تويت
قصة عجيبه الرجل راى فاطمه الزهراء في عالم رؤي
رويت عن احد العلماء
ينقل السيد محمد رضا الحسيني الأرجي الفحام في كتابه احسن العزاء ينقل عن كتابه دار السلام الشيخ النوري قال نقلا عن بعض مجامع المتأخرين عن رجل من اهل هجر قال : كنت ملازمآ ومواضبا على استماع على مراثي الأمام الحسين (عليه سلام) التردد على المآتم ليلا ونهارا ولا يشغلني شاغل ولا يمنعني عنها مانع فبينما انا ذات ليله جالس في مجلس الا ستماع وكانت ليله التاسعه من محرم وقد بكيت بكاء شديد على ماجرى على الحسين اولاده وعلى اصحابه وعلى نسائه وبناته الى ان قال فتعبت من كثر البكاء فقمت من مقامي وجلست ناحيه من المأتم وأناحزين كئيب فأخذني النوم فرأيت طيفا عضيمنا فگاني في بستان عضيم كالجنه وفيها من انواع الشجار والأثمار والطيور على اغصان تغرد وتغريدها كأنها نياحيه الثوكل وهي تتجاوب وتتردد التغريد وتبكي فقلت سبحان الله هذه الطيور الحسنه ممن شجاؤها وعلى اي شييء بكاؤها وهي في مثل هذا الأ الوان على هذا الغصان تبكي وتنوح وتئن وهيه لا بسه ملابس الحداد مترديه بأرديه السواد ولا يكون اجتماعها وندبها الإ على مولاي الحسين (عليه سلام ) فبينما انا واقف أستمع سجع الأطيار وقد ذهب لبي وحددت علي احزاني ومصيبتي وإذا انا اسمع بكاء جهرا كادت اضلاعي انتتطبق عاليا وستغاثة عضيمه وصوتا من بين تلك الأطيار جهرا كادت اضلاعي ان تتطبق على امعائي حين سمعته فقلت في نفسي لا شك ان البستان من بساتين الجنه وقد سمعنا ان الجنه وقد سمعنا الجنه ان لا يكون فيها نصب ولا هم ولا غم ولا حزن ولا بكاء ولا غير ذالك من هموم الدنيا فيا ليتني عرفت هذا البكاء وعلى من وياليتني عرفت هذا الباكي ثم مشيت خطوات من غير قصد لا اعلم بالباكي من اي جهة فطلبت الصوت يمينا وشمالا وإذا انا بغدير ماء لا يرى ساحله وذالك والغدير كإن ماءه بطون الحياة وعلى حافته امراة كأنها الشمس الطالعه وفي يديها ثور ابيض صافي البياض وفي ذالك الثوب التمزيق كثير من اثر للسيوف وطعنات الرماح والمرأه جالسه على حافتالغدير وهي تغسل ذالك ثوب من الدم وتتأنل والخروق التي في الثوب وتبكي بكا شديدا عاليا وتصرخ صراخا مرتفعا ثم ترجع النضر الى الثوب بغايه البياض وقد فاضت من ذالك الثوب رواىح اذكى من روائح المسك والعنبر والمرأة ذات بهاء وهيبه ووقار وكلامها ليس بكم الآدميين وهيبتها ويتصدع منها قلب الشجاع العضيم وكلامها كأنه طعن الرماح وضرب سيوف وبكاؤها يفجع الصخر الاصم وستغاثتها وندبهاه تكاد اتنطبق منه السماء على الأرض وسمعها تقول واغوثاه بك يا ابتاه اماترى مافعلت امتك فينا اما انا يا أبتاه فقد ضيعوني ومنعوني حقي وطردوني من ببتي وضربوني على جنبي وأخذوا ميراثي ودفعوني عن خلتي وردوا على شهادتي ومزقو اكتابي الذي كتبته على نخلتي وصغرو غدري ولووا عناقهم عني غمضو اعينهم عن صدق دعواي وسدوا آذانهم عن ستماع كلامي وخذلوني ومانصروني وأعانوا علي ومااعانو لي وما كفاهم ذالك ياابا حتى جمعوا حطبا ودارو حول بيتي ليحرقوني مع اولادي .