إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عام الحزن : وفاة السيدة خديجة الكبرى في الـ 10من شهر رمضان سنة 3 ق.هـ .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عام الحزن : وفاة السيدة خديجة الكبرى في الـ 10من شهر رمضان سنة 3 ق.هـ .


    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وآل محمد
    عظم الله أجورنا وأجوركم وأجور جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات من شيعة أمير المؤمنين ، وعظم الله قلب سيدي ومولاي الإمام الحجة ابن الحسن (ع) بذكرى استشهاد أم المؤمنين وزوجة رسول رب العالمين خديجة الكبرى (ع) ، التي فدت رسول الله بأموالها ونفسها ، روحي وأرواح العالمين لها الفداء .
    وبمناسبة هذه الذكرى الأليمة على قلوبنا نتقدم بالحديث المختصر النافع عن سيرة هذه السيدة الجليلة سائلاً الله تعالى أن يتقبل مني هذا القليل وأن يرزقني شفاعتها في الآخرة مع شفاعة رسول الله وعترته الطاهرة سلام الله عليهم أجمعين .

    *** اسم ونسب السيدة خديجة الكبرى (ع) :
    خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصّي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر(1) ، جدّها «خويلد» كان بطلاً مغواراً دافع عن حياض الكعبة المشرّفة في يوم لا ينسى .
    والدتها «فاطمة» بنت زائدة بن أصمّ بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر(2)، كانت سيّدة جليلة مشهود لها بالفضل والبرّ(3).
    إذن، فهذه السيّدة العظيمة خديجة الكبرى سلام الله عليها تنتسب إلى قبيلة قريش ، ويلتقي نسبها بنسب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله عند جدّها الثالث من أبيها، وعند جدّها الثامن من أمّها (4) .

    *** كنى وألقاب السيدة خديجة الكبرى (ع) :
    للسيّدة خديجة عليها السلام ألقاب كثيرة تعكس عظيم نبلها وشديد قدسها، من هذه الألقاب: الصدّيقة، المباركة، أمّ المؤمنين، الطاهرة، الراضية، المرضية ...إلخ.
    كانت تعطف على الجميع، وتحنو عليهم كأمّ رؤوم بأولادها، فكانت «أمّاً لليتامى»، و«أمّاً للصعاليك» و«أمّاً للمؤمنين»، وهي كوثر الخلق، وسمّيت أيضاً «أمّ الزهراء» أو ينبوع الكوثر.

    *** ملامح السيدة خديجة الكبرى (ع) في مرآة الوحي :
    بعد عامين من بعثة الرسول صلى الله عليه وآله التي بدأت من بيت خديجة (5) ، وفي طريق عودته من معراجه في شهر ربيع الأول ، جاءه أمين الوحي جبريل وقال له : «حاجتي أن تقرأ على خديجة من الله ومنّي السلام» (6) ، وعندما أبلغ الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله زوجه خديجة عليها السلام سلامَ الله تعالى ، قالت : إنّ الله هو السلام ، منه السلام وإليه السلام (7) .
    في إحدى الحملات الوحشية لقريش انتشرت إشاعة اغتيال النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، فهامت السيّدة خديجة عليها السلام على وجهها في الوديان والصحاري المحيطة بمكة بحثاً عن حبيبها ، وكانت الدموع تنهمر على خديها ، فما كان من جبريل إلا أن نزل على الرسول الأكرم وقال له : لقد ضجّت ملائكة السماء لبكاء خديجة عليها السلام ، أُدعُها إليك وأبلغها سلامي وقل لها بأنّ ربّها يقرؤها السلام ويبشّرها بقصر في الجنة ، لا صخب فيه ولا نصب (8) .

    *** منزلة ومقام السيدة خديجة الكبرى (ع) عند الله تعالى ورسوله الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم :
    رويت عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله أحاديث كثيرة في مناقب السيّدة خديجة عليها السلام ، نسلّط الضوء على بعضاً منها :
    1. يا خديجة إنّ الله عزّ وجلّ ليباهي بك كرام ملائكته كل يوم مرارا (9) .
    2. والله ما أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس ، وصدَّقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها إذ حرمنـي الناس ، ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس (10) .
    3. خير نساء العالمين : مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله (11) .
    4. خير نساء الجنة : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم (امرأة فرعون) (12) .
    5. خديجة سبقت جميع نساء العالمين بالإيمان بالله وبرسوله (13) .
    6. أحببتها من أعماق فؤادي (14) .
    7. أحبّ من يحبّ خديجة (15) .
    8. لم يرزقني الله زوجة أفضل من خديجة أبداً (16) .
    9. لقد اصطفى الله عليّاً والحسن والحسين وحمزة وجعفر وفاطمة وخديجة على العالمين (17) .
    10. وقال صلى الله عليه وآله يخاطب عائشة : لا تتحدّثي عنها هكذا ، لقد كانت أوّل من آمن بي ، لقد أنجبت لي وحُرِمتِ (18) .

