إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الادلاء بالشهادة امام رب العالمين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الادلاء بالشهادة امام رب العالمين



    الادلاء بالشهادة امام رب العالمين




    و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد


    شهادة الأرض و الليالي و الأيام بما عمل فيها و عليها


    -عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
    : قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية
    " يومئذ تحدث أخبارها "
    قال :
    أتدرون ما أخبارها ؟
    قالوا :
    الله و رسوله أعلم
    . قال :
    فإن أخبارها أن تشهد على كل عبداً أو أمةً بما عمل على ظهرها تقول :
    عمل يوم كذا كذا و كذا .
    فهذه أخبارها "

    وقال صلى الله عليه و سلم

    ليس من يوم يأتي على ابن آدم إلا ينادي فيه :
    يا ابن آدم أنا خلق جديد ،
    و أنا فيما تعمل عليك غداً شهيد
    فاعمل في خيراً أشهد لك به غداً
    فإني لو قد مضيت لم ترني أبداً
    . و يقول الليل مثل ذلك "


    -وقال عبد الله بن عمرو بن العاص قال :
    من سجد في موضع عن شجر أو حجر شهد له عند الله يوم القيامة
    قال
    و: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه : يقول
    : " و جاءت سكرة الموت بالحق"
    وقال تعالى
    : "و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد "
    قال
    سائق يسوقها إلى أمر الله و شاهد يشهد عليها بما عملت


    في شهادة المال على صاحبه

    -ا خرج مسلم
    " من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم و فيه

    : و إن هذا المال خضر حلو و نعم صاحب السلم
    هو لمن أعطى منه المسكين و اليتيم و ابن السبيل

    وقال
    و إنه من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل و لا يشبع و يكون عليه شهيداً يوم القيامة ،

    واتفقوا على انة
    - لا يشهد العبد على شهادة في الدنيا إلا شهد بها يوم القيامة
    -
    على رؤوس الأشهاد ،
    و لا يمتدح عبداً في الدنيا إلا امتدحه يوم القيامة على رؤوس الأشهاد

    - سؤال الأنبياء و في شهادة هذه الأمة للأنبياء على أممهم
    -

    -قال الله تعالى :
    " فلنسألن الذين أرسل إليهم و لنسألن المرسلين * فلنقصن عليهم بعلم و ما كنا غائبين " ،
    و قال :
    " فوربك لنسألنهم أجمعين "

    . فيبدأ بالأنبياء عليهم السلام "
    فيقول :
    ماذا أجبتم "

    قيل :
    في تفسيرها كانوا قد علموا و لكن ذهبت عقولهم و عزبت أفهامهم و نسوا من شدة الهول و عظيم الخطب و صعوبة الأمر
    فقالوا :
    " لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب "

    ثم يقربهم الله تعالى فيدعى نوح عليه السلام ،-


    -و خرج ابن ماجه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

    يجيء النبي يوم القيامة و معه الرجل و يجيء النبي و معه الرجلان و يجيء النبي و معه الثلاثة ، و أكثر من ذلك
    فيقال له :
    هل بلغت قومك ؟
    فيقول : نعم .
    فيدعى قومه فيقال :
    هل بلغكم ؟ فيقولون : لا
    فيقال : من يشهد لك ؟
    فيقول : محمد و أمته فتدعى أمة محمد صلى الله عليه و سلم ،
    فيقال : هل بلغ هذا ؟
    فيقولون : نعم فيقول :
    و ما علمكم بذلك ؟
    فيقولون : أخبرنا نبينا صلى الله عليه و سلم بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه .
    قال فذلك قوله تعالى :
    " و كذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيداً " "
    .
    -و ذكره البخاري أيضاً بمعناه " عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

    يدعى نوح يوم القيامة فيقول : لبيك و سعديك يارب فيقول : هل بلغت ؟ فيقول : نعم فيقال لأمته : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير ، فيقول : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد و أمته فيشهدون أنه قد بلغ ، فذلك قوله :
    " و كذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيداً

