تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
2 ــ ( الترتيبي ) : ــ والأحوط وجوباً ــ في كيفيته أن يغسل أولاً تمام الرأس والرقبة ثم بقية البدن ، ولا يجب الترتيب بين الطرفين ، فيجوز غسلهما معاً ، أو بأية كيفية أخرى وإن كان ــ الأحوط استحباباً ــ أن يغسل أولاً تمام النصف الأيمن ، ثم تمام النصف الأيسر.
ويجب في غسل كل عضو إدخال شيء من الآخر مما يتصل به إذا لم يحصل العلم بإتيان الواجب إلاّ بذلك.
-------------------------
الشرح
كيفية الغسل الترتيبي على نحو الاحتياط الوجوبي هي : أن يبدأ المكلف بغسل تمام الرأس (أي الوجه وباقي أجزاء الرأس ) والرقبة ثم يغسل بقية البدن ( الجذع والأطراف – اليدين والرجلين ) .
س1 :- هل يجب الترتيب بين الطرف الأيمن والطرف الأيسر من البدن بعد غسل الرأس والرقبة بأن يغسل الأيمن ثم يغسل الأيسر بعد ذلك ؟
الجواب :- لا يجب الترتيب في غسل طرفي البدن بل يجوز غسلها بأي كيفية فيمكنه أن يغسلهما معاً ( بأن يغسل مثلاً صدره وكتفيه ثم يديه ثم بطنه ورجليه ) أو يغسل الأيسر قبل الأيمن أو العكس أو يبدأ بغسل رجليه ويصعد إلى كتفيه . وهكذا .
ولكن الاحوط استحباباً أن يبدأ بعد غسل الرأس والرقبة بالطرف الأيمن من البدن فيغسله بشكل تام أي من المنكب الأيمن وحتى أصابع قدمه اليمنى ثم ينتقل لغسل تمام الطرف الأيسر .
س2 :- بحسب فتوى المصنف ( دام ظله ) فأن البدن في الغسل ينقسم إلى عضوين :
1- الرأس والرقبة
2- باقي البدن .
فهل الواجب على المكلف إذا غسل أحد الأعضاء أن يدخل شيء من العضو الآخر في غسله للعضو مما يتصل بالعضو الذي يغسله الآن , أي إذا غسل الرأس والرقبة فهل من الواجب عليه أن يغسل شيئاً من الصدر أو الكتفين أو الظهر مما يتصل بالرقبة أم لا يجب ذلك ؟ ثم أّذا غسل العضو الثاني ( باقي البدن ) فهل الواجب عليه أن يغسل قسم من الرقبة المتصل بالبدن أم لا يجب ذلك ؟
الجواب :- تارة يحصل للمكلف اليقين بأنه غسل العضو بصورة تامة دون أن يدخل في غسله شيء من العضو الآخر كما لو خط خطاً وهمياً بين أصل الرقبة وباقي البدن وغسل الرأس والرقبة إلى هذا الخط الوهمي تماماً فيكون متيقناً من غسل الرأس والرقبة تماماً لا يجب عليه حينها غسل شيء من الصدر أو الكتفين ، وهكذا في باقي البدن لو أنه غسل من هذا الخط الوهمي إلى الأسفل بشكل تام ودقيق ففي هذه الحالة يتيقن أنه غسل تمام العضو الثاني فلا يجب عليه غسل شيء من أصل الرقبة المتصل بالبدن . ولكن هذه الحالة نادرة .
وتارة أخرى المكلف لا يحصل له العلم ( اليقين ) بأنه أدى ما عليه من الغسل الواجب من غسل باقي البدن إلا إذا أدخل شيئاً من الرقبة مع العضو اللاحق ( باقي البدن ) وفي هذه الحالة يكون وجوب غسل شيء من الرقبة (أصل الرقبة ) مع غسل باقي البدن من باب المقدمة العلمية ( أي إنه لا يحصل له العلم بأداء الواجب – غسل تمام باقي البدن – إلا إذا أدخل شيء من الرقبة في غسله ) وحيث أنه يجب على المكلف أن يتيقن من امتثال ما عليه من واجب بناءاً على قاعدة ( ألاشتغال اليقين يستدعي الفراغ اليقيني ) لذا يجب عليه غسل شيء من الرقبة ،
ومن هذا البيان يتضح وجوب غسل شيء من الصدر ونحوه مما يتصل بالرقبة عند غسل العضو الأول ( الرأس والرقبة ) ليتيقن أنه قد غسل تمام العضو الأول .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
2 ــ ( الترتيبي ) : ــ والأحوط وجوباً ــ في كيفيته أن يغسل أولاً تمام الرأس والرقبة ثم بقية البدن ، ولا يجب الترتيب بين الطرفين ، فيجوز غسلهما معاً ، أو بأية كيفية أخرى وإن كان ــ الأحوط استحباباً ــ أن يغسل أولاً تمام النصف الأيمن ، ثم تمام النصف الأيسر.
