ومسراك مسرى الاولياء

[أحمد الخيّال]

إلى السيد السيستاني دام ظلّه الوارف
د. أحمد جاسم الخيّال
ومسراكَ مسرى الأولياءِ فصيحُ
ونهجكَ نهجُ الصالحين صحيحُ
وقولك فيه من رياحين عترةٍ
يضيءُ لنا كالشمس منه نصيحُ
يحجّكَ هذا الماء ظمأى عيونه
ويتلو نداك النهر وهو شحيح
تسبّحكَ الأيامُ عطرَ حقيقةٍ
فأنت أمينٌ مشرقٌ وصبوحُ
جُرحنا كثيراً واستهان بنا العدا
وهتّكَ سترَ المؤمنينَ قبيحُ
فلولاك لم نطعمْ من الأمنِ لحظةَ
ولولا فتاويكَ الجهادُ كسيحُ
أراك عليّاً من عليٍّ صفاته
وعطر الندى من راحتيك يفوح
صبرتَ كثيراً كان صمتكَ حجةً
وكان كمالُ العقلِ منكَ يلوحُ
فأزهرتَ في النجفِ الأبيّةِ عالماً
ودون معانيكَ الرحابِ مديحُ
يداك على جرح العراق مسحتها
فعزَّ عراقٌ أنت فيه مسيح

[محب المجتبى]

قصيدة مفعمة بالصورة الشعرية الجميلة ، رغم إبتعادها عن القصيدة العمودية

وقربها من قصيدة النثر .


استاذي الفاضل


أنار الله طريقكم بالخير واليقين والولاء .