إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى( مقتصدٌ أم مُسرف ؟؟)217

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى( مقتصدٌ أم مُسرف ؟؟)217

    خادمة ام أبيها
    عضو ذهبي

    الحالة :
    رقم العضوية : 187943
    تاريخ التسجيل : 23-05-2015
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,964
    التقييم : 10


    بين مطرقة الاقتصاد وسندان الاسراف ..

    إذ نعيش في عصرنا الحالي بين حدي الاقتار والاسراف

    من المهم أن نعرف حدود كل منهما لتجنب الوقوع به ...

    وتطالعنا أحاديث اهل البيت عليهم السلام لترسم لنا حدود خارطة التوازن بين الموضوعين

    فعن الامام الصادق ع قال تعالى (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)

    فأخذ قبضة من حصى وقبضها بيده، فقال: هذا الإقتار الذي ذكره الله عزّ وجلّ في كتابه، ثمّ قبض قبضة أخرى فأرخى كفّه كلّها، ثمّ قال:

    هذا الإسراف، ثمّ أخذ قبضة أخرى فأرخى بعضها وأمسك بعضها وقال: هذا القوام"


    ـ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"من أعطى في غير حقّ فقد أسرف، ومن منع من حقّ فقد قتّر"





    عن الإمام الكاظم عليه السلام- لمّا سئل عن النفقة على العيال- :"ما بين المكروهين: الإسراف والإقتار"

    عن الإمام العسكري عليه السلام:"إنّ للاقتصاد مقداراً، فإن زاد عليه فهو بخل".
    علامات المسرف

    ـ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"أمّا علامة المسرف فأربعة: الفخر بالباطل، ويأكل ما ليس عنده، ويزهد في اصطناع المعروف، وينكر من لا ينتفع بشيء منه"

    اما في الحثّ على الاقتصاد

    - عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنّه قال:"إنّ المؤمن أخذ من الله أدباً، إذا وسّع عليه اقتصد، وإذا أقتر عليه اقتصر"


    - عن أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب له إلى زياد:"دع الإسراف مقتصداً، واذكر في اليوم غداً، وأمسك من المال بقدر ضرورتك، وقدّم الفضل ليوم حاجتك".

    ـ وعن الإمام عليّ عليه السلام:"إنّ منع المقتصد أحسن
    من عطاء المبذّر، إنّ إمساك الحافظ أجمل من بذل المضيّع"

    ـ وفي دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام:"اللّهمّ صلِّ على محمّد وآله، واحجبني عن السرف والازدياد، وقوّمني بالبذل والاقتصاد، وعلّمني حسن التقدير، واقبضني بلطفك عن التبذير"

    ـ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال:"من علامات المؤمن ثلاث، حسن التقدير في المعيشة، والصبر على النائبة، والتفقّه في الدين. وقال: ما خير في رجل لا يقتصد في معيشته، ما يصلح لا لدنياه ولا لآخرته".


    اما الإسراف الممدوح فهو




    عن الإمام عليّ عليه السلام:"الإسراف مذموم في كلّ شيء إلّا في أفعال البرّ"


    فوائد الاقتصاد

    عن الإمام علي عليه السلام:"قِوام العيش حسن التقدير، ومِلاكه حسن التدبير"

    ـ عن الإمام علي عليه السلام:"عليكم بالقصد في المطاعم فإنّه أبعد من السرف، وأصحّ للبدن، وأعون على العبادة"

    من دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام:"وامنعني
    من السرف، وحصّن رزقي من التلف، ووفّر ملكتي بالبركة فيه، وأصِب بي سبيل الهداية للبرّ فيما انفق منه"
    بل لللاقتصاد تاثير حتى على الابدان والتي طالما اشتكينا من السمنة والبطنة بوقتنا الحالي

    رجالا ونساءا بل حتى أطفالا ...






