بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ويتوهجُ الصباح وتشعّ شمسه الذهبية
متلفعّا بالخيرات والبركات وتقسيم الارزاق وتشعب التوفيقات
وتبدأ الحكايا وتنفتح الخبايا وتستجاب الدعوات
فالناس فيها على قسمين :
فقير ومهموم ومغموم وحائرٌ وتائه في دوامات الالم بات يشكوها لربه
وله ثقة وحسنٌ ظن به جل وعلا بالفرج وانفتاح ابواب المخرج
وسعيد مبتهجٌ مستبشرٌ ينظر للدنيا بمنظار الامل وسعة رحمة الرب الغفور الكريم المعطي الوهاب
كُل نوى وكلٌ عمل وكل قدم لله وليومه وآخرته زادا
لكن خير الزاد التقوى
فمن بدأ يومه شاكرا ذاكرا افاض عليه الله من الخيرات
ومن بدء يومه نادبا باكيا مكتئبا منع نفسه واغلق اوعيته عن استقبال الفيوضات
فالعطاء ممتد والهبات عظيمة
لكن هنالك من ابى وكفر وأصرّ وأستكبر وعصى وتنّمر
وهنالك من تقدّم لله بالطاعات والقربات وحسن الظن فرفعه الله وقربّه
فكان الفارق الكبير بين هذا وذاك
قال تعالى شأنه :
(( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ))
[النساء:79].
ومن الواضح ان ما أصابك من حسنة فمن الله هو الذي تفضل بها عليك وهداك لها وأعانك عليها،
وما أصابك من سيئة فمن نفسك من معصية أو غيرها فمن أسباب نفسك، من معاصيك أو تساهلك وعدم قيامك بالواجب
من معاصيك أو تفريطك وعدم أخذك بالأسباب
فإذا وقعت في المعصية فأنت السبب؛ لأنك أنت الذي فعلتها وأنت الذي تساهلت فيها، وأنت الذي سعيت إليها، وإن كانت بقدر سابق لكن من أسبابك، بالفعل والقدرة والعقل
وهنا نتوقف لنسأل الله التوفيق للطاعة والبعد عن المعصية في يومنا هذا وفي كل يوم
وان يجعل الله صباحنا نازلاً علينا بالعفو والرحمة انه هو الغفور الرحيم ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ويتوهجُ الصباح وتشعّ شمسه الذهبية
متلفعّا بالخيرات والبركات وتقسيم الارزاق وتشعب التوفيقات
وتبدأ الحكايا وتنفتح الخبايا وتستجاب الدعوات
فالناس فيها على قسمين :
فقير ومهموم ومغموم وحائرٌ وتائه في دوامات الالم بات يشكوها لربه
وله ثقة وحسنٌ ظن به جل وعلا بالفرج وانفتاح ابواب المخرج
وسعيد مبتهجٌ مستبشرٌ ينظر للدنيا بمنظار الامل وسعة رحمة الرب الغفور الكريم المعطي الوهاب
كُل نوى وكلٌ عمل وكل قدم لله وليومه وآخرته زادا
لكن خير الزاد التقوى
فمن بدأ يومه شاكرا ذاكرا افاض عليه الله من الخيرات
ومن بدء يومه نادبا باكيا مكتئبا منع نفسه واغلق اوعيته عن استقبال الفيوضات
فالعطاء ممتد والهبات عظيمة
لكن هنالك من ابى وكفر وأصرّ وأستكبر وعصى وتنّمر
وهنالك من تقدّم لله بالطاعات والقربات وحسن الظن فرفعه الله وقربّه
فكان الفارق الكبير بين هذا وذاك
قال تعالى شأنه :
(( مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ))
[النساء:79].
ومن الواضح ان ما أصابك من حسنة فمن الله هو الذي تفضل بها عليك وهداك لها وأعانك عليها،
وما أصابك من سيئة فمن نفسك من معصية أو غيرها فمن أسباب نفسك، من معاصيك أو تساهلك وعدم قيامك بالواجب
من معاصيك أو تفريطك وعدم أخذك بالأسباب
فإذا وقعت في المعصية فأنت السبب؛ لأنك أنت الذي فعلتها وأنت الذي تساهلت فيها، وأنت الذي سعيت إليها، وإن كانت بقدر سابق لكن من أسبابك، بالفعل والقدرة والعقل
وهنا نتوقف لنسأل الله التوفيق للطاعة والبعد عن المعصية في يومنا هذا وفي كل يوم
وان يجعل الله صباحنا نازلاً علينا بالعفو والرحمة انه هو الغفور الرحيم ...