    *** السيّدة خديجة الكبرى (ع) في أقوال العظماء :
    ونكتفي هنا بالإشارة إلى بعض أصحاب السير والتراجم :
    يقول ابن هشام صاحب المصنَّف الشهير «السيرة النبوية» : خديجة صاحبة النسب الكريم ، والشرف الرفيع ، والثروة والمال ، وأحرص نساء قريش على صون الأمانة والتمسّك بالأصول الأخلاقية والعفة والكرامة الإنسانية ، فهي التي تربّعت على قمة الشرف والمجد .
    الذهبي وهو رائد علم الرجال عند العامة يقول :
    خديجة ، سيّدة نساء الجنة ، حكيمة قريش ، من قبيلة أسد ، عظيمة القدر ، ذات دين ومروءة وعزّة ، من نساء الجنة وإحدى النساء اللائي تربّعن على قمة الكمال (19) .
    ويقول ابن حجر العسقلاني فيها :
    لقد صدّقت خديجة بالرسالة في اللحظات الأولى لبعثة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ، وكان رسوخ إيمانها وثبات قدمها نابعين من يقين تام ، وعقل راجح ، وعزم راسخ (20) .
    يقول السهيلي الذي له تصانيف كثيرة في السير والمغازي : خديجة سيدة نساء قريش ، لقبّت بـ «الطاهرة» في الجاهلية والإسلام (21) .

    *** وصايا السيدة خديجة الكبرى (ع) :
    لقد أوصت السيّدة خديجة عليها السلام النبي الكريم عدّة وصايا وهي على فراش الموت هي :
    أن يدعو لها بالخير
    أن يلحدها بيده
    أن يدخل قبرها قبل دفنها
    أن يضع مرطه الذي ادّثر به عند نزول الوحي ، على كفنها (22) .
    إنّ السيّدة خديجة عليها السلام التي وهبت كل ثروتها وأموالها إلى الحبيب المصطفى لم تطلب في مقابل ذلك سوى مرط ، ومع ذلك فهي لم تطلبه منه مباشرة ، بل بواسطة ابنتها الزهراء عليها السلام (23) . حينذاك نزل الوحي من عند الله العلي القدير بكفن لها من الجنّة .
    قامت أمّ أيمن وأم الفضل (زوجة العباس) بغسل جسد السيّدة خديجة عليها السلام ثم ألقتا عليها نظرة الوداع الأخيرة (24) .
    في البداية قام الرسول الأكرم بوضع مرطه على الكفن ، ثمّ وضع كفن الجنة عليها . كانت السيّدة خديجة عليها السلام في الرمق الأخير من عمرها تنظر بقلق إلى ابنتها الزهراء عليها السلام ، فما كان من أسماء بنت عميس إلا أن تعهّدت لها بأن تكون أمّاً لها ليلة زفافها (25) .

    *** النبي الكريم : غروب حزين ووحدة موحشة :
    لقد كانت السيّدة خديجة عليها السلام طيلة ربع قرن نجماً ساطعاً يشعّ بنوره على بيت النبوة والرسالة ، تجلي بنظراتها الحانية الهمّ والشجن عن نبي الرحمة صلى الله عليه وآله ، حتى حان موعدها مع القدر في العاشر من رمضان في السنة العاشرة من البعثة عندما أسلمت الروح لبارئها وألقت برحيلها المفجع ظلالاً من الكروب والأحزان على قلب النبي ، وكان ذلك في السنة الثالثة قبل الهجرة (26) ، ودفنت في الحجون ، حيث دخل النبي صلى الله عليه وآله قبرها ووضعها في لحدها بيديه الشريفتين ، في ذلك الوقت لم تكن صلاة الميّت قد شرّعت بعد ، وكانت وفاتها بعد وفاة أبي طالب بثلاثة أشهر ، وقيل بأنّ الفترة بين الوفاتين هي من ثلاثة أيام إلى ثلاثة أشهر ، وعلى أيّ حال ، كان وقع ذلك شديداً على النبي الكريم (27) الذي فقد نصيرين له ، وقد سمّي ذلك العام بعام الحزن ، وأعلن الحداد فيه (28) .
    ما فتئ الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله يقول: لم يسيطر عليّ الحزن والهمّ طيلة حياة أبي طالب وخديجة (29). لقد ظلّت ذكرى خديجة والسنوات المشتركة خالدة وماثلة في ذاكرة النبي لم يمحها الزمان. لم يكن يخرج من البيت إلا ويذكر خديجة بخير، فكان بذلك يثير عاصفة من الحسد والضغينة في نفوس زوجاته الصغيرات، وكنّ يعترضن عليه أحياناً لكنّه كان يدافع عن خديجة بحزم فيقول: نعم، كانت خديجة هكذا، وقد رزقني الله أولادها(30)، وكلما كان يذبح أضحية في بيته يبعث بجزء منها إلى صديقات خديجة(31).