    عن عمرو بن إبراهيم، قال:"سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: لو أنّ الناس قصدوا في الطعام لاستقامت أبدانهم"






    ـ قال العالم عليه السلام:"ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر"



    ـ قال عليّ عليه السلام:"من اقتصد في الغنى والفقر، فقد استعدّ لنوائب الدهر"



    ـ عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنّه قال:"الاقتصاد ينمّي القليل"



    - عن عليّ عليه السلام:"من اقتصر في أكله كثرت صحّته وصلحت فكرته"


    مضار الإسراف



    - عن الإمام عليّ عليه السلام:"من كان له مال فإيّاه والفساد، فإنّ إعطاءك المال في غير وجهه تبذير وإسراف، وهو يرفع ذكر صاحبه في الناس ويضعه عند الله"



    ـ قال أبو عبد الله عليه السلام:"إنّ مع الإسراف قلّة البركة"


    ـ قال أبو عبد الله عليه السلام:"أربعة لا يستجاب لهم، أحدهم كان له مال فأفسده فيقول: يا ربِّ ارزقني، فيقول الله عزّ وجلّ: ألم آمرك بالاقتصاد"





    ****************
    ***************
    **********


    اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد

    نعود والعود أحمد والعطر والعبق شعباني رمضاني

    لنتزود من تشعّب الخيرات ونستعد لدخول شهر الطاعات والصوم والعبادات


    نقف بين مفترق طُرق

    هل نحن مسرفون ؟؟أم مقتصدون ؟؟
    بخلاء أم مبذرون ؟؟

    ولكي نعرف ونحدد موقع تواجدنا كان من المهم لنا أن نرسم لنا خارطة الوصول لمواقعنا


    تنيرها فنارات أقوال وأحاديث اهل البيت عليهم السلام لتقودنا لبر الامان ورضا الغفور الرحمن


    فشاركونا الرأي وأبقوا معنا ...

















    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	صلوات.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	138.3 كيلوبايت 
الهوية:	861796




























    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	صلاح.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	20.3 كيلوبايت 
الهوية:	861797

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
    اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
    ����������������
    ذم الإسراف والتبذير في الطعام

    1 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام )قال إن الله يبغض كثرة الأكل
    2 - وعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال إذا شبع البطن طغى
    3 - وفي وصية النبي لعلي ( عليهما السلام ) قال يا علي أربعة يذهبن ضياعا الأكل على الشبع والسراج في القمر والزرع في السبخة والصنيعة عند غير أهلها
    4- وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجلا يتجشأ فقال يا عبد الله أقصر من جشائك فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا
    5 - وعن نادر( ياسر ) الخادم قال أكل الغلمان يوما فاكهة فلم يستقصوا أكلها ورموا بها فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) سبحان الله إن كنتم استغنيتم فإن ناسا لم يستغنوا أطعموه من يحتاج إليه
    6 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال إني لأجد الشئ اليسير يقع من الخوان فأعيده ، فيضحك الخادم
    7 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)من وجد تمرة أو كسرة ملقاة فأكلها لم تستقر في جوفه حتى يغفر الله له
    8 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على عائشة فرأى كسرة كاد أن يطأها فأخذها وأكلها وقال يا حميرا أكرمي جوار نعم الله عليك فإنها لم تنفر عن قوم فكادت تعود إليهم.
    9 - وعن زيد الشحام عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال في حديث إن أهل قرية ممن كان قبلكم كان الله قد أوسع عليهم حتى طغوا ، فقال بعضهم لبعض : لو عمدنا إلى شئ من هذا النقي فجعلناه نستنجي به كان ألين علينا من الحجارة قال : فلما فعلوا ذلك بعث الله على أرضهم دوابا أصغر من الجراد فلم تدع لهم شيئا إلا أكلته فبلغ بهم الجهد إلى أن أقبلوا على الذي كانوا يستنجون به فأكلوه وهي القرية التي قال الله فيها( ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )
    10 - وعن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام )قال* قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله )صغروا رغفانكم ، فإن مع كل رغيف بركة
    11 - وعن علي ( عليه السلام )أنه كان يعاتب غلمانه في تخمير الخمير ويقول هو أكثر للخبز
    12 - وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال كان أبي ( عليه السلام ) إذا رأى شيئا من الطعام في منزله قد رمي به نقص من قوت أهله مثله




