إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بروايات سنية صحيحة السند : التكتف بالصلاة من أفعال بني إسرائيل !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بروايات سنية صحيحة السند : التكتف بالصلاة من أفعال بني إسرائيل !!!


    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .

    التكتف في الصلاة وهو ما يطلق عليه الفقهاء (التكفير في الصلاة) : وهو وضع اليد اليمين على الشمال وبالعكس حال قيامه ، ويُطلق فقهاء العامة (الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة) عليه بـ (القبض) ، وقد ذهب فقهاء مدرسة أهل البيت عليهم السلام إلى حرمته وبطلان الصلاة به ، وذهب فقهاء أهل السنة عدا المالكية إلى أنّه من سنن الصلاة ، وذهب فقهاء المالكية إلى استحباب الإرسال (إسبال اليدين) وكراهيّة القبض في صلاة الفريضة ، وجواز القبض في صلاة النافلة ، واليكم الآراء في التكتف عند أهل السنة والجماعة وعند الشيعة بالتفصيل :

    1 - قالت الحنفية : إن التكتف مسنون وليس بواجب ، والأفضل للرجل أن يضع باطن كفه اليمنى على ظاهر كفه اليسرى تحت سرته ، وللمرأة أن تضع يديها على صدرها .
    2 - وقالت الشافعية : يسن للرجل والمرأة ، والأفضل وضع باطن يمناه على ظهر يسراه تحت الصدر وفوق السرة مما يلي الجانب الأيسر .
    3 - وقالت الحنابلة : أنه سنة ، والأفضل أن يضع باطن يمناه على ظاهر يسراه ، ويجعلها تحت السرة.
    4 - وشذت عنهم المالكية فقالوا : يندب إسدال اليدين في الصلاة الفرض ، وقالت به جماعة أيضاً قبلهم ، منهم : عبد الله بن الزبير ، وسعيد بن المسيب ، وسعيد بن جبير ، وعطاء ، وابن جريح ، والنخعي ، والحسن البصري ، وابن سيرين ، وجماعة من الفقهاء .
    والمنقول عن الإمام الأوزاعي التخيير بين القبض والسدل . محمد جواد مغنية ، الفقه على المذاهب الخمسة : ص110 / ولاحظ رسالة مختصرة في السدل
    للدكتور عبد الحميد : ص 5 .

    5 - وأما الشيعة الإمامية ، فالمشهور عندهم أنه حرام ومبطل ، وشذ منهم من قال بأنه مكروه ، كالحلبي في الكافي .
    النجفي ، جواهر الكلام 11: 15-16.

    ومع أن غير المالكية من المذاهب السنية الأربعة قد تصوبوا وتصعدوا في المسألة ، لكن ليس لهم أي دليل مقنع على جوازه في الصلاة ، فضلاً عن كونه مندوباً ، بل يمكن أن يقال : ان الدليل على خلافهم ، والروايات البيانية عن الفريقين التي تبين صلاة الرسول خالية عن القبض ، ولا يمكن للنبي الأكرم أن يترك المندوب طيلة حياته أو أكثرها
    - وبالاضافة إلى هذا - نقدم اليكم الأدلة التي تنقض هذه البدعة من روايات الشيعة والسنة التالية :

    1 - إنّ وضع إحدى اليدين على الأخرى حال الصلاة سنّة عند أكثر الجمهور إلّا مالك ؛ فقد قال في المغني لابن قدامة / ص 514 : « ظاهر مذهبه الذي عليه أصحابه : إرسال اليدين وروي ذلك عن ابن الزبير والحسن » .

    2 - قد جاءت روايات أهل البيت عليهم السلام لترد على التكتيف ، وأنّه من فعل المجوس ، ففي حديث الإمام الباقر عليه السلام أنه قال : « ولا تكفر فإنّما يفعل ذلك المجوس » ، والتكفير هو التكتيف في الصلاة . [ راجع وسائل الشيعة باب 15 من قواطع الصلاة حديث 12 وكذلك ح 1 وح 3 و ح 4 وح 5 وح 7 ] . وفي رواية : « ويحكى أنّه لما جيء باُسارى الفرس إلى الخليفة الثاني ، كفّروا - أي تكتفوا وقبضوا أيديهم - أمامه فسأل عن ذلك ، فأجابوه بأنّا نستعمله خضوعاً وتواضعاً لملوكنا ، فاستحسن فعل ذلك مع الله سبحانه في الصلاة وغفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشرع » . [ جواهر الكلام : ج11 / ص19 ] .

    3 - لو كان التكتّف ثابتاً عن النبي صلّى الله عليه وآله لشاع واشتهر؛ اذ الصلاة تؤدّى في كلّ يوم خمس مرّات ـ كفرض ـ ، ومعارضة مالك وأصحابه وأهل البيت عليهم السلام يوجب الإطمئنان ببطلان التكتّف ـ التكفير في الصلاة ـ. وعلى هذا فمن أين تولّدت هذه الظاهرة ؟ هذا أولاً وسنبين في النقطة الرابعة أن هناك روايات عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) تصرح وتنص على أن التكتف من أفعال بني إسرائيل . وهذا يستلزم وجود التناقض في قول النبي (صلى الله عليه وإله ) ففي رواية يقول بأن التكتف سنة وفي رواية أخرى يقول بأن التكتف ليس بسنة فما هو الصحيح إذاً ؟؟؟ ولماذا أخذتم برواية أن التكتف سنة وتركتم الرواية الأخرى التي تقول بأن التكتف ليس بسنة للمسلمين مع أن هذه الرواية صحيحة السند في مصادر أهل السنة والجماعة كما سيأتي إثبات ذلك في النقطة الرابعة أدناه .

    4 - قال الحفيد ابن رشد في بداية المجتهد : وسبب اختلاف العلماء في القبض في الصلاة ........ - الى ان يقول -
    أما الأحاديث الواردة في القبض ، فليس أكثرها صحاحا ولا حسانا ولا سالما من الضعف بل كلها ما بين موقوف ومضطرب وضعيف ، فكل ما ورد في القبض ليس فيه خبر ولا فيه مقال فلا يحتج به بوجه غير حديث وائل عند مسلم مع ما فيه من الخلاف في سنده وإرساله ومتنه .


    5 - وأخيراً أنقل لكم هذه الرواية الصحيحة الإسناد من مصادر وكتب علماء أهل السنة والجماعة على شكل وثيقة مصورة التي تنص على أن التكتف في الصلاة فعل من أفعال بني إسرائيل وليس من السنة النبوية وهذه الوثيقة مؤيدة وشاهدة على صحة الروايات الشيعية في حرمة التكتف والقبض في الصلاة برواية صحيحة الإسناد في مصادرهم :



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	التكتف بالصلاه(الارسال) ليس سنة النبي صلى الله عليه واله بل علماء البكريه اختلفوا فيه وانه لاينم.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	318.6 كيلوبايت 
الهوية:	861940


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	بسند جيد قال رسول الله صلى الله عليه واله كأني انظر الى احبار بني اسرائيل واضعي ايمانهم على شمائ.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	489.4 كيلوبايت 
الهوية:	861941

  • #2
    موضوع كذب وتدليس صريح
    لدرجة أنكم تضعون الحديث وتحرفون معناه عيني عينك!!
    قال أبو حازم : لا أعلمه إلا يُنمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم.>>>>>>>> إلّا وليس لا ،شتّان بين قول ابن حازم "إلا" وهو الاثبات ، وبين ما تقولونه "لا" النفي ، بل هذا الدليل ضدكم وهو يثبت أن ابن حازم ينسب هذا الفعل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

    وتقول كل الأحاديث الوارده ضعيفه وباطله و و و !!!!
    وقال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله في [جزء 20 - صفحة 74]:

    ((لم تختلف الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ولا أعلم عن أحد من الصحابة في ذلك خلافا إلا شيء روي عن ابن الزبير أنه كان يرسل يديه إذا صلى. وقد روي عنه خلافه مما قدمنا ذكره عنه، عن زرعة بن عبد الرحمن قال: سمعت ابن الزبير يقول: صف القدمين ووضع اليد على اليد من السنة)).

    ولا أجد مشكلة أن الاحبار وهم علماء بني اسرائيل يفعلون ذلك فهم تعلموه من انبياءهم عليهم السلام قال تعالى:"إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ:"
    ولكن لا يخفى علينا أنه تم تحريف الكثير الآن ولا نصدّق أو نؤمن بشيء منها إلا ما جاء في الكتاب والسنة.
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 06-05-2022, 06:02 PM.

