إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🔥 الغناء وفلسفة تحريمه 🔥

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🔥 الغناء وفلسفة تحريمه 🔥

    🔥 الغناء وفلسفة تحريمه 🔥
    الغناء هو كلّ لحن وصوت يطرب وكان مشتملاً على اللهو والباطل ، أي تناسب مجالس الفسق والفجور وأهل المعصية والفساد. وقد أجمع العلماء المسلمون على حرمته لما ورد من الأدلة الشرعية المتواترة على ذلك ، منها ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) في تفسير قوله (تعالى) : " واجتنبوا قول الزور " (1). قال: «قول الزور الغناء»(2). . وعنه (عليه السلام) أيضاً في تفسير الآية: " والذين لا يشهدون الزور " (3). قال: «الغناء»(4).

    🔥 آثار الغناء وللغناء آثار وخيمة على مستمعه أهمها :

    أولاً : عدم الأمن من الفجيعة في البيت الذي يُستمع فيه الى الغناء .

    ثانياً : عدم إجابة الدعوة فيه.

    ثالثاً : إرتفاع البركة عنه . كما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): «بيت الغناء لا تؤمن فيه الفجيعة، ولا تجاب فيه الدعوة، ولا يدخله الملك»(5). ويكمن السبب في عدم دخول الملائكة للبيت الذي فيه غناء في تلوّثه بالفساد، لأنّ الملائكة طاهرة وتتأذّى من الأجواء الملوّثة ولأنها من أسباب حلول البركة في البيوت فعدم دخولها يتسبب في إرتفاع تلك البركة.

    رابعاً : الغناء يورث النفاق .

    خامساً : يسبب الفقر . كما روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) : «الغناء يورث النفاق، ويعقب الفقر»(6).

    سادساً : إستحقاق المغنية ومن يؤديها ومن يأكل كسبها اللعن والطرد من رحمة الله (تعالى) .. كما ورد عن الامام الصادق (عليه السلام): «المغنّية ملعونة، ومن أدّاها ملعون، وآكل كسبها ملعون»(7). 🔥
    🔥 فلسفة تحريم الغناء: يترتب على الغناء مفاسد كثيرة وخطيرة في الوقت نفسه أهمها :

    أوّلا: الدعوة إلى فساد الأخلاق. ولا يفتقر ذلك الى دليل إذ إن الواقع أمامنا يعج بالكثير ممن هم واقعين تحت تأثير الأغاني كيف إنهم هجروا طريق الهدى والحق وتوجهوا نحو الشهوات والفساد وإنتهجوا سبل الغواية والضلال .. ومستمعوا الغناء أنفسهم يصرحون بمفاسد الغناء وآثاره السلبية حيث ينقل في تفسير (روح المعاني) حديثاً عن أحد زعماء بني اُميّة أنّه قال لهم: إيّاكم والغناء فإنّه ينقص الحياء، ويزيد في الشهوة، ويهدم المروءة، وإنّه ينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل السكر(1).

    ثانياً: الغفلة عن ذكر الله: فسر اللهو بالغناء في بعض الرّوايات الإسلامية ، كما في رواية عن أبي أيوب الخراز قال : نزلنا بالمدينة فأتينا أبا عبدالله ( عليه السلام ) فقال لنا : أين نزلتم ؟ فقلنا : على فلان صاحب القيان ، فقال : كونوا كراما ، فوالله ما علمنا ما أراد به ، وظننا أنه يقول : تفضلوا عليه ، فعدنا إليه فقلنا : لا ندري ما أردت بقولك : كونوا كراما ، فقال : أما سمعتم الله عزّوجلّ يقول : ( وإذا مروا باللغو مروا كراما ) "(2) وبما أن الغناء من اللهو كما تقدم فإنه في حكم القمار كما روي عن الإمام علي (عليه السلام): «كلّ ما ألهى عن ذكر الله (وأوقع الإنسان في وحل الشهوات) فهو من الميسر»(3) ـ أي في حكم القمارـ
    وبالتالي فإنه رجس من عمل الشيطان وقد أمرنا الله (تعالى) بإجتنابه ، قال (تعالى) : "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) "(4). بل إن الغناء لا يعد لهواً وغفلة عن ذكر الله (تعالى) وحسب وإنما يعد الاستماع اليه بمنزلة عبادة الشيطان ، فقد روي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " من أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق يؤدي عن الله (عزّ وجلّ) فقد عبدالله ، وإن كان الناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان "(5) 🔥

    ثالثاً: الإضرار بالأعصاب: من المعلوم أن المواد المخدرة تترك تأثيرا سلبياً كبيراً على جسم الإنسان بحيث تشعرهم بنشوة مؤقتة وسرور آني يعقبهما ضرراً كبيراً بالأعصاب وهكذا الغناء وإن كانت درجة تخديره لمستمعيه تتباين من شخص لآخر وقد تجعل البعض منتشين الى حد السكر . إلا إن الغناء تخدير لا يؤخذ عن طريق الفم أو الشم أو التزريق كسائر المخدرات بل ينفذ الى الجسم من نافذة السمع ... ولذا فــ«إنّ الإنتباه بدقّة إلى سيرة مشاهير الموسيقيين يبيّن أنّهم قد واجهوا تدريجيّاً مصاعب وصدمات نفسية خلال مراحل حياتهم حتّى فقدوا أعصابهم شيئاً فشيئاً، وابتُلي عدد منهم بأمراض نفسية، وجماعة فقدوا مشاعرهم وساروا إلى دار المجانين، وبعضهم اُصيبوا بالشلل والعجز، وبعضهم اُصيب بالسكتة، حيث إرتفع ضغط الدم عندهم أثناء عزف الموسيقى»(1). رابعاً: الغناء أحد وسائل الإستعمار: الشباب هي الشريحة الأهم في مواجهة الاستعمار ومجابهته ، لذا فمن أبرز برامجهم الواسعة التي يضعونها لإدامة الاستعمار والسيطرة على الشعوب يكمن في إغراقه بالغفلة والجهل ، وتخديره بشتى أنواع المخدرات وإلهائه بمختلف أصناف وسائل اللهو المفسدة كإيجاد مراكز الفحشاء ونوادي القمار ونشر الغناء والموسيقى ؛ لتخدير أفكار الناس وإلهائهم عن القضايا الهامة ولهذا فإنّ الموسيقى تشكّل القسم الأكبر من وقت وسائل الإعلام الأساسية من إذاعات وقنوات ... 🔥
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) تأثير الموسيقى على النفس والأعصاب، ص26 🔥🔥🔥🔥🔥🔥
    . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) تفسير روح المعاني، الجزء 21، ص60
    (2) وسائل الشيعة ج17 ص317
    (3) المصدر السابق
    (4) المائدة 90
    (5) وسائل الشيعة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    (1) الحجّ، 30
    (2) وسائل الشيعة، ج12، ص225 ـ 227، 231 باب تحريم الغناء
    (3) الفرقان، 72
    (4) المصدر الأسبق (5) وسائل الشيعة، ج12، ص225 ـ 230.
    (6) المصدر السابق.
    (7) سفينة البحار، ج2، صفحة 338
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X