    13 - وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده الحسن ( عليه السلام )ألا أعلمك أربع خصال تستغني بها عن الطب ؟ قال : بلى قال لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائع ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه وجود المضغ وإذا نمت فاعرض نفسك على الخلاء فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب الفرق بين التنوق في الطعام والإسراف فيه : وينبغي الفرق بين التنوق في الغذاء وتطييبه بما يناسب الحال وبين الإسراف والتبذير فإن الأول لا بأس به بل قد يكون ممدوحا في ظروف خاصة كإطعام المؤمنين فقد روى شهاب بن عبد ربه قال :قال أبو عبد الله ( عليه السلام )أعمل طعاما وتنوق فيه وادع عليه أصحابك. وعن أبي حمزة قال: كنا عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) جماعة فدعا بطعام ما لنا عهد بمثله لذاذة وطيبا وأوتينا بتمر ننظر فيه إلى وجوهنا من صفائه وحسنه فقال رجل لتسألن عن هذا النعيم الذي نعمتم به عند ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )فقال أبو عبد الله ( عليه السلام )إن الله عز وجل أكرم وأجل من أن يطعمكم طعاما فيسوغكموه ثم يسألكم عنه ولكن يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد صلى الله عليه وعليهم : وعن أبي خالد الكابلي قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) فدعا بالغداء فأكلت معه طعاما ما أكلت طعاما قط أنظف منه ولا أطيب
    وهي قريبة من الرواية المتقدمة من حيث المضمون . ويظهر من بعض الروايات أنهم ربما أطعموا غيرهم الطعام المنوق واقتصروا فيه لأنفسهم على مثل الزيت والخل . فقد روى أبو حمزة الثمالي قال :لما دخلت على علي بن الحسين ( عليه السلام ) دعا بنمرقة فطرحت فقعدت عليها ثم أتيت بمائدة لم أر مثلها قط فقال لي : كل فقلت : ما لك لا تأكل ؟ فقال : إني صائم فلما كان الليل أتي بخل وزيت ، فأفطر عليه ولم يؤت بشئ من الطعام الذي قرب إلي. وعن بزيع بن عمرو بن بزيع قال :دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) وهو يأكل خلا وزيتا في قصعة سوداء مكتوب في وسطها بصفرة( قل هو الله أحد )فقال : ادن يا بزيع فدنوت فأكلت معه



    وعن عبد الأعلى قال :أكلت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) فأتي بدجاجة محشوة وبخبيص فقال : هذه أهديت لفاطمة ثم قال : يا جارية آتينا بطعامنا المعروف فجاءت بثريد خل وزيت والمتحصل من مجموع الروايات : أن الإسراف في الطعام والشراب مذموم وربما يصل في بعض مراتبه إلى الحرمة وأما التنوق في الغذاء وتطييبه بما يناسب الحال زمانا ومكانا لا يكون إسرافا وخاصة إذا كان في إطعام المؤمنين :ليس في الطعام سرف. ويشهد لذلك أمران : الأول ما فهمه المحقق النراقي من الرواية : من أن التجاوز عن الحد فيه معفو عنه وقد علل : بأنه لا يضيع ، بل يأكله الآكلون .
    الثاني - أن الراوي لهذه الرواية هو شهاب بن عبد ربه وقد تقدم : أنه أمره الإمام الصادق ( عليه السلام ) أن يدعو أصحابه ويتنوق لهم في الطعام والظاهر اتحاد الروايتين لاتحاد سندهما أيضا. الإسراف في اللباس:المعروف من سيرة أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) أنهم كانوا يلبسون النظيف والنقي من الثياب ويتجملون بالمعروف





    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 05-05-2018, 11:42 AM. سبب آخر: تكبير خط

    تعليق


    • #3





      ينبغي التخلص من القيم الاستهلاكية السيئة الضارة حتى لا يتسبب الاستهلاك الترفي في وجود الفقر وسط الرخاء إذ باستمراره قد تضيع موارد الأسرة. حبذا تقدير الكميات المطلوبة والجودة والنوعية والفترة الزمنية لاستهلاك السلع والمنتجات. لابد من كبح انفعالاتنا العاطفية المتعلقة بالكميات المطلوب شرائها واستهلاكها على مستوى الأطفال والنساء والأسر. الحذر من تقليد المجتمعات المترفة ذات النمط الاستهلاكي الشره المترف المتلاف. إن من معاني الصوم أنه إمساك عن شهوة البطن، وبالمعنى الاقتصادي: تخفيض الإنفاق أي ترشيده بمعنى أدق. بَيْدَ أننا نرى، في حياتنا المعاصرة، علاقة طردية بين شهر الصوم والاستهلاك الشره.



      والمرء يدهش من هذا النهم الاستهلاكي الذي يستشري لدى الناس عامة في هذا الشهر دون مبرر منطقي. فالجميع يركض نحو دائرة الاستهلاك المفرط، والاستعداد للاستهلاك في رمضان يبدأ مبكراً مصحوباً بآلة رهيبة من الدعاية والإعلانات والمهرجانات التسويقية التي تحاصر الأسرة في كل مكان وزمان ومن خلال أكثر من وسيلة. فالزوجة تضغط باتجاه شراء المزيد والأولاد يُلحون في مطالبهم الاستهلاكية والمرء نفسه لديه حالة شراهة لشراء أي شيء قابل للاستهلاك وبكميات أكثر من اللازم.


