تويت
دُنيا …دُنيا …دُنيا
غُبنت فيها الاحرار بل أُلبست فيها الابرار ثياب الاشرار ،فعُزلوا عن مناصبهم ولا جريرة لهم إلا ألأهلية وظهور الفضيلة والاضطلاع بالاعباء …وأبعدوا عن مراتبهم الى زوايا منازلهم… ولا جناية عليهم الا نفورهم من المجاراة على الجور …وربما نُفوا الى الاصقاع القاصية ولم يأتوا من المنكر إلا مظاهرة الحق ومناهدة ومهادنة الباطل ،ثم لننظر هل كَبُرٓ عليهم خلعهم من مناصبهم ؟؟كلا! فقد ابت إصالة الرأي عندهم بل طبيعة النزاهة والعفة إلا أن يترشفوا كاسات السرور عند مباينة الجائرين ويجدوا لذة المنأى عن ديار الظالمين الذين ينصرون الاباطيل والباطل …وما وجدوا للمجد نهاية إلا التجلّد في مناهضة الباطل ولا عرفوا للشرف غايةالا الثبات على إعلاء كلمة الحق وما أقل الظافرين بها وما أطيب الذكرى الذي يخلّد لهم على الاعصار والصنيع الذي يتحدث به في الاصال والاسحار .
بقلمي …ام كرار …النجف الاشرف
غُبنت فيها الاحرار بل أُلبست فيها الابرار ثياب الاشرار ،فعُزلوا عن مناصبهم ولا جريرة لهم إلا ألأهلية وظهور الفضيلة والاضطلاع بالاعباء …وأبعدوا عن مراتبهم الى زوايا منازلهم… ولا جناية عليهم الا نفورهم من المجاراة على الجور …وربما نُفوا الى الاصقاع القاصية ولم يأتوا من المنكر إلا مظاهرة الحق ومناهدة ومهادنة الباطل ،ثم لننظر هل كَبُرٓ عليهم خلعهم من مناصبهم ؟؟كلا! فقد ابت إصالة الرأي عندهم بل طبيعة النزاهة والعفة إلا أن يترشفوا كاسات السرور عند مباينة الجائرين ويجدوا لذة المنأى عن ديار الظالمين الذين ينصرون الاباطيل والباطل …وما وجدوا للمجد نهاية إلا التجلّد في مناهضة الباطل ولا عرفوا للشرف غايةالا الثبات على إعلاء كلمة الحق وما أقل الظافرين بها وما أطيب الذكرى الذي يخلّد لهم على الاعصار والصنيع الذي يتحدث به في الاصال والاسحار .
بقلمي …ام كرار …النجف الاشرف
تعليق