إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🍃🍒🍃 الجار والصديق 🍃🍒🍃

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🍃🍒🍃 الجار والصديق 🍃🍒🍃

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ✨
    اللهم صل على محمد وال محمد ✨
    إنّ أولى الناس بالبرّ والصلة، وكفّ الأذى عنه بعد الأقرباء، هما: الجار والصديق، فقد أفردهما الله بالذكر في الكتاب الحكيم فقال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُوراً((*).
    والجار الجنب: هو الجار الذي ليس بينك وبينه قرابة، والصاحب بالجنب: هو الصديق، أو الصديق في السفر.
    فهما وصية الله وأهل البيت (.. يقول مروان الكلبي: أوصاني أبو عبد الله ( فقال: (اُوصيك بتقوى الله، وأداء الأمانة، وصدق الحديث، وحسن الصحابة لمن صحبت، ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله((*).
    وأكثر من ذلك: فإنّ الروايات قد هدّدت من لا يصحب مصاحبه بالحسنى، بالسخط ونفي كونه من أهل البيت (، فعن أبي الربيع الشامي قال: كنّا عند أبي عبد الله ( ـ والبيت غاصّ بأهله*ـ فقال: (إنّه ليس منّا من لم يحسن صحبة من صحبه، ومرافقة من رافقه، وممالحة من مالحه، ومخالقة من خالقه((*) أي: في الدين، إتّباعاً لقوله تعالى: (لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ((*).
    وربما يتصوّر البعض أنّ الصديق هو المرافق المستمرّ فقط، فنقول لمن يذهب إلى ذلك: إليك الحديث التالي، فعن أبي جعفر (: (أخلص ودّك للمؤمن، وإن جالسك يهودي، فأحسن مجالسته((*).
    وقد ضرب لذلك أمير المؤمنين ( مثالا عمليّاً ـ كما هو شأن الهداة من آل محمّد (صلوات الله عليهم أجمعين) ـ وذلك عندما رافق يهودياً في إحدى الطرق..
    فعن الإمام الباقر (: (إنّ علياً ( صاحب رجلا ذمّياً، فقال له الذمّي: أين تريد، يا عبد الله؟ قال: اُريد الكوفة، فلمّا عدل الطريق بالذمّي، عدل معه علي*(، فقال له الذمّي: أليس زعمت تريد الكوفة؟ قال: بلى، فقال له الذمّي: فقد تركت الطريق؟ فقال له: قد علمت، فقال له: فلِمَ عدلت معي وقد علمت ذلك؟ فقال له علي (: هذا من تمام حسن الصحبة أن يشيّع الرجل صاحبه هنيئة إذا فارقه، وكذلك أمرنا نبيّنا، فقال له: هكذا؟ قال: نعم*، فقال له الذمّي: لا جرم إنّما تبعه من تبعه لأفعاله الكريمة، وأنا أُشهدك أنّي على دينك، فرجح الذمّي مع علي ( فلمّا عرفه أسلم((*).
    والجار الذي أمر الرسول ( بصلته يعرّفه الحديث التالي:
    عن الإمام الصادق*(: (إنّ رسول الله ( أتاه رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله، إنّي اشتريت داراً في بني فلان، وإنّ أقرب جيراني منّي جواراً من لا أرجو خيره، ولا آمن شرّه، قال: فأمر رسول الله ( علياً وسلمان وأبا ذرّ ـ**قال الراوي: ونسيت واحداً، وأظنّه المقداد ـ فأمرهم أن ينادوا في المسجد بأعلى أصواتهم: (إنّه لا إيمان لمن لم يؤمن جاره بوائقه( فنادوا ثلاثاً. ثمّ أمر ( فنودي: (إنّ كل أربعين داراً: من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه، وعن شماله، يكون ساكنها جاراً له((*).
    وقال أمير المؤمنين ( في وصيته عند وفاته: (الله الله في جيرانكم، فإنه وصية نبيّكم، ما زال يوصي بهم، حتّى ظننا إنّه سيورّثهم((*).
    وعن الإمام الصادق(ملعون ملعون من آذى جاره( (*).
    وقال الإمام الصادق (: (حسن الجوار يزيد في الرزق((*).

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال :


    (( لا يَكُونُ الصَّدِيقُ صَدِيقاً حَتَّى يَحْفَظَ أَخَاهُ فِي ثَلاثٍ فِي نَكْبَتِهِ وغَيْبَتِهِ ووَفَاتِهِ. ))


    زادكم الله من فضله وتقبل اعمالكم .




    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
    }} >>
    >>

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X