    -: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

    : إذا جمع الله عباده يوم القيامة كان أول من يدعى إسرافيل عليه السلام ، فيقول له ربه :
    ما فعلت في عهدي هل بلغت عهدي ؟
    فيقول : نعم قد بلغت جبريل فيدعى جبريل عليه السلام
    فيقول : هل بلغك إسرافيل عهدي ؟
    فيقول : نعم يا رب قد بلغني ، فيخلي عن إسرافيل ،
    و يقال لجبريل هل بلغت عهدي ؟
    فيقول جبريل : نعم قد بلغت الرسل فيدعي الرسل
    فيقول : هل بلغكم جبريل عهدي ؟
    فيقولون : نعم . فيخلي عن جبريل ،
    ثم يقال للرسل هل بلغكم عهدي ؟
    فيقولون : قد بلغنا أممنا ،
    فتدعى الأمم فيقال لهم :
    هل بلغكم الرسل عهدي ؟
    فمنهم المصدق و منهم المكذب فتقول الرسل :
    إن لنا عليهم شهوداً يشهدون أن قد بلغنا مع شهادتك فيقول :
    من يشهد لكم ؟
    فيقولون محمد و أمته فتدعى أمة محمد فيقول :
    تشهدون أن رسلي هؤلاء قد بلغوا عهدي إلى من أرسلوا إليه ؟
    فيقولون : نعم
    ، رب شهدنا أن قد بلغوا ،
    فتقول تلك الأمم كيف يشهد علينا من لم يدركنا فيقول لهم الرب :
    كيف تشهدون على من لم تدركوا ؟
    فيقولون :
    ربنا بعثت إلينا رسولا ، و أنزلت إلينا عهدك و كتابك و قصصك علينا إنهم قد بلغوا فشهدنا بما عهدت إلينا ،
    فيقول الرب
    : صدقوا .
    فذلك قوله عز و جل :
    " و كذلك جعلناكم أمة وسطاً "
    ، " لتكونوا شهداء على الناس ، و يكون الرسول عليكم شهيد " "

    و الوسط العدل

    --ثم يدعى غيره من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين ثم ينادي كل إنسان باسمه واحداً واحداً و يسألون واحداً واحداً ، و تعرض أعمالهم على رب العزة جل جلاله قليلها و كثيرها حسنها و قبيحها
    .
    -أن هذا يكون بعد ما يحكم الله تعالى بين البهائم و يقتص للجماء من القرناء و يفصل بين الوحش و الطير ، ثم يقول لهم :
    كونوا تراباً فتسوى بهم الأرض
    و حينئذ "
    يود الذين كفروا و عصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض "
    و يتمنى الكافر فيقول
    : " يا ليتني كنت تراباً" .


    - ثم يخرج النداء من قبل الله تعالى
    : أين اللوح المحفوظ ؟
    فيؤتى به له هرج عظيم ،
    فيقول الله تعالى :
    أين ما سطرت فيك من توارة و زبور و إنجيل و فرقان ؟
    فيقول : يارب نقله مني الروح الأمين فيؤتى به يرعد و تصك ركبتاه ،
    فيقول الله تعالى

    : يا جبريل هذا اللوح المحفوظ يزعم أنك نقلت منه كلامي و وحيى أصدق ؟
    قال : نعم يا رب .
    قال : فما فعلت فيه ؟
    قال : أنهيت التوراة إلى موسى ،
    و أنهيت الزبور إلى داود و أنهيت الإنجيل إلى عيسى ، و أنهيت الفرقان إلى محمد عليه السلام ، و أنهيت إلى كل رسول رسالته و إلى أهل الصحف صحائفهم ،
    فإذا بالنداء
    يا نوح
    فيؤتى به يرعد و تصطك فرائصه
    فيقول :
    يانوح زعم جبريل أنك من المرسلين ,
    قال : صدق ،
    فقيل له : ما فعلت مع قومك ؟
    قال دعوتهم ليلاً نهاراً فلم يزدهم دعائي إلا فراراً ،
    فإذا بالنداء
    يا قوم نوح فيؤتى بهم زمرة واحدة .
    فيقال :
    هذا أخوكم نوح يزعم أنه بلغكم الرسالة .
    فيقولون : يا ربنا كذب ما بلغنا من شيء و ينكرون الرسالة ،
    فيقول الله :
    يا نوح ألك بينة ؟
    فيقول :
    نعم يا رب بينتي عليهم محمد و أمته ،
    فيقولون : كيف و نحن أول الأمم و هم آخر الأمم ؟
    فيؤتى بالنبي صلى الله عليه و سلم
    فيقول يا محمد هذا نوح يستشهد
    فيشهد له تبليغ الرسالة




    - -: و تكون المحاسبة بمشهد من النبيين و غيرهم قال الله تعالى
    - " و جيء بالنبيين و الشهداء و قضي بينهم بالحق "
    - و قال
    - " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا "
    - . و شهيد كل أمة نبيها . و قيل إنهم كتبة الأعمال و هو الأظهر فتحضر الأمة و رسولها ، فيقال للقوم : ماذا أجبتم المرسلين ،
    - و يقال للرسل ماذا أجبتم ؟
    - فتقول الرسل لا علم لنا ، ثم يدعى كل واحد على الانفراد فالشاهد عليه صحيفة عمله و كاتبها فإنه قد أخبر في الدنيا أن عليه ملكين يحفظان أعماله و ينسخانها


    سمع سعيد بن المسيب يقول
    : ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه و سلم أمته غدوة و عشية فيعرفهم بسماهم و أعمالهم فلذلك يشهد عليهم يقول الله تبارك و تعالى :
    " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيداً "


    و

    ان الذكرى تنفع المؤمنين

    واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X