    *** المزار الطاهر للسيدة خديجة الكبرى (ع) :
    يقع المزار الطاهر للسيّدة خديجة عليها السلام في بطن جبل حجون حيث كان على مدى أربعة عشر قرناً مزاراً يحجّ إليه ملايين المسلمين في موسم الحجّ والعمرة، لينهلوا من فيض نوره، وقد أفتى العديد من مراجع الشيعة العظام من جملتهم آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي رحمه الله والسيد صادق الشيرازي (دام ظله الوارف) باستحباب زيارة القبر(32).
    لقرون عديدة كانت تعلو القبر ضريح وقبة شامخة، حتى جاء العام 1344 هـ، فسوّي الضريح بالأرض من قبل الزمر الوهابية الضالة. بعد رحيل السيّدة خديجة عليها السلام، كانت السيّدة الزهراء تحيط بالرسول الكريم كفراشة تحوم حول الشمعة، وتسأله: أبتاه، أين أمي ؟ (33) فكان الرسول الأعظم يواسيه بأن يذّكرها بمنزلة والدتها الرفيعة في الجنّة(34).
    لقد أنشد أمير البيان وإمام المتقين الإمام علي عليه السلام قصيدة في رثاء السيّدة خديجة عليها السلام، يستعرض فيها مناقبها وجميل خصالها(35).

    *** خديجة الكبرى (عليها السلام) في يوم الحشر :
    يصف الرسول الكريم صلى الله عليه وآله ورود خديجة يوم الحشر بهذه العبارات البليغة: يأتي لاستقبالها سبعون ألف ملك يحملون رايات زيّنت بعبارة «الله أكبر»(36).

    *** بيت السيّدة خديجة الكبرى (ع) :
    بعد وفاة السيّدة خديجة عليها السلام، أصبح منزلها أحد الأماكن المقدسة التي يؤمّها آلاف الحجاج سنوياً، يقول الرحالة المسلم المشهور ابن بطوطة: من المشاهد المشرّفة التي تقع على مقربة من المسجد «قبة الوحي» وهو منزل أم المؤمنين خديجة(37).
    يقول الشيخ الأنصاري في كتابه مناسك الحج: إذا نزلت مكة المكرمة، يستحبّ للحاج أن يزور بيت خديجة عليها السلام(38).
    ولكن للأسف الشديد لم تترك الفرقة الوهابية الضالة قبة الوحي فقد امتدّت إليها بالتخريب والتدمير كما هو شأن باقي الآثار الإسلامية، وسوّتها بالأرض.
    على أمل أن يأتي ذلك اليوم الذي يظهر فيه المنجي الموعود ليسترجع ما ضاع من حقوق آل النبي، وأن يعيد شأن العترة الطاهرة أمام أعين العالمين قاطبة، إن شاء الله.

    *** زيارة السيدة خديجة الكبرى (ع) :
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ :
    اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ رَسُولِ اللَّهِ سَيِّدِ الْمُرْسَلينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ المُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْمُؤْمِناتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا خالِصَةَ الْمُخْلِصاتِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا سَيِّدَةَ الْحَرَمِ وَ مَلائِكَةَ الْبَطْحآءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اَوَّلَ مَنْ صَدَّقَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ مِنَ النِّساءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ وَفَتْ بِالْعُبُودِيَّةِ حَقَّ الْوَفآءِ، وَ اَسْلَمَتْ نَفْسَاً وَ اَنْفَقْتَ مالَها لِسَيِّدِ الْأَنْبِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا قَرينَةَ حَبيبِ اِلهِ السَّمآءِ، اَلْمُزَوَّجَةِ بِخُلاصَةِ الْأَصْفِيآءِ، يَا ابْنَةَ اِبْراهيمَ الْخَليلِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ سَلَّمَ عَلَيْها جَبْرآئيلُ، وَ بَلَّغَ اِلَيْهَا السَّلامُ مِنَ اللَّهِ الْجَليلِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا حافِظَةَ دينِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا ناصِرَةَ رَسُولِ اللَّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا مَنْ تَوَلّى‏ دَفْنَها رَسُولُ اللَّهِ، وَ اسْتَوْدَعَها اِلى‏ رَحْمَةِ اللَّه، اَشْهَدُ اَنَّكِ حَبيبَةُ اللَّهِ وَ خِيَرَةُ اُمَّتِهِ، اِنَّ اللَّهَ جَعَلَكِ فى‏ مُسْتَقَرِّ رَحْمَتِهِ فى‏ قَصْرٍ مِنَ الْياقُوتِ وَ الْعِقْبانِ، فى‏ اَعْلى‏ مَنازِلِ الْجَنانِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ.

