إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(ضعف المحبة بين البنت وامها)محور الاحد لبرنامج(امسيات النور)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (ضعف المحبة بين البنت وامها)محور الاحد لبرنامج(امسيات النور)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    ستكونون مع البرنامج اليومي المسائي
    (أمسيات النور)
    يوميا من الاحد الى الاربعاء الساعة الرابعة عصراً

    إعداد وتقديم
    ليلى عبد الهادي وعلا محمد

    اخراج
    رؤى جميل
    وستكون محاور الحلقة هي:
    جذور الشجرة
    احاديث قدسية

    جذع الشجرة
    العباس(ع) من نظر أئمة أهل البيت (ع)

    أغصان الشجرة
    ضعف المحبة بين البنت وامها


    أوراق الشجرة
    فصل الصيف
    المحافظة على الصلاة وعدم الاستخفاف بها باب للنجاة من النار

    ثمار الشجرة
    فائدة في القرآن الكريم
    دابة الأرض تأكل منسأته

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية لكم اخواتي
    لفقرة جذع الشجرة


    احتلّ أبو الفضل ( عليه السلام ) قلوب العظماء ومشاعرهم ، وصار أنشودة الاَحرار في كلّ زمان ومكان ، وذلك لما قام به من عظيم التضحية تجاه أخيه سيّد الشهداء ، الذي ثار في وجه الظلم والطغيان ، وبنى للمسلمين عزّاً شامخاً ، ومجداً خالداً.

    وفيما يلي بعض الكلمات القيّمة التي أدلى بها بعض الشخصيات الرفيعة في حقّ أبي الفضل ( عليه السلام ) .
    أولاً: الاِمام زين العابدين
    أمّا الاِمام زين العابدين فهو من المؤسسين للتقوى والفضيلة في الاِسلام ، وكان هذا الاِمام العظيم يترحّم ـ دوماً ـ على عمّه العبّاس ويذكر بمزيد من الاِجلال والاِكبار تضحياته الهائلة لاَخيه الحسين وكان مما قاله في حقّه هذه الكلمات القيّمة:
    «رحم الله عمّي العباس ، فلقد آثر وأبلى ، وفدى أخاه بنفسه ، حتى قُطعت يداه ، فأبدله الله بجناحين ، يطير بهما مع الملائكة في الجنّة ، كما جعل لجعفر بن أبي طالب ، وان للعبّاس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه عليها جميع الشهداء يوم القيامة..»(1).

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لفقرة أغصان الشجرة

      كيف يجب أن تكون علاقة البنت بأمها
      علاقة الفتاة بأمها خاصة في سن المراهقة يحكمها عدة عوامل منها: البيئة، والتعليم، والاستقرار الأسري.


      كما تعتمد على العلاقة الشخصية بين الفتاة والأم، ومراحل تربيتها وتطورها. فعلى سبيل المثال لوكانت الأم هادئة ديمقراطية متفاعلة فهي ستستطيع كسب ثقة ابنتها وينعكس ذلك على تصرفاتها.

      وأضافت أن الأم التي تتصف بكثرة النقد والعصبية تسيطر عليها دائما فكرة "كمال ابنتها" وأنها مطيعة ولا تقترب من الخطأ، وهذه الفكرة المطلقة تجعلها تركز في صغائر تصرفات ابنتها، فلا تشكرها، ولا تشعرها بالرضا، وهو ما يدفع الابنة للمضي قدما في عنادها، مبررة لنفسها أن أمها لن ترضى عنها مهما فعلت، لذلك على الأم أن تسعى لتغيير سلوكيات ابنتها وتصرفاتها معها ومع الآخرين بالتدريج؛ لأن في مرحلة المراهقة من الصعوبة ضبط السلوك فيها، حيث إن المراهق ينمو نموا جسمانيا أسرع من النمو العاطفي والعقلي، بل والاجتماعي. وهنا تنشأ علاقة سيئة بين الفتاة وأمها، ولكنها إذا أشعرتها بالحب، وحاولت استيعابها بمعرفة متطلبات تلك المرحلة الصعبة، تكون العلاقة فيما بينهما علاقة صداقة.