      ومن الأسف أن اعتاد بعض الناس على بعض العادات السيئة الدخيلة على شهر رمضان والتي تتمثل في طريقة الإنفاق الاستهلاكي وهي ليست من الإسلام. الشائع بيننا أن المرأة أكثر إسرافاً من الرجل سواء في ملبسها أو إنفاقها، ولكن هناك من الرجال مَنْ هم أكثر إسرافاً في أموالهم وسلوكهم ومقتنياتهم، فالأمر نسبي ويرتبط بحجم ما يتوافر لدى الفرد من مغريات نحو الإسراف.



      ويبقى السؤال المهم: أيهما أكثر إسرافاً الرجل أم المرأة أم الاثنان معاً؟ والحقيقة أن كلاً من الرجل والمرأة مسؤول، وإن كان الإسراف والتبذير أكثر في المجتمع النسوي نسبياً. ومن ثم فإن الزوجة التي تـُعد وتطبخ والزوج الذي يجلب وينفق كلاهما متهم في الشراهة الاستهلاكية التي تنتاب مجتمعنا في رمضان وغير رمضان.








      التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 05-05-2018, 11:43 AM. سبب آخر: تكبير خط

      تعليق


      • #4
        عشقي زينبي
        عضو فضي

        الحالة :
        رقم العضوية : 165443
        تاريخ التسجيل : 06-03-2014
        الجنسية : العراق
        الجنـس : أنثى
        المشاركات : 1,139
        التقييم : 10


        ايرتكب في بيتي الاسراف ؟


        ايرتكب في بيتي الاسراف؟!

        قبس من قبسات حياة الامام "الخميني"...نقلها السيد رحيم ميريان.

        دق جرس غرفة الامام يوماً، فذهبت اليه فقال: "مصباح ساحة البيت مضاء، اطفأه". ففعلت، وبعد ايام كان هذا المصباح مضاء ايضا (في غير وقت الحاجة اليه)، فدق الامام الجرس مرة اخرى فذهبت اليه فقال: "اذا كان صعبا عليكم اطفاء مصباح ساحة البيت فاجعلوا مفتاحه في غرفتي لاوقده مساء واطفاه نهاراً". فقلت: كلا يا سيدي ليس صعباً، فاخذت انتبه لكي لا يكون المصباح مضاء في النهار. وفي صباح احد الايام كان الامام جالساً على كرسيه لاستقبال المسلمين عليه، وكان مصباحا غرفة السيد رسولي وساحة منزل الامام من جهة منزل السيد احمد مضائين، فاشار الى بالاقتراب فاقتربت فقال لي - بانفعال -: "ايقع في بيتي فعل الحرام؟! ايرتكب في بيتي الاسراف؟!"، فاخذت ارتعد مما اسمع فسالته عن علة قوله فاجاب: "كم مرة يجب ان اقول:اطفئوا هذه المصابيح؟! الا تعلمون بان الاسراف حرام".

        تعليق


        • #5
          محمد الموال
          عضو نشيط

          الحالة :
          رقم العضوية : 169645
          تاريخ التسجيل : 02-04-2014
          الجنسية : العراق
          الجنـس : ذكر
          المشاركات : 310
          التقييم : 10



          الاسره والاسراف بدون شعور


          بسم الله الرحمن الرحيم
          عظم الله اجوركم بمناسبة مصاب ابا عبد الله الحسين عليه السلام
          الأسره عباره عن كل المجتمع والموضوع الذي اريد اطرحه مهم جدا وهو الأسراف واختصر لكم بنقاط :
          اولا:الاسراف في الماء الطاهر والعذب من خلال استخدام الماء في الغسيل سواء الألبسه أو عندما يغتسل المرء يجب ان يتحكم في كيفية التصرف في الماء
          ثانيا :الاسراف في الطاقه الكهربائيه :مثلا تشغل اكثرمن مصباح في البيت وانته لم تجلس فيها ابدا او تشغيل اجهزة بدون الاستفاده منها اي لا حاجة للفرد فيها
          ثالثا:الأسراف في الطعام :من أهم ما يوصي به ويجب الاكتفاء بحد الاشباع وألا سوف يؤدي الى حدوث كثير من المشاكل الصحيه و اقتصاديه وكذلك عقبات تؤثر بالمجتمع ككل
          والكثير منها يجب الانتباه اليه
          ...ايضا لا ننسى ان الاسراف حرام في الدين الاسلام ومذكور في القران و في كثير من الاحاديث الشريفه ممكن ان تتطلعو عليها في كثير من كتب الدينيه والاخلاقيه
          وليس فقط دين الاسلام يحرم الاسراف انما جميع الاديان السماويه
          والحمد لله رب العالمين والشكر
          هذا ملخص ما ذكرت وان شاء الله سوف اقوم بوضع ابحاث الكامله
          خادمكم محمد الموال