    =============================

    الهــــــــــــــــــــوامـــــــــــــــــــش :

    1. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 8.
    2. نفس المصدر.
    3. السيلاوي، الأنوار الساطعة، ص 10.
    4. إذ أنّ قصي هو الجدّ الرابع و لؤي هو الجدّ الثامن للرسول الكريم (ص).
    5. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 1، ص 228.
    6. تفسير العياشي، ج 2، ص 279 – صحيح البخاري، ج 5، ص 112.
    7. الشيخ الطوسي، الأمالي، ص 175 ، المجلس 6 ، ح 46.
    8. صحيح البخاري، ج 5 ، ص 112، - گنجي، كفاية الطالب، ص 359.
    9. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 243 – الأربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 72.
    10. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 82 – ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 275.
    11. ابن الأثير، أسد الغابة، ج 5 ، ص 537.
    12. ابن عبد البرّ، الاستيعاب، ج 2 ، ص 720.
    13. الحاكم، مستدرك الصحيحين، ج 2، ص 720.
    14. البحراني، العوالم، ج 11، ص 32.
    15. محلاتي، رياحين الشريعة، ج 2، ص 206.
    16. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 80.
    17. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 37، ص 63.
    18. القاضي نعمان، شرح الأخبار، ج 3، ص 20.
    19. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2 ، ص 109.
    20. ابن حجر، فتح الباري، ج 7، ص 134.
    21. السهيلي، الروض الأنف، ج 1، ص 215.
    22. ابن حجر، الإصابة، ج 4، ص 275.
    23. السيلاوي، الأنوار الساطعة، ص 375.
    24. الشرهاني، حياة السيدة خديجة، ص 282.
    25. محلاتي، رياحين الشريعة، ج 2، ص 412.
    26. الطبري، دلائل الإمامة، ص 8.
    27. الشبراوي، الإتحاف بحبّ الأشراف، ص 128.
    28. الدخيل، أم البنين خديجة، ص 12 – نمازي، مستدرك السفينة، ج 3، ص 31.
    28. الأربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 16 – المحدث القمي، كحل البصر، ص 55.
    30. القاضي نعمان، شرح الأخبار، ج 3، ص 17.
    31. صحيح البخاري، ج 5، ص 39.
    32. آية الله العظمى الشيرازي، أمهات المعصومين، ص 95.
    33. آية الله السيد عبد الأعلى السبزواري، مهذّب الأحكام، ج 14، ص 400.
    34. تاريخ اليعقوبي، ج 1، ص 354.
    35. صحيح البخاري، ج 5، ص 112.
    36. . ابن شهر آشوب ، مناقب آل أبي طالب ، ج 4، ص
    37. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج ، ص 110.
    38. السيلاوي ، الأنوار الساطعة ، ص 299 – الشيخ الأنصاري، مناسك الحج، ص 127.

    فسلامٌ على أمّ المؤمنين ، خديجةَ قرينةِ سيّد الأنبياء والمرسَلين ، وأمِّ سيّدة نساء العالمين . سلام عليها بما آمنت برسول الله ، وأيّدت دين الله ، وصبرت في جنب الله ، وبذلت ما عندها في سبيل الله .

  • #2

    الأخ الفاضل العباس أكرمني . أحسنتم وأجدتم وسلمت يداكم على كتابة هذا الموضوع الذي بينتم فيه جانب من السيرة العطرة للسيدة الطاهرة خديجة الكبرى (عليها السلام) . رزقكم الله شفاعتها في الأخرة . وجعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم . ودمتم في رعاية الله تعالى وحفظه .

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم ويبارك الله بكم
      شكرا لكم كثيرا
      مأجورين
      ​​​​​​​​​

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        جزاك الله خير الجزاء

        وجعله الله في مـيزان حسناتك
        ورزقك الله الفردوس العلا من الجنة
        مثل طبع النسر طبعي اطير بيهبة الجنحين
        واحس يتكسر جناحي من اذكر مصاب حسين
        حسيناواحسيناه

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X