      وهناك حالات يضيق صدر الفتيات منها، حين تبدو الأم في سن أصغر أو تكون ملامحها أجمل من ابنتها، فهنا تحاول الفتاة إخفاء علاقتها بأمها حال تواجدهما معا في مكان واحد لأول مرة، كما تشعر في هذا الوقت بالغيرة منها إذا كانت محبوبة أكثر منها!

      وتنصح لأمهات في هذا الموقف بالتريث والتعامل معها بحب، كما تقوم الأم بإظهار فضائل ابنتها وجمالياتها وتوضح أن الجمال في الخلق والسمو الروحي، والانضباط السلوكي هو ما يجعل الفتاة تشعر بجمالها، كما تبين لها أنه ليس دائما أن يحمل الأبناء الملامح الشكلية للآباء، وهنا تبدأ الثقة في النمو، وتزول تلك المشاعر السلبية فيما بينهما.

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        ************************
        لفقرة ((أغصان الشجرة))
        ضعف المحبة بين البنت وامها
        *********************
        تعاني الكثير من الأمهات من مشكلة عدم التوافق بينها وبين ابنتها وتشتكي بأنّ ابنتها لا تحبها ولا تستمع لها مما يسبب لها الضيق والحزن بينما تشتكي الابنة أحياناً من الفجوة بينها وبين أمها فتكون المشكلة عند الطرفين.
        مما لا شكّ فيه أنّ العلاقة بين الأم وابنتها لا بدّ من أن تقوم على الثقة والمحبة لتتمكّن الأم من توجيهها وتعليمها ما تحتاجه في حياتها وبالتالي حمايتها من الانجراف مع التيارات الفاسدة لكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ضعف رابطة المحبة والألفة بين الأم وابنتها؟ أسباب ضعف رابطة المحبة والألفة بين الأم وابنتها
        1-عدم اهتمام الأم باهتمامات ابنتها وتقديرها، بل على العكس قد تستخف وتستهين بها مما يؤثر ذلك في نفسيّة الابنة.
        2-عدم التقاء الأم والابنة بسبب انشغال الأم بالعمل خارج المنزل أو أعمال المنزل، مما يجعلها غير مستعدة لتمضية الوقت مع الابنة وإنما قد تكون تقضيها في الراحة، أو بسبب عدم إشراك الابنة للأم بأحاديث واهتمامات خاصة.
        3-تقصير الابنة في معونة الأم في أعمال المنزل وانشغالها بنفسها وتمضيتها أغلب وقتها في غرفتها منعزلة عن بقية أفراد الأسرة.
        4-كثرة الانتقاد بين الأم وابنتها سواء من الأم للابنة أم العكس.
        5-وجود الفجوة العمريّة الكبيرة بين الأم وابنتها مما يجعل نظرة الأم للأمور تختلف بشكل كامل عن نظرة الابنة.
        6-العطف والحب الزائد للابنة، مما يجعل الأم تُحجم عن تحميل الابنة أية مسؤوليات.
        7-الأسلوب العنيف من الأم تجاه الابنة في التعامل أو العكس، وانعدام لغة الحب والحنان.
        8-عدم تقبّل الابنة لآراء الأم واعتباره تدخلاً في الخصوصية.
        9-عدم اهتمام الأم بآراء الابنة، وتسفيهها واعتبارها صغيرة لا يجدر بها الاشتراك في مشاكل الأسرة. ضعف شخصية الأم مما يجعلها غير مبادرة ولا تستطيع التقرّب من ابنتها، بالإضافة إلى عدم القدرة على اتخاذ القرارات مما يجعل الابنة تبتعد عن مناقشتها أو محاولة أخذ رأيها في أيّ من الأمور.
        10-انشغال الأم بالمناسبات الاجتماعية والمكالمات الهاتفية بدلاً من تخصيص وقت للابنة، مما يجعل الابنة تشعر بالتهميش.
        11-إفشاء الأم لأسرار الابنة في حال باحت لها بأيّ منها، مما يؤدي إلى ابتعاد الابنة عن الأم.
        12-عدم احترام الأم للابنة أمام الناس والاستهزاء بآرائها وأفكارها.
        13-افتقار الأم للمعرفة الخاصة بخصائص المراحل العمريّة وكيفيّة التعامل مع الأبناء خلالها، فقد تعامل الابنة المراهقة المحبة للاستقلالية كطفلة صغيرة.
        14-سوء تعامل الأم مع أخطاء الابنة، وتكبير المشاكل الصغيرة، والتسبب بالاحراج والضيق للابنة مما يجعلها تبتعد عن الحديث مع أمها حول ما يحصل معها.