          تعليق


          • #6
            محمد علي محمد
            عضو نشيط
            الحالة :
            رقم العضوية : 3693
            تاريخ التسجيل : 04-07-2010
            المشاركات : 135
            التقييم : 10


            الإسراف والتبذير


            إن هنالك مالا مسرفا فيه، ومالا مبذرا به.. فالإنسان تارة يسرف: بمعنى أن أصل العملية صحيح، حيث أن له الحق في أن يشتري طعاما مثلا، ولكن يشتري زيادة عن حاجته.. وتارة يبذر: أي أنه يشتري ما لا يحتاج إليه، ويجعل ماله في غير موضعه؛ فهؤلاء عبر عنهم القرآن الكريم بأنهم أخوان الشياطين، حيث قال تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}.. إذا كان صرف المال الفاني في غير محله يعد تبذيرا، ويجعل الإنسان من أخوان الشياطين؛ فكيف بما هو أرقى من المال، عندما يصرف في غير محله، ألا وهو العمر والوقت؟!..

            إن القسم الجاد في حياتنا، يكاد ينحصر في الحضور إلى المسجد، والوقوف للصلاة بين يدي الله عز وجل.. وإلا فإن الأعمار في تلف مستمر، {إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ}.. بعض الناس يمضي يومياً ثلاث أو أربع ساعات في سيارته، والبعض الآخر قد يمضي ساعات من الانتظار في طوابير الشراء، وهناك من هو مبتلى بالأرق؛ لا هو مستيقظ فيعمل شيئا، ولا نائم فيرتاح بدنه.. فهذه الحالات تكون قصراً دون اختيار من الإنسان.. ولكن أحيانا الإنسان بسوء اختياره، يمضي ساعات من عمره في النظر إلى التلفاز، دون أن يستفيد من ذلك شيئا لدنياه أو لآخرته.

            فإذن، ماذا نعمل في معظم ساعات العمر، التي هي عبارة عن هذه الساعات التالفة؟..

            إن هناك عدة أبواب للاستثمار، منها:
            - القراءة.. قراءة القرآن الكريم، وقراءة كل ما ينفع الإنسان لدنياه وآخرته.. إن المؤمن في أيام حياته، لا بد أن يقرأ الألفاظ المشكلة في القرآن الكريم، على الأقل في المصحف الذي بهامشه تفسير بسيط.. لو أن إنسانا هوى فتاة أجنبية، وأرسلت له رسالة؛ ألا يبحث في القاموس كي يعلم ما الذي تقوله هذه المحبوبة؟!.. فكيف إذن بإنسان يدعي أنه يحب رب العالمين، ولا يعلم ماذا يقول؟!.. من تلك الألفاظ: {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى}، {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}.. بعض الكلمات نرددها في اليوم كذا مرة، ولا نعرف معناها.. مثلا: في الصلوات اليومية، نردد هذه الجملة: (سمع الله لمن حمده)!.. لماذا سمع لمن، وليس سمع من؟.. وما معنى الصلاة على محمد وآل محمد؟.. وكذلك ما معنى: {اللَّهُ الصَّمَدُ}، {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}.. في المعوذتين كلمات لا يعرفها معظم الناس {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ}، {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}؟.. {مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ}.. ما معنى: النفاثات، والعقد، وغاسق، والوقب، والخناس؟.. لو جعل الإنسان في مكتبه القرآن المفسر البسيط، وقرأ كل يوم من كل صفحة آية، من الممكن أن يختم القرآن في سنة، من حيث المعنى.