    تعليق


    • صورة الزائر الرمزية
      ضيف تم التعليق
      تعديل التعليق
      أحسنتم التوضيح و نشر المصادر و بارك الله بكم.. هذا رّد على كُل مُبتدع ضال يعمل خِلاف سُنّة النّبي صلّى الله عليه و آله، و بالنّسبة للّذي قال بأن هذا الفعل لا بأس به حتّى إذا كانت تفعله بني إسراءيل كونهم كانوا يُطيعون أنبيائهم و شريعتهم.. فهذا كلام لا يؤخذ به لأنّ بني إسرائيل أبرز ما فعلوه هو تحريف الكُتُب السماوية الّتي أُنزلت عليهم كالتوراة و الإنجيل، ثانياً التّكتُّف في الصلاة من أفعال المجوس كما روي عن الإمام

      الباقر عليه السلام و كالأسرى الفُرس اللّذين أُدخِلوا على عُمر بن الخطاب فسألهم عن ذلك و قالوا ما تقدّم ذكرُه في البحث و المجوس لم يكونوا يهوداً و لا نصارى حتّى يعملوا بما جاء لهم من الوحي أو ما أُنزل عليهم من الشرائع في التواراة أو

      الإنجيل بل كانوا عُبّاداً للنّار، فإذا أراد شخص مُبتدع أن يُلمّع

      صورة المجوس و يصحح فعلهم من أجل أن يُظهر أفعال مذهبه صائبة و حسنة لا خطأ فيها كالتكفير في الصلاة، فكفى به جهلاً و عناداً عليه

  • #3
    المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة
    موضوع كذب وتدليس صريح
    لدرجة أنكم تضعون الحديث وتحرفون معناه عيني عينك!!
    قال أبو حازم : لا أعلمه إلا يُنمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم.>>>>>>>> إلّا وليس لا ،شتّان بين قول ابن حازم "إلا" وهو الاثبات ، وبين ما تقولونه "لا" النفي ، بل هذا الدليل ضدكم وهو يثبت أن ابن حازم ينسب هذا الفعل إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

    وتقول كل الأحاديث الوارده ضعيفه وباطله و و و !!!!
    وقال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله في [جزء 20 - صفحة 74]:

    ((لم تختلف الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب ولا أعلم عن أحد من الصحابة في ذلك خلافا إلا شيء روي عن ابن الزبير أنه كان يرسل يديه إذا صلى. وقد روي عنه خلافه مما قدمنا ذكره عنه، عن زرعة بن عبد الرحمن قال: سمعت ابن الزبير يقول: صف القدمين ووضع اليد على اليد من السنة)).

    ولا أجد مشكلة أن الاحبار وهم علماء بني اسرائيل يفعلون ذلك فهم تعلموه من انبياءهم عليهم السلام قال تعالى:"إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ:"
    ولكن لا يخفى علينا أنه تم تحريف الكثير الآن ولا نصدّق أو نؤمن بشيء منها إلا ما جاء في الكتاب والسنة.
    ضيفنا الكريم
    فليكن ردك وكلامك علمي بعيد عن الاقصاء والتعصب تكن بذلك اقرب لما يريده القران الكريم حينما قال وجادلهم بالتي هي احسن .
    اولاً : الروايات سنية اعلاه ووردت في صحيح البخاروي ومسلم فليس صحيح ان تدعي انها ضعيفة ؟
    ثانياً هذه الكتب والمصادر كتبكم وليس كتبنا فان كان عندك عتاب فوجه العتاب لمن وراها ونقلها اليكم لا تصب جام غضبك علينا فنحن مجرد ننقل لكم روياتكم ونقارنها بالواقع .
    ثالثاً انت تعترف بان سنة التكتف اتيتم بها من قبل الاحبار اي علماء النصارى ومن قبل اليهود من التوارة والانجيل فانت تعترف بهذا فلماذا تهاجمنا .
    فاقول لك هل انت مكلف باتباع سنن اليهود والنصارى ام ان الدين عند الله هو الاسلام فلذلك نحن ننبهكم بان الذي تسيرون عليه هو خطأ ويجب عليكم الامتثال لرسول الله حينما مركم باتباع عترته لان اتباع العترة فيه النجاة والصلاح .
    اما خصوص الرواية التي انت بصدد الدفاع عنها وهوحديث سهل بن سعد روى البخاري عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: " كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة " قال أبو حازم: لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فتح الباري في شرح صحيح البخاري ٢: ٢٢٤، باب وضع اليمنى على اليسرى. ورواه البيهقي في السنن الكبرى ٢: ٢٨، باب وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة..
    قال إسماعيل : ينمى ذلك ولم يقل ينمي.
    والرواية متكفلة لبيان كيفية القبض إلا أن الكلام في دلالتها بعد تسليم سندها. لكنها لا تدل عليه بوجهين:
    أولا: لو كان النبي الأكرم هو الآمر بالقبض فما معنى قوله: " كان الناس يؤمرون "؟ أوما كان الصحيح عندئذ أن يقول: كان النبي يأمر؟ أوليس هذا دليلا على أن الحكم نجم بعد ارتحال النبي الأكرم، حيث إن الخلفاء وأمراءهم كانوا يأمرون الناس بالقبض بتخيل أنه أقرب للخشوع؟ ولأجله عقد البخاري بعده بابا باسم " باب الخشوع ". قال ابن حجر: الحكمة في هذه الهيئة أنه صفة السائل الذليل، وهو أمنع عن العبث، وأقرب إلى الخشوع، كان البخاري قد لاحظ ذلك وعقبه بباب الخشوع.
    وثانيا: إن في ذيل السند ما يؤيد أنه كان من عمل الآمرين، لا الرسول الأكرم نفسه حيث قال: قال إسماعيل: " لا أعلمه إلا ينمى ذلك إلى النبي " بناء على قراءة الفعل بصيغة المجهول.
    ومعناه أنه لا يعلم كونه أمرا مسنونا في الصلاة، غير أنه يعزى وينسب إلى النبي، فيكون ما يرويه سهل بن سعد مرفوعا.
    قال ابن حجر: ومن اصطلاح أهل الحديث إذا قال الراوي ينميه، فمراده:
    يرفع ذلك إلى النبي .
    هذا كله إذا قرأناه بصيغة المجهول، وأما إذا قرأناه بصيغة المعلوم، فمعناه أن سهلا ينسب ذلك إلى النبي، فعلى فرض صحة القراءة وخروجه بذلك من الإرسال والرفع، يكون قوله: " لا أعلمه إلا... " معربا عن ضعف النسبة، وأنه سمعه عن رجل آخر ولم يسم.
    التعديل الأخير تم بواسطة شجون الزهراء; الساعة 06-05-2022, 06:31 PM.
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

    تعليق


    • #4
      المشاركة الأصلية بواسطة شجون الزهراء مشاهدة المشاركة
      ضيفنا الكريم
      فليكن ردك وكلامك علمي بعيد عن الاقصاء والتعصب تكن بذلك اقرب لما يريده القران الكريم حينما قال وجادلهم بالتي هي احسن .
      اولاً : الروايات سنية اعلاه ووردت في صحيح البخاروي ومسلم فليس صحيح ان تدعي انها ضعيفة ؟
      ثانياً هذه الكتب والمصادر كتبكم وليس كتبنا فان كان عندك عتاب فوجه العتاب لمن وراها ونقلها اليكم لا تصب جام غضبك علينا فنحن مجرد ننقل لكم روياتكم ونقارنها بالواقع .
      ثالثاً انت تعترف بان سنة التكتف اتيتم بها من قبل الاحبار اي علماء النصارى ومن قبل اليهود من التوارة والانجيل فانت تعترف بهذا فلماذا تهاجمنا .
      فاقول لك هل انت مكلف باتباع سنن اليهود والنصارى ام ان الدين عند الله هو الاسلام فلذلك نحن ننبهكم بان الذي تسيرون عليه هو خطأ ويجب عليكم الامتثال لرسول الله حينما مركم باتباع عترته لان اتباع العترة فيه النجاة والصلاح .
      اما خصوص الرواية التي انت بصدد الدفاع عنها وهوحديث سهل بن سعد روى البخاري عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: " كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة " قال أبو حازم: لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فتح الباري في شرح صحيح البخاري ٢: ٢٢٤، باب وضع اليمنى على اليسرى. ورواه البيهقي في السنن الكبرى ٢: ٢٨، باب وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة..
      قال إسماعيل : ينمى ذلك ولم يقل ينمي.
      والرواية متكفلة لبيان كيفية القبض إلا أن الكلام في دلالتها بعد تسليم سندها. لكنها لا تدل عليه بوجهين:
      أولا: لو كان النبي الأكرم هو الآمر بالقبض فما معنى قوله: " كان الناس يؤمرون "؟ أوما كان الصحيح عندئذ أن يقول: كان النبي يأمر؟ أوليس هذا دليلا على أن الحكم نجم بعد ارتحال النبي الأكرم، حيث إن الخلفاء وأمراءهم كانوا يأمرون الناس بالقبض بتخيل أنه أقرب للخشوع؟ ولأجله عقد البخاري بعده بابا باسم " باب الخشوع ". قال ابن حجر: الحكمة في هذه الهيئة أنه صفة السائل الذليل، وهو أمنع عن العبث، وأقرب إلى الخشوع، كان البخاري قد لاحظ ذلك وعقبه بباب الخشوع.
      وثانيا: إن في ذيل السند ما يؤيد أنه كان من عمل الآمرين، لا الرسول الأكرم نفسه حيث قال: قال إسماعيل: " لا أعلمه إلا ينمى ذلك إلى النبي " بناء على قراءة الفعل بصيغة المجهول.
      ومعناه أنه لا يعلم كونه أمرا مسنونا في الصلاة، غير أنه يعزى وينسب إلى النبي، فيكون ما يرويه سهل بن سعد مرفوعا.
      قال ابن حجر: ومن اصطلاح أهل الحديث إذا قال الراوي ينميه، فمراده:
      يرفع ذلك إلى النبي .
      هذا كله إذا قرأناه بصيغة المجهول، وأما إذا قرأناه بصيغة المعلوم، فمعناه أن سهلا ينسب ذلك إلى النبي، فعلى فرض صحة القراءة وخروجه بذلك من الإرسال والرفع، يكون قوله: " لا أعلمه إلا... " معربا عن ضعف النسبة، وأنه سمعه عن رجل آخر ولم يسم.
      أولا: أبو حازم تابعي وليس صحابي لم يكن في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم، فلم يرى النبي مباشرة ولذلك هذا ما وصله عن النبي، فما هو وجه استدلالكم بقول ابو حازم على انه اختلاف ؟!!!
      بل هو يُعلّق على حديث سهل ويقول لا أعلم سهل إلّا انه يرفع هذا الفعل (الأمر بوضع اليد اليمنى على ذراعه اليسرى) إلى النبي، يعني يؤكد أن هذا يُنسب إلى النبي لا غيره!

      كانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أنْ يَضَعَ الرَّجُلُ اليَدَ اليُمْنَى علَى ذِرَاعِهِ اليُسْرَى في الصَّلَاةِ قَالَ أبو حَازِمٍ لا أعْلَمُهُ إلَّا يَنْمِي ذلكَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ" صحيح البخاري

      وفي هذا الحَديثِ يَروي سَهْلُ بنُ سعدٍ السَّاعديُّ رَضيَ اللهُ عنه صِفةَ وضْعِ اليدَينِ أثناءَ القيامِ في الصَّلاةِ، فيقولُ: كان النَّاسُ يُؤمَرون أنْ يضَعَ الرَّجُلُ اليَدَ اليُمنى على ذراعِه اليُسرى في الصَّلاةِ، ومعنى قوله: يُؤمَرون: أنَّ الآمِرَ هو النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ ولذلك قال التابعيُّ أبو حازمٍ سلَمةُ بنُ دينارٍ الأعرجُ: لا أعلَمُه إلَّا أنَّ سهلَ بن سعد رَضيَ اللهُ عنه يرفَعُه ويُسنِدُه إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.


      ثانيا: أنا لم اقل أن الروايات التي بالمنشور ضعيفه!! ، أنا أُنكرت على الكاتب قوله أن كل الروايات الواردة في موضوع تكتف اليدين ضعيفة وباطله!! بل هناك الكثيير من الأحاديث الصحيحة ووضعت لكم رابط ولكنكم حذفتوه وحذفتوا قليلا من الكلام قبله ولذلك ربما تغير فهمك لكلامي

      ثالثا: أنا لم أقل أننا نحن أتينا بها من الأحبار!!! بل ما فهمته من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يبين لنا أن فعلنا الذي علمنا اياه مثل فعل الأحبار كما علمهم أنبياءهم. ويوجد تشابهات في اليهودية والنصرانية مع الإسلام إلى يومنا هذا لأن مصدرها واحد لكنهم حرفوا الكثير منها.

      ونحن نأخذ ديننا والحمد لله من الكتاب وسنة النبي صلى الله عليه وسلم(الأحاديث الصحيحة )وهذه بعض الأدلة الصحيحة في موضوع تكتف اليدين:-

      في رواية النسائي، قال وائل رضي الله عنه: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان قائماً في الصلاة قبض بيمينه على شماله".

      مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى . رواه أحمد برقم 12671

      عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة " . رواه ابن حبان ( 3 / 13 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صفة الصلاة " ( ص 87 ) .

      وفي سنن أبي داود عن زرعة بن عبد الرحمن قال: سمعت ابن الزبير رضي الله عنهما يقول: صف القدمين، ووضع اليد على اليد من السنة.

      حديث ابن مسعود رضي الله عنه: أنه كان يصلي فوضع يده اليسرى على اليمنى، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى. رواه أحمد وأبو داود.

      تعليق


      • #5
        المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة

        أولا: أبو حازم تابعي وليس صحابي لم يكن في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم، فلم يرى النبي مباشرة ولذلك هذا ما وصله عن النبي، فما هو وجه استدلالكم بقول ابو حازم على انه اختلاف ؟!!!
        بل هو يُعلّق على حديث سهل ويقول لا أعلم سهل إلّا انه يرفع هذا الفعل (الأمر بوضع اليد اليمنى على ذراعه اليسرى) إلى النبي، يعني يؤكد أن هذا يُنسب إلى النبي لا غيره!

        كانَ النَّاسُ يُؤْمَرُونَ أنْ يَضَعَ الرَّجُلُ اليَدَ اليُمْنَى علَى ذِرَاعِهِ اليُسْرَى في الصَّلَاةِ قَالَ أبو حَازِمٍ لا أعْلَمُهُ إلَّا يَنْمِي ذلكَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ" صحيح البخاري

        وفي هذا الحَديثِ يَروي سَهْلُ بنُ سعدٍ السَّاعديُّ رَضيَ اللهُ عنه صِفةَ وضْعِ اليدَينِ أثناءَ القيامِ في الصَّلاةِ، فيقولُ: كان النَّاسُ يُؤمَرون أنْ يضَعَ الرَّجُلُ اليَدَ اليُمنى على ذراعِه اليُسرى في الصَّلاةِ، ومعنى قوله: يُؤمَرون: أنَّ الآمِرَ هو النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ ولذلك قال التابعيُّ أبو حازمٍ سلَمةُ بنُ دينارٍ الأعرجُ: لا أعلَمُه إلَّا أنَّ سهلَ بن سعد رَضيَ اللهُ عنه يرفَعُه ويُسنِدُه إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.


        ثانيا: أنا لم اقل أن الروايات التي بالمنشور ضعيفه!! ، أنا أُنكرت على الكاتب قوله أن كل الروايات الواردة في موضوع تكتف اليدين ضعيفة وباطله!! بل هناك الكثيير من الأحاديث الصحيحة ووضعت لكم رابط ولكنكم حذفتوه وحذفتوا قليلا من الكلام قبله ولذلك ربما تغير فهمك لكلامي

        ثالثا: أنا لم أقل أننا نحن أتينا بها من الأحبار!!! بل ما فهمته من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يبين لنا أن فعلنا الذي علمنا اياه مثل فعل الأحبار كما علمهم أنبياءهم. ويوجد تشابهات في اليهودية والنصرانية مع الإسلام إلى يومنا هذا لأن مصدرها واحد لكنهم حرفوا الكثير منها.

        ونحن نأخذ ديننا والحمد لله من الكتاب وسنة النبي صلى الله عليه وسلم(الأحاديث الصحيحة )وهذه بعض الأدلة الصحيحة في موضوع تكتف اليدين:-

        في رواية النسائي، قال وائل رضي الله عنه: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان قائماً في الصلاة قبض بيمينه على شماله".

        مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى فانتزعها ووضع اليمنى على اليسرى . رواه أحمد برقم 12671

        عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة " . رواه ابن حبان ( 3 / 13 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صفة الصلاة " ( ص 87 ) .

        وفي سنن أبي داود عن زرعة بن عبد الرحمن قال: سمعت ابن الزبير رضي الله عنهما يقول: صف القدمين، ووضع اليد على اليد من السنة.

        حديث ابن مسعود رضي الله عنه: أنه كان يصلي فوضع يده اليسرى على اليمنى، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى على اليسرى. رواه أحمد وأبو داود.
        حياك الله تعالى اخي المكرم واشكرك على هذا الاسلوب في الحوار وياليت ننوي انا واياك المساعدة للوصول للحق ونتجنب الجدال حتى يكون حوارنا قربة لوجه الله تعالى في معرفة الحق.
        اخي المكرم ناقشنا كلام الصحابي سهل بن سعد فيفترض انه حضر الصلاة مرارا وتكرارا مع رسول الله في المدينة وراى كيفية الصلاة النبي يوميا 10 مرات فكيف يقول كان الناس يؤمرون ؟؟ فمن هو الامر ان لم تكن هناك سلطة تامر الناس بالتكتف في الصلاة واذا كان هذا الفعل من النبي الاعظم فلماذ لايقول كان رسول الله يتكتف بالصلاة فالعبارة واضحة ايها المحترم فيها استفهام صريح ؟ وواقع الحال يشهد بذلك الاتي .


        ثانياً: إن أحاديث صلاة النبي (صلّى الله عليه وآله) كثيرة جداً ومنها حديث المسيء صلاته قد رواها الكثير من الصحابة وليست في واحدة منها ذكر للتكتف, كما أكد ذلك الألباني وغيره واليك الرواية لكي تراها بعينك وانت احكم بدليل : ورد في البخاري عن أبي هريرة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل المسجد، فدخل رجل، فصلى، ثم جاء، فسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- فرد النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه السلام، فقال: «ارجع فصل فإنك لم تصل»، فصلى، ثم جاء، فسلم على النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: «ارجع فصل، فإنك لم تصل» ثلاثا، فقال: والذي بعثك بالحق، فما أحسن غيره، فعلمني، قال:
        «إذا قمت إلى الصلاة، فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها».. فلو كان التكتف سنة او واجب لذكره رسول الله لهذا المسلم الذي يعلمه وبما انه لم يذكره يدل على انه لم تكن سنة اصلاً .

