إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عندما يكون للناس فرحة؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عندما يكون للناس فرحة؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    لعيد الغدير فرحة في قلوب المؤمنين، تعاد عليهم كل سنة، يكون لها طعماً خاصاً مقروناً بتجديد البيعة لأمير المؤمنين ومولى الموحدين، والإنتماء إلى الإسلام المحمدي الأصيل.. إذ جعله الله تعالى عيداً للمؤمنين وعنواناً للفرحة..


    : تعلقت مشيئة الباري تعالى الحكيمة بتخليد هذه الذكرى العظيمة في كل العصور والأزمان وهي حادثة حفرت بأحرف من نور في قلوب المسلمين.. هي فرحة عظيمة يجدد فيها المحبون عهد الحب والولاية للإمام أمير المؤمنين ويجددون البيعية له.
    عيد الغدير هو المحك والفيصل الذي يفرق بين الحق والباطل،
    والميزان الواقعي لقبول الأعمال، كيف لا وهذا اليوم قد ذكره تعالى في محكم كتابه بقوله (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) وعندها صدح قول الرسول الأعظم (من كنت مولاه فهذا علي مولاه..) فهنيئاً لمن تولى أمير المؤمنين عليه السلام.. وهنيئاً لمن حظي بزيارته في الدنيا وشفاعته في الأخرى.. وهنيئاً لمن سار على نهجه القويم؛ لأنه صراط الله المستقيم.
    عيد الله الأكبر عيدٌ ليس ككل الأعياد.. عيدٌ أقره الله تعالى في محكم كتابه وجعله واجباً على كل المسلمين.
    هو يوم تثبيت الولاية الشرعية لإحقاق الحق وإزهاق الباطل ودحر كل الدسائس التي كانت تحاك على رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام من أجل الانفراد بالسلطة والخلافة، فأمر الله تعالى رسوله الكريم بأن يعلن الولاية وأن يقّر بالوصية بعده لأمير المؤمنين عليه السلام وأن يجعله السيف الذي يسلطه على رقاب الكافرين والمرتدين.

    عيد الغدير عيد الأمة الإسلامية جمعاء، عيد الغدير الأغر يوم الإقرار بالأنوار المقدسة، به اكتمل الدين وتمت الرسالة.. وثبتت ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، وفيه قد تبين الحق بإعلان ما أمر الله عزّ وجل به للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله، بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ).

    عيد الله الأكبر وعيد المؤمنين التي تبتهج له الأبصار والأفئدة والقلوب حين تنادي، وتقول: بخ.. بخ لك يا أبا الحسن، يا ولي كل مؤمن ومؤمنة..
    ورحم الشاعر الذي يقول:

    نَفْسِي عَلَى ذِكْرِ المُرْتَضَى طَرُبَـتْ
    وَفِي سَفِينَةِ أَهْلِ البَيْتِ قَدْ رَكِبَـتْ
    هَوِيَّتِي عَلَويُ النَّهْجِ قَـدْ كُتِبَـتْ
    لا عّذَّبَ الله أُمِّـي إِنَّهَّـا شَرِبَـتْ
    حُبَّ الوَصِـيِّ وَغّذَّتْنِيـهِ بِاللَّبَـنِ
    رَضَعْتُ مِنْ ثَدْيِهَا رَدْحَاً مِنَ الزَّمَـنِ
    حَتَّى نَمَا حُبُّ دَاحِيَ البَابِ فِي بَدَنِي
    لله مِنْ حَرَّةٍ طَابَـتْ وَمِـنْ لَبَـنِ
    وَكَانَ لِي وَالِدٌ يَهْوَى أَبَـا حَسَـنِ
    فَصِرْتُ مِنْ ذِي وذَا أَهْوَى أَبَا حَسَنِ


  • #2
    لأخت الكريمة
    (عطري الولايه )
    كل الشكر لكـِ على هذا الموضوع القيم
    جعله الله في ميزان حسناتكم
    الله يعطيكـِ العافيه .

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3

      الشكر الجزيل المرور الكريم

      رزقنا الله واياكم شفاعة ساقي الكوثر أمير المؤمنين ( صلوات الله وسلامه عليه )

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X