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          ***********************
          أوراق الشجرة
          فصل الصيف
          ***************
          إن الصلاة عمود الدين وخير موضوع وحصن من سطوات الشيطان وميزان الإيمان ورأس الإسلام ومرضاة الرب ومنهاج الأنبياء وسبب الرحمة وقرة عين النبي صلى الله عليه وآله وقربان كل تقي ومعراج المؤمن وغير ذلك مما جاء في الأخبار الشريفة.
          فلما كانت بهذه الأهمية والمكانة كان من الواجب الحفاظ عليها وعدم تضييعها والتهاون والاستخفاف بشأنها وقد حذّر الإسلام تحذيراً شديداً من ذلك كما بيّن الحديث المتقدم وغيره جاء عن الباقر عليه السلام:لا تتهاون بصلاتك فإن النبي صلى الله عليه وآله قال عند موته: ليس مني من استخف بصلاته وزاد في حديث آخر:لا يرد عليّ الحوض لا والله.
          وان أئمتنا صلوات الله عليهم يؤكدون على قبح هذا الأمر مع الأنفاس القدسية الأخيرة في أعمارهم الشريفة وما ذلك إلا لاعتباره آفة عظمى لا يمكن التغاضي عنها بل الحث على التخلص منها هو من أولويات المهام الدينية وأكبرها.
          يقول أبو بصير: دخلت على حميدة أعزّيها بأبي عبد الله عليه السلام فبكت ثم قالت: يا أبا محمد لو شهدته حين حضره الموت وقد قبض إحدى عينيه ثم قال: ادعوا لي قرابتي ومن لطف لي فلما اجتمعوا حوله قال عليه السلام:إن شفاعتنا لن تنال مستخفاً بالصلاة.
          *صلاة غير مقبولة
          أن الاتباع الحقيقيين لآل البيت عليه السلام هم المحافظون على صلواتهم وليسوا أولئك الذين يتهاونون بها ومن باب أولى ليسوا الذين يضيعون الصلاة والفرق بين الاستخفاف والتضييع أن الاستخفاف يتحقق بتأخير الصلاة عن أول وقتها من دون انشغال بحاجة أو ضرورة حياتية أو علمية أو غير ذلك بمعنى أنه لا يشغله شي‏ء عن المسارعة والمبادرة إلى أداء الصلاة في أول الوقت سوى أنه لا يعيرها أهمية ويؤخّرها بدون داعٍ شرعي أو عقلي إلى آخر الوقت لكن يصليها بعنوانها الأدائي لا القضائي وأما التضييع فيتحقق أن يؤخر الصلاة إلى أن يخرج وقتها الطبيعي دون أن يؤديها وهذا أعظم جرماً وأقبح وجهاً من الاستخفاف وإن كان كلاهما قبيحاً ومذموماً في الشرع المقدس.
          أن المستخف بصلاته يبوء بالحرمان من شفاعة الأئمة عليهم السلام ويا لها من عاقبة وخيمة نضيف هنا ما روي عن مولانا الصادق عليه السلام من كون صلاته غير مقبولة وإنما تردّ إليه ولا ترفع يقول عليه السلام:والله إنه ليأتي على الرجل خمسون سنة وما قبل الله منه صلاة واحدة، فأي شي‏ء أشدّ من هذا؟ والله إنكم لتعرفون من جيرانكم وأصحابكم من لو كان يصلي لبعضكم ما قبلها منه لاستخفافه بها إن الله لا يقبل إلا الحسن فكيف يقبل ما يستخف به.
          *صلاة التكاسل
          ربما يستيقظ الإنسان لأداء فريضة الصبح استيقاظاً ظاهرياً وشكلياً ويؤديها غير عارف بما قرأ وكيف وأين وقد يشك فيما بعد أنه أدّاها أو لم يؤدها بحيث تختلط عليه الأيام والظروف والواقع لأنه صلى مع الغفلة والتثاقل وربما حالة نومه لكن نوم الباطن ويقظة الظاهر وبالإمكان أن نقول أن ذلك من آثار النعاس الغالب عليه الذي أفقده معرفة ما يقول، فأي صلاة هذه وهو واقف بين يدي الجبّار سبحانه وتعالى؟
          يقول عزّ من قائل: ï´؟يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَï´¾.
