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إن في القائم سنة من يوسف قلت : كأنك تذكر حيرة أو غيبة قال لي : وما تنكر من هذا هذه الأمة أشباه الخنازير إن إخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم ، فلم يعرفوه حتى قال لهم يوسف : أنا يوسف .
    فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يكون الله عز وجل في وقت من الأوقات يريد أن يستر حجته ، لقد كان يوسف إليه ملك مصر وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عز وجل أن يعرف مكانه لقدر على ذلك والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ، وما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل أن يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال : " هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا أئنك لانت يوسف قال أنا يوسف و هذا أخي " . بيان : من بدوهم أي من طريق البادية .
    💫💫💫💫💫
    عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن سمع أبا عبد الله يقول : لكل أناس دولة يرقبونها * ودولتنا في آخر الدهر تظهر .
    🌿🌿🌿🌿🌿
    عن صفوان بن مهران ، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام أنه قال : من أقر بجميع الأئمة عليهم السلام وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمدا نبوته . فقيل يا بن رسول الله ممن المهدي ؟ من ولدك ؟ قال : الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته .
    🎉🎉🎉🎉🎉
    عن علي بن الحسن بن رباط ، عن أبيه ، عن المفضل قال : قال الصادق إن الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا فقيل له : يا بن رسول الله ومن الأربعة عشر ؟ فقال : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال ويطهر الأرض من كل جور وظلم .📚 المصدر/ موسوعة اهل البيت عليهم السلام

    تعليق


    • #3
      ⚡⚡ يد ...الغوث ⚡⚡
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
      اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
      🌠🌠🎇🎇🎇🌠🌠
      مَنْ منّا لم يعتصر قلبه الألم وهو يشاهد أنواع الانحرافات والآفات الاجتماعية المتعدِّدة.
      حيث إنَّ المرحلة الراهنة تشهد ما يلي:
      - الضياع الأخلاقي وضعف العواطف والمشاعر الأُسرية بشكل يتجاوز حدود الوصف.
      - لقد أدّى التزيّن الظاهري إلى تشبُّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال.
      - تزايد حالات ومظاهر الفسق والفجور في المجتمع.
      - تشهد أركان المجتمع حالة من الاضطراب والفوضى، وأصبح الهرج والمرج هو السائد.
      - يقوم الأفراد بأكل أموال بعضهم، ويتربَّصون ببعضهم.
      - لقد أحاطت نار الأحقاد بكلِّ شيء، واتَّسعت رقعة المذابح الوحشية.
      - انتشر الكذب وأضحت شهادات الزور سيِّدة الموقف.
      - تمَّ نسيان الفضائل الماضية، وحلَّت محلَّها البدع التي لا تستند إلى أساس صحيح.
      - تشهد الحالة الاجتماعية ضعفاً في التمسّك بتعاليم الدين الإلهي(١).
      من خلال التوصيف المتقدِّم للآفات الاجتماعية نجد أنَّه على الرغم من رفع مستوى الوعي لدى الناس، وتطوّر النظام السياسي للسيطرة والإشراف والرقابة على المجتمع، وتشديد العقوبات، لم تحدّ من تسارع وتيرة الانحرافات، بل إنَّها مع ذلك آخذة في الازدياد يوماً بعد يوم، ممَّا يُثبِت عدم جدوائية الأساليب المتقدِّمة.
      والسؤال المطروح هنا:
      ألَا يمكن العثور على حلٍّ للمشاكل الراهنة من خلال الرجوع إلى الدين حيث يُوفِّر الأرضية المناسبة للسيطرة على المشاكل والآفات الاجتماعية؟
      في معرض الجواب عن هذا السؤال تقول الفرضية الرئيسة لهذا المقال: إنَّ (انتظار الفرج) يُمثِّل واحداً من الحلول الجوهرية للحدِّ من المشاكل والآفات الاجتماعية.
      ومن الضـروري لتوضيح هذه الفرضية العمل على دراسة الانحرافات، وتحديد عللها وأسبابها، وبيان كيفية إيجاد الحلول لهذه المشاكل والانحرافات والآفات من خلال التدبُّر والتعمُّق في مفهوم (انتظار الفرج).
