تويت
بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم صل على محمد وآل محمد
لقد تمادى أتباع الهوى الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح وأخص بالذكر بنو أمية الشجرة الملعونة أبغض الخلق على الأرض عند رسول الله (ص) بالسعي الحثيث على اماتة سنة رسول الله (ص) واحياء البدعة بإستحداث أمورا جديدة وادخالها في الدين .
وكان الذي يقف دائما عقبة في طريقهم ويكون مانعا من تحقيق غرضهم وأهدافهم هم الأئمة المعصومين من أهل البيت الطاهرين (ع) ، وحينئذ قام بنو أمية بتصفية شخصيات أهل البيت (ع) لإكمال وإنجاح مشروعهم الفاسد الذي يهدم قيم الدين الإسلامي الحنيف .
فقاموا بقتل الإمام علي (ع) وقتلوا سبطي رسول الله وريحانتيه في الدنيا الحسن والحسين (ع) وقتلوا كل شيعي مواليا ومحبا لهم (ع) .
فما من إمام إلا وكان مقتولا ومسموما على يد هؤلاء الظلمة والفساق والفاسدين .
فحكم من قتل أهل البيت (ع) أو رضي بقتلهم هو الخزي واللعنة في الدنيا ويكون في الأخرة مطرودا من رحمة الله ومن شفاعة رسول الله (ص) وله في الأخرة عذاب عظيم ، في أسفل درك من الجحيم .
ويبقى سؤال يرد في البال : ما هو حكم من قتل الإمام الحسين (ع) وهو مستحل لقتله ؟؟؟ هل يكون كافرا أم يجري عليه حكم الإسلام ولكنه يستحق العقاب فقط ؟؟؟
الجواب : إذا أجبنا نحن الشيعة فقد يتهموننا بالتعاطف في الجواب مع أهل البيت (ع) لكوننا شيعة ، أو يتهموننا بالمغالاة بأهل البيت (ع) أو من يتهموننا بتكفير الفرق الإسلامية من غير دليل .
ولكننا سننقل لكم أعزائي القراء فتوى لأحد علماء أهل السنة والجماعة يبين فيها جواب السؤال المتقدم حيث يحكم على من قتل الإمام الحسين وهو مستحل لدمه بكونه كافرا ، علما أن هذه الفتوى نقلت في مصادر وكتب علماء أهل السنة والجماعة كما هو مبين أدناه .
م/ أقوال علماء أهل السنة في مدح اليافعي :
قال الإسنوي : كان ( أي اليافعي ) إماماً يُسترشَد بعلومه ويُقتدى ، وعَلَماً يُستضاء ويُهتدى .
وقال أحمد بن عبد الرحيم بن العراقي عنه : الشيخ الإمام القدوة العارف الزَّاهد شيخ وقته .
وقال أبن الملقن : كان إماماً مُفتياً عاملاً ممَّن تَنزَّا الرحمة عند ذِكرُه .
وقال أبن تغري بردي في وصفه : الشيخ الإمام ، العالم المسلِّك ، العارف بالله تعالى ، وشيخ الحرم وإمام المُسلِّكين ، وشيخ الصوفية .
وقال عنه السبكي : الرجل الصالح .
وقال فيه محمد بن أحمد الحسني الفاسي صاحب ( العقد الثمين ) : شيخ الحرم كان عارفاً بالفقه والأصول والعربية والفرائض والحساب .
وقال عنه بدر الدين حسن بن حبيب ، أديب حلب في كتابه ( درة الأسلاك ) : " إماماً علمه يُقتبَس ، وبركته تُلتمَس ، وبهديه يُقتدى ، ومن فضله يُحتذى ، كان فريداً في العلم والعمل ، مصروفاً إليه وجه الأمل ، ذا ورع …" .
وقال طاش كبري زادة في كتابه : ( مفتاح السعادة ) : وبالجملة هو رجل عزيز الوجود ، فرد زمانه ، ونادرة أوانه .
م/ بماذا حكم العالم السني اليافعي الثقة على قتلة الإمام الحسين (ع) :
ذكر ابن العماد الحنبلي / شذرات الذهب في أخبار من ذهب / ج1 / ص 68 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
قال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممن استحل ذلك فهو كافر .
السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين عليه السلام ورحمة الله وبركاته .
