فضل العمرة : وردت في العمرة روايات كثيرة تبين فضلها و ثوابها و أثارها في الدنيا و الآخرة
منها : 1- رسول اللّه (ص): اِعلَم أنّ العُمرَةَ هِيَ الحَجّ الأَصغَرُ، وأنّ عُمرَةً خَيرٌ مِنَ الدّنيا وما فيها، وحَجّةٌ خَيرٌ مِن عُمرَةٍ(1)
2-عن أبي عبد الله (ع) قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: حجوا واعتمروا تصح أبدانكم وتتسع أرزاقكم وتكفون مئونات عيالكم ; وقال: الحاج مغفور له و موجب له الجنة ومستأنف له العمل ومحفوظ في أهله وماله.(2)
3-قال أبو عبد الله (ع): كان أبي يقول: من أم هذا البيت حاجا أو معتمرا مبرأ من الكبر رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه.(3)
فضل العمرة في رجب
أما أفضل وقت للعمرة فهو شهر رجب الأغر بذلك جاءت الروايات فقد ورد:
1-عن رسول اللّه (ص): أفضَلُ العُمرَةِ عُمرَةُ رَجَبٍ(4).
2- الإمام الصادق (ع): المُعتَمِرُ يَعتَمِرُ في أيّ شُهورِ السّنَةِ شاءَ وأفضَلُ العُمرَةِ عُمرَةُ رَجَبٍ(5).
3 - الشّيخُ الطّوسِيّ: رُوِيَ عَنهُم(ع): أنّ العُمرَةَ في رَجَبٍ تَلِي الحَجّ فِي الفَضلِ(6).
العمرة في اللغة تعني الزيارة قال في تهذيب اللغة: العمرة مأخوذ من الاعتمار وهو الزيارة. يقال: أتانا فلان معتمراً أي زائراً. ومنه قوله: وراكبٌ جاء من تَثْليث معتمرُ.
رجب شهر الله و هو شهر عظيم تضاعف فيه الحسنات و تمحى فيه السيئات(7) و هو أول الأشهر الحرم و باب شهر رمضان شهر اللقاء بالحبيب و جدير به أن يكون شهر التخلية حيث ذكر أهل الله أن أول شرط للقاء هو التخلية ثم التحلبة ثم يكون الوصال فالتخلية في رجب و التحلية في شعبان و الوصال حيث تغل الشياطين في رمضان وقد وردت أعمال و مستحبات كثير في هذا الشهر الفضيل و من أهمها الصيام والعمرة الرجبية التي هي زيارة للحق تعالى في بيته الحرام و كل المساجد بيوت الله فقد ورد عن السجاد عليه السلام في حديثه مع الشبلي فحين دخلت الميقات نويت انك بنية الزيارة (8)حتى يصبح المعتمر ضيفا لله و من حل ضيفا على الله و قبله تعالي ضيفا كان حقا على الله أن يؤدي له حق الضيافة و لعل ما ورد في الروايات السابقة هو شئ يسير من حق الضيافة و الا فالحق جل و علا يقول ولدينا مزيد(9) رزقنا الله و إياكم ذلك المقام المحمود.
أعمال العمرة المفردة
الأول الإحرام و قد ذكر له الفقهاء ثلاثة واجبات:
1-النية و يشترط أن تكون خالصة لله وان تكون نية الإحرام في احد المواقيت و يجب أن يعين المحرم ما يريد أن يحرم له هل هو عمرة مفردة أو عمرة تمتع أو حج ولا يشترط فيها أكثر من ذلك فلا يجب عليه أن ينوي ترك محرمات الإحرام و التلفظ بالنية مستحب لا واجب .
2- التلبية وصورتها أن يقول : ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك ) والأحوط الأولى إضافة هذه الجملة : ( إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) ويجوز إضافة ( لبيك ) إلى آخرها بأن يقول : ( لا شريك لك لبيك ). ولا ينعقد الإحرام في العمرة إلا بها ويجب ان ينطق بها بشكل صحيح حتى ولو بان يلقنه شخص أخر ولا يجب أن يرددها أكثر من مرة واحدة نعم يستحب أن يكررها حتى يرى بيوت مكة فيجب قطعها حينئذ.
3- لبس ثوبي الإحرام بعد خلع المخيط للرجال و يجب أن يكون ذلك قبل النية و التلبية .
