عضو جديد
الحالة :
رقم العضوية : 192676
تاريخ التسجيل : 22-02-2017
الجنسية : السعودية
الجنـس : أنثى
المشاركات : 15
التقييم : 10
اقترب شهر الصوم وما اجمل نفحاته واسرع ايامه، ولياليه، وجميعنا ندعو الله عز وجل ان يبلغنا شهر الصوم قبل انقضاء الاجال، فكم من احبة صاموا وقاموا وانقطعت اعمالهم عن الدنيا نسأل الله الرحمن لمن سبقونا، فاليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل، فهل حقاً نصدق الدعاء والاستعداد لخير الشهور، عسى ان تصيبنا نفحاته للسعد في حياتنا.
إن بلوغ شهر رمضان نعمة عظيمة يفرح بها، انه موسم عظيم من مواسم التجارة الرابحة مع أكرم الأكرمين، فاذا كان العاملون في التجارة يستعدون للمواسم ليضاعفوا الارباح فحري بالعبد الموفق ان يستعد لهذا الموسم العظيم الذي تضاعف فيه الاجور بغير حد ولا مقدار، فعلينا ان نستعد للشهر الفضيل، والاستعداد لاستقباله بالتوبة النصوح الى الله قال الله تعالى (يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً عسى ربكم بلغنا رمضان ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار).
إن الاستعداد لشهر رمضان يحتاج الى استقبال خاص، وقد كان الهادي البشير صلى الله عليه وسلم يدعو ببلوغه رمضان، فاذا دخل شهر رجب قال “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان” وكان السلف الصالح رضوان الله عليهم يدعون الله تعالى ستة اشهر ان يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة اشهر ان يتقبل منهم، وكان من دعائهم: “اللهم سلمني الى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا”.
ومن تصفية القلب الصدق مع الله ثم مع النفس ومع الناس وحب الخير للجميع، والبعد عن امراض القلوب من غل وحقد وحسد وكبر وغيبة ونميمة وغش وغيرها، قال الشاعر:
يا رب ان لم ترض الا ذا تقى
من للمسيء المذنب الحيران
الاستعداد لاستقبال شهر الرحمات يكون بمجاهدة النفس من الشيطان والهوى والشهوات والشبهات، ويقبل بجد واجتهاد واخلاص على الصوم والصلاة وقيام الليل والصدقة، فليكن كلنا محاسباً لنفسه نهاية يومه، ولتكن لنا ساعة نحاسب انفسنا فيها على ما احسنت فيه طوال يومها وعلى ما فرطت فيه
اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا يا ارحم الراحمين، اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار امين.
***********************************
*************************
**************
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
رمضانُ يا شهرَ الفضائلِ والهمَمْ
شَهرٌ أفاضَ به الإلهُ مِن النِّعَمْ
***
شَهرُ الهُدى، فيه تنزَّلَ رحمةً
قُرآنُنا، مِسكُ الختامِ الـمُغتَنَم
***
شَهرُ الصِّيام عنِ الذنوبِ ورِجسِها
ما دام بالذِّكرِ اغتنى قلبٌ وفمْ
***
وتُصَفِّدُ الشيطانَ فيه سلاسلٌ
وبِحَبلِ ربِّي كلُّ نفسٍ تُعتَصَم
***
رُحماكَ ربِّي اغفِر ذُنوبي كُلَّها
وأرِحْ فؤادًا مُثقَلًا مِن كُلِّ هَمْ
بوركت أيامكم وساعاتكم بفضل قُرب حلول شهر الله الاعظم
وسبوغ الرحمات والنعمات فيه وأمتداد المائدة الالهية والربانية علينا به
فمبارك لكم ووفقنا الله وأياكم لصالح العبادات والطاعات
شاركونا في كيفية وطرق الاستعداد للشهر الفضيل وعلى كل الاصعدة وبالطاقة القصوى
ننتظر جميل وواعي تواصلكم الكريم ..

إن بلوغ شهر رمضان نعمة عظيمة يفرح بها، انه موسم عظيم من مواسم التجارة الرابحة مع أكرم الأكرمين، فاذا كان العاملون في التجارة يستعدون للمواسم ليضاعفوا الارباح فحري بالعبد الموفق ان يستعد لهذا الموسم العظيم الذي تضاعف فيه الاجور بغير حد ولا مقدار، فعلينا ان نستعد للشهر الفضيل، والاستعداد لاستقباله بالتوبة النصوح الى الله قال الله تعالى (يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً عسى ربكم بلغنا رمضان ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار).