لقد تمادى أتباع الهوى الهمج الرعاع الذين ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح وأخص بالذكر بنو أمية الشجرة الملعونة أبغض الخلق على الأرض عند رسول الله (ص) بالسعي الحثيث على اماتة سنة رسول الله (ص) واحياء البدعة بإستحداث أمورا جديدة وادخالها في الدين .
وكان الذي يقف دائما عقبة في طريقهم ويكون مانعا من تحقيق غرضهم وأهدافهم هم الأئمة المعصومين من أهل البيت الطاهرين (ع) ، وحينئذ قام بنو أمية بتصفية شخصيات أهل البيت (ع) لإكمال وإنجاح مشروعهم الفاسد الذي يهدم قيم الدين الإسلامي الحنيف .
فقاموا بقتل الإمام علي (ع) وقتلوا سبطي رسول الله وريحانتيه في الدنيا الحسن والحسين (ع) وقتلوا كل شيعي مواليا ومحبا لهم (ع) .
فما من إمام إلا وكان مقتولا ومسموما على يد هؤلاء الظلمة والفساق والفاسدين .
فحكم من قتل أهل البيت (ع) أو رضي بقتلهم هو الخزي واللعنة في الدنيا ويكون في الأخرة مطرودا من رحمة الله ومن شفاعة رسول الله (ص) وله في الأخرة عذاب عظيم ، في أسفل درك من الجحيم .
ويبقى سؤال يرد في البال : ما هو حكم من قتل الإمام الحسين (ع) وهو مستحل لقتله ؟؟؟ هل يكون كافرا أم يجري عليه حكم الإسلام ولكنه يستحق العقاب فقط ؟؟؟
الجواب : إذا أجبنا نحن الشيعة فقد يتهموننا بالتعاطف في الجواب مع أهل البيت (ع) لكوننا شيعة ، أو يتهموننا بالمغالاة بأهل البيت (ع) أو من يتهموننا بتكفير الفرق الإسلامية من غير دليل .
ولكننا سننقل لكم أعزائي القراء فتوى لأحد علماء أهل السنة والجماعة يبين فيها جواب السؤال المتقدم حيث يحكم على من قتل الإمام الحسين وهو مستحل لدمه بكونه كافرا ، علما أن هذه الفتوى نقلت في مصادر وكتب علماء أهل السنة والجماعة كما هو مبين أدناه .
م/ أقوال علماء أهل السنة في مدح اليافعي :
قال الإسنوي : كان ( أي اليافعي ) إماماً يُسترشَد بعلومه ويُقتدى ، وعَلَماً يُستضاء ويُهتدى .
وقال أحمد بن عبد الرحيم بن العراقي عنه : الشيخ الإمام القدوة العارف الزَّاهد شيخ وقته .
وقال أبن الملقن : كان إماماً مُفتياً عاملاً ممَّن تَنزَّا الرحمة عند ذِكرُه .
وقال أبن تغري بردي في وصفه : الشيخ الإمام ، العالم المسلِّك ، العارف بالله تعالى ، وشيخ الحرم وإمام المُسلِّكين ، وشيخ الصوفية .
وقال عنه السبكي : الرجل الصالح .
وقال فيه محمد بن أحمد الحسني الفاسي صاحب ( العقد الثمين ) : شيخ الحرم كان عارفاً بالفقه والأصول والعربية والفرائض والحساب .
وقال عنه بدر الدين حسن بن حبيب ، أديب حلب في كتابه ( درة الأسلاك ) : " إماماً علمه يُقتبَس ، وبركته تُلتمَس ، وبهديه يُقتدى ، ومن فضله يُحتذى ، كان فريداً في العلم والعمل ، مصروفاً إليه وجه الأمل ، ذا ورع …" .
وقال طاش كبري زادة في كتابه : ( مفتاح السعادة ) : وبالجملة هو رجل عزيز الوجود ، فرد زمانه ، ونادرة أوانه .
م/ بماذا حكم العالم السني اليافعي الثقة على قتلة الإمام الحسين (ع) :
ذكر ابن العماد الحنبلي / شذرات الذهب في أخبار من ذهب / ج1 / ص 68 :
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
قال اليافعي : وأما حكم من قتل الحسين ، أو أمر بقتله ، ممن استحل ذلك فهو كافر .
السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين عليه السلام ورحمة الله وبركاته .
تعليق