        ثالثاً : إن اختلاف أهل السنّة في هذه المسألة يدل على اضطرابهم فيها وفي أدلتها المنقولة، وهذا يعني وضعها من قبل السلطات لأن الله تعالى قال:
        (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )) (النساء:82) فهذا الاختلاف الكثير في مسألة واضحة كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يكررها في اليوم والليلة عشرات المرات لهو دليل صريح بكذب الناس عليه فيها، فاختلافهم بين التكتف والاسبال لقول المالكية بالاسبال، ثم اختلافهم في كيفية التكتف، ثم اختلافهم في مكان التكتف إلى أقوال عديدة، بل إصرار كل مذهب على كيفية وهيئة ومكان ما وعدم قبول رأي الآخر يكشف عن عدم جواز التعدد والاختلاف فيها، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يأتي ويدعي بأن كل ذلك قد فعله النبي (صلّى الله عليه وآله) !

        رابعاً : إن قول مالك بالاسبال لم يرد عنده في رواية بل أخذه من عمل أهل المدينة، وهذا يعني توارث هذا الأمر من الآباء فالأجداد، وهذا يكشف عن تواتر الاسبال عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ولذلك فان مالك وابن تيمية وغيرهم من العلماء والسلف كانوا يقدمون عمل أهل المدينة على الرواية حتى لو كانت صحيحة السند.
        فعمل أهل المدينة لا يمكن أن يقع الكذب فيه لأنه متوارث ومتواتر ومشهور فيما بينهم لدرجة تغني عن الاسناد والرواية، ومن أهل المدينة بالتأكيد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وهذا المعروف من مذهبهم والمنقول عنهم حتى بطرق أهل السنّة انهم يرون ان التكتف بدعة وتعلم بان كل بدعة ضلالة لان العبادات امور توقيفية لاتجوز البدعه فيها وسوف اذكر لك لاحقا من هو الذي اسس مسالة التكتف بالصلاة وهو الخليفة عمر حينما راى المجوس يعملون ذلك تواضعا لملوكهم ؟ اي يضعون ايدهم واحدة على الاخرى ؟.

        خامساً: نقل أهل السنّة أنفسهم عن بعض الصحابة والتابعين وتابعي التابعين وأئمتهم وفقهائهم القول بالاسبال والارسال وعدم التكتف في الصلاة، كما بوّب ابن أبي شيبة باباً لذلك بعنوان (166) من كان يرسل يديه في الصلاة: بسنده إلى الحسن وإبراهيم: أنّهما كانا يرسلان أيديهما في الصلاة, وبسنده أيضاً إلى عمرو بن دينار قال: كان إبن الزبير إذا صلّى يرسل يديه, وبسنده عن عبد الله بن يزيد قال: ما رأيت ابن المسيب قابضاً يمينه في الصلاة كان يرسلها, وعن عبد الله بن العيزار قال: كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلاً يصلي واضعاً إحدى يديه على الأخرى هذه على هذه وهذه على هذه فذهب ففرق بينهما ثم جاء, وبسنده عن ابن سيرين أنه سئل عن الرجل يمسك يمينه بشماله قال: إنّما فعل ذلك من أجل الدم.
        وقال النووي أيضاً في (مجموعه 3 / 311): وحكى ابن المنذر عن عبد الله بن الزبير والحسن البصري والنخعي أنه يرسل يديه ولا يضع إحداهما على الأخرى وحكاه القاضي أبو الطيب أيضاً عن ابن سيرين وقال الليث بن سعد يرسلهما فإن طال ذلك عليه وضع اليمنى على اليسرى للاستراحة.
        وقال
        الأوزاعي: هو مخير بين الوضع والارسال وروى ابن عبد الحكم عن مالك الوضع وروى عنه ابن القاسم الارسال وهو الأشهر وعليه جميع أهل المغرب من أصحابه أو جمهورهم واحتج لهم بحديث المسيء صلاته بأن النبي (صلّى الله عليه وآله) علمه الصلاة ولم يذكر وضع اليمنى على اليسري... أهـ.

        سادساً: لو تأملنا في هذه النقولات عمن قال بالاسبال وكان يرسل يديه في صلاته لرأينا بأن علماء الأمصار في بلاد الإسلام كافة هم يسبلون أيديهم ويقولون بالارسال لا التكتف والوضع.

        فعبد الله بن الزبير هو صحابي وهو إمام أهل مكة ومفتيها, ومالك عالم أهل المدينة حتى قالوا عنه أيفتى وفي المدينة مالك, والليث بن سعد عالم مصر والحسن البصري وابن سيرين أعلم أهل البصرة وأفضل تابعييها والأوزاعي عالم ومفتي الشام الأوحد والنخعي مفتي الكوفة وفقيهها, فمن بقي يدعو إلى التكتف غير السلطات والحكومات كما وصفها الصحابي الجليل سهل بن سعد الساعدي.
        السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

        تعليق


        • #6
          المشاركة الأصلية بواسطة شجون الزهراء مشاهدة المشاركة
          حياك الله تعالى اخي المكرم واشكرك على هذا الاسلوب في الحوار وياليت ننوي انا واياك المساعدة للوصول للحق ونتجنب الجدال حتى يكون حوارنا قربة لوجه الله تعالى في معرفة الحق.
          اخي المكرم ناقشنا كلام الصحابي سهل بن سعد فيفترض انه حضر الصلاة مرارا وتكرارا مع رسول الله في المدينة وراى كيفية الصلاة النبي يوميا 10 مرات فكيف يقول كان الناس يؤمرون ؟؟ فمن هو الامر ان لم تكن هناك سلطة تامر الناس بالتكتف في الصلاة واذا كان هذا الفعل من النبي الاعظم فلماذ لايقول كان رسول الله يتكتف بالصلاة فالعبارة واضحة ايها المحترم فيها استفهام صريح ؟ وواقع الحال يشهد بذلك الاتي .


          ثانياً: إن أحاديث صلاة النبي (صلّى الله عليه وآله) كثيرة جداً ومنها حديث المسيء صلاته قد رواها الكثير من الصحابة وليست في واحدة منها ذكر للتكتف, كما أكد ذلك الألباني وغيره واليك الرواية لكي تراها بعينك وانت احكم بدليل : ورد في البخاري عن أبي هريرة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل المسجد، فدخل رجل، فصلى، ثم جاء، فسلم على النبي -صلى الله عليه وسلم- فرد النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه السلام، فقال: «ارجع فصل فإنك لم تصل»، فصلى، ثم جاء، فسلم على النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: «ارجع فصل، فإنك لم تصل» ثلاثا، فقال: والذي بعثك بالحق، فما أحسن غيره، فعلمني، قال:
          «إذا قمت إلى الصلاة، فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها».. فلو كان التكتف سنة او واجب لذكره رسول الله لهذا المسلم الذي يعلمه وبما انه لم يذكره يدل على انه لم تكن سنة اصلاً .

          ثالثاً : إن اختلاف أهل السنّة في هذه المسألة يدل على اضطرابهم فيها وفي أدلتها المنقولة، وهذا يعني وضعها من قبل السلطات لأن الله تعالى قال:
          (( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )) (النساء:82) فهذا الاختلاف الكثير في مسألة واضحة كان النبي (صلّى الله عليه وآله) يكررها في اليوم والليلة عشرات المرات لهو دليل صريح بكذب الناس عليه فيها، فاختلافهم بين التكتف والاسبال لقول المالكية بالاسبال، ثم اختلافهم في كيفية التكتف، ثم اختلافهم في مكان التكتف إلى أقوال عديدة، بل إصرار كل مذهب على كيفية وهيئة ومكان ما وعدم قبول رأي الآخر يكشف عن عدم جواز التعدد والاختلاف فيها، وبالتالي لا يمكن لأحد أن يأتي ويدعي بأن كل ذلك قد فعله النبي (صلّى الله عليه وآله) !

          رابعاً : إن قول مالك بالاسبال لم يرد عنده في رواية بل أخذه من عمل أهل المدينة، وهذا يعني توارث هذا الأمر من الآباء فالأجداد، وهذا يكشف عن تواتر الاسبال عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ولذلك فان مالك وابن تيمية وغيرهم من العلماء والسلف كانوا يقدمون عمل أهل المدينة على الرواية حتى لو كانت صحيحة السند.
          فعمل أهل المدينة لا يمكن أن يقع الكذب فيه لأنه متوارث ومتواتر ومشهور فيما بينهم لدرجة تغني عن الاسناد والرواية، ومن أهل المدينة بالتأكيد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وهذا المعروف من مذهبهم والمنقول عنهم حتى بطرق أهل السنّة انهم يرون ان التكتف بدعة وتعلم بان كل بدعة ضلالة لان العبادات امور توقيفية لاتجوز البدعه فيها وسوف اذكر لك لاحقا من هو الذي اسس مسالة التكتف بالصلاة وهو الخليفة عمر حينما راى المجوس يعملون ذلك تواضعا لملوكهم ؟ اي يضعون ايدهم واحدة على الاخرى ؟.