قال فنوت وقلت ياسيدي وما هذا الثوب الذي بيدك تغسلينه وقالت ثوب ولدي الحسين الذي كان لابسه بكربلاء يوم الحرب فقلت ياسيدتي وماتصنعي به قالت اذا ردت ان تبكي على ولدي احضر هذا الثوب وتأمل طعنات بني اميه وضربات سيوفهم وهذا شأني وآبي إلى ان تقوم القيامه الثوب المصبوغ وأقف ببطن الموقف واشكو هضمي وضلمي وفعل بني اميه بولدي وبناتي فمايبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل ٱلا ويتخر ساجد على وجه ونا رأسي مكشوف وملطخ من هذا دم الذي يسيل من نخر هاذ المجالس الذي من غير رأس فيغضب الله لغضبي فجميع كل من ضلمات أهل البيت فخرج عليهم السان من نار فيحبطهم بهم
فقلت ياسيدي ان ابي كان راثيا لكم خصوصا الحسين
فلما صنع الله به فقالت :قصره محاذي القصورنا قالت هو قال من بعض قوله :
يهاالشيعي ابك للحسين المستضام
لاتمل النوح فيمن جده خير الانام
فقلت سيدتي فنا جزاء من يبكي عليكم ينفق من ماله في عزاء ولدك لحسين ويسهر عليه حزنا ويسعي الحاجه من يقيم عزائه ويسقي لماء ويلعن
عدوكم قالت لهم الجنه وكل ذالك من اعانه لنا فابشر وبشرهم بجوارنا
فوبحق ابي وبعلي وحق ولدي وشهاده لا دخل ابجنه ومنهم طفل وصغير لم
يدخلها فبشرهم وبلغهم عني
تأتي فاطمه الزهراء (عليه سلام)يوم القيامه وهي وآخذه بقميص ولدي الحسين ذلك القميص ادالملطخ بالدم وهي قد تعلق بقائم العرش وهي تقول :ربي احكم بيني وبين قاتل ولدي الحسين ويخذ حقي لها بحقها•
الابد ان ترد القيامه فاطم
وقميصها لدم الحسين ملطخ
ويل لمن شفعاؤه خصماؤه
والصور في موم القيام ينفخ
وينه الي واسيني ابظمعته
على ابني الذي حزو ركبته
اوضلت ثلثة تيام جثه
أويلا يابني الماحضرته
اولا غسلت جسمه أودفنته
اولا الناحيه الناحة واخته
رويت عن احد العلماء
ينقل السيد محمد رضا الحسيني الأرجي الفحام في كتابه احسن العزاء ينقل عن كتابه دار السلام الشيخ النوري قال نقلا عن بعض مجامع المتأخرين عن رجل من اهل هجر قال : كنت ملازمآ ومواضبا على استماع على مراثي الأمام الحسين (عليه سلام) التردد على المآتم ليلا ونهارا ولا يشغلني شاغل ولا يمنعني عنها مانع فبينما انا ذات ليله جالس في مجلس الا ستماع وكانت ليله التاسعه من محرم وقد بكيت بكاء شديد على ماجرى على الحسين اولاده وعلى اصحابه وعلى نسائه وبناته الى ان قال فتعبت من كثر البكاء فقمت من مقامي وجلست ناحيه من المأتم وأناحزين كئيب فأخذني النوم فرأيت طيفا عضيمنا فگاني في بستان عضيم كالجنه وفيها من انواع الشجار والأثمار والطيور على اغصان تغرد وتغريدها كأنها نياحيه الثوكل وهي تتجاوب وتتردد التغريد وتبكي فقلت سبحان الله هذه الطيور الحسنه ممن شجاؤها وعلى اي شييء بكاؤها وهي في مثل هذا الأ الوان على هذا الغصان تبكي وتنوح وتئن وهيه لا بسه ملابس الحداد مترديه بأرديه السواد ولا يكون اجتماعها وندبها الإ على مولاي الحسين (عليه سلام ) فبينما انا واقف أستمع سجع الأطيار وقد ذهب لبي وحددت علي احزاني ومصيبتي وإذا انا اسمع بكاء جهرا كادت اضلاعي انتتطبق عاليا وستغاثة عضيمه وصوتا من بين تلك الأطيار جهرا كادت اضلاعي ان تتطبق على امعائي حين سمعته فقلت في نفسي لا شك ان البستان من بساتين الجنه وقد سمعنا ان الجنه وقد سمعنا الجنه ان لا يكون فيها نصب ولا هم ولا غم ولا حزن ولا بكاء ولا