            - الذكر.. إن الذكر قسمان: ذكرلفظي وذكر قلبي.. لا بأس للمؤمن أن يتخذ وردا بين وقت وآخر؛ ويلتزم به.. كل أربعين يوما يختار وردا معينا، ويلتزم به خلال ذهابه وإيابه.. ومن أفضل الأذكار سورة التوحيد، ولو اتخذ المؤمن في شهر رمضان من هذه السورة وردا، لأصبح ثريا.. حيث أن كل ثلاث سور بمثابة ختمة، وفي شهر رمضان كل آية بحكم ختمة.. انظر إلى العدد التصاعدي من الأجر لمن كان له قلب!..

            تعليق


            • #7
              الشيخ عباس محمد
              عضو متميز
              الحالة :
              رقم العضوية : 187399
              تاريخ التسجيل : 02-04-2015
              الجنسية : العراق
              الجنـس : ذكر
              المشاركات : 652
              التقييم : 10


              التبذير


              التبذير

              الكتاب (وآت ذا الـقربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا # ان المبذرين كانوااخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا) ((1803)) .
              1590 ـ الامام علي (ع ) : كن سمحا ولا تكن مبذرا,وكن مقدرا ولا تكن مقترا ((1804)) .
              1591 ـ عنه (ع ) : التبذير عنوان الفاقة ((1805)) .
              1592 ـ عنه (ع ) : التبذير قرين مفلس ((1806)) .
              1593 ـ عنه (ع ) : من افتخر بالتبذير احتقربالافلاس ((1807)) .
              340 معنى التبذير

              1594 ـ الامـام الصادق (ع ) ـ في قوله تعالى : (ولاتبذرتبذيرا) ـ : من انفق شيئا في غير طاعة اللّه فهومبذر , ومن انفق في سبيل الخير فهومقتصد ((1808)) .
              1595 ـ عنه (ع ) ـ وقد ساله ابو بصير عن قوله (ولاتبذر تبذيرا) ـ : بذل الرجل ماله ويقعدليس له مال , قال : فيكون تبذير في حلال ؟ قال :نعم




              المصدر/ميزان الحكمة محمد الريشهري

              تعليق


              • #8
                خادم حسين
                عضو نشيط
                الحالة :
                رقم العضوية : 88
                تاريخ التسجيل : 05-06-2009
                المشاركات : 123
                التقييم : 10



                اقتصاديات منزلية


                اقتصاديات منزلية
                بالطبع تلعب الأم دوراً أساسيا في تدبير اقتصاديات المنزل,هل تختلف الأم المثقفة عن غير المثقفة من ناحية تدبير الأمور ومعالجة الأزمات الاقتصادية وهل هل الام التي تقتدي بالزهراء (سلام الله عليها) وتتخلق بأخلاقها يؤثر على سلوكها في التدبير بعبارة اخرى هل ان الناحية العلمية وحدها تكفي ام ان المسألة منهجية اكثر من كونها علمية ...

                تعليق


                • #9
                  الشرطي
                  عضو فضي

                  الحالة :
                  رقم العضوية : 14554
                  تاريخ التسجيل : 17-04-2011
                  الجنسية : العراق
                  الجنـس : ذكر
                  المشاركات : 1,064
                  التقييم : 10


                  الإسراف، وعدم الاقتصاد، والتبذير، وإتلاف المال


                  قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (إن الله إذا أراد بعبد خيراً ألهمه الاقتصاد، وحسن التدبير، وجنّبه سوء التدبير والإسراف). وقال الإمام الصادق (عليه السلام): (أترى الله تعالى أعطى من أعطى من كرامة عليه، ومنع من منع من هوان به عليه؟! ولكن المال مال الله يضعه عند الرجل ودائع، وجوَّز لهم أن يأكلوا قصداً، ويشربوا قصداً، وينكحوا قصداً، ويركبوا قصداً، ويعودوا بما سوى ذلك على الفقراء المؤمنين، ويلموا به شعثهم، فمن فعل ذلك كان ما يأكل حلالاً، ويشرب حلالاً، ويركب حلالاً، وينكح حلالاً، ومن عدا ذلك كان عليه حراماً. ثم قال (عليه السلام): (ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين). وقال (عليه السلام): (إن القصد أمر يحبه الله عز وجل، وإن السرف يبغضه حتى طرحك النواة فإنها تصلح لشيء وحتى صبك فضل شرابك).

                  تعليق


                  • #10
                    عن الامام علي (عليه السلام):" آفة الجود التبذير "

                    وعنه (عليه السلام):" آفة المعاش سوء التدبير "

                    ميزان الحكمة - الريشهري - (ج 1 / ص 79)

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X