إسْمَعْ حديثاً ذا كراماتٍ ، أتى
عَنْ آلِ بيتِ المصطفى ، ما أجملَهْ
قال الرضا عن كاظمٍ عن جعفَرٍ
عن باقر بابِ العُلوم ِ المُنْزَلَهْ
عَنْ زَيْنِ مَنْ عَبَدَ الإِلَهَ عَنِ الحُسَيْنِ
السِّبْطِ مَنْ نَرجُوه عند المُعضِلَهْ
عَنْ كُفْؤِ فاطِمَةٍ أَميرِ المُؤمنينَ
المرتضى ، وبيانِ أعظَمِ مسأله
عَنْ رَحْمَةِ الله النبيِّ ، عَنِ الأمينِ
عنِ الإلهِ كلامُهُ ما أكْمَلَهْ :
حصني هو التوحيدُ ،مَنْ يأتي إلى
حصني سيأمنُ مِنْ عذابِ الزلزلهْ
قال الرضا : لا تعجلوا ، فبشرطها
وشروطها ، وأنا لذلك بَوْصَلَهْ
هذا حديثٌ اللهُ ، لو يُتْلى على
المجنونِ يصحو كَيْ يَبُثَّ توسُّلَهْ
هذا حديثٌ صِيغَ مِنْ ذَهِبِ السَّما
يحتاجُ قلباً صادقاً كي يَعْقِلَهْ
هذا بيانٌ للولاية والهُدى
لا تتركوه فذا حديثُ السلسله
....................
منقول