بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
حبُّ الحسين بن علي عليهما السلام
في ذات مرّة كان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يخطب على المنبر، إذ خرج الحسين عليه السلام فوطىء في ثوبه فسقط فبكى، فنزل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عن المنبر وضمَّه إليه. ورأى المسلمون النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يحبو للحسن والحسين وهما على ظهره وهو يقول: "نِعْمَ الجَملُ جَملُكما"، مستدرك الوسائل/ج15.
هذا موقف من مظاهر حبّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم للحسين عليه السلام، إذ لم يكن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يدعو إلى حبّ الحسين عليه السلام بلسانه فقط، بل كان المسلمون يرون منه حبّاً كبيراً لسبطه الحسين عليه السلام، فكان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يصلّي بالناس جماعةً والحسين الطفل يركب ظهره ثمّ يُنزلُه النبيّ ثم يرجع إلى ركوب ظهره ثمّ ينزله النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بوداعته الحنونة إلى أن ينهي الصلاة، وقد أثَّر هذا المشهد بأحد اليهود حينما رأى ذلك فأعلن إسلامه.
من هنا واصل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تعليم المسلمين حبَّ الحسين عليه السلام فكان يقول لهم: "من أحبَّ أن ينظر إلى أحبِّ أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى الحسين عليه السلام ".بحار الأنوار/ج43.
السلام عليك يا مولانا يا أبا عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته، لا جعله الله آخر العهد منا لزيارتكم.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
حبُّ الحسين بن علي عليهما السلام
في ذات مرّة كان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يخطب على المنبر، إذ خرج الحسين عليه السلام فوطىء في ثوبه فسقط فبكى، فنزل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عن المنبر وضمَّه إليه. ورأى المسلمون النبيّ الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يحبو للحسن والحسين وهما على ظهره وهو يقول: "نِعْمَ الجَملُ جَملُكما"، مستدرك الوسائل/ج15.
هذا موقف من مظاهر حبّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم للحسين عليه السلام، إذ لم يكن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يدعو إلى حبّ الحسين عليه السلام بلسانه فقط، بل كان المسلمون يرون منه حبّاً كبيراً لسبطه الحسين عليه السلام، فكان النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يصلّي بالناس جماعةً والحسين الطفل يركب ظهره ثمّ يُنزلُه النبيّ ثم يرجع إلى ركوب ظهره ثمّ ينزله النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بوداعته الحنونة إلى أن ينهي الصلاة، وقد أثَّر هذا المشهد بأحد اليهود حينما رأى ذلك فأعلن إسلامه.
من هنا واصل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم تعليم المسلمين حبَّ الحسين عليه السلام فكان يقول لهم: "من أحبَّ أن ينظر إلى أحبِّ أهل الأرض إلى أهل السماء فلينظر إلى الحسين عليه السلام ".بحار الأنوار/ج43.
السلام عليك يا مولانا يا أبا عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته، لا جعله الله آخر العهد منا لزيارتكم.
تعليق