بعض ما ورد في أسرار الإحرام :
الإمام الرضا (ع): فَإِن قيلَ: فَلِمَ أمروا بِالإِحرامِ؟ قيلَ: لِأَن يَخشَعوا قَبلَ دُخولِهِم حَرَمَ اللّهِ وأمنَهُ، ولِئَلّا يَلهوا ويَشتَغِلوا بِشَيءٍ مِن أمور الدّنيا وزينَتِها ولَذّاتِها، ويَكونوا صابِرينَ فيما هُم فيهِ قاصِدينَ نَحوَهُ مُقبِلينَ عَلَيهِ بِكُلّيّتِهِم، مَعَ ما فيهِ مِنَ التّعظيمِ للّهِِ عَز ّوجَلّ ولِبَيتِهِ، والتّذَلّلِ لِأَنفُسِهِم عِندَ قَصدِهِم إلَى اللّهِ تَعالى، ووِفادَتِهِم إلَيهِ، راجينَ ثَوابَهُ، راهِبينَ مِن عِقابِهِ، ماضينَ نَحوَهُ، مُقبِلينَ إلَيهِ بِالذّلّ والاِستِكانَةِ والخُضوعِ(10).
منها : 1- رسول اللّه (ص): اِعلَم أنّ العُمرَةَ هِيَ الحَجّ الأَصغَرُ، وأنّ عُمرَةً خَيرٌ مِنَ الدّنيا وما فيها، وحَجّةٌ خَيرٌ مِن عُمرَةٍ(1)
2-عن أبي عبد الله (ع) قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام: حجوا واعتمروا تصح أبدانكم وتتسع أرزاقكم وتكفون مئونات عيالكم ; وقال: الحاج مغفور له و موجب له الجنة ومستأنف له العمل ومحفوظ في أهله وماله.(2)
3-قال أبو عبد الله (ع): كان أبي يقول: من أم هذا البيت حاجا أو معتمرا مبرأ من الكبر رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه.(3)
فضل العمرة في رجب
أما أفضل وقت للعمرة فهو شهر رجب الأغر بذلك جاءت الروايات فقد ورد:
1-عن رسول اللّه (ص): أفضَلُ العُمرَةِ عُمرَةُ رَجَبٍ(4).
2- الإمام الصادق (ع): المُعتَمِرُ يَعتَمِرُ في أيّ شُهورِ السّنَةِ شاءَ وأفضَلُ العُمرَةِ عُمرَةُ رَجَبٍ(5).
3 - الشّيخُ الطّوسِيّ: رُوِيَ عَنهُم(ع): أنّ العُمرَةَ في رَجَبٍ تَلِي الحَجّ فِي الفَضلِ(6).
العمرة في اللغة تعني الزيارة قال في تهذيب اللغة: العمرة مأخوذ من الاعتمار وهو الزيارة. يقال: أتانا فلان معتمراً أي زائراً. ومنه قوله: وراكبٌ جاء من تَثْليث معتمرُ.
رجب شهر الله و هو شهر عظيم تضاعف فيه الحسنات و تمحى فيه السيئات(7) و هو أول الأشهر الحرم و باب شهر رمضان شهر اللقاء بالحبيب و جدير به أن يكون شهر التخلية حيث ذكر أهل الله أن أول شرط للقاء هو التخلية ثم التحلبة ثم يكون الوصال فالتخلية في رجب و التحلية في شعبان و الوصال حيث تغل الشياطين في رمضان وقد وردت أعمال و مستحبات كثير في هذا الشهر الفضيل و من أهمها الصيام والعمرة الرجبية التي هي زيارة للحق تعالى في بيته الحرام و كل المساجد بيوت الله فقد ورد عن السجاد عليه السلام في حديثه مع الشبلي فحين دخلت الميقات نويت انك بنية الزيارة (8)حتى يصبح المعتمر ضيفا لله و من حل ضيفا على الله و قبله تعالي ضيفا كان حقا على الله أن يؤدي له حق الضيافة و لعل ما ورد في الروايات السابقة هو شئ يسير من حق الضيافة و الا فالحق جل و علا يقول ولدينا مزيد(9) رزقنا الله و إياكم ذلك المقام المحمود.
أعمال العمرة المفردة
الأول الإحرام و قد ذكر له الفقهاء ثلاثة واجبات:
1-النية و يشترط أن تكون خالصة لله وان تكون نية الإحرام في احد المواقيت و يجب أن يعين المحرم ما يريد أن يحرم له هل هو عمرة مفردة أو عمرة تمتع أو حج ولا يشترط فيها أكثر من ذلك فلا يجب عليه أن ينوي ترك محرمات الإحرام و التلفظ بالنية مستحب لا واجب .
2- التلبية وصورتها أن يقول : ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك ) والأحوط الأولى إضافة هذه الجملة : ( إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) ويجوز إضافة ( لبيك ) إلى آخرها بأن يقول : ( لا شريك لك لبيك ). ولا ينعقد الإحرام في العمرة إلا بها ويجب ان ينطق بها بشكل صحيح حتى ولو بان يلقنه شخص أخر ولا يجب أن يرددها أكثر من مرة واحدة نعم يستحب أن يكررها حتى يرى بيوت مكة فيجب قطعها حينئذ.
