إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعض علماء أهل السنة يأخذون بالسنة من أعداء رسول الله (ص) ... !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض علماء أهل السنة يأخذون بالسنة من أعداء رسول الله (ص) ... !!!


    بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وآل محمد

    إتفق المسلمون على بعض مصادر التشريع الإسلامي وهي الكتاب والسنة والإجماع ، فهذه الثلاثة الأولى متفق على الاحتجاج بها ، واختلفوا في باقي مصادر التشريع ، فعندنا نحن الشيعة الإمامية بأن الرابع من مصادر التشريع الإسلامي الذي يحتج به هو العقل ، بينما يرى بعض علماء أهل السنة والجماعة بأن الرابع من مصادر التشريع هو القياس وخالفهم البعض الأخر من علمائهم كداود وابن حزم في عدم اعتباره من مصادر التشريع ولا يصلح للاحتجاج به ، وزاد بعض علماء أهل السنة والجماعة مصادر أخرى للتشريع مختلف فيها كالاستحسان ، والمصالح المرسلة ، وفعل الصحابي ، والاستصحاب ، والعرف ، وعمل أهل المدينة ، والمفهوم إلى غير ذلك .
    والذي يعنينا في هذه المقالة هو إدراج بعض علماء أهل السنة والجماعة فعل الصحابي واعتبارهم أنه من السنة ، والى الآن لم تحل الكارثة تقريبا ، ولكن تحل وتقع الكارثة عندما يعتبرون فعل الشخص الصحابي من السنة وإن كان هذا الصحابي قد رأى النبي (ص) ولم يؤمن به ، بل وإن كان قد حارب دعوة النبي (ص) الى الدين الإسلامي الحنيف ، بل وإن كان قد ذم القرآن الكريم هذا الصحابي ذما واضحا وصريحا ، بل وإن كان هذا الشخص ابن زنا وحرام ... فهل تقبلون هذا الكلام يا مسلمين ... !!! ؟؟؟
    ونقدم اليكم أخوتي نموذجا من هؤلاء الصحابة : فعلماء أهل السنة والجماعة يعتبرون فعل الوليد بن المغيرة من السنة رغم أنه كان من المعادين لرسالة النبي محمد (ص) كما نقل لنا التأريخ بعضا من سيرته السيئة الصيت من جراء أفعاله . فعجبا هل يقتدى بمثل هكذا شخص ويجعل فعله من السنة ؟؟؟ أم نلتزم بسنة الأناس الصالحين فقط ؟؟؟

    م/ فعل الوليد بن المغيرة من السنة عند علماء أهل السنة والجماعة :
    *** الكتاب : أخبار مكة للأزرقي .
    مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث
    [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
    188- أخبرني محمد بن يحيى ، عن الواقدي ، عن أشياخه قالوا : « لما فرغت قريش من بناء الكعبة كان أول من خلع الخف (( الخف : ما يلبس في الرجل من جلد رقيق )) والنعل فلم يدخلها بهما الوليد بن المغيرة ؛ إعظاما لها ، فجرى ذلك سنة » .

    تأمّلوا هذه الآيات السبع من سورة القلم / الآيات من ( 10 - 16 ) :
    بسم الله الرحمن الرحيم :
    (( وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ * أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ )) .

    *** شرح مفردات الآية :
    1 - (حلاف) : أي لا تطع يا محمد الحلاف الذي يكثر الحلف بالحق والباطل مستهيناً بعظمة الله وجلاله .
    2 - (مهين) : حقير فاجر .
    3 - (هماز) : أي مغتاب يأكل لحوم الناس بالطعن والسب فيهم والعيب .
    4 - (مشاء بنميم) : أي يمشي بين الناس بالنميمة فينقل حديث بعضهم إلى بعض ليوقع بينهم الفتنه ( والنميمة : الوشاية والسعاية للإفساد وهي من الكبائر) .
    وفي الحديث الشريف (( لا يدخل الجنة نمام )) رواه البخاري ومسلم .
    مر صلى الله عليه وسلم على قبرين ، فقال ( انهما ليعذبان ... وذكر أن أحدهما كان يمشي بالنميمة ) رواة البخاري .
    5 و6- ( مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ) : أي بخيل ممسك عن الأنفاق في سبيل الله ، كثير الآثام والفجور . ظالم متجاوز في الظلم والعدوان .
    7 - ( عتل ) : أي جاف غليظ القلب لئيم لا يرحم ولا يلين . جاف الأوصاف . وقيل عتل " العينين الذي ليس لديها شهوة الجنس .
    8 - ( زنيم ) : أي دعي لصيق ليس له نسب صحيح وهذه أشد معايبه وأقبحها أنه أبن زنى ، كما قال الشاعر : ( زنيم ليس يُعرف من أبوه ) !!!

