اللهم صل على محمد وآل محمد
أُوصِی?ُمَا بِتَقْوَی اللَّهِ وَ أَلَّا تَبْغِیَا الدُّنْیَا وَ إِنْ بَغَتْ?ُمَا وَ لَا تَأْسَفَا عَلَی شَیْءٍ مِنْهَا زُوِیَ عَنْ?ُمَا وَ قُولَا بِالْحَقِّ وَ اعْمَلَا لِلْأَجْرِ وَ ?ُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً أُوصِی?ُمَا وَ جَمِیعَ وَلَدِی وَ أَهْلِی وَ مَنْ بَلَغَهُ ?ِتَابِی بِتَقْوَی اللَّهِ وَ نَظْمِ أَمْرِ?ُمْ وَ صَلَاحِ ذَاتِ بَیْنِ?ُمْ فَإِنِّی سَمِعْتُ جَدَّ?ُمَا (صلی الله علیه وآله) یَقُولُ صَلَاحُ ذَاتِ الْبَیْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ وَ الصِّیَامِ اللَّهَ اللَّهَ فِی الْأَیْتَامِ فَلَا تُغِبُّوا أَفْوَاهَهُمْ وَ لَا یَضِیعُوا بِحَضْرَتِ?ُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی جِیرَانِ?ُمْ فَإِنَّهُمْ وَصِیَّةُ نَبِیِّ?ُمْ مَا زَالَ یُوصِی بِهِمْ حَتَّی ظَنَنَّا أَنَّهُ سَیُوَرِّثُهُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الْقُرْآنِ لَا یَسْبِقُ?ُمْ بِالْعَمَلِ بِهِ غَیْرُ?ُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الصَّلَاةِ فَإِنَّهَا عَمُودُ دِینِ?ُمْ وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی بَیْتِ رَبِّ?ُمْ لَا تُخَلُّوهُ مَا بَقِیتُمْ فَإِنَّهُ إِنْ تُرِ?َ لَمْ تُنَاظَرُوا وَ اللَّهَ اللَّهَ فِی الْجِهَادِ بِأَمْوَالِ?ُمْ وَ أَنْفُسِ?ُمْ وَ أَلْسِنَتِ?ُمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ عَلَیْ?ُمْ بِالتَّوَاصُلِ وَ التَّبَاذُلِ وَ إِیَّا?ُمْ وَ التَّدَابُرَ وَ التَّقَاطُعَ لَا تَتْرُ?ُوا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْیَ عَنِ الْمُنْ?َرِ فَیُوَلَّی عَلَیْ?ُمْ شِرَارُ?ُمْ ثُمَّ تَدْعُونَ فَلَا یُسْتَجَابُ لَ?ُمْ.
-----------------
📖 نهج البلاغه