          خامساً: نقل أهل السنّة أنفسهم عن بعض الصحابة والتابعين وتابعي التابعين وأئمتهم وفقهائهم القول بالاسبال والارسال وعدم التكتف في الصلاة، كما بوّب ابن أبي شيبة باباً لذلك بعنوان (166) من كان يرسل يديه في الصلاة: بسنده إلى الحسن وإبراهيم: أنّهما كانا يرسلان أيديهما في الصلاة, وبسنده أيضاً إلى عمرو بن دينار قال: كان إبن الزبير إذا صلّى يرسل يديه, وبسنده عن عبد الله بن يزيد قال: ما رأيت ابن المسيب قابضاً يمينه في الصلاة كان يرسلها, وعن عبد الله بن العيزار قال: كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلاً يصلي واضعاً إحدى يديه على الأخرى هذه على هذه وهذه على هذه فذهب ففرق بينهما ثم جاء, وبسنده عن ابن سيرين أنه سئل عن الرجل يمسك يمينه بشماله قال: إنّما فعل ذلك من أجل الدم.
          وقال النووي أيضاً في (مجموعه 3 / 311): وحكى ابن المنذر عن عبد الله بن الزبير والحسن البصري والنخعي أنه يرسل يديه ولا يضع إحداهما على الأخرى وحكاه القاضي أبو الطيب أيضاً عن ابن سيرين وقال الليث بن سعد يرسلهما فإن طال ذلك عليه وضع اليمنى على اليسرى للاستراحة.
          وقال
          الأوزاعي: هو مخير بين الوضع والارسال وروى ابن عبد الحكم عن مالك الوضع وروى عنه ابن القاسم الارسال وهو الأشهر وعليه جميع أهل المغرب من أصحابه أو جمهورهم واحتج لهم بحديث المسيء صلاته بأن النبي (صلّى الله عليه وآله) علمه الصلاة ولم يذكر وضع اليمنى على اليسري... أهـ.

          سادساً: لو تأملنا في هذه النقولات عمن قال بالاسبال وكان يرسل يديه في صلاته لرأينا بأن علماء الأمصار في بلاد الإسلام كافة هم يسبلون أيديهم ويقولون بالارسال لا التكتف والوضع.

          فعبد الله بن الزبير هو صحابي وهو إمام أهل مكة ومفتيها, ومالك عالم أهل المدينة حتى قالوا عنه أيفتى وفي المدينة مالك, والليث بن سعد عالم مصر والحسن البصري وابن سيرين أعلم أهل البصرة وأفضل تابعييها والأوزاعي عالم ومفتي الشام الأوحد والنخعي مفتي الكوفة وفقيهها, فمن بقي يدعو إلى التكتف غير السلطات والحكومات كما وصفها الصحابي الجليل سهل بن سعد الساعدي.
          أسأل الله أن يهدينا أجمعين ويرشدنا إلى الحق ويرزقنا اتّباعه

          حديث الصحابي سهل ، فسّره التابعي ابو حازم (الذي يعرف سهل ويجلس معه ويسمع منه مباشرة) إلى أنه يرفع الأمر إلى النبي ويؤكد أنه لا يعلم أن سهل يرفعه إلا للنبي ،فمن نحن بعد كل هذا الوقت نأتي ونقول أنه يقصد أحد آخر!!

          مدري من وين جبت كلمة سلطات بس أفهم الشيعه أنا بمعنى آخر تبي تقول الخلفاء الراشدين ومستحي😅 مين منهم تقصد؟

          هل تقصد أبو بكر الصدّيق أول من أسلم من الرجال صهر الرسول وصاحب الرسول في الغار وقت ما المشركين يلاحقونه كي يقتلوه الذي قال له الرسول صلى الله عليه وسلم في الآية :"إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ" أبو بكر الذي جعله النبي يَؤم الناس فالصلاة أيامه الاخيره!

          أم تقصد عمر الفاروق صاحب الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته قبره بجانب قبر النبي، صهر علي و الحسن والحسين! رضي الله عنهم أجمعين

          أم عثمان بن عفان صهر الرسول الذي زوجه الرسول ابنتيه رقية و بعد وفاتها أم كلثوم !!

          انتم ما ادري شلون تفكرون تقرون كم قصه وكم خرافة بدون اسانيد من ناس كفار يدّعون الإسلام ويدّعون حب آل البيت (والإسلام والله بريء منهم و وأهل البيت والله خصمائهم يوم القيامة) وتصدقونها وتهملون القرآن وتهملون العقل، وكأنكم تقولون نحن نفهم أكثر من الرسول، هو لا يعرف بعض زوجاته على حقيقتهن ولم يطلقهن لكن نحن نعرفهن ، هو لا يعرف أصحابه نحن نعرفهم. مع إهمال القرآن واهمال مصطلح أمهات المؤمنين وإهمال الآية الي ذُكر فيها رضا الله عن المبايعين تحت الشجرة وإهمال الآية التي ذُكر فيها رضا الله و وعده للسابقين الأولين من المهاجرين والانصار بالجنة خالدين فيها. وإهمال التأمل في مصاهرة الصحابة وآل البيت من بعضهم البعض وهم يعرفونهم حق المعرفه وإهمال تسمية الأئمة عندكم بناتهم عائشة ،تسمية علي ابنه بأبو بكر، هل سيسمي علي ابنه نفس اسم من كسر ضلع زوجته ابنة الرسول واسقط جنينها! كفاكم خرافات وحكّموا عقولكم ،واسألوا الله الهداية والصواب

          واذا تريد تتأكد من كفرهم ابحث في الكتب التي تأخذ منها عقيدتك وسترى الكفر بالقرآن وتحريفه وسترى أحاديث تطعن في الرسول وفي علي و بعضها تنقص من قدر الله سبحانه وترفع من قدر مخلوقيه، قال تعالى :"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ"

          وبالأصل نحن لا نستند على هذا الحديث فقط! ، بل الأحاديث الصحيحة الواردة أن الرسول يفعلها وأمر بها كثيره و ارسلت بعضها لك في التعليق السابق ويمكنك البحث وستجد الكثيير.

          ثانيا: استدلالكم على حديث واحد غير صحيح مطلقا! وهل ذُكرت الصلاة كامله في هذا الحديث! تخيل أن شخص يقول سأفعل وأقول فقط المذكور في هذا الحديث فقط ولن أفعل أو اقول شيء آخر !! "إذا قمت إلى الصلاة، فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها"

          تخيل انك تقول لشخص اقرأ سورة الفاتحه يقول لا لن افعل لا يوجد فالحديث سورة الفاتحة، ارفع يديك اثناء التكبير! سبّح في الركوع والسجود، التحيات والتشهد، التفت يمينك وشمالك وقت التسلم ...الخ ويقول لك لا لن أفعل لم يقولها النبي في هذا الحديث! غير منطقي ، الأحاديث تكمل بعضها البعض نجمعها ونفهم الصلاة كاملة

          والمذكور في الحديث الواضح لي انه كان يعرف الصلاة و لكنه كان سريع وينتقل للركن الاخر قبل أن يعتدل ويطمئن فلذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ركّز على هذه النقطه أن يطمئن ويعتدل.

          وأريد أن انوّه أنه كما فهمت من أقوال بعض العلماء أن التكتف سنة وليس ركن و تصح الصلاة بدونه و الله أعلم


          ثلاثة مذاهب قالوا بالقبض ولديهم أحاديث صحيحة عليها و مذهب واحد المالكية ولم يقولوا بالاسدال أيضا بل فيه اختلاف فيما بينهم بين الاسدال والقبض، ويرجحون القبض.
          بالنسبة لإمام مالك:قال سليمان بن خلف الباجي في كتابه المنتقى شرح الموطأ وقد اختلف الرواة عن مالك في وضع اليمنى على اليسرى فروى أشهب عن مالك أنه قال لا بأس بذلك في النافلة والفريضة، وروى مطرف وابن الماجشون عن مالك أنه استحسنه، وروى العراقيون عن أصحابنا عن مالك في ذلك روايتين: إحداهما الاستحسان والثانية المنع، وروى ابن القاسم عن مالك: لا بأس بذلك في النافلة وكرهه في الفريضة، وقال القاضي أبو محمد: ليس هذا من باب وضع اليمنى على اليسرى وإنما هو من باب الاعتماد، والذي قاله هو الصواب، فإن وضع اليمنى على اليسرى إنما اختلف فيه (هل هو من هيئة الصلاة أم لا ؟ ليس فيه اعتماد فيفرق فيه بين النافلة والفريضة) ثم قال: (إنما منع الوضع على سبيل الاعتماد، ومن حمل منع مالك على هذا الوضع اعتل بذلك لئلا يلحقه أهل الجهل بأفعال الصلاة المعتبرة في صحتها) انتهى.


          وأنت ذكرت أحاديث قليلة وارده عن أفعال عدد قليل جدا من الصحابه والتابعين و لم أتأكد من صحتها ولكن بغض النظر فهي عائدة لهمرضي الله عنهم وليست للنبي صلى الله عليه وسلم و لا يلزم أن تكون كل أفعال وأحكام الصحابة والتابعين في الصلاةمما أخذوه من النبي -صلى الله عليه وسلم- بل قد يكون منها اجتهاد منهم. وهذا الثاني هو المتعيّن ؛ فظهر ضعف هذه الحجة.