    *** في من نزلت هذه الآية :
    اختلف المفسرون حول الرجل الذي نزلت فيه هذه الآيات السبع من سورة القلم ، فمنهم من قال إنها نزلت في الوليد بن المغيرة ، ومنهم من قال إنها نزلت في الأخنس بن شريق ، وكلاهما كان ممن خاصموا رسول الله (ص) ولجوا في حربه والتأليب عليه أمدًا طويًلا .
    وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنه : أن الوليد بن المغيرة جاء إلى النبي (ص) فقرأ عليه القران وكأنه رق له ......... فقال أبو جهل : لا يرضى عنك قومك حتى تقول فيه ... فقال الوليد : دعني حتى أفكر فيه ، فقال الوليد : هذا سحر يؤثر . قال ابن عباس لا نعلم احد وصفه الله بهذه العيوب غير هذا .
    فنزلت هذه الآية في عدو الله الوليد بن المغيرة طاغية من طغاة مكة عندما وصف رسول الله (ص) بأنه ساحر . فذمه الله عز وجل ووصفه بهذه الصفات الذميمة المتقدمة !!! فلقد كان شقياً فاجراً جباراً متكبراً على الناس .
    ولما نزلت فيه هذه الآيات جاء إلى أمه واستلِّ سيفه وقال : إن محمداً وصفني بعشر صفات وجدت تسعاً في ، أما (الزنيم ) فلا علم لي بها ، فإن صدقتيني وإلا ضربت عنقك بالسيف !!!
    فقالت له : أن أباك كان غنياً وكان عنيناً (( أي لا يستطيع إتيان النساء )) فخشيت أن يذهب ماله فمكنت راعياً من نفسي ، فأنت أبن ذلك الراعي ، فلم يعرف الشقي أنه ( أبن زنى ) حتى نزلت الآية المتقدمة فكانت فضيحة له مدى الدهر.
    وكان له عشرة أبناء فكان من كثرة كرهه للإسلام يقول لهم : من أسلم منكم منعته رفدي أي عطائي .
    وقد كفر بالنعم التي أغناه الله بها ، وقال عن القرآن الكريم : انه خرافات وأباطيل المتقدمين !!! وما أقبحها من مقالة !!!
    وجعل الله له علامة على أنفة تكون له وسام عار مدى الحياة وهي خطُم أنفه وقد جرح هذا اللعين يوم بدر فبقى أثر الجرح في انفه بقية عمره . وكنى عن الأنف بالخرطوم إذلالاً وإهانة له فإن الخرطوم يكون للخنزير .
    وكان الوليد بن المغيرة دعيا في قريش وليس منهم ، أدعاه أبوه بعد ثمان عشرة سنة اي تبناه ونسبه لنفسه بعد أن كان لا يعرف له أب . فالحق به عارا لا يفارقه أبدا وإنما ذم بذلك لان النطفة إذا خبثت خبث الولد .
    وروى أن الآية لما نزلت جاء الولد إلى أمه فقال لها : آن محمد وصفني بتسعة صفات كلها ظاهرة في أعرفها . غير التاسع منها يريد انه ( زنيم ) أي ابن زنا فأن لما تصدقيني ضربت عنقك بالسيف ، فقالت له أن أباك كان عنينا " اي لا يستطيع معاشرة النساء " فخفت على المال فمكنت راعيا من نفسي فأنت ابن ذلك الراعي فلم يعرف انه ابن زنا حتى نزلت الآية ثم دمغه الله اي جعل له علامة على أنفه استخفافا به في الدنيا وتميزا له يوم القيامة بأنه من أهل النار .
    فبشره الله بعذاب اليم وذلك في سوره المدثر/ الآيات من (11 – 29) .
    (( سأصليه سقر * وما أدراك ما سقر * لا تبقي ولا تذر * لوحة للبشر * عليها تسعة عشر )) .
    ملاحظة : قال صاحب كتاب صفوة التفاسير ، وتفسير الطبري ، وتفسير القرطبي " بإنها نزلت في الوليد بن المغيرة .
    راجع كتاب المبشرون بالنار للكاتب محمد صيام .
    سؤال الى أهل السنة والجماعة : هل يعتبر فعل الوليد بن المغيرة ابن الزنى ، الذي لا يحب رسول الله (ص) ، ولا يحب القرآن ، ويحب الغيبة والنميمة ، و يحب التكبر على الناس ، والظلم ، و ..... هل يعتبر فعله من السنة ويقتدى به رغم هذه الصفات التي ذكرها الله بخصوص ذمه في القرآن الكريم ؟؟؟؟؟؟
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X