إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الضفدع والعقرب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الضفدع والعقرب

    الضفدع والعقرب
    يُحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر، قائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من النهر؟..
    رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟!.. ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وتقتلني؟!..
    قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!.. فإن لدغتك، سنغرق سوية!..
    رد الضفدع : - مشككا بصدق العقرب بينه وبين نفسه : أعطيه فرصة، عله أن يصدق هذه المرة!-: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى.
    ركب العقرب على ظهر الضفدع، وانطلق الضفدع سابحا.. وفي وسط النهر بدأت غريزة العقرب تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل،فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر، ولكن شهوته لم تسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ ؛ فلدغ!.. وبدأ الاثنان في الغرق!..
    فقال له الضفدع : لم لدغتنى؟!.. فقد قتلت نفسك، وقتلتنى معك!..
    فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!..
    وهكذا.. ماتا غريقين!..

    انتهت الحادثة.. ولكن هل عرفت مكانك فيها؟!..
    نعم!.. قد لا يكون لك مكان فيها.. ونسأل الله - تعالى - أن لا نكون ممن تتحكم فيهم شهواتهم، فتقتلهم شر قتلة، وتميتهم أسوء ميتة!..
    والشاهد من القصة : أنه قد نخسر دنيانا، بشهوة فارغة، أوبنزوة حقيرة، بل قد نخسر الجنة كلها بشيء تافه!.. ولا تستهن بصغيرة!.. إن الجبال من الحصى!..
    فعلينا أن نمسك بلجام شهواتنا، وعلينا أن نتحكم في أنفسنا؛ فكلٌٌ مسؤول أمام الله عن أحواله وتصرفاته!..
    وها هي الأيام مقبلة علينا، فلنجعلها أيام التغيير والتصحيح.. فلنقبل عليها، فهي لم تنته بعد، ولكنها قد تنتهي في أي يوم!.. لكن لنعلم أن الأعمال بالخواتيم، ولا نتردد!.. فكم لهونا!.. وكم لعبنا!.. وقصرنا في حق الله!.. فجاء وقت العودة والأوبةإليه!.. فاللهم!.. اقبلنا، وارحمنا، وتب علينا ؛ يا أرحم الراحمين!..
    sigpic

  • #2
    تسلم ايدك ...جد قصة مفيدة ومؤثرة ونتمنى لك التقدم والافضل

    تعليق


    • #3
      الاهم الفائدة منها لاكن نسال الله ان لا يجعل شهوتنا تتغلب علبنا الى درجة القتل والخيانة

      تعليق


      • #4
        كل الشكر فالقصة مفيدة وجميلة
        sigpic

        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
        آللهم آنصر العراق

        تعليق


        • #5
          شكرا لكم لمروركم المبارك
          sigpic

          تعليق


          • #6
            (واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هي المأوى)


            عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

            تعليق


            • #7
              تسلموا وليتعظ الجميع

              تعليق


              • #8
                اسأل الله ان يوفقكم ويرعاكم وشكرا لمروركم
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  قصة معبرة جداً
                  فعلاً كم شهوة صغيرة اورثت ندماً طويلاً
                  من كان لديه عقل فاهم لا يضيع اخرته بمتعة لحظات

                  ممنونين من حضرتكم اخي الكريم
                  واهلاً بعودتكم

                  تعليق


                  • #10
                    شكرا لك اختي (بنت الحسين)
                    شكرا لمداخلتك
                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X