السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨✨
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
💫💎💫💎💫💎💫💎💫
🕯يقول علماء الأخلاق: إنّ قوى الإنسان الباطنية أربع:
1- الشهوة، كشهوة الطعام والشراب والجنس وغيرها.
2- الغضب الذي قد يحرّك اليد والرجل بالضرب، والعين بالنظرة الماقتة وغير ذلك.
3- الوهم الذي قد يخطِّط الإنسان من خلاله لتمرير ما يلبِّي شهوته أو غضبه، كالتخطيط للسرقة والقتل ونحوهما، أو لهداية إنسان إلى طريق الصلاح، ونحو ذلك.
4- العقل، وهو الذي يدعو إلى التفكير بعواقب الأمور ونتائجها، داعياً الإنسان أن لا يعمل إلاّ ما يؤدّي به إلى الخير والصلاح.
☝️فالعقل دائماً هو قوة خير، أما الشهوة والغضب والوهم فهي في أصل وجودها كانت لخير الإنسان، فبالشهوة تستمرّ المسيرة الإنسانية بالتناسل، وبالغضب يدافع الإنسان عن نفسه وعرضه ووطنه، وبالوهم يخطّط للنجاح في حياته، إلا أنّ الإنسان قد يُحرِف فاعلية هذه القوى الثلاث، لتسير في مسارات باطلة.
♦️وأراد الله تعالى أن ينظِّم هذه القوى الثلاث، وذلك بأن يكون العقل هو الناظر في أمورها، والحاكم والسلطان عليها.
🌙وشهر رمضان هو مدرسة تدريبية لتقوية حكومة العقل على سائر القوى. ومن مظاهر هذا التدريب ما يرتبط بتنظيم ما اعتاد عليه الإنسان من خلال سيطرة العقل على اندفاع بقية القوى الباطنية، وذلك من خلال لاءات أطلقها، وأمور أكّدها، ليؤدّي ذلك إلى تنظيمٍ لحركة الإنسان مع الله تعالى أوّلاً، ومع الناس ثانياً، لا سيّما فيما يتعلّق بعادات الإنسان التي قاربها شهر رمضان بالدعوة إلى إيقاف مؤقّت لبعضها، وإلى إيجادٍ وتثبيتٍ لبعضها الآخر.
ــــــــــــــــ•||•🌹•||•ــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
اللهم صل على محمد وال محمد ✨✨
💫💎💫💎💫💎💫💎💫
🕯يقول علماء الأخلاق: إنّ قوى الإنسان الباطنية أربع:
1- الشهوة، كشهوة الطعام والشراب والجنس وغيرها.
2- الغضب الذي قد يحرّك اليد والرجل بالضرب، والعين بالنظرة الماقتة وغير ذلك.
3- الوهم الذي قد يخطِّط الإنسان من خلاله لتمرير ما يلبِّي شهوته أو غضبه، كالتخطيط للسرقة والقتل ونحوهما، أو لهداية إنسان إلى طريق الصلاح، ونحو ذلك.
4- العقل، وهو الذي يدعو إلى التفكير بعواقب الأمور ونتائجها، داعياً الإنسان أن لا يعمل إلاّ ما يؤدّي به إلى الخير والصلاح.
☝️فالعقل دائماً هو قوة خير، أما الشهوة والغضب والوهم فهي في أصل وجودها كانت لخير الإنسان، فبالشهوة تستمرّ المسيرة الإنسانية بالتناسل، وبالغضب يدافع الإنسان عن نفسه وعرضه ووطنه، وبالوهم يخطّط للنجاح في حياته، إلا أنّ الإنسان قد يُحرِف فاعلية هذه القوى الثلاث، لتسير في مسارات باطلة.
♦️وأراد الله تعالى أن ينظِّم هذه القوى الثلاث، وذلك بأن يكون العقل هو الناظر في أمورها، والحاكم والسلطان عليها.
🌙وشهر رمضان هو مدرسة تدريبية لتقوية حكومة العقل على سائر القوى. ومن مظاهر هذا التدريب ما يرتبط بتنظيم ما اعتاد عليه الإنسان من خلال سيطرة العقل على اندفاع بقية القوى الباطنية، وذلك من خلال لاءات أطلقها، وأمور أكّدها، ليؤدّي ذلك إلى تنظيمٍ لحركة الإنسان مع الله تعالى أوّلاً، ومع الناس ثانياً، لا سيّما فيما يتعلّق بعادات الإنسان التي قاربها شهر رمضان بالدعوة إلى إيقاف مؤقّت لبعضها، وإلى إيجادٍ وتثبيتٍ لبعضها الآخر.
ــــــــــــــــ•||•🌹•||•ــــــــــــــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