ويجب في غسل كل عضو إدخال شيء من الآخر مما يتصل به إذا لم يحصل العلم بإتيان الواجب إلاّ بذلك.
-------------------------
الشرح
كيفية الغسل الترتيبي على نحو الاحتياط الوجوبي هي : أن يبدأ المكلف بغسل تمام الرأس (أي الوجه وباقي أجزاء الرأس ) والرقبة ثم يغسل بقية البدن ( الجذع والأطراف – اليدين والرجلين ) .
س1 :- هل يجب الترتيب بين الطرف الأيمن والطرف الأيسر من البدن بعد غسل الرأس والرقبة بأن يغسل الأيمن ثم يغسل الأيسر بعد ذلك ؟
الجواب :- لا يجب الترتيب في غسل طرفي البدن بل يجوز غسلها بأي كيفية فيمكنه أن يغسلهما معاً ( بأن يغسل مثلاً صدره وكتفيه ثم يديه ثم بطنه ورجليه ) أو يغسل الأيسر قبل الأيمن أو العكس أو يبدأ بغسل رجليه ويصعد إلى كتفيه . وهكذا .
ولكن الاحوط استحباباً أن يبدأ بعد غسل الرأس والرقبة بالطرف الأيمن من البدن فيغسله بشكل تام أي من المنكب الأيمن وحتى أصابع قدمه اليمنى ثم ينتقل لغسل تمام الطرف الأيسر .
س2 :- بحسب فتوى المصنف ( دام ظله ) فأن البدن في الغسل ينقسم إلى عضوين :
1- الرأس والرقبة
2- باقي البدن .
فهل الواجب على المكلف إذا غسل أحد الأعضاء أن يدخل شيء من العضو الآخر في غسله للعضو مما يتصل بالعضو الذي يغسله الآن , أي إذا غسل الرأس والرقبة فهل من الواجب عليه أن يغسل شيئاً من الصدر أو الكتفين أو الظهر مما يتصل بالرقبة أم لا يجب ذلك ؟ ثم أّذا غسل العضو الثاني ( باقي البدن ) فهل الواجب عليه أن يغسل قسم من الرقبة المتصل بالبدن أم لا يجب ذلك ؟
الجواب :- تارة يحصل للمكلف اليقين بأنه غسل العضو بصورة تامة دون أن يدخل في غسله شيء من العضو الآخر كما لو خط خطاً وهمياً بين أصل الرقبة وباقي البدن وغسل الرأس والرقبة إلى هذا الخط الوهمي تماماً فيكون متيقناً من غسل الرأس والرقبة تماماً لا يجب عليه حينها غسل شيء من الصدر أو الكتفين ، وهكذا في باقي البدن لو أنه غسل من هذا الخط الوهمي إلى الأسفل بشكل تام ودقيق ففي هذه الحالة يتيقن أنه غسل تمام العضو الثاني فلا يجب عليه غسل شيء من أصل الرقبة المتصل بالبدن . ولكن هذه الحالة نادرة .
وتارة أخرى المكلف لا يحصل له العلم ( اليقين ) بأنه أدى ما عليه من الغسل الواجب من غسل باقي البدن إلا إذا أدخل شيئاً من الرقبة مع العضو اللاحق ( باقي البدن ) وفي هذه الحالة يكون وجوب غسل شيء من الرقبة (أصل الرقبة ) مع غسل باقي البدن من باب المقدمة العلمية ( أي إنه لا يحصل له العلم بأداء الواجب – غسل تمام باقي البدن – إلا إذا أدخل شيء من الرقبة في غسله ) وحيث أنه يجب على المكلف أن يتيقن من امتثال ما عليه من واجب بناءاً على قاعدة ( ألاشتغال اليقين يستدعي الفراغ اليقيني ) لذا يجب عليه غسل شيء من الرقبة ،
ومن هذا البيان يتضح وجوب غسل شيء من الصدر ونحوه مما يتصل بالرقبة عند غسل العضو الأول ( الرأس والرقبة ) ليتيقن أنه قد غسل تمام العضو الأول .