غير ذالك من هموم الدنيا فيا ليتني عرفت هذا البكاء وعلى من وياليتني عرفت هذا الباكي ثم مشيت خطوات من غير قصد لا اعلم بالباكي من اي جهة فطلبت الصوت يمينا وشمالا وإذا انا بغدير ماء لا يرى ساحله وذالك والغدير كإن ماءه بطون الحياة وعلى حافته امراة كأنها الشمس الطالعه وفي يديها ثور ابيض صافي البياض وفي ذالك الثوب التمزيق كثير من اثر للسيوف وطعنات الرماح والمرأه جالسه على حافتالغدير وهي تغسل ذالك ثوب من الدم وتتأنل والخروق التي في الثوب وتبكي بكا شديدا عاليا وتصرخ صراخا مرتفعا ثم ترجع النضر الى الثوب بغايه البياض وقد فاضت من ذالك الثوب رواىح اذكى من روائح المسك والعنبر والمرأة ذات بهاء وهيبه ووقار وكلامها ليس بكم الآدميين وهيبتها ويتصدع منها قلب الشجاع العضيم وكلامها كأنه طعن الرماح وضرب سيوف وبكاؤها يفجع الصخر الاصم وستغاثتها وندبهاه تكاد اتنطبق منه السماء على الأرض وسمعها تقول واغوثاه بك يا ابتاه اماترى مافعلت امتك فينا اما انا يا أبتاه فقد ضيعوني ومنعوني حقي وطردوني من ببتي وضربوني على جنبي وأخذوا ميراثي ودفعوني عن خلتي وردوا على شهادتي ومزقو اكتابي الذي كتبته على نخلتي وصغرو غدري ولووا عناقهم عني غمضو اعينهم عن صدق دعواي وسدوا آذانهم عن ستماع كلامي وخذلوني ومانصروني وأعانوا علي ومااعانو لي وما كفاهم ذالك ياابا حتى جمعوا حطبا ودارو حول بيتي ليحرقوني مع اولادي .قال فنوت وقلت ياسيدي وما هذا الثوب الذي بيدك تغسلينه وقالت ثوب ولدي الحسين الذي كان لابسه بكربلاء يوم الحرب فقلت ياسيدتي وماتصنعي به قالت اذا ردت ان تبكي على ولدي احضر هذا الثوب وتأمل طعنات بني اميه وضربات سيوفهم وهذا شأني وآبي إلى ان تقوم القيامه الثوب المصبوغ وأقف ببطن الموقف واشكو هضمي وضلمي وفعل بني اميه بولدي وبناتي فمايبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل ٱلا ويتخر ساجد على وجه ونا رأسي مكشوف وملطخ من هذا دم الذي يسيل من نخر هاذ المجالس الذي من غير رأس فيغضب الله لغضبي فجميع كل من ضلمات أهل البيت فخرج عليهم السان من نار فيحبطهم بهم
فقلت ياسيدي ان ابي كان راثيا لكم خصوصا الحسين
فلما صنع الله به فقالت :قصره محاذي القصورنا قالت هو قال من بعض قوله :
يهاالشيعي ابك للحسين المستضام
لاتمل النوح فيمن جده خير الانام
فقلت سيدتي فنا جزاء من يبكي عليكم ينفق من ماله في عزاء ولدك لحسين ويسهر عليه حزنا ويسعي الحاجه من يقيم عزائه ويسقي لماء ويلعن
عدوكم قالت لهم الجنه وكل ذالك من اعانه لنا فابشر وبشرهم بجوارنا
فوبحق ابي وبعلي وحق ولدي وشهاده لا دخل ابجنه ومنهم طفل وصغير لم
يدخلها فبشرهم وبلغهم عني
تأتي فاطمه الزهراء (عليه سلام)يوم القيامه وهي وآخذه بقميص ولدي الحسين ذلك القميص ادالملطخ بالدم وهي قد تعلق بقائم العرش وهي تقول :ربي احكم بيني وبين قاتل ولدي الحسين ويخذ حقي لها بحقها•
الابد ان ترد القيامه فاطم
وقميصها لدم الحسين ملطخ
ويل لمن شفعاؤه خصماؤه
والصور في موم القيام ينفخ
وينه الي واسيني ابظمعته
على ابني الذي حزو ركبته
اوضلت ثلثة تيام جثه
أويلا يابني الماحضرته
اولا غسلت جسمه أودفنته
اولا الناحيه الناحة واخته