إن الاستعداد لشهر رمضان يحتاج الى استقبال خاص، وقد كان الهادي البشير صلى الله عليه وسلم يدعو ببلوغه رمضان، فاذا دخل شهر رجب قال “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان” وكان السلف الصالح رضوان الله عليهم يدعون الله تعالى ستة اشهر ان يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة اشهر ان يتقبل منهم، وكان من دعائهم: “اللهم سلمني الى رمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلا”.
ومن تصفية القلب الصدق مع الله ثم مع النفس ومع الناس وحب الخير للجميع، والبعد عن امراض القلوب من غل وحقد وحسد وكبر وغيبة ونميمة وغش وغيرها، قال الشاعر:
يا رب ان لم ترض الا ذا تقى
من للمسيء المذنب الحيران
الاستعداد لاستقبال شهر الرحمات يكون بمجاهدة النفس من الشيطان والهوى والشهوات والشبهات، ويقبل بجد واجتهاد واخلاص على الصوم والصلاة وقيام الليل والصدقة، فليكن كلنا محاسباً لنفسه نهاية يومه، ولتكن لنا ساعة نحاسب انفسنا فيها على ما احسنت فيه طوال يومها وعلى ما فرطت فيه
اللهم بلغنا رمضان وانت راض عنا يا ارحم الراحمين، اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار امين.
***********************************
*************************
**************
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد
رمضانُ يا شهرَ الفضائلِ والهمَمْ
شَهرٌ أفاضَ به الإلهُ مِن النِّعَمْ
***
شَهرُ الهُدى، فيه تنزَّلَ رحمةً
قُرآنُنا، مِسكُ الختامِ الـمُغتَنَم
***
شَهرُ الصِّيام عنِ الذنوبِ ورِجسِها
ما دام بالذِّكرِ اغتنى قلبٌ وفمْ
***
وتُصَفِّدُ الشيطانَ فيه سلاسلٌ
وبِحَبلِ ربِّي كلُّ نفسٍ تُعتَصَم
***
رُحماكَ ربِّي اغفِر ذُنوبي كُلَّها
وأرِحْ فؤادًا مُثقَلًا مِن كُلِّ هَمْ
بوركت أيامكم وساعاتكم بفضل قُرب حلول شهر الله الاعظم
وسبوغ الرحمات والنعمات فيه وأمتداد المائدة الالهية والربانية علينا به
فمبارك لكم ووفقنا الله وأياكم لصالح العبادات والطاعات
شاركونا في كيفية وطرق الاستعداد للشهر الفضيل وعلى كل الاصعدة وبالطاقة القصوى
ننتظر جميل وواعي تواصلكم الكريم ..




(هي أن يُقصد الفعل ويكون الباعث إلى هذا القصد أمرُ الله تعالى من دون فرق بين أن يكون ذلك بداعي الحب له سبحانه أو رجاء الثواب أو الخوف من العقاب ويعتبر فيها الإخلاص)) فإذا لم يتوفر جانب الإخلاص بطل العمل وهو من أهم الخطى في عملية التربية والتهذيب والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى،وتختلف درجات الإخلاص باختلاف درجات الإيمان وفي ذلك يقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ((بالإخلاص تتفاضل مراتب الإيمان))..ولجميع العبادات تقريباً مظهر حركي خارجي..فالصلاة والحج والخمس والزكاة والزيارة وقراءة القرآن والأدعية لا تنفك - غالباً - أن تكون بمرأى الناس ومسمعهم مما قد يجعل (النفس الأمارة بالسوء) أن تُبتلى بالرياء والتظاهر بالخشوع مع العجب بالعمل وكل هذه الأمور تفسد العمل العبادي وتحبط ثوابه بل وقد توجب غضب الله وعقابه..أما الصيام فأبعد عن الرياء وأقرب إلى الإخلاص لأنها عبادة يمارسها العبد دون أن يكون لها واقع خارجي واضح أمام الناس فالفرد يعمل ويجالس الناس ويؤدي التزاماته المختلفة وهو صائم لا يكاد يعلم بصيامه إلا رب العالمين وهذا في درجة عالية من الإخلاص والتوجه له سبحانه وتعالى ولهذا ورد في الحديث القدسي (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به) بمعنى أن الله وحده هو القادر على إحصاء ثواب الصيام المكتوب للصائم، دون الملائكة واللوح والقلم والعادّين عموماً ومن هنا كان الصوم عظيماً وجُنةً من النار لما فيه صفاء القلب،وطهارة الجوارح وعمارة الظاهر والباطن،والشكر على النعم والإحسان إلى الفقراء،وزيادة التضرع والخشوع والبكاء،وحبل الالتجاء إلى الله،وتخفيف السيئات،وتضعيف الحسنات فلنحرص على أن نكون ممن منحه الله هذه الجائزة العظيمة..وفوق هذا كله ((وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)) (التوبة:72).
تعليق