          الخلاصة: لم يثبت الاسدال عن النبي بالمقابل وردت أحاديث كثيرة صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم عن وضع اليمنى على اليسرى ، فهل أترك الأحاديث الصحيحة عن النبي لأجل من يقول بالاسدال بدون دليل؟!

          فتبين لك مما سبق أن الإرسال ليس بسنة وإنما السنة القبض ولا اعتبار لقول أحد مع قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفعله وتقريره.

          فالقبض عندنا ثابت بالاحاديث الصحيحة وإنما الخلاف في محل الوضع من الجسد > و نقل الترمذي عن عامة أهل العلم أن الأمر فيه واسع

          و الله أعلم.

          تعليق


          • #7
            ضيفنا الكريم
            جزاك الله خير فل يكون ردك باصل الموضوع لاتخرج يميا ولاشمالاً ...
            للعلم كل الذي اتيت به انا ليس من مصادرنا ولم اتطرق لحديث واحد من كتبنا وانما المسالة في رواياتكم ومصادركم وائمة المذاهب عندكم هم من اختلفوا في التكتف وقال بعضهم ليس بواجب واختلافهم باعتبار قربهم لعصر الرسول الاعظم يدل على ان مسالة التكتف في الصلاة فيها اشكال واخذ ورد واستحدث بها اشياء ليس بواجبة والا لو كانت سنة من رسول الله صلى الله عليه واله ثابته لما حصل الاختلاف بن المذهب الواحد ؟

            ثانياً :الامثلة التي ضربتها انت من ان ابا بكر صديق رسول الله وامامتة بالناس وعمر رفيقة بقبره وعائشة زوجته وعثمان صهره فكل هذا لم اتطرق له وليس حديثنا جزاك الله خير ولو تريد بعد الانتهاء ابين لك من خلال القران الكريم ان كل الذي تفضلت به لايصمد امام الادلة القرانية
            امثال ليس كل زوجة نبي فهي مؤمنة ومرضية عند الله بدليل قوله تعالى
            {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ } .
            وليس كل قرابة وصداقة تغني من النار ايها المكرم مالم يسير الانسان بهدي النبي الاعظم ولم يخالفة بكل شي واليك الدليل القراني في ابن نبي الله نوح {وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ} . فلو كانت القرابة والنسب يغني لما كان ابن نبي الله نوح من الكافرين بسبب عصيانه امر ابيه لاكان ابو لهب من اهل النار وهو عم رسول الله صلى الله عليه واله ؟.
            اما مساله الدفن بقربه فهذا ايضا يجيب عليه القران الكريم
            { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} (ولاتز وازة وزر اخرى) فلو دفنت انثين احداهما صالح والاخر طالح بقبر واحد لما اغنى ذلك عن الاخر شي ولما اثر ذلك على الاخر بشي .
            فهذه الاشياء واضحة ايها المحترم ومبينه من خلال كتاب الله تعالى ولم ندعيها من عندنا باعتبار انها في كتاب الله تعالى فلا تذهب بك المذاهب والعصبيه الى ماوراء ذلك من الامال والتمني .

            اما قولك لماذا لم يتكلم رسول الله في صلاة المنسي اخي المكرم كيف لم يعلمه رسول الله وهو في مقام البيان والتعليم فلا بد ان يعلمه كل شي واجب لانه النذير البشير ولم يقصر بشي بتبليغ الرساله وتعليم الاسلام والواجبات ومنها بل اهمها الصلاة فذكر الاشياء الواجبة في كلامه وذكر القراءة وهي الفاتحة او شي من القران الكريم فكيف تدعي بانه لم يعلمه الفاتحة وفي نفس الرواية تقول ثم تقرا اي شي يقرا سوى القران الكريم ؟
            فكلامك عاطفي خالي من الدليل بل الدليل ضدك بان رسول الله كان في مقام البيان والتعليم ولابد ان يبين كل شي لهذا المسلم
            ولو كان التكتّف على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوعلى عهد أبي بكر لنقل إلينا بالروايات المتواترة أو المستفيضة لشدّة الحاجة إلى ذلك ولعموم الإبتلاء بهذه المسألة ، ثمّ لم يتبرّأ حينئذٍ مالك إمام المالكيّة على مخالفة سنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حيث يرى أولويّة ترك التكتّف ، وهذا يكشف ان التكتّف لم يكن معهوداً في زمان النبي وأبي بكر لا بعنوان الوجوب ولا بعنوان الإستحباب ، وانّما هو رأي اختاره عمر بن الخطاب من باب الاستحسان والاجتهاد ، لكن خفي عليه أنّ الصلاة وأركانها وأجزائها الواجبة أو المستحبّة من العبادات التوقيفيّة لا يجوز الزيادة عليها.

            واذا تريد الصراحة وتعرف سبب كل هذه الاستحسانات والاضافات التي لم ينزل الله بها من سلطان والتي ادخلت بالدين بقوة السلطة وضيعوا الكثير من الاحكام الشرعية !!
            تعال معي الى البخاري لتعرف سبب ذلك

            روى البخاري (529) عَنْ غَيْلَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قِيلَ الصَّلَاةُ ؟ قَالَ أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا ؟
            ثم رواه عقبه (530) عن الزُّهْرِيّ قال : دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ : لاَ أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلاَةَ ، وَهَذِهِ الصَّلاَةُ قَدْ ضُيِّعَتْ .


            فانظر بام عينك الى هذا الاعتراف الصريح بانهم ضيعوا كل شي بمافيها الصلاة وانت تريد ان تثبت ان التكتف المختلف فيه هو سنة ؟ والذي لايوجبه مالك وهو من اهل المدينة .

            فالسبب واضح جدا الى ان هناك انقلاب حصل بعد النبي وجعلهم يتفرقون كما وعد القران الكريم (فان مات او قتل انقلبتم على اعاقبكم ) .
            وبسبب عدم تمسكهم بالثقلين القران والعترة كما اشتهر بحديث الثقلين حيث قال لهم رسول الله اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا .
            فالضلالة وعدم الهدي جائهم بعدم التمسك بوصية رسول الله صلى الله عليه واله .

            السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

            تعليق


            • #8
              المشاركة الأصلية بواسطة شجون الزهراء مشاهدة المشاركة
              ضيفنا الكريم
              جزاك الله خير فل يكون ردك باصل الموضوع لاتخرج يميا ولاشمالاً ...
              للعلم كل الذي اتيت به انا ليس من مصادرنا ولم اتطرق لحديث واحد من كتبنا وانما المسالة في رواياتكم ومصادركم وائمة المذاهب عندكم هم من اختلفوا في التكتف وقال بعضهم ليس بواجب واختلافهم باعتبار قربهم لعصر الرسول الاعظم يدل على ان مسالة التكتف في الصلاة فيها اشكال واخذ ورد واستحدث بها اشياء ليس بواجبة والا لو كانت سنة من رسول الله صلى الله عليه واله ثابته لما حصل الاختلاف بن المذهب الواحد ؟

              ثانياً :الامثلة التي ضربتها انت من ان ابا بكر صديق رسول الله وامامتة بالناس وعمر رفيقة بقبره وعائشة زوجته وعثمان صهره فكل هذا لم اتطرق له وليس حديثنا جزاك الله خير ولو تريد بعد الانتهاء ابين لك من خلال القران الكريم ان كل الذي تفضلت به لايصمد امام الادلة القرانية
              امثال ليس كل زوجة نبي فهي مؤمنة ومرضية عند الله بدليل قوله تعالى
              {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ } .
              وليس كل قرابة وصداقة تغني من النار ايها المكرم مالم يسير الانسان بهدي النبي الاعظم ولم يخالفة بكل شي واليك الدليل القراني في ابن نبي الله نوح {وَنَادَىٰ نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ} . فلو كانت القرابة والنسب يغني لما كان ابن نبي الله نوح من الكافرين بسبب عصيانه امر ابيه لاكان ابو لهب من اهل النار وهو عم رسول الله صلى الله عليه واله ؟.
              اما مساله الدفن بقربه فهذا ايضا يجيب عليه القران الكريم
              { كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} (ولاتز وازة وزر اخرى) فلو دفنت انثين احداهما صالح والاخر طالح بقبر واحد لما اغنى ذلك عن الاخر شي ولما اثر ذلك على الاخر بشي .
              فهذه الاشياء واضحة ايها المحترم ومبينه من خلال كتاب الله تعالى ولم ندعيها من عندنا باعتبار انها في كتاب الله تعالى فلا تذهب بك المذاهب والعصبيه الى ماوراء ذلك من الامال والتمني .