      تعريف المفاهيم:
      أ - الآفة الاجتماعية:
      إذا كان المعيار قاعدة الفعل الاجتماعي، فإنَّ الآفة سوف تُعَدُّ نقضاً لهذه القاعدة. إنَّ قواعد الفعل تتحدَّد تارةً من خلال الدين والوحي الإلهي، وتارةً من خلال المجتمع واتِّفاق الأكثرية، والقانون تارةً أُخرى. كما يتمُّ تقسيم الانحرافات إلى الانحرافات الأوَّلية والثانوية، والانحرافات الفردية والجماعية، والانحرافات الواعية واللاواعية(٢).
      ب - الانتظار:
      الانتظار لغةً: المكث، والرصد، والتوقّع، ونوع من التفاؤل بالمستقبل.
      وأمَّا اصطلاحاً فيمكن أن يكون هناك مفهومان مستقلّان له:
      فمن جهة تتمُّ ترجمة الانتظار إلى (الترصّد) حيث يستسلم الأفراد للواقع القائم، دون القيام بأيِّ عمل من شأنه إصلاح المستقبل. فهؤلاء يضعون يداً على يد منتظرين ظهور المنقذ، ليتولّى عملية الإصلاح بالنيابة عنهم، ثمّ يُسلِّم مقاليد الأُمور إليهم. وفي هذه الظروف تتعطَّل المسؤوليات الاجتماعية والفردية، وتكون الأجواء مفتوحة لإشاعة الفحشاء وانتشار الفساد. كما تترتَّب على الانتظار بهذا المعنى الكثير من التداعيات الخطيرة، من قبيل: تعطيل الكثير من الحدود والأوامر الإلهية التي تُعتَبر من المسؤوليات الاجتماعية والفردية لكلِّ مسلم ومسلمة.
      وفي مثل هذه الظروف ليس هناك من شكٍّ في أنَّ مثل هذا المجتمع سيأخذ طريقه إلى الزوال والانقراض المحتوم طبقاً للسنن التاريخية حتَّى قبل أن يصل الأمر إلى ظهور المنقذ.
      وعلى هذا الأساس يكون هذا النوع من الفهم للانتظار أفيوناً ومخدّراً، ولا شكَّ في أنَّ الروايات الشريفة لا تريد هذا النوع من الفهم؛ وذلك لأنَّ هذه الروايات تعتبر الانتظار من أفضل أعمال الأُمَّة الإسلاميَّة، وقد تمَّ رصد الكثير من الأجر والثواب على من يمارس مفهوم الانتظار بشكله الصحيح.
      لقد شهد التاريخ على امتداده الكثير من التيّارات والجماعات والأفراد الذين عملوا على إلهاء أنفسهم ومن يحيط بهم من خلال التمسُّك بهذا الفهم الساذج والسطحي للانتظار لفترات من الزمن، ولكن أين هذا من أحكام الدين الحيوية والراقية(٣)؟!
      وعلى كلِّ حالٍ رغم اشتمال الانتظار على معنى الترقُّب والتفاؤل بالمستقبل، يمكن بيانه بشكل آخر.
      وفي الفهم الثاني يكون الانتظار جزءاً من فطرة الإنسان(٤)، حيث يخلق لديه حالة من عدم الرضا بالواقع الراهن، ويسعى إلى تغييره وإصلاحه.
      والانتظار بهذا المعنى هو في حقيقته رفض للظلم والجور، وينطوي على عنصـر التحفيز والشعور بالمسؤولية والحيوية والبناء والوعي واليقظة. كما أنَّ الانتظار بهذا المعنى يعني العمل والنشاط والحيوية والحركة، وإعداد العُدَّة والأرضية، كما أنَّه يُمثِّل بالنسبة إلى الفرد المخطِّط وصاحب النظرة البعيدة منهجاً أساسياً في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
      إنَّ الانتظار طريق إلى المستقبل والوصول إلى الأهداف السامية في المستقبل.
      لا بدَّ من الاعتراف بأنَّ كلَّ عمل عظيم للوصول إلى هدفٍ أسمى إذا لم يكن مسبوقاً بمرحلة من الانتظار والتمهيد والإعداد النفسـي، فهو أبتر، ولن يتمَّ تحقيقه بالنحو المطلوب. وكلَّما كان الهدف والغاية أعظم، كانت مرحلة الانتظار أوسع وأكبر أيضاً.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X