3- لبس ثوبي الإحرام بعد خلع المخيط للرجال و يجب أن يكون ذلك قبل النية و التلبية .
بعض ما ورد في أسرار الإحرام :
الإمام الرضا (ع): فَإِن قيلَ: فَلِمَ أمروا بِالإِحرامِ؟ قيلَ: لِأَن يَخشَعوا قَبلَ دُخولِهِم حَرَمَ اللّهِ وأمنَهُ، ولِئَلّا يَلهوا ويَشتَغِلوا بِشَيءٍ مِن أمور الدّنيا وزينَتِها ولَذّاتِها، ويَكونوا صابِرينَ فيما هُم فيهِ قاصِدينَ نَحوَهُ مُقبِلينَ عَلَيهِ بِكُلّيّتِهِم، مَعَ ما فيهِ مِنَ التّعظيمِ للّهِِ عَز ّوجَلّ ولِبَيتِهِ، والتّذَلّلِ لِأَنفُسِهِم عِندَ قَصدِهِم إلَى اللّهِ تَعالى، ووِفادَتِهِم إلَيهِ، راجينَ ثَوابَهُ، راهِبينَ مِن عِقابِهِ، ماضينَ نَحوَهُ، مُقبِلينَ إلَيهِ بِالذّلّ والاِستِكانَةِ والخُضوعِ(10).
سر التلبية :
ك في الإلوهية فقط، وإن كان نفي الشريك في هذا المقام أيضاً شاملاً لجميع المراتب حتى فناء العالم في نظر أهل المعرفة ومشتمل على جميع الفقرات الاحتياطية والإستجابية مثل "الحمد لك والنعمة لك".
ثَوابُ السّعي
رسول اللّه (ص): الحاجّ... إذا سَعى بَينَ الصّفا والمَروَةِ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ(20).
الإمام زين العابدين (ع): السّاعي بَينَ الصّفا والمَروَةِ تَشفَعُ لَهُ المَلائِكَةُ، فَتُشَفّعُ فيهِ بِالإِيجابِ(21)
التقصير أو الحلق
قال السجاد عليه السلام:فعندما حلقت رأسك نويت أنّك تطهّرت من الأدناس ومن تبعة بني آدم، وخرجت من الذنوب كما ولدتك أمك؟
العمل الخامس من أعمال العمرة التقصير و يتخير المعتمر بالعمرة المفردة بينه و بين الحلق و يجب أن يكون بعد السعي, و به يحل للمحرم جميع ما حرم عليه إلا النساء .
طواف النساء
و هو العمل السادس والأخير من أعمال العمرة المفردة و تجب بعده ركعتا الطواف و بها يكون المعتمر قد أنها العمرة.
الإمام الرضا (ع) - في قَولِ اللّهِ عَزّوجَلّ: (وليَطّوّفوا بِالبَيتِ العَتيقِ) -: طَوافُ الفَريضَةِ، طَوافُ النّساءِ(22).
الإمام زين العابدين (ع): السّاعي بَينَ الصّفا والمَروَةِ تَشفَعُ لَهُ المَلائِكَةُ، فَتُشَفّعُ فيهِ بِالإِيجابِ(21)
التقصير أو الحلق
قال السجاد عليه السلام:فعندما حلقت رأسك نويت أنّك تطهّرت من الأدناس ومن تبعة بني آدم، وخرجت من الذنوب كما ولدتك أمك؟
العمل الخامس من أعمال العمرة التقصير و يتخير المعتمر بالعمرة المفردة بينه و بين الحلق و يجب أن يكون بعد السعي, و به يحل للمحرم جميع ما حرم عليه إلا النساء .
طواف النساء
و هو العمل السادس والأخير من أعمال العمرة المفردة و تجب بعده ركعتا الطواف و بها يكون المعتمر قد أنها العمرة.
الإمام الرضا (ع) - في قَولِ اللّهِ عَزّوجَلّ: (وليَطّوّفوا بِالبَيتِ العَتيقِ) -: طَوافُ الفَريضَةِ، طَوافُ النّساءِ(22).
1- الحج و العمرة في الكتاب و السنة حديث رقم 782 2- الكافي ج4 ص 252 3- المصدر السابق
6,5,4 - الحج و العمرة في الكتاب و السنة 7- من لا يحضره الفقيه ج2 ص 91
8- مستدرك الوسائل ج 10 ص 166 9- سورة ق لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)
10- الحج و العمرة في الكتاب و السنة حديث 435 11- ن م حديث 45 12- مستدرك الوسائل ج10 ص 272
13- الي 22 الحج و العمرة في لكتاب و السنة
تعليق