              اما قولك لماذا لم يتكلم رسول الله في صلاة المنسي اخي المكرم كيف لم يعلمه رسول الله وهو في مقام البيان والتعليم فلا بد ان يعلمه كل شي واجب لانه النذير البشير ولم يقصر بشي بتبليغ الرساله وتعليم الاسلام والواجبات ومنها بل اهمها الصلاة فذكر الاشياء الواجبة في كلامه وذكر القراءة وهي الفاتحة او شي من القران الكريم فكيف تدعي بانه لم يعلمه الفاتحة وفي نفس الرواية تقول ثم تقرا اي شي يقرا سوى القران الكريم ؟
              فكلامك عاطفي خالي من الدليل بل الدليل ضدك بان رسول الله كان في مقام البيان والتعليم ولابد ان يبين كل شي لهذا المسلم
              ولو كان التكتّف على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوعلى عهد أبي بكر لنقل إلينا بالروايات المتواترة أو المستفيضة لشدّة الحاجة إلى ذلك ولعموم الإبتلاء بهذه المسألة ، ثمّ لم يتبرّأ حينئذٍ مالك إمام المالكيّة على مخالفة سنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم حيث يرى أولويّة ترك التكتّف ، وهذا يكشف ان التكتّف لم يكن معهوداً في زمان النبي وأبي بكر لا بعنوان الوجوب ولا بعنوان الإستحباب ، وانّما هو رأي اختاره عمر بن الخطاب من باب الاستحسان والاجتهاد ، لكن خفي عليه أنّ الصلاة وأركانها وأجزائها الواجبة أو المستحبّة من العبادات التوقيفيّة لا يجوز الزيادة عليها.

              واذا تريد الصراحة وتعرف سبب كل هذه الاستحسانات والاضافات التي لم ينزل الله بها من سلطان والتي ادخلت بالدين بقوة السلطة وضيعوا الكثير من الاحكام الشرعية !!
              تعال معي الى البخاري لتعرف سبب ذلك

              روى البخاري (529) عَنْ غَيْلَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ : مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قِيلَ الصَّلَاةُ ؟ قَالَ أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا ؟
              ثم رواه عقبه (530) عن الزُّهْرِيّ قال : دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ : لاَ أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلاَةَ ، وَهَذِهِ الصَّلاَةُ قَدْ ضُيِّعَتْ .


              فانظر بام عينك الى هذا الاعتراف الصريح بانهم ضيعوا كل شي بمافيها الصلاة وانت تريد ان تثبت ان التكتف المختلف فيه هو سنة ؟ والذي لايوجبه مالك وهو من اهل المدينة .

              فالسبب واضح جدا الى ان هناك انقلاب حصل بعد النبي وجعلهم يتفرقون كما وعد القران الكريم (فان مات او قتل انقلبتم على اعاقبكم ) .
              وبسبب عدم تمسكهم بالثقلين القران والعترة كما اشتهر بحديث الثقلين حيث قال لهم رسول الله اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابدا .
              فالضلالة وعدم الهدي جائهم بعدم التمسك بوصية رسول الله صلى الله عليه واله .
              كلام متخبط ويدل على العناد فقط وليس له علاقه بكلامي! كيف تجيء لي بآية تذكر أن زوجتي نوح ولوط خائنتين و بالنار و تقارنها بزوجات النبي اللاتي شرّفهن الله و سماهن بأمهات المؤمنين! وكي لا تقول لي أن عائشة ليست منهم فقد ورد في الأحاديث الصحيحة عندكم أن علي رضي الله عنه سمى عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين وابحث في كتبك

              وكيف تجيء لي بآية عناد ابن نوح وكفره وتقارنها بمصاحبة أبو بكر رضي الله عنه مع الرسول في الغار في أصعب الظروف والرسول صلى الله عليه وسلم قال له "لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا" تأملها فقط إنّ الله معنا !! أخبرنا الله سبحانه انه مع الرسول صلى الله عليه وسلم و أبو بكر رضي الله عنه في تلك الحادثه!! هل الله سبحانه لا يعرف ما بداخل أبو بكر وأنتم يا شيعه تعرفون!! عياذا بالله

              الآية "أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ" تتحدث عن غزوة أحد .
              ولكن بالطبع حدث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ردة، ارتدوا البعض وحاربهم أبو بكر رضي الله عنه وباقي الصحابة

              ولو كان عمر من المرتدين هل سيرضى علي أن يزوج ابنته لكافر مرتد!!! أو أن علي رضي الله عنه سيختار أفضل الرجال لابنته؟

              أنا لم أقل لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتكلم في هذا الحديث،بل كل حديث له حالته ووقته والسبب لقوله و رسالتي لك أنت أن الصلاة وسائر العبادات نأخذها من جميع الأحاديث لتتضح لنا الصورة كاملة،سؤالي لك هل لو أتى مسلم جديد وقال لك كيف أصلي هل لو أخبرته بحديث واحد الحديث الذي أرسلت انت هل سوف يفهم ويكفيه فقط هذا الحديث؟؟ أو ستخبره بالاحاديث الأخرى ايضا؟؟

              الاحاديث التي ذكرت عن أنس بن مالك رضي الله عنه كانت في إمارة الحجاج على العراق ويمكنك البحث والتأكد بنفسك

              ونصيحتي لك إذا كنت باحث عن الحق لا تصدق الشيعة وعلماء الشيعة في أي كلمه يقولونها وتسلّم بها فعليك أن تبحث وتتأكد وتتحقق بنفسك وتبحث عن الحق وعن المعنى الصحيح بنفسك وتربط الأمور ببعضها وتتفكر بعقلك خصوصا وأنت تعرف مدى كذبهم وأن دينهم أصلا تسعة اعشاره الكذب وأغلب العلماء المعترف بهم إذا لم يكن جميعهم كفره بالقرآن ويقرّون تحريفه والعياذ بالله ولو تتصفح كتبهم ستجد فيها طعن للرسول وطعن لعلي وانتقاص من قدر الله سبحانه و كفر صريح، وهذا الشيء بينك وبين الله وسيسألك الله عنه


              اسأل الله أن يرشدنا إلى الحق وإلى ما يحب ويرضى ويثبتنا عليه ويحسن خواتيمنا

              اللهم بلّغت اللهم فاشهد

              تعليق


              • صورة الزائر الرمزية
                ضيف تم التعليق
                تعديل التعليق
                التكتف بدعة والشيعة هم الفايزين

            • #9
              ضيفنا المكرم
              بالبداية كان حوارك يختلف عما هو عليه الان لانه حينما نصل الى قضية الادلة فلا ينبغي ان تتجاهلها فالحوار العلمي يتطلب التجرد من العصبية واتباع الموروث وقبول النتيجة الموافقة للادلة مهما كانت النتائج .
              لحد الان لم تعترف او لم تجيب على ان جملة لايستهان بها من علمائك وائمة المذاهب لايقولون بوجوب التكتف فهؤلاء بلا شك اكثر اطلاع ودراية منك لذلك افتوا بالاسبال وذكرت لك كلماتهم بالمصادر ولم تجبني ؟
              ثانياً ذكرت لك راوية البخاري عن الصحابي سهل وانه قال لااعلمه الا ينمى الى رسول الله وقال يؤمرون وهذه دلالة واضحة بان التكتف لم ياتي من رسول الله وانما من امر الامرين الذين تسنموا الخلافة بعده وهذا بالبخاري وذكرت لك ان التكتف يشابه افعال اليهود والنصارى وقلت انت نصا بانك لاتجد مشكلة في ذلك ؟ مع ان هذه الديانات محرفة بالضرورة .
              فكيف تتشبه بافعال اعداء الدين والاسلام ؟
              ومن ثم اعطيتك سبب ادخال هذه البدع المستحدثة بسبب عدم امتثالهم لوصية الرسول الاعظم وبكاء مالك بسبب تضيعهم للصلاة التي هي عمود الدين والتي كانوا يصلونها مع رسول الله خمس مرات باليوم ولم تجيب على هذه الرواية اصلا ؟ لانها تطلعك على الواقع المرير ولو كنت فعلا تطلب الحق والرشاد لاهتميت بما قلته لك وبحثته بنفسك ولاتعتمد على اقوال القائلين وشبه المبغضين .
              ثم اني مرارا وتكرارا بينت لك ان كل كلامي من كتاب الله ومن مصادر اهل السنة المعتبرة فاين كلام الشيعة التي تصفة بالكذب والتدليس فهل كذبت عليك بشي من كتبي فاين ذلك دلني عليه .
              ثم حينما ذكرت لك الايات القرانية رغم انها لست بصلب الموضوع لكن انت الذي اراد ادخالها بالموضوع وقلت لك سوف ابين لك كل موضوع عند الانتهاء تفصيلا ومن خلال مصادر المعتبرة وسوف ترى الحق بعينك فلماذا تحكم على شي ليس له واقع ولماذا تخالف القران الكريم حينما امرك بالتثبت من كمل شي حينما
              {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} فهذا القران يدعوك ويامرك بالتثبت فماذا تقول لله لو تبين لك ان الشيعة لم تقل ذلك وانك تفتري عليها ماسمعته من ظالميها واعدائها .
              فكما نصحتني بان لا اصدق الشيعة فهل يمكنني ان انصحك بان تصدق السنة ومصادرك لابين لك مدى الظلامة التي ظلمها من تواليهم لاهل بيت النبوة ومعدن الرساله .
              فهل تصدق لو اتيتك بايات من كتاب الله تعالى على ان الله ورسوله يريد لهذه الامة طاعة ائمة اهل البيت والتمسك بهم ومولاتهم ومعادات اعدائهم ومع ذلك اثبتها لك من خلال الكتاب والسنة من طرقك المعتبرة وابين مدى عدم امتثالك لهذا الامر فماذا تقول ؟
              انت تدعوني عدم تصديق الشيعة وانا ادعوك لتصديق الكتاب السنة من كتبك حتى تعرف الحق وتتبعة .
              وسوف ابين كل شي لك من خلال الكتاب والسنة لكي تعرف الحق ولك الخيار باتباعه وتركة .

              السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

              تعليق


              • #10
                المشاركة الأصلية بواسطة ضيف مشاهدة المشاركة

                كلام متخبط ويدل على العناد فقط وليس له علاقه بكلامي! كيف تجيء لي بآية تذكر أن زوجتي نوح ولوط خائنتين و بالنار و تقارنها بزوجات النبي اللاتي شرّفهن الله و سماهن بأمهات المؤمنين! وكي لا تقول لي أن عائشة ليست منهم فقد ورد في الأحاديث الصحيحة عندكم أن علي رضي الله عنه سمى عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين وابحث في كتبك

                وكيف تجيء لي بآية عناد ابن نوح وكفره وتقارنها بمصاحبة أبو بكر رضي الله عنه مع الرسول في الغار في أصعب الظروف والرسول صلى الله عليه وسلم قال له "لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا" تأملها فقط إنّ الله معنا !! أخبرنا الله سبحانه انه مع الرسول صلى الله عليه وسلم و أبو بكر رضي الله عنه في تلك الحادثه!! هل الله سبحانه لا يعرف ما بداخل أبو بكر وأنتم يا شيعه تعرفون!! عياذا بالله

                الآية "أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ" تتحدث عن غزوة أحد .
                ولكن بالطبع حدث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ردة، ارتدوا البعض وحاربهم أبو بكر رضي الله عنه وباقي الصحابة

                ولو كان عمر من المرتدين هل سيرضى علي أن يزوج ابنته لكافر مرتد!!! أو أن علي رضي الله عنه سيختار أفضل الرجال لابنته؟

                أنا لم أقل لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتكلم في هذا الحديث،بل كل حديث له حالته ووقته والسبب لقوله و رسالتي لك أنت أن الصلاة وسائر العبادات نأخذها من جميع الأحاديث لتتضح لنا الصورة كاملة،سؤالي لك هل لو أتى مسلم جديد وقال لك كيف أصلي هل لو أخبرته بحديث واحد الحديث الذي أرسلت انت هل سوف يفهم ويكفيه فقط هذا الحديث؟؟ أو ستخبره بالاحاديث الأخرى ايضا؟؟

                الاحاديث التي ذكرت عن أنس بن مالك رضي الله عنه كانت في إمارة الحجاج على العراق ويمكنك البحث والتأكد بنفسك

                ونصيحتي لك إذا كنت باحث عن الحق لا تصدق الشيعة وعلماء الشيعة في أي كلمه يقولونها وتسلّم بها فعليك أن تبحث وتتأكد وتتحقق بنفسك وتبحث عن الحق وعن المعنى الصحيح بنفسك وتربط الأمور ببعضها وتتفكر بعقلك خصوصا وأنت تعرف مدى كذبهم وأن دينهم أصلا تسعة اعشاره الكذب وأغلب العلماء المعترف بهم إذا لم يكن جميعهم كفره بالقرآن ويقرّون تحريفه والعياذ بالله ولو تتصفح كتبهم ستجد فيها طعن للرسول وطعن لعلي وانتقاص من قدر الله سبحانه و كفر صريح، وهذا الشيء بينك وبين الله وسيسألك الله عنه


                اسأل الله أن يرشدنا إلى الحق وإلى ما يحب ويرضى ويثبتنا عليه ويحسن خواتيمنا
                اللهم بلّغت اللهم فاشهد


                لعلك لم تقرا ولم تطالع كتب التاريخ والسيرالسنية حتى تتهم الشيعة بانهم من قال ذلك
                فتعال ادلك على من قال ذلك في الصحابة وزجات النبي حتى تتبرأ من الذين اتهموهم بهذه الاتهامات او تستفيق من نومة الغافلين اجلك الله تعالى منها .

                تعال انظر للبخاري ماذا يقول في صحابة رسول الله وكيف يحكم بان اغلبهم في النار ولاينجو منهم الا القيل القليل ؟


                جاء في حديث أبي هريرة انه قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : (يرد عليَّ يوم القيامة رهطٌ من أصحابي فيملؤن عني الحوض فأقول يا ربّ أصحابي يقول انك لا علم لك بما أحدثوا بعدك انهم ارتدوا على أدبارهم القهقهرى )(صحيح البخاري ج 8 / 120 ط بولاق).

                للعلم هناك عدة احاديث بهذا المعنى التي تصرح بان اغلب الصحابة ارتدوا بعد رحيل رسول الله صلى الله عليه واله كما يروي البخاري ومسلم ورغم كثرة هذه الاحاديث تاتي انت وتتهم الشيعة بالكفار وتقول عنهم انهم يتحدثون في زوجات النبي والصحابة وصحاحك مليئة بهذه الروايات التي تقول بانهم ارتدو اي كفار وفي النار .
                فالاحرى لك ان توجه العتباب لصحاحك وتعاتب علمائك ولاتلومنا على شي لم نرويه من طرقنا بل من امهات صحاحكم .
                وتعال انظر ماذا يقول شيخك العثيمين


                قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية لابن تيميةص477 :
                " ولا شك أنه حصل من بعضهم -أي الصحابة- سرقة (!) وشرب خمر (!!) وقذف (!!!) وزنى بإحصان وزنى بغير إحصان (!!!!) .


                فهل تريد اكثر من هذه الاتهامات التي يطلقها شيخك العثيمين على الصحابة وبعدها تتهم الشيعة بها فهذه قسمة ضيزى ؟
                اما خصوص عائشة فحدث ولاحرج فكتاب الله فيه الكثير من الايات التي تدينها وكتبكم ملئية بالرويات الصيحية التي تدينها فهل تبغضون كتاب الله ان جاءت احدى الايات التي تدينها لمخالفتها الصريحة لله ولرسوله ؟
                ام ترفضون مصادركم المعتبرة اذا تذكر تاريخها ومواقفها المشينة تجاه رسول الله وكيف تؤذيه ؟
                فنحن لاحول لنا ولاقوة ومجرد ننقل لكم كلمات واقوال كلام الله وعلمائكم فلماذا هذا العداء لنا ولماذا هذه الاتهامات لااعرف ؟

                ومن بين هذه الايات التي تذم عائشة وحفصة مثلا :
                قوله تعالى:
                {إِن تَتُوبَا إلى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فإن اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ}.

                إنّ هاتين الآيتين نزلتا في عائشة وحفصة باتفاق المفسرين والمحدثين، وذكروا أنهما قد آذيتا النبي(صلى الله عليه وآله) وتعاونتا على معصيته وإغضابه، فاعتزلهن مدة من الزمن، فأنزل الله تعالى هذه الآيات المباركة تطالبهن بالتوبة على فعلتهن، وفي غير هذا الحال فقد توعدهن الله تعالى وهددهن بالتظاهر عليهن وتطليق النبي(صلى الله عليه وآله) لهن، وهذا البيان في الآيات المباركة بالإضافة إلى تضمنه الذم والتقريع والوعيد لهما، فإن ما ذكره المفسرون في سبب نزول الآيات صريح في إيذاء حفصة وعائشة للنبي(صلى الله عليه وآله) ومعصيتهما له، وقد قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًاً}.

                قال السمرقندي في تفسيره:

                "{وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْه
                } يعني: تعاونا على أذاه ومعصيته، فيكون مثلكما كمثل امرأة نوح وامرأة لوط، تعملان عملاً تؤذيان بذلك رسول الله(صلى الله عليه وآله)"/ السمرقندي، تفسير السمرقندي: ص446.

                وقال القرطبي في تفسيره:

                "{وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْه}
                أي: تتظاهرا وتتعاونا على النبي(صلى الله عليه وآله) بالمعصية والإيذاء"/ القرطبي، الجامع لأحكام القرآن: ج18 ص189، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.

                وأخرج مسلم في صحيحه بسنده عن عمر بن الخطاب ، قال:


                "فدخلت على عائشة، فقلت: يا بنت أبي بكر، أقد بلغ من شأنك
                أن تؤذي رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ فقالت: مالي ومالك يا بن الخطاب، عليك بعيبتك، قال: فدخلت على حفصة بنت عمر، فقلت لها: يا حفصة، أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله، والله لقد علمت أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) لا يحبك، ولولا أنا لطلقك" ./ مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم: ج2 ص1105، كتاب الطلاق، باب الإيلاء ح 1479، دار الفكر ـ بيروت.

                فلا ترمينا بشي وهو موجود في مصادرك المعتبرة فاقرأ هذه الاخبار وطالعها بامعان واخلع نظارات العصبية والجهوية واعطني رايك فيها تفضل .
                ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

                تعليق


                • صورة الزائر الرمزية
                  ضيف تم التعليق
                  تعديل التعليق
                  كلامك بثلج الصدر حفظك الله
              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X