إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انتبه لكلماتك وزلات لسانك ؟؟؟ ⭐◾⭐◾⭐

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتبه لكلماتك وزلات لسانك ؟؟؟ ⭐◾⭐◾⭐

    فما أقبح الكلمات التي تأكل من قلوب أخوانك وانت لا تدري ...



    🌹الدين 🌹والأخلاق 🌹والأنسانية🌹 هي في مجملها سلوك محترم..




    ✍لا يكفي أن أكون ثابتًا على إمامة الإمام المنتظر من دون أن يكون لي سلوك منتظِر، من دون أن يكون لي سلوك مرضي لدى من أنتظره، عندما ينتظر الحبيب لقاء حبيبه، فإنه يتهيأ له، فإنه يراعي رضاه، فإنه يداري مشاعره وعواطفه، إنه لا يريد أن يسمع عنه حبيبه ما يزعجه، ما ينغصه، ما يبعده عنه، إن انتظارنا لحبيبنا الأتم، وحبيبنا الأكمل، يعني أن نثبت على رضاه، أن نثبت على بركاته، وهذا يقتضي أن يكون سلوكنا سلوكًا نظيفًا، سلوكًا نزيهًا، سلوكًا مرضيًا عنده..





    #ولأجل ذلك، ورد في الروايات الشريفة عنه «عجل الله تعالى فرجه الشريف»: ”لولا ذنوب شيعتنا لرأونا رأي العين“، لا يفصل بيننا وبين شيعتنا إلا هذه الظلمة النفسية.



    فالطريق إلى لقاء الإمام هو طريق التخلص من الذنوب والتجرد من المعاصي، لولا ذنوب شيعتنا لرأونا رأي العين، عندما ينأى الإنسان عن الذنب، فيكون مرضيًا لدى الإمام، فإنه سيحظى ببركة الإمام، باتصال مباشر، أو باتصال غير مباشر.



    #إن نظافة السلوك، نزاهة السلوك، ترفع هذه الظلمة النفسية، التي تخيم على قلوبنا نتيجة تراكم الذنوب والمعاصي، ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾، إذا أردنا أن نخرج للقاء الإمام فعلينا أن نخرج من هذه الظلمة، إذا أصبح أحدنا قطعة مضيئة بدل أن يكون قطعة من الظلام، حينئذ سوف يكون مؤهلًا لبركات الإمام وآلطافه صلوات الله عليه، وسوف يكون مصداقًا للانتظار الحقيقي للإمام «عجل الله تعالى فرجه الشريف».



    #فالخلق العام من أجلى مظاهر الانتظار ، ومن أروع خصال الخلق: احترام كرامة الآخر، لكل إنسان كرامة، القرآن الكريم يقول: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾، ولم يقل: كرمنا المسلمين أو كرمنا الشيعة! لكل ابن آدم كرامة، كرامته ألا تسيء إليه، ألا تنظر إليه نظرة متوحشة، ألا تنظر إليه نظرة ريبة، حرمة الآخر، كرامة الآخر، أمر مقدس لدى الله، ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا﴾..




    # كرامة الإنسان من أهم وأثمن المقدسات في الدين الإسلامي، فكيف إذا كان الإنسان مسلمًا؟! فكيف إذا كان الإنسان مؤمنًا شيعيًا؟!
    فله كرامة أعظم، لا يجوز لك أن تغتابه، لا يجوز لك أن ترتاب فيه، لا يجوز لك أن تسيء الظن فيه، حتى لو رأيت له حركة مريبة مشبوهة.



    # لا يجوز لي أبدًا إساءة الظن فهذا من أخطر الجرائم في نظر الإسلام، وأخطر المحرمات، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا﴾ لا تتبعوا عورات الناس، لا تتبعوا عيوب الناس، ورد عن النبي : ”من تتبع عيوب الناس تتبع الله عورته حتى يفضحه ولو في بيته“.



    إذن، اترك التتبع، ﴿وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾، حتى لو كنت مطمئنًا أن فلانًا يفعل معصية، لا يجوز لي أن أقول لأي أحد، حتى أقرب الناس، زوجتي، ابني، لا يجوز أن أقول فلانًا فعل معصية، الله ستر عليه فلماذا أنا أهتك ستره؟!
    ﴿أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾. إذن، لا يجوز سوء الظن، لا يجوز التجسس، لا تجوز الغيبة، ومن باب الغيبة: لا يجوز البهتان.


    #ورد عن النبي صلى الله عليه وآله: ”من روى على مؤمن رواية يريد بها شينها وهدم مروته ليسقط من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان، ثم لا يتبعه الشيطان“..



    # وورد عنه : ”من اغتاب مؤمنًا، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه الله يوم القيامة على تل من النار، حتى يخرج مما قاله فيه“، فالانتظار الحقيقي رعاية حرمة الآخر، ورعاية كرامة الآخر، واحترام شخصية الآخر، فكما أن لي كرامة وشخصية أكره أن يغتابني أحد أو يرتاب فيَّ أحد أو ينبزني أحد بعيب أو بلقب، فكذلك لا أرضى لغيري، كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وآله : ”أحبب لغيرك ما تحب لنفسك، واكره له ما تكره لها“.



    🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X