          وفي تفسيرها قال الباقر عليه السلام:لا تقم إلى الصلاة متكاسلاً ولا متناعساً ولا متثاقلاً فإنها من خلل النفاق وإن الله نهى المؤمنين أن يقوموا إلى الصلاة وهم سكارى يعني من النوم.
          وفي حديث آخر: سألته عن قول الله ï´؟يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى..ï´¾ قال عليه السلام:يعني سكر النوم، يقول: وبكم نعاس يمنعكم أن تعلموا ما تقولون في ركوعكم وسجودكم وتكبيركم، ليس كما يصف كثير من الناس يزعمون أن المؤمنين يسكرون من الشراب والمؤمن لا يشرب مسكراً ولا يسكر. فإنه عليه السلام يعترض على تفسير الآية بالمسكر الخمري لأن الله تعالى ابتدأها مخاطباً المؤمنين.
          وفي حديث المعراج:يا أحمد! عجبت من ثلاثة عبيد: عبد دخل في الصلاة وهو يعلم إلى من يرفع يديه وقدّام من هو وهو ينعس‏.
          *هكذا تقام الصلاة
          ينبغي لمن أراد أن تُرفع صلاته بالشكل اللائق أن يراعي عدة أمور منها:
          1- الخشوع:
          يقول النبي صلى الله عليه وآله:لا صلاة لمن لا يتخشّع في صلاته.
          وعن أمير المؤمنين عليه السلام:يا كميل! ليس الشأن أن تصلّي وتصوم وتتصدق، إنما الشأن أن تكون الصلاة فعلت بقلب نقيّ، وعمل عند الله مرضيّ، وخشوع سويّ.
          2- حضور القلب:
          عنه صلى الله عليه وآله:لا يقبل الله صلاة عبد لا يحضر قلبه مع بدنه والخشوع متوقف على الحضور.
          3- التدبّر:
          في الحديث:صلاة ركعتين بتدبر خير من قيام ليلة والقلب ساهٍ.
          4- أول الوقت:
          عن الصادق عليه السلام:فضل الوقت الأول على الأخير كفضل الآخرة على الدنيا
          هـ- حق الصلاة
          في رسالة الحقوق لمولانا زين العابدين عليه السلام:وحق الصلاة أن تعلم أنها وفادة إلى الله عزّ وجلّ وإنك فيها قائم بين يدي الله عزّ وجلّ، فإذا علمت ذلك قمت مقام الذليل الحقير الراغب الراهب، الراجي الخائف المستكين المتضرع، والمعظم لمن كان بين يديه بالسكون والوقار، وتقبل عليها بقلبك وتقيمها بحدودها وحقوقها.
          و- جزاء التهاون بالصلاة
          عن السيدة الزهراء عليها السلام أنَّها سألت أباها صلى الله عليه وآله فقالت: يا أبتاه ما لمن تهاون بصلاته من الرجال والنساء؟
          قال صلى الله عليه وآله:يا فاطمة: من تهاون بصلاته من الرجال والنساء ابتلاه الله بخمس عشرة خصلة، ست منها في دار الدُّنيا، وثلاث عند موته، وثلاث في قبره، وثلاث في القيامة إذا خرج من قبره.
          فأما اللواتي تصيبه في دار الدُّنيا: فالأولى: يرفع الله البركة من عمره، ويرفع الله البركة من رزقه، ويمحو الله عزَّ وجلّ‏َ سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه، ولا يرفع دعاؤه إلى السماء، والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
          وأما اللواتي تصيبه عند موته فأولاهن: أنه يموت ذليلاً والثانية: يموت جائعاً، والثالثة: يموت عطشاناً، فلو سقي من أنهار الدُّنيا لم يرو عطشه.وأما اللواتي تصيبه في قبره فأولاهن: يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره، والثانية: يضيِّق عليه قبره، والثالثة: تكون الظلمة في قبره.
          وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره فأولاهن: أنه يوكل الله به ملكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه، والثانية: يحاسبُ حساباً شديداً، والثالثة: لا ينظر الله إليه ولا يزكِّيه وله عذاب أليم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X